........*** ~ مدائنُ الغيم ~ *** .........



بعيداً عن قوقعةِ الأرضِِ



وبراكين الضجر







هنا مدائني



حيثُ أُحَلِقُ





بلا تراتيل



وبلا أشجان





لتنغمس أطرافي



في سماء الخلود





حيثُ روحي



وطُهرَ أنفاسي







ْْ~~~~~ إبنةَ الغيم ~~~~~~ْْ

 
كلها أيامٌ ستفصلني عن كل ما يحيطُ بي



ولا أعلم هل سأقوى على ما هو قادم





أم أنني سأرتدي جلباب الإنكسار مرة أخرى



أراني أضمحلُ شيئاً فشيأ وكأني أذبلُ بلا مقدمات حتى الحروف التي أعشقُ شهدها لم تعد تتلذذ بي كسابقِ عهدها





وكأن كياني يبترُ رويدا وبلا إحساس............. أَكَهِلتُ أم أن قدري لم يتسنى له بعد أن يهمشَ ما تبقى

 
الميم







تضمرُ الأماني أمام فجري....... ولا ولادةً لها



وكأنها حُرمتَ من الإنبثاق في سماءِ جبيني





أعتدتُ على ظلمةٍ الأمال...............



وربما سأعتادُ على قيودها المتتاليه........
 
مبهجٌ مسائي هذا رغم إستئصالي لأفكارٍ كادت أن تحطم كل المدائن

ولا أروع من أن تنال حصادَ ما جنيته من أعوام .... رغم أنك على سُلمِ البدايه




 
أنا امرأة غير قابلة للقسمة



تؤخد ككل .. أو تترك ككل



أنا مثلك لا أشبه إلا نفسي .





لمبدع الكلمات الجزائري الأنيق واسيني الأعرج
 
أنا والفجر





ومراقبةٌ لرصيفٍ عمرٍ أعشقُ طعمَ الإستمتاع به



رغم كلِ إنحناءاته إلا هناك روحاً تكمنُ بالجسد



تجبرني على المُضيّ بلا رجوع



إنها الحياه عندما تدنو من النيل منك............



ترغمها أنت على الخضوع لك ..............





أيتها المدينه........... صباحٌ محملٌ بإكليلٍ من زهرٍ يضيء مساري



 
أعلى