لقاء متجدد مع الأخ حمد سيف العريمي ليُجيب فيه عن أسئلة الأعضاء

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



أحبتنا في الله



سوف يعود إليكم شيخنا الفاضل مع أطلالة شهر رمضان المبارك.



دمتم في حفظ الرحمن



 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أبو عبد الرحمن هل يجوز _ أثناء الوضوء للصلاة _ رش الرجل بالماء دون المسح عليها باليد ؟؟

مع العلم أن السائل يشعر بآلام في الظهر أثناء الأنحناء لغسل الرجلين و لا يطيق ذلك.



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أزكى المرسلين وبعد،،،

هذا الفعل يعرف عند الفقهاء بالدلك، وفي وجوبه خلاف للمالكية، وذهب الجمهور إلى استحبابه، وهو الصواب إن شاء الله، وعليه لا يجب دلك العضو في الوضوء والغسل ولكن لا بد من تعميمه بالماء والله أعلم .
 



صحفي شــاب يصحح للأئمــة الأعــلام خطـأ ألـف عـام

لم يتزوج النبي محمد (ص) السيدة عائشة وهي بنت تسع كما يزعمون

بقلم جمال البنا:


لو نجد من يطبع هذا المقال الرائع ويوزعه في المساجد على مستوى العالم لتصحيح هذا الخطأ في السيرة كذلك يطلب عند إعادة طباعة كتب السيرة تصحيح هذا الخطأو توضيح الأمر في موقع نصرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ونأمل ان يكون في مثل هذه البحوث حافزا لشباب المسلمين لإعادة قراءة السيرة وعدم تركها لتلقين المعممين

هذا بالظبط ما كنا نقول و نعتقد، فلا يمكن لرجل في الثالثة والخمسين من عمره أن يتزوج طفلة عمرها تسع سنوات فكيف بنبي الأمة و سيد المرسلين. ثم أنه لو كان ذلك صحيحيا لأ صبح الزواج من طفلات صغيرات سنة نبوية يجتهد المسلمون في تطبيقها والآخذ بها





للمقال بقية







صحفي شــاب يصحح للأئمــة الأعــلام خطـأ ألـف عـام

بقلم جمال البنا:




أريد من نشر هذا المقال تقديم مثال لما يمكن أن يصل إليه صحفي شاب لم يدخل الأزهر، أو يضع علي رأسه عمامة أو يدعي أنه من أهل الذكر.. إلخ، إنه صحفي كبقية الصحفيين، ولكن هذا لم يمنعه من أن يعني بقضية حاكت في نفسه، كما حاكت في نفوس آخرين فقبلوها صاغرين، ولكنه وطن نفسه علي أن يدرسها ولم يثنه أنها مثبتة في البخاري وأن أعلام الأمة تقبلوها لأكثر من ألف عام، تلك هي قضية أن الرسول تزوج عائشة في سن السادسة وبني بها (أي دخل بها) في سن التاسعة بناءً علي ما جاء في البخاري (باب تزويج النبي عائشة وقدومها المدينة وبنائه بها 3894): حدثني فروة بن أبي المغراء حدثنا علي بن مسهر عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت: «تزوجني النبي صلي الله عليه وآله وسلم وأنا بنت ست سنين، فقدمنا المدينة.. فأسلمتني إليه وأنا يومئذ بنت تسع سنين».



وجد الباحث في نفسه حمية للدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلها لم توجد في غيره.



أعد نفسه لمقارعة تلك القضية، ولم يقنع بأن يفندها بمنطق الأرقام ومراجعة التواريخ، ولكنه أيضًا نقد سند الروايات التي روي بها أشهر الأحاديث الذي جاء في البخاري ومسلم، وأثبت في الحالتين ذكاءً، وأصاب نجاحًا. من ناحية التواريخ، عاد الصحفي الشاب إلي كتب السيرة (الكامل ــ تاريخ دمشق ــ سير أعلام النبلاء ــ تاريخ الطبري ــ تاريخ بغداد ــ وفيات الأعيات)، فوجد أن البعثة النبوية استمرت 13 عامًا في مكة و 10 أعوام بالمدينة، وكانت بدء البعثة بالتاريخ الميلادي عام 610، وكانت الهجرة للمدينة عام 623م أي بعد 13 عامًا في مكة، وكانت وفاة النبي عام 633م والمفروض بهذا الخط المتفق عليه أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم تزوج أم المؤمنين السيدةعائشة قبل الهجرة للمدينة بثلاثة أعوام، أي في عام 620م،



