لقاء متجدد مع الأخ حمد سيف العريمي ليُجيب فيه عن أسئلة الأعضاء

الذووووق

مشرف عام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


بارك الله فيك أبو عبدالرحمن ونفع بك


" قنوت الفجر "


يسأل السائل ويقول أنا مذهفي شافعي وعندما أصلى الصبح في منطقتي الإمام يقنت وعندما أصلى في غير منطقتي الإمام لا يقنت في الفجر على حسب مذهبة .


- السؤال هل أقنت بمفردي بعد الركوع أم أتبع الإمام وأسجد بعد الركعوع ؟

- وماذا علي إن لم أقنت في صلاة الفجر ؟

- هل يجوز الجهر بالأذكار بعد الصلاة ورفع الصوت بالصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم ؟

- هل يجوز البيع بأجل برفع قيمة السلعة عن سعرها الحقيقي يإرضى الطرفين ؟

 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


بارك الله فيك أبو عبدالرحمن ونفع بك


" قنوت الفجر "


يسأل السائل ويقول أنا مذهفي شافعي وعندما أصلى الصبح في منطقتي الإمام يقنت وعندما أصلى في غير منطقتي الإمام لا يقنت في الفجر على حسب مذهبة .


- السؤال هل أقنت بمفردي بعد الركوع أم أتبع الإمام وأسجد بعد الركعوع ؟

- وماذا علي إن لم أقنت في صلاة الفجر ؟

- هل يجوز الجهر بالأذكار بعد الصلاة ورفع الصوت بالصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم ؟

- هل يجوز البيع بأجل برفع قيمة السلعة عن سعرها الحقيقي يإرضى الطرفين ؟






الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أزكى المرسلين وبعد،،،



وأسأل الله جل وعلا أن يرزقنا الثبات في الأمر والفقه في الدين والعصمة من الفتن، وأما عما يتعلق بقنوت الفجر فالمعلوم عند الشافعية أنه من أبعاض الصلاة وهم يقسمون السنن إلى أبعاض وهيئات، ويقولون بأن الأبعاض تجبر بسجود السهو إن تركت، ومن صلى وراء إمام لا يقنت أو أنه نسي القنوت فالمذهب أنه يقنت ولو بأقل ما يطلق عليه قنوت ليلحق بالإمام في سجوده ثم يسجد للسهو وإن لم يقنت سجد للسهو عندهم أيضاً وهذا من غرائب الفقه .



وأما ما يترتب على صلاتك إن لم تقنت، فالظاهر لى والله أعلم أنه لا شيء عليك وصلاتك صحيحة، وأن هذا القنوت الدائم في صلاة الفجر غير مشروع، بل الظاهر أن القنوت المشروع ما يكون عند النوازل، وليس هذا موضع بسط المسألة وقد صار أبو محمد الكرجي من الشافعية إلى عدم مشروعية هذا القنوت، وتابعه فترة السبكي الوالد ثم عاد إليه والعلم عند الله .



وأما سؤالك عن الأذكار بعد الصلاة بصوت مرتفع بدون أن يكون بصورة جماعية فسائغ ومشروع إن شاء الله لكن إن خشي أنه يشوش على غيره من المصلين المسبوقين أو الذاكرين فالواجب خفض الصوت والله أعلم .



وأما ما سؤالك عن بيع التقسيط وهو بيع السلعة بثمن مؤجل أعلى من سعرها حالاً فالجمهور على جوازه وبه تفتى اللجان الشرعية والهيئات الرقابية، ونقل شيخ الإسلام الاتفاق على صحته وفي النقل نظر لما يذكر من خلاف، ولكن ينبغي التذكير بأن هذا الحكم في بيع التقسيط المستقل أما إن أضيفت إليه شروط فالحكم حينئذ يتبع تلك الشروط صحة وفساداً، وعليه لا يصح الجزم بصحة العقد لمجرد كونه بيع تقسيط بل ينظر في العقد كله والحكم على الشيء فرع عن تصوره، كما أن من الخلل البين ما يقع في بيع بعض السلع بثمن مؤجل من رفع السعر عند التأخر عن سداد أقساط السلعة فهذا من ربا الجاهلية والله أعلم .
 

