هي:
لتعلم بأن انكساري بك... بلغ عِنانَ الشهب المنسيه... وتراكمت بي أكوادٌ مملوئه بالهم... لم أعتد أن تشهد ذبولي ولكنه القدر من رماني على بابك... ورغم تيهاني الشديد واحتفال الحزن بي.. تضج بي كلماتٌ تتنهدها روحٌ يغمرها وقوفك البعيد مني فأصمد فقط لأجلك ولعلمي بأن الله ان أراد شيئاً فانما يقل له كن فيكون... ذلك هو حسن ظني بخالقي... فأعذرني ان طرقَ أسايّ ظلك... وتبعت خطواتك كلماتي... فحقاً لم يسعف حتى الصمت اختناقي.. ولامرِ ما... فجعني البعد... وأحتجت فقط.... أن أبوح... ولم يدركني البوح فعدتُ أدراج حنيني... وتمزقت غمامَ مدني على سمائك التي أبتعدت عني....