وهو ما يوافق العام العاشر من بدء الوحي، وكانت تبلغ من العمر 6 سنوات، ودخل بها في نهاية العام الأول للهجرة أي في نهاية عام 623م، وكانت تبلغ 9 سنوات، وذلك ما يعني حسب التقويم الميلادي، أنها ولدت عام 614م، أي في السنة الرابعة من بدء الوحي حسب رواية البخاري، وهذا وهم كبير.... ونقد الرواية تاريخيا بحساب عمر السيدة (عائشة) بالنسبة لعمر أختها (أسماء بنت أبي بكر ــ ذات النطاقين): تقول كل المصادر التاريخية السابق ذكرها إن (أسماء) كانت تكبر (عائشة) بـ 10 سنوات،

كما تروي ذات المصادر بلا اختلاف واحد بينها أن (أسماء) ولدت قبل الهجرة للمدينة بـ 27 عامًا ما يعني أن عمرها مع بدء البعثة النبوية عام 610م كان 14 سنة وذلك بإنقاص من عمرها قبل الهجرة 13 سنة وهي سنوات الدعوة النبوية في مكة، لأن ( 27 ــ 13 = 14 سنة )، وكما ذكرت جميع المصادر بلا اختلاف أنها أكبر من (عائشة) بـ 10 سنوات، إذن يتأكد بذلك أن سن (عائشة) كان 4 سنوات مع بدء البعثة النبوية في مكة، أي أنها ولدت قبل بدء الوحي بـ 4 سنوات كاملات، وذلك عام 606م،



ومؤدي ذلك بحسبة بسيطة أن الرسول عندما نكحها في مكة في العام العاشر من بدء البعثة النبوية كان عمرها 14 سنة، لأن (4 + 10 = 14 سنة) لأو بمعني آخر أن (عائشة) ولدت عام (606م) وتزوجت النبي سنة (620م) وهي في عمر (14) سنة، وأنه كما ذكر بني بها ـ دخل بها ـ بعد (3) سنوات وبضعة أشهر، أي في نهاية السنة الأولي من الهجرة وبداية الثانية عام (624م) فيصبح عمرها آنذاك (14 + 3 + 1 = 18 سنة كاملة) وهي السن الحقيقية التي تزوج فيها النبي الكريم (عائشة).



حساب عمر (عائشة) بالنسبة لوفاة أختها (أسماء ـ ذات النطاقين): تؤكد المصادر التاريخية السابقة بلا خلاف بينها أن (أسماء) توفيت بعد حادثة شهيرة مؤرخة ومثبتة، وهي مقتل ابنها (عبدالله بن الزبير) علي يد (الحجاج) الطاغية الشهير، وذلك عام (73 هـ)، وكانت تبلغ من العمر (100) سنة كاملة فلو قمنا بعملية طرح لعمر (أسماء) من عام وفاتها (73هـ) وهي تبلغ (100) سنة كاملة فيكون (100 ــ 73 = 27 سنة) وهو عمرها وقت الهجرة النبوية، وذلك ما يتطابق كليا مع عمرها المذكور في المصادر التاريخية فإذا طرحنا من عمرها (10) سنوات،



وهي السنوات التي تكبر فيها أختها (عائشة) يصبح عمر (عائشة) (27 ــ 10 = 17 سنة) وهو عمر (عائشة) حين الهجرة ولو بني بها ـ دخل بها ـ النبي في العام الأول يكون عمرها آنذاك (17 + 1 = 18 سنة)، وهو ما يؤكد الحساب الصحيح لعمر السيدة (عائشة) عند الزواج من النبي. وما يعضد ذلك أيضًا أن (الطبري) يجزم بيقين في كتابه (تاريخ الأمم) أن كل أولاد (أبي بكر) قد ولدوا في الجاهلية، وذلك ما يتفق مع الخط الزمني الصحيح ويكشف ضعف رواية البخاري، لأن (عائشة) بالفعل قد ولدت في العام الرابع قبل بدء البعثة النبوية.



أخرج البخاري نفسه (باب ـ جوار أبي بكر في عهد النبي) أن (عائشة) قالت:" لم أعقل أبوي قط إلا وهما يدينان الدين، ولم يمر علينا يوم إلا يأتينا فيه رسول الله طرفي النهار بكرة وعشية"، فلما ابتلي المسلمون خرج أبوبكر مهاجرًا قبل الحبشة)، ولا أدري كيف أخرج البخاري هذا فـ (عائشة) تقول إنها لم تعقل أبويها إلا وهما يدينان الدين وذلك قبل هجرة الحبشة كما ذكرت، وتقول "إن النبي كان يأتي بيتهم كل يوم" وهو ما يبين أنها كانت عاقلة لهذه الزيارات،



والمؤكد أن هجرة الحبشة إجماعًا بين كتب التاريخ كانت في عام (5) من بدء البعثة النبوية ما يوازي عام (615م)، فلو صدقنا رواية البخاري أن عائشة ولدت عام (4) من بدء الدعوة عام (614م) فهذا يعني أنها كانت رضيعة عند هجرة الحبشة، فكيف يتفق ذلك مع جملة (لم أعقل أبوي) وكلمة أعقل لا تحتاج توضيحًا، ولكن بالحساب الزمني الصحيح تكون (عائشة) في هذا الوقت تبلغ (4 قبل بدء الدعوة + 5 قبل هجرة الحبشة = 9 سنوات) وهو العمر الحقيقي لها آنذاك.