الذووووق

مشرف عام
أبو عبدالرحمن بارك الله فيك وثبتنا وياك على الحق


يسأل السائل ويقول :


1 - هل يقع الطلاق برسال نصية عبر الهاتف ؟؟


2 - عندي عقار وقد حل عليه الحول مع العلم بأن العقار مرهون لسداد قيمتة


فهل أزكي عنه من مالي أم أنتظر لحين إنتهاء الرهن وأزكي عنه من الدخل ؟؟
 

الذووووق

مشرف عام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


طابت أوقات أخي أبو عبدالرحمن بذكر الله


يسأل السائل ويقول :


صليت الظهر خلف الإمام فلم يجلس للتشهد في الركعه الرابعة بل قام وأتي بركعه خامسة عندها نبهته بقول " سبحان الله "

فلم يعي لي بال وأكمل الركعه الخامسة ولم يأتي بسجود السهوى في نهاية الركعه .


السؤال : هل أقوم معه وأتي بالركعه الخامسة أم أجلس في مجلسي إلي أن ينتهي من الصلاة وأسلم معه ؟؟؟؟
 
أبو عبدالرحمن بارك الله فيك وثبتنا وياك على الحق


يسأل السائل ويقول :


1 - هل يقع الطلاق برسال نصية عبر الهاتف ؟؟


2 - عندي عقار وقد حل عليه الحول مع العلم بأن العقار مرهون لسداد قيمتة


فهل أزكي عنه من مالي أم أنتظر لحين إنتهاء الرهن وأزكي عنه من الدخل ؟؟





الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبيه الأمين وبعد،،،



فالطلاق إن أوقعه الزوج أو الوكيل وقع سواء كان مباشرة أو عن طريق الهاتف أو عن طريق رسالة ورقية أو إلكترونية عبر الهاتف والله أعلم .



وأما العقار فليس في نفسه زكاة ولكن الزكاة في مجموع الإيجارات إن بلغت النصاب وحال عليها الحول وجب فيها ربع العشر وأما رهن العقار فلا يؤثر في وجوب الزكاة في غلته لأنه ملكها ملكاً تاما وبلغت النصاب وحال عليها الحول والله أعلم .
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


طابت أوقات أخي أبو عبدالرحمن بذكر الله


يسأل السائل ويقول :


صليت الظهر خلف الإمام فلم يجلس للتشهد في الركعه الرابعة بل قام وأتي بركعه خامسة عندها نبهته بقول " سبحان الله "

فلم يعي لي بال وأكمل الركعه الخامسة ولم يأتي بسجود السهوى في نهاية الركعه .


السؤال : هل أقوم معه وأتي بالركعه الخامسة أم أجلس في مجلسي إلي أن ينتهي من الصلاة وأسلم معه ؟؟؟؟





الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبيه الأمين وبعد،،،



إذا قام الإمام إلى الخامسة وتيقن المأموم من خطئه فإنه يسبح له فإن تمادى الإمام واستمر فعامة أهل العلم على عدم جواز متابعته ومن تابعه بعد علمه فصلاته باطلة، وذهب بعض أهل العلم إلى متابعته وممن ذهب إلى هذا القول الشيخ الألباني مستدلين عليه بمتابعة الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم في الركعة الخامسة في صلاة الظهر كما في حديث ابن مسعود في الصحيح وقد أجيب بأن الزمن زمن تشريع ونسخ للأحكام ولكن قد يرد عليه عدم نهي النبي صلى الله عليه وسلم لهم وهذا قوي كما ترى والله أعلم
 

العباس

New Member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:



1. هل الأضحية واجبة أم سنة مؤكدة ؟



2. الكثير من الأخوة يشتري اضحية ولكن لا يتصدق بالثلث

فهل اُضحيته صحيحه؟



3. هل المبالغة في شراء الاضاحي يدخل من باب الاسراف ؟ -حيث ان الكثير يشتري فوق طاقته
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:



1.هل الأضحية واجبة أم سنة مؤكدة ؟



2.الكثير من الأخوة يشتري اضحية ولكن لا يتصدق بالثلث

فهل اُضحيته صحيحه؟



3.هل المبالغة في شراء الاضاحي يدخل من باب الاسراف ؟ -حيث ان الكثير يشتري فوق طاقته



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الهدى محمد وآله وصحبه وبعد :



ذبح الأضاحي من أعظم القربان التي يتقرب بها إلى الله تعالى وهي النسك في قول الله تعالى:{قل إن صلاتي ونسكي} وقد أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم في قول الله تعالى:{فصل لربك وانحر} ولا ينبغي لأحد أن يتركها وهو قادر على فعلها والقول بوجوبها محكي عن أبي حنيفة وأحد قولي مالك وأحمد اختاره شيخ الاسلام وهو قوي من حيث الدليل ، والجمهور على أنها سنة مؤكدة والله أعلم .







