فكر المخينية
Moderator
عندما أفقتُ على أنينٍ ملائكي ..
احتريت أنَّ ذلك صوتهَا، فلم أستئنف الحركة حينئـذٍ
فقط .. سُلب سمعي عن حديثها!
انزعجت وانهارت غضبًـا .. ثم بدأت بالصراخ
ثم قالت: ألا تسمعيني؟! .. ألا تسمعيني؟ (وأنا أنظر إليها لكـن أذناي في عالمٍ آخر) ... اصغي إلي (بصوت عالٍ)
التفتُّ إليها، فقلت وأنا منزعجة من نواحِها: ماذا تريدين ؟ (بنبرة غضب)
قالت: لا شيء (والهوان يشوبُ صوتها)
قلت: تحدّثي ، ماخطبك خائفة؟ (أحاوِل استنشادها، وهي مرتعبة)
أومأت برأسها تشير إلى أن لا حكي لديها "أرادت أن تنفكَّ من قيود غضبي المضطرم وقتئذ)
قلت: حبيبتي اقتربي لا تخافي .. (بدت مطمئنّة)
قالت: هل تحبينني؟ (بنكهة براءة عذبة)
(أمسكتُ يديها وضممتها إليَّ ) .. وترقرقـت عيناي بالدّمع ..... إلى نهاية الحديث.
لم أضع أن همّ أختي كان إسعادي وجعلي مغتبطة.
نظرت إليها .. أنا أسفة، غضبت عليك ولا أملك الحقّ في ذلك ... اعذريني (و عيناي تسقيان وجنتي بالدموع)
أَمسَكَت منديلها الوردي الصغير .. لا تبكي .. لا تبكي ستحتاجينها لوقت آخر وفّري دموعك أختاه .. ما بالكِ؟ ألا تفكّرين ؟
... دمت لي يا أختي حبيبتي
" قالت: أختي أنت دائمًا تنهكين نفسكِ بالتفكّـر .. دعي عنكِ هذا
لم أرد إزعاجــك وقت إفاقتك من نومكِ، لكنني أودّ أن أراك مغتبطة (بصوتٍ بلسمي)"