ولم يقنع المؤلف بهذه الحساب المقارن، بل إنه أجري أيضًا حساب عُمر (عائشة) مقارنة بفاطمة الزهراء، مما لا يتسع له مجال المقال، ثم ختم الباحث بحثه بنقد السند فلاحظ أن الحديث الذي ذكر فيه سن (عائشة) جاء من خمسة طرق كلها تعود إلي هشام بن عروة، وأن هشام قال فيه ابن حجر في (هدي الساري) و(التهذيب): «قال عبدالرحمن بن يوسف بن خراش وكان مالك لا يرضاه، بلغني أن مالكاً نقم عليه حديثه لأهل العراق، قدم ـ جاء ـ الكوفة ثلاث مرات ـ مرة ـ كان يقول: حدثني أبي، قال سمعت عائشة وقدم ـ جاء ـ الثانية فكان يقول: أخبرني أبي عن عائشة، وقدم الثالثة فكان يقول: أبي عن عائشة».



والمعني ببساطة أن (هشام بن عروة) كان صدوقاً في المدينة المنورة، ثم لما ذهب للعراق بدأ حفظه للحديث يسوء وبدأ (يدلس) أي ينسب الحديث لغير راويه، ثم بدأ يقول (عن) أبي، بدلاً من (سمعت أو حدثني)، وفي علم الحديث كلمة (سمعت) أو (حدثني) أقوي من قول الراوي (عن فلان)، والحديث في البخاري هكذا يقول فيه هشام عن (أبي وليس (سمعت أو حدثني)، وهو ما يؤيد الشك في سند الحديث، ثم النقطة الأهم وهي أن الإمام (مالك) قال: إن حديث (هشام) بالعراق لا يقبل،

> >

> > فإذا طبقنا هذا علي الحديث الذي أخرجه البخاري لوجدنا أنه محقق، فالحديث لم يروه راو واحد من المدينة، بل كلهم عراقيون مما يقطع أن (هشام بن عروة) قد رواه بالعراق بعد أن ساء حفظه، ولا يعقل أن يمكث (هشام) بالمدينة عمرًا طويلاً ولا يذكر حديثاً مثل هذا ولو مرة واحدة، لهذا فإننا لا نجد أي ذكر لعمر السيدة (عائشة) عند زواجها بالنبي في كتاب (الموطأ) للإمام مالك وهو الذي رأي وسمع (هشام بن عروة) مباشرة بالمدينة، فكفي بهاتين العلتين للشك في سند الرواية السابقة انتهي.



أختم المقال بما قدمته به، أن هذا مثال لما يمكن أن يصل إليه باحث لم يتخرج في الأزهر ـ ربما بفضل عدم تخرجه في الأزهر ـ من تفنيد لقضية تقبلتها الأمة بالإجماع (كما يقولون)، وفاتت علي الأئمة الأعلام، ولماذا لم يلحظ رئيس قسم الحديث بالأزهر هذا بدلاً من أن يتحفنا بفتوي إرضاع الكبير؟



من هذا الباحث الذي قام بهذا التحقيق؟



ـ إنه الأستاذ «إسلام بحيري»، وجاء بحثه في العدد زيرو (أي قبل الأول) ص 21 من جريدة «اليوم السابع» الذي صدر في 15/7/2008.



قال صلى الله عليه وسلم ... 'أحب الأعمال الى الله عز و جل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا، ولأن أمشي مع أخي في حاجه أحب إلي من أن اعتكف في هذا المسجد شهرا


'










