أبو عبدالرحمن بارك الله فيك
ما صحة :
1- كراهية الجن للمسك الأسود؟؟
2- قراءة سورة البقرة على الملح الصخري و الحبة السوداء و تبخير البيت بها؟؟
الحمد لله رب العالمين،{هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيزالحكيم}والصلاة والسلام على من بعث لهدم الأصنام والأوثان والتماثيل ونحوها وبعد،،،
وأسأل الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه،وأن يهدينا إلى الحق فيما اختلف فيه الناس، ثم إن طلب الحق بدليله من سيماالمتبعين لهدي سيد المرسلين، جعلنا الله وإياك منهم، ومن المعلوم لدي الجميع نهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن الصور والتصوير في غير ما حديث، منها قوله عليهالصلاة والسلام لعائشة رضي الله عنها: إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة"علما بأن الصورة التي كانت في بيت عائشة إنما هي صورة في ثوب، فإذا علمنا ذلك فنقول إن النصوص الكثيرة نهت عن التصوير وهي بعمومها تشمل جميع ما يصح أن يطلق عليه صورة بغض النظر عن الوسيلة أو الآلة التي صورتها سواء كانت يد راسم أو آلة تصوير أو غيرها، ولعل الأمر يتضح أكثر عندما نتصور حكم تصوير التماثيل باليد وحكم تصويرها بآلات الكبس التي يمكن أن تكبس في الدقيقة الواحدة مئات التماثيل، فإن مناط الحكم متعلق بوجود صورة التمثال فإذا علمنا ذلك فحينئذ نقول لا فرق بين الصورة التي هي تمثال والصورة التي في ثوب أو ورق من حيث كونها صورة بغض النظر عن وسيلة وجودها فالحكم واحد والله أعلم .
وأما عن حكم تصوير الفيديو فهو محل خلاف بين أهل العلم، بين مانع ومبيح للحاجة ومتوقف، والسلامة لا يعدلها شيء ، على أنه يمكن أن يوجد فارق بين تصويرالفيديو وغيره من حيث إن التصوير بالفيديو الصورة فيه غير موجودة حساً بخلاف غيرهامن الصور والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماحكم الحلف كذبا بقصد درء الفتنة وتجنب ما يمكن حدوثة من سوء كبير ومشاكل عظيمة قد تؤدي إلى خلاف وخصام وشر؟ مع العلم أن هذا الشخص حاول أن لا يحلف ولكن الضغط عليه ومحاولة اقراره بالحلف بصحة مايقوله جعله يحلف بالله كذ بقصد دفع الأذى وتجنب السوء.
وجزاكم الله خيرا
جزاك الله عنا كل خير شيخ بو عبد الرحمن على هذا الجهد الكبير..أرانا وإياكم الواحد الأحد الحق حقا ورزقنا اتباعه..
مسألة التصوير الثابت اتضحت..
ولكن اعتذر شيخ، فلم يتضح لي معنى هذه الجملة " إن التصوير بالفيديو الصورة فيه غير موجودة حساً بخلاف غيرها من الصور" ؟؟؟؟!!!!!
وهل هذا يعني أن التصوير الثابت الصورة فيه موجودة حساً أم ماذا ؟؟!!!
اعتذر شيخ على عدم الفهم..
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أبو عبدالرحمن كيف الحال ؟
لم يبقى عن شهر رمضان إلا أيام معدوده
ونسأل الله تبارك وتعالى أن يتقبل منا ومنكم الطاعة
وهنا تكثر الأسئلة المتكررة بين الناس عن المفطرات وغيرها من أمور الصيام
أتمنى أن تقوم بطرح نفحات رمضانية أو وقفات رمضانية في موضوع مستقل لكي تعم الفائده بين الجميع .
بارك الله فيك
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام وبعد،،،لا بأس من استيضاح الأمر مرة بعد أخرى، وأعني بعبارتي غفر الله لى ولك أن الصورة في التصوير بالفيديو لا يمكن رؤيتها إلا من خلال عرضها عن طريق الجهاز وبمجرد إغلاق الجهاز تتلاشي ولا ترى بخلاف الصورة التي تكون في ثوب أو ورق فإنها موجودة حساًبأيدينا، ولعل في هذا ما يكشف المراد، والله أعلم .
جزاك الله عنا كل خير شيخ...
أيضا سؤال اعتذر...بما أني من محبي التصوير الضوئي كنت أملك صورا كثير لأطفال عائلتي في هاتفي فقط وقد حذفتها كلها بعد سماعي للفتوى...وهي غير مطبوعة لاتظهر إلا عن طريق الجهاز..هل حالها مثل حال الفيديو؟
لا أحاول البحث عن مخرج ولكنني أريد معرفة المسأله من كل جوانبها وأتعامل معها كما يرضى الله عز وجل....نسأل الله الهداية والسداد
الحمد لله رب العالمين وبعد،،،أخي لا يحل الحلف بالله كاذبا وهذه اليمين تعد يمينفاجرة ويسميها الفقهاء يمين غموس وهي من كبائر الإثم وقد اختلف أهل العلم هل تكفرأو لا؟ على قولين: الراجح عدم وجوب الكفارة لحديث أبي هريرة أنه عليه الصلاة والسلام قال: (خمس ليس لهن كفارة: الشرك بالله وقتل النفس بغير حق وبهت مؤمن والفرار يومالزحف ويمين صابرة يقتطع بها مالاً بغير الحق) رواه أحمد وإسناده جيد ، وإنما على صاحبها التوبة والإنابة إلى الله عزوجل وتدارك ما فات بالطاعات، فإذا احتاط صاحبها بإخراج كفارة يمين فحسن وهي (عتق رقبة أو إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم فإن لم تستطع فصم ثلاثة أيام) و الأصل أن الكذب حرام،ولا ينبغي الإقدام على الكذب لرفع الظلم، بل يلجأ إلى استعمال المعاريض إن أمكن.فإن لم يمكن استعمال المعاريض، جاز الكذب لدفع الظلم الواقع على النفس أو المال أو العرض .
