فِكْرُ المخينية

كَثيرًا ما نسبوا إلي التمرّد .. ! لا أعلم كيف يراني غيري ؟!



لكنني أعلم بأنَّ قوله تعالى : "وأكثرهم للحق كارهون" .. لم يكنْ عبثًا







فلا أبالي بما يقال وكأنّما نسمة مرّت على وجنتيّ





 
في حياتنا هذه نرضخ لكثيــرٍ من التفاعلات الفكرية ..

حتى يَحُوْلُ المرءُ إلى نمطـه الذي سيعيش عليه، وأرى هذا واضحًا جليـًا في أغلبية النّاس

لكنني أُقَـادُ إلى الجنون بنسبة 4.7 % في مواقف أجد نفسي فيها على وشــك التحليق ليس لفرحٍ كان ولا لحزنٍ حصل ... لا أعلم ماذا !
 




أودّعكم جميعـًا يا صاحبو الحس الرفيع

كــي لا تحسوا أنّي جفيت فهذه شارةٌ لكم، لا تفقدوني ولا تطروني لحظًا

اعذروني إن هفوت في الوصف أو لم أُجِـز حق أحدكم

فـرسالتي مكللــة بعاطفـة مُرهفة لا تحمل ضغائن أخرى

سيغدو منزل فكري مهجورًا .. وحيدًا

لا بأسَ في ذلك، فقد آن الرحيــل الطويل ... لأبعد مدى

فحضوري بينكم كان متواضعًا بردود قد لا تُوفِى المُستوى ..

نهيم في ممالكِ أدبية وبعضها مستوحاة من صميم العُقول الجامحة



أرجو أنني كنت عن حُسـن ظنِّ الجميع





...

 






...



إنّهُ لأمْـرٌ يجزلنـي، أن يعطيني أحدهم دليلة تريني الكلف

شكرًا .. كلمة لكن لها معاني سامية

شكرًا لمَنْ استعلم

فهـذا من سمات طيب المعدن ...



أنـا لستُ غاضبة ولست حانقة على طارئ ما

ولكـن هذه مجرّد أثَرة للوعي الغير مدروك ..

لا يهم الكلام المنخول من مملكة الحديث الفائت .. !



ولا زلت في الجوا المقبور

الذي يستنهض أحياء هم كأموات .. بل وأردى







هكذا الأمـر يكون ... حينئذٍ لا يقوى أديم أرضهِ على التفكير المَلِيْ

لاستدراك ما لا يُسْتَدرَك أو للوُلوج إلى مواطن مخبوءة ..



" وقفة لالتقاط الأنفاس"





إذًا أنا بحاجة مُدعِقة لتعقّب ادلهـام السماء المخملية لآخِر لحظة ..

كي أطِيل الحصافة بهـا ثم مجاراة سيرها الكوني

فــالارتواء من فيضِ جمالها الساحر ..





وهكذاا هي مسارات دروبنا الأبيّة

.. ثمّ حملقة في طرف الكتاب لرؤيةِ تاريخ الطبعة !

أو ربمـا مؤلّفهُ



فأعود لمزاولة الممر الكتابـي جميل الثنايا

لأسكـب حبرًا أسودًا يُبلي الورقة ..

عفوًا .. يزيدها هيبة

وكأنّمـا أسردُ رواية استعبِدت من قِبَلِ قومها وكانت أسطورةً مؤججة ..





أتعبتُ نافذتي من إطالة النظر بهـا .. أراهـا تُتَمــتم بتذمّرٍ

!

...

 




بين صمت الموقف وتمرّد العقل المُبتغي خضوعًا لم يُعهد، أوَقّـعُ إيصالا موثوقًا !



... أنا أدركُ مدى ميتازيقية كلامي




 
لا حول ولا قوة إلا بالله .. اللهم ألهمنـا الصبر

ما بالـيَ لا أطيق بسط الأذهـان الفارغة العابثة .. التي لا ترجو سوى الهزل والتمادي في النمطيّـة



.. !
 
2.jpg


إنّكــم لتفطرون قلبي يا أخوتي .. بل تعصرونه حتى الجفاف بلا جوا

نحن نعيش بسلام رخيم وفرحة كالبلسم الشافي وأنتـم تنتحبون وتتألّمون وما من مغيث .. ياالله


يا مصوّر الأكوان إنّي لا أقوى على ما يُرى فارحمهم يا الله وآنسهم في قبورهم يا الله






إن لم أصل إليكم فإنّ قلبي مجروحٌ إثركم يا فلذات الكَبـدِ المهشّم .. فإن روحي تناديكم وصوت الفؤاد يناديكم

لا حول ولا قوة إلا بالله
 
وهذا حالنـا لا تتغيّر مهما طال الزمان أو وقف !

نهيم ونسير ونطبّقُ أفعالا من واقع نعيشه ونلتمسُ مجرياته بحواسنا الجامحة ..




ربما قد نكون غريبو الأطوار أحيانــا فقطعة شوكولاتة تريح عنّا همًا ثقيلا !





ثم نطعمُها بحلوِ المذاق ...

فــَنُطيل النظرَ في أفقٍ بعيد ونسرحُ مع أنفسنا لكن في مواطن مجهولة وغامضة .. رغم جمالها وطيب ذكراها !




... تمتمات دفتر

 
صدقُ نيتنا وصفاؤها قد يودي بنا أحيانًا إلى الهلاك


لكن .. ! ما ذنبنا إذ قلوبنا هكذا فُطِرت ؟ ، ماذا ارتكبنا بحقّنا سوى إيفاءً بسجيّتِها ؟



لكن لا بأس سنعفو ونعفو ونعفو عن كثيريـن وننتظر الردّ الـآجل





فترجمان لساني أراهُ يحضِر عقلي ثم سائر تصرّفي فأختمهُ حَلْمًا
 
آه .. إنه النزوع لــهفوات الجنون التي تأخذُ بي إلى البعيد والبعيد حيث ..

لن أكمل ما كتبت ! لأننا نكتب كثيرًا احيانًا ولا نملك دوافع مقنعة


لكنني في لحظـة جموحٍ ! ... سأرى ما يمكنني تحريره




" ..... حسنًا ! "



ماذا بشأن الـقضية المعلّقة منذ أشهرٍ تقريبًا ؟

آآه نعم .. أُهمِلت في الأدراج ، .. في الأدراج ؟!


أرأيتـمْ ؟ .. أخبرتكم أن الجنون أمرٌ يُشغفني حتى النخاع !



 




أتعلمون ما أعظمُ انجازٍ بشـري قد أُحقّقَهُ ؟ أن أحوّل عدوي إلى امرىء يخضع احترامًا لكَلمي ونُصحي ..

 
هالكون أمسى ظالمٍ لا عدل لا إنصاف



ترتاب من هزّة حُكم تأخذ كيان إنسـان

ناسهُ تحب الجور في كل ما خطّط

نفوسٌ دنيئة هدفهـا الاحطاط بالقادة والإمساء مقتادة




وأن ترتَقب الحركة منّي فتسجّـل الهفوة .. تبًا لما نووا




فهي كمراصد روسيا وأمريكا في ميادين بريئة من سوريا وتركيا التي تمثّل واقع حيّ ينبغي أن يُذكر


 

يا ليت كل النّاس مثل أخوي في طيبته وشهامته والعود


لا طلته تفرح قليبي والثغر مبسوم




الله يخلّيك لي يا عزوتي
 
أعلى