الحمد لله رب العالمين وبعد،،،

يا أخي من أكبر المهازل في مثل هذه الأعصار المتأخرة جرأة الكثير على أحكام الشرع وليت الأمر وقف عند حد أهل الاختصاص- أعني الدارسين للشريعة_ ولكن الأمر استفحل، فتكلم الجاهل والمتعالم والمثقف وأنصاف المثقف، ودخل الكثير فيما لا يعنيه وقال على الله ورسوله بغير علم بدعوى حرية الفكر والاجتهاد، ووالله لو خرج علينا أئمة الاسلام كالشافعي وأحمد لأمروا وقضوا على الكثير من هؤلاء المجترئين على حمى الاسلام بالحجر، لأنهم لا يعدوا أن يكونوا سفهاء الأحلام كيف لا وهم يتطاولوا على أكابر هذه الأمة وأعلامها على مر تاريخها الغني ويحكموا عليهم بالسذاجة شعروا أو لم يشعروا، وقديما قيل من تكلم في غير فنه آتى بالعجائب، فالله يهدى من يشاء إلى صراط مستقيم، وحبسك بهذا الصحفي خطأ أنه خرق أمراً متفقاً عليه لا يعلم فيه لأحد خلاف والله أعلم .
 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخي بارك الله فيكم وأيدكم بتآئداته الغيبية

س1 بعض الإمة في الركعات الجهرية يعطي سورة الفاتحة

حقها في التلاوة وفي الركعات السرية يسرع فيها

يركع الإمام والماموم لم يكمل قراءة سورة الفاتحة

ويحتار هل يكمل الركن أم يتابع الإمام ؟

س2 نخلة بجوار أكرمكم الله البالوعه

النخلة تسمد وتسقى ولكن يخشى أن عروقها

تتغذا من البالوعه فما حكم أكل ثمرها من الرطب وتمر؟

فيدنا أفادكم الله وفتح عليكم من فتوحاته الغيبية​






الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وبعد،،،

أما عن سؤالك الأول فالذي ينبغي على الإمام أن يرعى حال الناس خلفه ولا يعجل عليهم في القراءة والركوع كما أن على المأمومين أن لا يتباطؤا عن متابعة إمامهم، فإذا لم يستطع المأموم قراءة الفاتحة خلف الإمام، فإن الإمام يتحملها عنه وصلاته صحيحة، فالفاتحة الذي يظهر أنها ركن في حق الإمام والمنفرد واجبة في حق المأموم وبه تفتى اللجنة الدائمة للإفتاء .

وأما عن حكم الأكل من هذه النخلة التي نبتت بجوار مياه المجاري، فالأصل الحل والجواز إلا إن ثبتت مضرتها من جهة الطب والله أعلم .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ياشيخ انا مقيمه في مسقط لإرتباطي بالعمل وأصلي صلاتي كاملة ولكني أرجع إلى صور نهاية كل أسبوع يومي الخميس والجمعة وأصلي أيضا صلاتي كاملة بدوت قصر فما الحكم في هذا ؟وكيف أصلي صلاتي في الحالتين سواء في مسقط أو في صور ,,, وجزاج الله خيرا

الحمد لله رب العالمين وبعد،،،

أختي أنتي مقيمة في المدينتين مسافرة بينهما، وعليه لو كنتي في مسقط أو صور فإنك تصلين الصلاة تامة لأنهما دار إقامة لك، فإذا كنتي بينهما في الطريق فإنك تقصرين والله أعلم .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أخي وشيخي الفاضل أمرأة لم تستطع قضاء رمضان بسبب الحر والحمل وأدركها رمضان قبل ان تقضي لانها كانت نفساء فما عليها ان تعمل بعد أنتهاء الشهر الفضيل وجزاكم الله خيراً
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أبو عبد الرحمن لدي سؤالين..

السؤال 1: ما هو حكم التصفيق؟؟



السؤال 2: ما قولكم في أن الأموات تشعر بالأحياء و أن أبن القيم قد أورد الكثير من الأدلة في ذلك ,و أن الزيارة تؤنس الأموات وهم في قبورهم كما جاء في الحديث "ما من رجل يزور قبر ‏أخيه ويجلس عنده إلا استأنس به ورد عليه حتى يقوم" (ما هي درجة هذا الحديث؟) , و أن الأموات تصلهم أخبار أقربائهم الأحياء و هم في قبورهم و أن الأرواح تنقسم إلى قسمين أرواح معذبة و أرواح منعمة أما المعذبة فهي منشغلة بعذابها _ و العياذ بالله_ و المنعمة تكون منها أرواح مرسلة تتلاقا مع بعضها البعض و تتذاكر أمور الدنيا و ما كان منهم في الدنيا ,و أن الأموات و الأحياء يلتقوا في المنام و أخيرا ما صحة القصة التي ذكرت في عوف بن مالك و صاحبه الصعب بن جثامة ؟؟

بارك الله فيكم و زادكم من فضله..




الحمد لله رب العالمين وبعد،،،

أما عن سؤالك عن التصفيق، فالتصفيق في الحفلات من أعمال الجاهلية وأقل ما يقال فيه الكراهة، والأظهر في الدليل تحريمه؛ لأن المسلمين منهيون عن التشبه بالكفرة وقد قال الله سبحانه في وصف الكفار من أهل مكة {وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً} قال العلماء: المكاء الصفير والتصدية التصفيق.

