لطالمـا كان عالمي وقد شُطِرَ إلى نصفين
نصف أسود والآخر أبيض !
عادة لم أتركها حتى الآن
أن أعـزل نفسي وكافة جوارحي عن بيئـةٍ متلبّدة الفِكر
التـي بُـليت بها
ما إن أُفَكـّر في ثورة علمية ..
"دعكِ من هذا الجنون !" هكـذا أُواجَه بالصدّ
يحطّمون المجاديف ولا يرحمون ..
فأرسو إلى جانبٍ أجدُ فيه نشوة الفلسفة
ورجاحة الأقوال
وشخصياتـي العظيمة، التي تُنصتُ إلى حديثي بإسهاب مُدْفـِقٍ
عند منتصف الليل الساعة 12:6 دقائق تقريبًا
يبدأ اللقاء الملكـي مع سيّدي القمر
وفي يدي ذلك الكتـاب الأجنبي ..
الذي يظلّ متعلقـًا آنذاك بين أصابعي دون جدوى ! تستَشف
..
هنا يصـحّ الرضوخ التأمّلي