ثانياً: المعروف عند الشافعية والحنابلة أنه يجب التصدق ببعضها للأمر بذلك في قول الله تعالى:{فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير} ولحديث :"كلوا وتصدقوا وادخروا" متفق عليه فإن أكلها ضمن ما يصدق عليه مسمى التصدق كما أفتى بذلك الشيخ ابن عثيمين .



ثالثاً: المبالغة في شراء الأضاحي ليس مقصوداً لذاته وربما يجر الناس إلى المباهاة كما قد يقع ذلك في التضحية بأكثر من أضحية يقول أبو أيوب: كان الرجل فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم يضحى بالشاة عنه وعن أهل بيته , فيأكلون ويطعمون , حتى تباهى الناس فصار كما ترى. رواه الترمذي



ولكن إن كانت أسعار الأضاحي مرتفعة واشتراها من أراد أن يضحي ابتغاء وجه الله فإنه يؤجر عليها، قال البيقهي في السنن الكبرى: [قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: إِذَا كَانَتِ الضَّحَايَا إِنَّمَا هُوَ دَمٌ يُتَقَرَّبُ بِهِ فَخَيْرُ الدِّمَاءِ أَحَبُّ إِلِيَّ , وَقَدْ زَعَمَ بَعْضُ الْمُفَسِّرِينَ أَنَّ قَوْلَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ: {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ} [الحج: 32] اسْتِسْمَانُ الْهَدْيِ وَاسْتِحْسَانُهُ. قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: وَسُئِلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أِيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ؟ فَقَالَ: " أَغْلَاهَا ثَمَنًا وَأَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا "].أ.هـ



وما حديث : "إن أفضل الضحايا أغلاها وأسمنها" فضعيف والله أعلم
 

الذووووق

مشرف عام
بارك الله فيك أبو عبدالرحمن ونفع بك


هل يجوز أن أدفع مال نقدي بدل الأضحية للجمعيات الخيرية أو الإغاثات لأخواننا المسلمين ؟؟؟


هل تجزي أضحية وأحد للبيت الذي تقطنة أكثر من عائلة واحده ؟؟ أم رب كل أسرة منهم عليك أضحية ؟؟؟


للتوضيح : هل يجوز أن أضحي عن أبي المتوفي أو أمي المتوفية مثلها مثل الصدقة ؟؟؟


جزاك الله خير وثبتنا على الحق .
 
بارك الله فيك أبو عبدالرحمن ونفع بك


هل يجوز أن أدفع مال نقدي بدل الأضحية للجمعيات الخيرية أو الإغاثات لأخواننا المسلمين ؟؟؟


هل تجزي أضحية وأحد للبيت الذي تقطنة أكثر من عائلة واحده ؟؟ أم رب كل أسرة منهم عليك أضحية ؟؟؟


للتوضيح : هل يجوز أن أضحي عن أبي المتوفي أو أمي المتوفية مثلها مثل الصدقة ؟؟؟


جزاك الله خير وثبتنا على الحق .



الحمد لله رب العالمين وبعد ،،،

فإني أعتذر عن الـتأخر في الجواب بسبب بعض الأعمال، وأسأل الله أن يوفق الجميع، وأما عن سؤالك في التصدق بثمن الأضحية، فالظاهر أنه لا يشرع بل المشروع إظهار هذا الشعيرة من كل قادر{ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب} والذي جرى عليه عمل الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمون هو ذبح الأضاحي والحمد لله .

وتجزئ الشاة عن الرجل وعن أهل بيته، فإن كانت كل عائلة تستقل بنفقتها وطعامها فالمشروع لكل عائلة أضحية، والمذهب عن الشافعية أنه لا يشرع التضحية عن الأموات إلا إن كانت تنفيذا لوصيته وهو أصح أقوال أهل العلم والله أعلم
 

العباس

New Member
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخي ونفع بك



ألتقيت بشخص مسلم يبع ويشتري من يهود بعضهم من المحتلين الصهاينة والبعض الاخر من أنحى العالم,



فهو هل يُثم على هكذا معاملة تجارية؟

وهل الاسلام يمنع منعا قاطعا التعامل مع اليهود في تجارة أو غيره

وماذا يأمرننا ديينا الاسلامي في ما يتعلق اتخاذ اليهود زملاء وأصدقاء؟





جزاك الله خير
 
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي ونفع بك



ألتقيت بشخص مسلم يبع ويشتري من يهود بعضهم من المحتلين الصهاينة والبعض الاخر من أنحى العالم,



فهو هل يُثم على هكذا معاملة تجارية؟

وهل الاسلام يمنع منعا قاطعا التعامل مع اليهود في تجارة أو غيره

وماذا يأمرننا ديينا الاسلامي في ما يتعلق اتخاذ اليهود زملاء وأصدقاء؟





جزاك الله خير


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:





الأصل في التعامل مع الكفار كاليهود وغيرهم سواء كان ذلك بالبيع والشراء والإجارة والإهداء، ورغم أن اليهود أكلت السحت والربا إلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم مات ودرعه مرهونة عند يهودي كما أخبرت بذلك عائشة رضي الله عنها، ورغم خيانتهم وغدرهم إلا أن التعامل سائغ معهم ما لم يكن في حرام كالربا والقمار ونحو ذلك ، ولا يعني ذلك بحال حبهم ومودتهم بل الواجب على المسلم بغض الكافر عموما في الله ولا تجوز مودتهم ومصادقتهم ومصافاتهم كما قال الله تعالى: {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادن من حاد الله ورسوله }الآية، ومع ذلك يتبغي للمسلمين إيجاد سوق إسلامية في التعامل التجاري بينهم لتقويتهم إقتصادياً، فالتعامل مع المسلمين لا شك أنه أفضل .

إذا رأى ولى الأمر أن في مقاطعتهم مقاطعة اقتصادية مصلحة شرعية فعليهم أن يفعلوا ذلك وأن يلتزموا به.

وكذلك إذا كانت طائفة منهم محاربة وكان تعاملنا معهم يزيد اقتصادهم نمواً ويقوي شوكتهم على المسلمين، فإنه يجب علينا مقاطعتهم لئلا نكون عوناً لهم على أنفسنا. والله أعلم













 

عشوق

New Member
السلام عليكم أخي ابو عبدالرحمن


جزاك الله خيرا لدي السؤال التالي:


فيما يتعلق بنظام الحكم في الاسلام، هل الشورى ملزمة ام معلمة؟ مع التفصيل ان امكن بارك الله فيك.
 
ألسلام عليكم

ماحكم التهنئة بالسنة الهجرية؟

جزاك الله خير





الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الهدى محمد وآله وصحبه وبعد :



التهنئة بالسنة الهجرية الجديدة ليس بسنة ولا مستحب والأحكام الشرعية تبنى على الأدلة المعتبرة لا بالعوائد والأعراف، فمن فعلها غير متعبد بها فمن أهل العلم من يتوسع ويتبسط في ذلك ويرى أن ذلك من المباح الذي لا يؤمر به ولا ينهى عنه، ولا ينبغي لمن يقتدى به أن يحافظ على ذلك ولا يبتدئ به لئلا يتوهم أحد أنه مستحب، ومن ألقيت عليه التهنئة وأراد تطييب خاطر المهنئ فأرجو أن لا يكون عليه حرج كما أفتى بذلك الشيخ ابن عثيمين والله أعلم .
 
السلام عليكم أخي ابو عبدالرحمن


جزاك الله خيرا لدي السؤال التالي:


فيما يتعلق بنظام الحكم في الاسلام، هل الشورى ملزمة ام معلمة؟ مع التفصيل ان امكن بارك الله فيك.







الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الهدى محمد وآله وصحبه وبعد :



الشورى من صفات المؤمنين كما قال جل وعلا: {وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} وقال جل وعلا: {وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ}، فالتشاور في الأمور التي ليس فيها دليل واضح مما أمر الله بها، أما إذا كان النص صريحا من كتاب الله ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم فلا تشاور،إنما الشورى تكون فيما قد يخفى من المسائل وهذا هو محل الشورى .



وهناك أمر ينبغي أن يلاحظ وهو أن الشورى تكون لأهل العلم والبصيرة، وأعيان الناس العارفين بأحوال المجتمع، يتشاورون ويتعاونون، لاتكون ممن هب ودب، من السفهاء والطالحين .



فإن اختلف أهل الشورى فعلى المستشير أن ينظر في ذلك الخلاف وينظر أقربها قولا إلى الكتاب والسنة إن أمكنه، والبعض يظن أن الإمام يلزمه متابعة قول الأغلب كما يقرره الديمقراطيون في ديمقراطيته التي يضاهون بها الشورى في الإسلام وحقيقتها حكم الشعب وما تفرع على ذلك من أحكام والله المستعان .
 

عشوق

New Member
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الهدى محمد وآله وصحبه وبعد :



الشورى من صفات المؤمنين كما قال جل وعلا: {وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} وقال جل وعلا: {وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ}، فالتشاور في الأمور التي ليس فيها دليل واضح مما أمر الله بها، أما إذا كان النص صريحا من كتاب الله ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم فلا تشاور،إنما الشورى تكون فيما قد يخفى من المسائل وهذا هو محل الشورى .