والسنة للمؤمن إذا رأى أو سمع ما يعجبه أو ما ينكره أن يقول: سبحان الله أو يقول: الله أكبر كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة، ويشرع التصفيق للنساء خاصة إذا نابهن شيء في الصلاة أو كن مع الرجال فسهى الإمام في الصلاة فإنه يشرع لهن التنبيه بالتصفيق أما الرجال فينبهونه بالتسبيح كما صحت بذلك السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وبهذا يعلم أن التصفيق من الرجال فيه تشبه بالكفرة وبالنساء وكلا ذلك منهي عنه، قاله الشيخ ابن باز



وأما السؤال الثاني فالأصل أن الأموات لا يسمعون كلام الأحياء لقوله تعالى: (وما أنت بمسمع من في القبور) ولقوله تعالى : (إنك لا تُسمع الموتى) ، ولما خاطب النبي صلى الله عليه وسلم قتلى الكفار بعد معركة بدر أسمعهم الله كلامه وهم في قاع البئر التي دفنوا فيها وكانت تلك حالة خاصّة ثابتة بالنص فلا يلحق بها غيرها إلا بدليل، ولبسط المسألة انظر كتاب: الآيات البينات في عدم سماع الأموات ومقدمة الشيخ الألباني عليه، وكتاب الصارم المنكي في الرد على السبكي وفيهما الجواب عن استدلالات من يرى سماع الأموات، وأما الحديث الذي ذكرته ففي إسناده متروك وقد قال ابن الجوزي: إنه لا يصح والله أعلم .
 
ماهو حكم قول صدق الله العظيم بعد الانتهاء من قراءة القران الكريم ؟؟ وما هو الدليل ؟؟



الحمد لله رب العالمين وبعد،،،

أقول كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: "وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم" فلما لم يتعبد النبي صلى الله عليه وسلم بذلك علمنا أنه غير مشروع المداومة عليه وهو أتقى الخلق لربه عزوجل وأشد الناس تعظيما له سبحانه، وقد قال صلى الله عليه وسلم: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد، ونحن نؤمن بقول الله عزوجل: {ومن أصدق من الله قيلا} ولكن ما هكذا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو القدوة ومحل الأسوة والله أعلم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أخي وشيخي الفاضل أمرأة لم تستطع قضاء رمضان بسبب الحر والحمل وأدركها رمضان قبل ان تقضي لانها كانت نفساء فما عليها ان تعمل بعد أنتهاء الشهر الفضيل وجزاكم الله خيراً

الحمد لله رب العالمين وبعد،،،

من ترك قضاء رمضان حتى اتاه رمضان الأخر وهو معذور لم يستطع القضاء بسبب دوام عذرة فلا شيء عليه سوى القضاء، والله أعلم
 
الحمد لله رب العالمين وبعد،،،

من ترك قضاء رمضان حتى اتاه رمضان الأخر وهو معذور لم يستطع القضاء بسبب دوام عذرة فلا شيء عليه سوى القضاء، والله أعلم



جزاك الله خيراً ونفع بك وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام إنه ولي ذلك
 
السلام عليكم و رحمة الله

أبو عبد الرحمن من كان عليه صلاة يقضيها أو مجموعة من الصلوات فهل يقضيهن بسننهن أم يقضي الفرائض فقط؟

و من كان جاهلا في بعض أحكام الصلاة و امورها _سابقا_ ثم علمها و أراد أن يعيد من الصلوات ما استطاع فهل يجوز أن يفعل ذلك حتى يطمئن قلبه و إن كان فهل عليه أن يصلي كل صلاة مع أختها (أي الفجر مع الفجر و الظهر مع الظهر .. وهكذا) أم يصليها في أي وقت مع استحضار النية مع كل صلاة ؟؟

..بارك الله فيكم..
 
السلام عليكم و رحمة الله

أبو عبد الرحمن من كان عليه صلاة يقضيها أو مجموعة من الصلوات فهل يقضيهن بسننهن أم يقضي الفرائض فقط؟

و من كان جاهلا في بعض أحكام الصلاة و امورها _سابقا_ ثم علمها و أراد أن يعيد من الصلوات ما استطاع فهل يجوز أن يفعل ذلك حتى يطمئن قلبه و إن كان فهل عليه أن يصلي كل صلاة مع أختها (أي الفجر مع الفجر و الظهر مع الظهر .. وهكذا) أم يصليها في أي وقت مع استحضار النية مع كل صلاة ؟؟

..بارك الله فيكم..