قال ابن القيم رحمه الله في فوائد قصة الحجاج بن عِلاط رضي الله عنه: " ومنها: جواز كذب الإنسان على غيره إذا لم يتضمن ضرر ذلك الغير، إذا كان يتوصل بالكذب إلى حقه، كما كذب الحجاج بن علاط على المسلمين حتى أخذ ماله من مكة من غير مضرة لحقت المسلمين من ذلك الكذب " زاد المعاد (3/306) .
وقصة الحجاج بن علاط رواها أحمد بإسناد صحيح، وجاء فيها: عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: لَمَّاافْتَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَرَ قَالَ الْحَجَّاجُ بْنُ عِلَاطٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ لِي بِمَكَّةَ مَالًا،وَإِنَّ لِي بِهَا أَهْلًا، وَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ آتِيَهُمْ، فَأَنَا فِي حِلٍّإِنْ أَنَا نِلْتُ مِنْكَ أَوْ قُلْتُ شَيْئًا، فَأَذِنَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقُولَ مَا شَاءَ، فَأَتَى امْرَأَتَهُ حِينَ قَدِمَ، فَقَالَ: اجْمَعِي لِي مَا كَانَ عِنْدَكِ، فَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَشْتَرِيَ مِنْ غَنَائِمِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ، فَإِنَّهُمْ قَدْ اسْتُبِيحُوا، وَأُصِيبَتْ أَمْوَالُهُمْ، قَالَ:فَفَشَا ذَلِكَ فِي مَكَّةَ) الحديث، فخدع كفار قريش بهذا الكذب، واستطاع أن يخلص ماله.
والحاصل أنه يجوز دفع الظلم الواقع على النفس ولو باللجوء إلى الكذب بشرط عدم الضرر بغيره،ولا ينبغي الوقوع في الكذب وأنت تجد في المعاريض مندوحة منه، والله أعلم
جزاك الله ياشيخ عنا خير الجزاء وبارك فيك ،، ودعني أوضح لك أكثر إنما ذلك الشخص أقدم على الحلف كذبا حتى يدفع الظلم الواقع على الشخص الآخر الذي أجبره على الحلف " المسألة هي كالتالي : هذا الشخص سأل صديقي هل وصلك شي عني من فلان وعلان وقد وصله فعلا كلام خطير جدا في شرفه وعرضه ومع تيقن صديقي ببراءة هذا الشخص مما ينسب إليه لأنه على معرفة تامة به أضطر للكذب حتى لا تتحول إلى مشكلة كبيرة قد تؤدى إلى أذى أو خصام وغيره مما لاتحمد عقباه وخاصة أن هذا الشخص قد يجبر صديقي إلى الاعتراف بالأشخاص الذين يتكلمون عنه بالسوء ،،ولكي يتفادى كل هذا اضطر صديقي للحلف كذبا بقصد دفع الأذى والظلم عن ذلك الشخص البريء العفيف واعتبر كل ماسمعه منهم مجرد أقاويل وأكاذيب ولا يريد أن ينشرها .
هنا في هذه الحالة هل ينطبق الحكم عليه خاصة أنه لن يضر غيره ولا يريد أن يضر نفسه في نفس الوقت بحصول الخصام وشحن النفوس .
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه محمد وآله وصحبه وبعد،،،إذاكان الحال ما ذكرت فإنه يسوغ لصاحبك الكذب لدفع الخصام بين الطرفين وقد رخص النبي صلى الله عليه وسلم في الكذب للإصلاح بين الناس فقد روى أبو داود من طريق حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِالرَّحْمَنِ، عَنْ أُمِّهِ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عُقْبَةَ، قَالَتْ: مَاسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرَخِّصُ فِي شَيْءٍمِنَ الْكَذِبِ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِوَسَلَّمَ يَقُولُ: " لَا أَعُدُّهُ كَاذِبًا، الرَّجُلُ يُصْلِحُ بَيْنَالنَّاسِ، يَقُولُ: الْقَوْلَ وَلَا يُرِيدُ بِهِ إِلَّا الْإِصْلَاحَ،وَالرَّجُلُ يَقُولُ: فِي الْحَرْبِ، وَالرَّجُلُ يُحَدِّثُ امْرَأَتَهُ،وَالْمَرْأَةُ تُحَدِّثُ زَوْجَهَا "وعليه فلا إثم على من فعل ذلك، ولكن لا ينبغي له أن يحلف بالله ولو لجأ إلى استعمال المعاريض والتورية لكان أحسن، والله أعلم .
|
|