وهناك أمر ينبغي أن يلاحظ وهو أن الشورى تكون لأهل العلم والبصيرة، وأعيان الناس العارفين بأحوال المجتمع، يتشاورون ويتعاونون، لاتكون ممن هب ودب، من السفهاء والطالحين .



فإن اختلف أهل الشورى فعلى المستشير أن ينظر في ذلك الخلاف وينظر أقربها قولا إلى الكتاب والسنة إن أمكنه، والبعض يظن أن الإمام يلزمه متابعة قول الأغلب كما يقرره الديمقراطيون في ديمقراطيته التي يضاهون بها الشورى في الإسلام وحقيقتها حكم الشعب وما تفرع على ذلك من أحكام والله المستعان .



جزاك الله خير على هذا التوضيح، هل لجمهور العلماء قول فصل في قضية ( إلزام الشورى في القرارات التي يحكم فيها الإمام الحاكم المسلم )، هناك من رأى ان الشورى بمفهومها الحديث - البرلمان مثالا - ملزمة على الحاكم بالأغلبية. وهناك من يرى بأنها معلمة فقط وولي الأمر هو من يتخذ القرار الفصل الملزم ووجب على الناس طاعته.
 
جزاك الله خير على هذا التوضيح، هل لجمهور العلماء قول فصل في قضية ( إلزام الشورى في القرارات التي يحكم فيها الإمام الحاكم المسلم )، هناك من رأى ان الشورى بمفهومها الحديث - البرلمان مثالا - ملزمة على الحاكم بالأغلبية. وهناك من يرى بأنها معلمة فقط وولي الأمر هو من يتخذ القرار الفصل الملزم ووجب على الناس طاعته.

الحمد لله وبعد

إذا علمنا أن محل الشورى فيما لا نص فيه ووقعت الاستشارة من الإمام ووقع الاختلاف في وجهات النظر لزم الإمام توخي صالح المسلمين طلبا لتحقيق المصالح وتكميلها ودرءا للمفاسد وتقليلها دون تقييد برأي الأغلبيه وإلزام به كما هو واقع الديمقراطية، وليس معنى ذلك الزهد في رأي الأكثرية بحال، وكثيرا ما تجد أن الصواب مع السواد الأعظم ولكن لا تلازم بين الصواب ورأي الأكثر، وعلى كل حال فالواجب على الإمام النظر في مصالح المسلمين ومجتمعاتهم والله أعلم
 
السلام عليكم أخي الكريم



هل إطالة شعر الرأس لدى الذكور حرام ؟

" إطالة

لا بأس من إطالة شعر الرأس على أنه ليس بسنة ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم له شعر يصل أحيانا إلى منكبيه، ولكن مع ذلك فهذا الأمر يرجع فيه إلى العادات والعرف، فإذا جرى العرف واستقرت العادة بأنه لا يستعمل هذا الشيء فلا ينبغي لذوي المروءة أن يستعملوه، ولا يرِد على هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم - وهو أشرف الناس وأعظمهم جاها - كان يتخذ الشعر لأن اتخاذ النبي صلى الله عليه وسلم الشعر ليس من باب السنة والتعبد، وإنما هو من باب اتباع العرف والعادة، كما قرر ذلك الشيخ ابن عثيمين وغيره من أهل العلم .

قال ابن عبد البر رحمه الله:

صار أهل عصرنا لا يحبس الشعر منهم إلا الجند عندنا لهم الجمم والوفرات - جمع جمة ووفرة وسبق بيان معانيها -، وأضْربَ عنها أهل الصلاح والستر والعلم، حتى صار ذلك علامة من علاماتهم، وصارت الجمم اليوم عندنا تكاد تكون علامة السفهاء! وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من تشبه بقوم فهو منهم - أو حشر معهم -) فقيل: مَن تشبه بهم في أفعالهم، وقيل: من تشبه بهم في هيئاتهم، وحسبك بهذا، فهو مجمل في الاقتداء بهدي الصالحين على أي حال كانوا، والشعر والحلق لا يغنيان يوم القيامة شيئاً، وإنما المجازاة على النيات والأعمال، فرب محلوق خيرٌ من ذي شعْرٍ، وربَّ ذي شعرٍ رجلاً صالحاً. "التمهيد" (6/80)

على أنه ينبغي التنبيه أن من فعل هذه الإطالة على نحو ما يفعله الكفار والفساق اليوم من مثل أخذ جانب وترك الآخر وغير ذلك فلا أظن أن أحداً من أهل العلم يرخص في ذلك والله أعلم
 
أعلى