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين محمد بن عبدالله صاحب الحوض والشفاعة وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد،،،

نعم من صلى صلاة مقضية فله أن يصلي معها سننها الرواتب لما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاته لرغيبة الفجر لما صلى الفجر بعد طلوع الشمس وكانوا قد ناموا عنها في رجوعه من تبوك، وأما سؤالك عن إعادة الصلاة التي تركت بعض أحكامها جهلا فيعتمد على الحكم المتروك فإن كان مما لا تصح الصلاة إلا به فنعم وإلا فلا ولا ينبغي أن يفتح الإنسان على نفسه باب وسوسة، ومن أراد قضاء صلاة فليصيها متى تذكر ولا يؤخرها إلى وقت أدائها كما يتوهمه البعض بل يصلي ما قدر عليه مرتبة من الفجر حتى العشاء لليوم الواحد والله أعلم
 

الذووووق

مشرف عام
السلام عليكم

بارك الله فيك أبو عبدالرحمن ونفع بك .

يسأل السائل ويقول تزوجت الزوجه الثانية وكنت حريص على أن أعدل بينهن في كل الأمور المطلوبة مني وما زلت أعدل في ذلك ....

ولكن قلبي يميل للزوجه الأولى دائماً دون الثانية .

السؤال : هل عليه إثم في ذلك ... وهل يدخل ذلك الميول في عدم العدل بينهن ؟؟؟؟


ثانياً :


في الأونه الأخير تم التعدي على شخص النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة في وسائل الإعلام الغربية والعربية .

السؤال : ما هو المطلوب منا كمسلمين تجاة تلك الأعمال المشينة والمسيئة من قبل الإعلام ؟؟؟
 
السلام عليكم

بارك الله فيك أبو عبدالرحمن ونفع بك .

يسأل السائل ويقول تزوجت الزوجه الثانية وكنت حريص على أن أعدل بينهن في كل الأمور المطلوبة مني وما زلت أعدل في ذلك ....

ولكن قلبي يميل للزوجه الأولى دائماً دون الثانية .

السؤال : هل عليه إثم في ذلك ... وهل يدخل ذلك الميول في عدم العدل بينهن ؟؟؟؟


ثانياً :


في الأونه الأخير تم التعدي على شخص النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة في وسائل الإعلام الغربية والعربية .

السؤال : ما هو المطلوب منا كمسلمين تجاة تلك الأعمال المشينة والمسيئة من قبل الإعلام ؟؟؟



الحمد لله رب العالمين وبعد،،،



إذا وفى الزوج لزوجاته في النفقة والقسم وفي جميع الحقوق فلا يؤاخذ في ميل القلب لأنه لا يملكه وفي ذلك يقول ربنا عزوجل:



{وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّساءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوها كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً }



وقوله تعالى: {وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّساءِ} يقول أهل التفسير: لن تطيقوا أن تسوّوا بينهن في المحبة التي هي ميل الطباع، لأن ذلك ليس من كسبكم وَلَوْ حَرَصْتُمْ على ذلك فَلا تَمِيلُوا إِلى التي تحبون في النفقة والقسم.



وفقد جاء ما يشهد لذلك في حديث أعل بالإرسال فيما رواه أصحاب السنن من حديث عائشة رضي الله عنه:" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم بيننا فيعدل ثم يقول: اللهم هذا قسمى فيما أملك فلا تلمنى فيما لا أملك " والله أعلم







ثانياً: وأما عن حقوق النبي صلى الله عليه وسلم على أمته كثيرة:



أولها: تصديقه في كل ما أخبر به.



ثانيها: طاعته في كل ما أمر به.



ثالثها: اجتناب ما نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم.



رابعها: ألا يعبد الله إلا بما شرعه صلى الله عليه وسلم.



خامسها: الإيمان بأنه بلغ البلاغ المبين، فما انتقل إلى الرفيق الأعلى إلا وقد بلغ جميع ما أنزل إليه من ربه.



سادسها: الإيمان بأنه صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين، ولا نبي بعده، فمن اعتقد أن هناك نبياً بعده، وأن نبوته صحيحة، فإنه قد انتقضت عليه شهادة أن محمداً رسول الله.



سابعها: محبته صلى الله عليه وسلم، وهي محبة واجبة، وتقديم هذه المحبة على محبة النفس والولد والوالد والناس أجمعين، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده وماله ونفسه والناس أجمعين)



ثامنها: الدعوة إلى شرعه والتحاكم إليه .



تاسعها: نشر محاسنه وأخلاقه والدفاع عنه بالضوابط الشرعية، وبيان ما كان عليه النبي صلى الله عليه من كريم الخصال والفعال .



عاشرها:أن لا يكون في نفوس اتباعه حرج مما قضى وأمر به .



فتلك عشرة كاملة، والله عن نبيه صلى الله عليه وسلم وعنا الزور والبهتان والله أعلم .
 

الذووووق

مشرف عام
السلام عليكم ورجمه الله وبركاته


في نفس سياق سؤال حكيم المنتدى عن الصلوات الفائته :


يسأل السائل ويقول :


كنت في السابق أصلى فرض وأترك أربعه فروض وهاكذا إلي أن هداني الله وواضبت على الصلوات الخمس في المسجد


السؤال : هل عليه أن أقضي كل الصلوات التي كنُت أتركها في السابق ؟؟ علماً بأني لا أعرف عددها ؟؟


أم تكفيني التوبة وأدخل في نص الأية : " إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا "
 
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه محمد وآله وصحبه وبعد،،،



فإن قضاء الصلاة على من فاتته متعمدا محل خلاف بين أهل العلم فذهب الجمهور وفى المشهور من مذاهب الأربعة إلى أنه يجب عليه القضاء، لأنه إذا وجب القضاء على من فاتته لأجل النسيان أو النوم كان قضاؤها أولى فيمن تركها متعمدا، وإنما يختلف صاحب العذر عن غيره في عدم الإثم. قال الحافظ ابن حجر في قوله صلى الله عليه وسلم: من نسي صلاة فليصل إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك. وأقم الصلاة لذكري. قال: وقد تمسك بدليل الخطاب منه القائل أن العامد لا يقضي الصلاة لأن انتفاء الشرط يستلزم انتفاء المشروط، فيلزم منه أن من لم ينس لا يصلي. والشرط هنا النسيان، والمشروط الصلاة، والمراد قضاؤها. وقال: من قال يقضي العامد بأن ذلك مستفاد من مفهوم الخطاب، فيكون من باب التنبيه بالأدنى على الأعلى، لأنه إذا وجب القضاء على الناسي مع سقوط الإثم والحرج عنه فالعامد أولى".



وذهب ابن حزم وبعض أهل العلم إلى عدم وجوب القضاء بل الواجب التوبة والإكثار من النوافل وانتصر لهذا القول ابن تيمية وابن القيم واختاره من مشايخنا الشيخ الألباني وابن عثيمين وهو مقتضى مذهب من يكفر تارك الصلاة مطلقا، ولا شك أن مذهب الجمهور أحوط



، والله أعلم .
 
الحمد لله رب العالمين وبعد،،،



إذا وفى الزوج لزوجاته في النفقة والقسم وفي جميع الحقوق فلا يؤاخذ في ميل القلب لأنه لا يملكه وفي ذلك يقول ربنا عزوجل:



{وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّساءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوها كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً }



وقوله تعالى: {وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّساءِ} يقول أهل التفسير: لن تطيقوا أن تسوّوا بينهن في المحبة التي هي ميل الطباع، لأن ذلك ليس من كسبكم وَلَوْ حَرَصْتُمْ على ذلك فَلا تَمِيلُوا إِلى التي تحبون في النفقة والقسم.



وفقد جاء ما يشهد لذلك في حديث أعل بالإرسال فيما رواه أصحاب السنن من حديث عائشة رضي الله عنه:" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم بيننا فيعدل ثم يقول: اللهم هذا قسمى فيما أملك فلا تلمنى فيما لا أملك " والله أعلم







ثانياً: وأما عن حقوق النبي صلى الله عليه وسلم على أمته فكثيرة:



أولها: تصديقه في كل ما أخبر به.



ثانيها: طاعته في كل ما أمر به.



ثالثها: اجتناب ما نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم.



رابعها: ألا يعبد الله إلا بما شرعه صلى الله عليه وسلم.



خامسها: الإيمان بأنه بلغ البلاغ المبين، فما انتقل إلى الرفيق الأعلى إلا وقد بلغ جميع ما أنزل إليه من ربه.



سادسها: الإيمان بأنه صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين، ولا نبي بعده، فمن اعتقد أن هناك نبياً بعده، وأن نبوته صحيحة، فإنه قد انتقضت عليه شهادة أن محمداً رسول الله.



سابعها: محبته صلى الله عليه وسلم، وهي محبة واجبة، وتقديم هذه المحبة على محبة النفس والولد والوالد والناس أجمعين، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده وماله ونفسه والناس أجمعين)



ثامنها: الدعوة إلى شرعه والتحاكم إليه .



تاسعها: نشر محاسنه وأخلاقه والدفاع عنه بالضوابط الشرعية، وبيان ما كان عليه النبي صلى الله عليه من كريم الخصال والفعال .



عاشرها:أن لا يكون في نفوس اتباعه حرج مما قضى وأمر به .



فتلك عشرة كاملة، والله يدفع عن نبيه صلى الله عليه وسلم وعنا الزور والبهتان والله أعلم .
 

الذووووق

مشرف عام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


بارك الله فيك أبو عبدالرحمن .


قال صلى الله عليه وسلم


بينما رجل ، يمشي بطريق ، وجد غصن شوك على الطريق . فأخره . فشكر الله له . فغفر له . وقال : الشهداء خمسة :

المطعون ، والمبطون ، والغرق ، وصاحب الهدم ، والشهيد في سبيل الله عز وجل . البخاري


وفي رواية : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الشَّهَادَةُ سَبْعٌ سِوَى الْقَتْلِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ : الْمَطْعُونُ شَهِيدٌ ، وَالْغَرِيقُ شَهِيدٌ ،

وَصَاحِبُ ذَاتِ الْجَنْبِ شَهِيدٌ ، وَصَاحِبُ الْحَرِيقِ شَهِيدٌ ، وَالَّذِي يَمُوتُ تَحْتَ الْهَدْمِ شَهِيدٌ ، وَالْمَرْأَةُ تَمُوتُ بِجَمْعٍ شَهِيدٌ ، وَالْمَبْطُونُ شَهِيدٌ " . سنن أبو داؤد



دخول الشهيد في هذه الأحكام الخمسة أو السبعه ،، وكما تعرفون مكانه الشهيد في الجنة هي عالية ورفيعه .


السؤال : من مات تحت هذه الأحكام الخمسة أو السبعه وهو صاحب كبائر ومعاصي . هل نطلق عليه شهيد ويدخل الجنة ؟؟؟؟


 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


بارك الله فيك أبو عبدالرحمن .


قال صلى الله عليه وسلم


بينما رجل ، يمشي بطريق ، وجد غصن شوك على الطريق . فأخره . فشكر الله له . فغفر له . وقال : الشهداء خمسة :

المطعون ، والمبطون ، والغرق ، وصاحب الهدم ، والشهيد في سبيل الله عز وجل . البخاري


وفي رواية : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الشَّهَادَةُ سَبْعٌ سِوَى الْقَتْلِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ : الْمَطْعُونُ شَهِيدٌ ، وَالْغَرِيقُ شَهِيدٌ ،

وَصَاحِبُ ذَاتِ الْجَنْبِ شَهِيدٌ ، وَصَاحِبُ الْحَرِيقِ شَهِيدٌ ، وَالَّذِي يَمُوتُ تَحْتَ الْهَدْمِ شَهِيدٌ ، وَالْمَرْأَةُ تَمُوتُ بِجَمْعٍ شَهِيدٌ ، وَالْمَبْطُونُ شَهِيدٌ " . سنن أبو داؤد



دخول الشهيد في هذه الأحكام الخمسة أو السبعه ،، وكما تعرفون مكانه الشهيد في الجنة هي عالية ورفيعه .


السؤال : من مات تحت هذه الأحكام الخمسة أو السبعه وهو صاحب كبائر ومعاصي . هل نطلق عليه شهيد ويدخل الجنة ؟؟؟؟





الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وبعد،،،



لابد في الجواب على سؤالك من معرفة مقدمتين:



الأولى: من هو الشهيد؟ وقد حده النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا" ، وقد تطلق الشهادة حكماً على من ذكرت في سؤالك، وعليه فإن أهل العلم يقسمون الشهادة إلى قسمين: حقيقية وحكمية، والحقيقية هي الشهادة في أرض المعركة لوجه الله تعالى، وأما الحكمية وهي شهادة من جاء ذكرهم في سؤالك فلها أحكامها الخاص بها والتي تباين أحكام شهيد المعركة من حيث الغسل والتكفين والصلاة عليه .



والثانية: إذا كان الفارق بين من يقاتل حمية ويقاتل شجاعة ويقاتل رياء وبين من يقاتل في سبيل الله عمل القلب الذي لا يطلع عليه إلا علام القلوب، فإنه لا سبيل لإثبات الشهادة لأحد معين إلا بنص من الوحي، وعليه فلا تطلق الشهادة بقسميها لأحد بعينه ولكن ترجى لهم، فتقول: فلان نرجو له الشهادة، وقد بوب الإمام البخاري في صحيحه:باب لا يقال فلان شهيد .



إذا تبين ذلك فمن مات وترجى له الشهادة وله كبائر من الإثم فظاهر النصوص أنه يغفر له إلا الدين(الديون) وما في معناها من حقوق الأدمي، ومن المتقرر عند أهل السنة أن هناك مسقطات للإثم منها: الشهادة والعلم عند الله .
 
أعلى