97almukhaini
New Member
بارك الله فيك ومشكور على الافاده
لقاء متجدد مع الأخ حمد سيف العريمي ليُجيب فيه عن أسئلة الأعضاء
- بادئ الموضوع نور الهدى
- تاريخ البدء
أبوعبدالرحمن
New Member
الحمد لله رب العالمين وبعد،،،
لا يليق بالمسلم الإكثار من الحلف في كل أمر صغير أو كبير فقد يوقع الإنسان نفسه في حرج وهو لا يشعر كما ينبغي ضبط النفس و عدم الاسترسال مع الغضب ودوافعه ثم إن كان قصد الأب مجرد خروج الابن لفترة ولو يسيرة من المنزل ثم يرجع فإنه لم يحنث ووقع ما حلف عليه وهو خروج الابن وإن كان المقصد خروج الابن من المنزل مطلقاً وهو الظاهر فإن على الأب كفارة يمين وهي( إطعام عشرة مساكين من أواسط الطعام أو كسوتهم أو تحرير رقبة فإن لم يجد فصيام ثلاثة أيام) ولا يجوز له المصير إلى الصيام إلا بعد العجز عن إحدى الثلاث الأول، كما ينبغي على الأبناء أن يبروا الآباء في أيمانهم والإحسان إليهم والله أعلم .
أبوعبدالرحمن
New Member
الحمد لله الكبير المتعال والصلاة والسلام على النبي المفضال وعلى جميع الصحب والآل وبعد،،،
من المعلوم أن أكل لحوم الحمر الأهلية كان حلاً في أول الأمر حتى جاء تحريمه في عام خبير كما في حديث جابر عند البخاري: نهى النبي صلى الله عليه وسلم يوم خبير عن لحوم الحمر ورخص في لحوم الخيل، واستقر الحكم وهو التحريم عند المسلمين بعد خلاف كما قرره ابن عبدالبر، وحكم لبن الحمر حكم لحمها عند الأكثر ورخص فيه عطاء وطاوس والزهري، والمفتى به عند اللجنة الدائمة للإفتاء مذهب الجمهور وهو تحريم ألبان الحمر ويدخل في حكمها ما اشتق منها والله أعلم .
أبوعبدالرحمن
New Member
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبيه الأمين وسلم تسليما كثيراً، وبعد ،،،
قد ثبت عن النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – أنه كان يقول إذا كبر في الركعة الأولى قبل القراءة أدعية وربما أقرَّ بعض الصحابة أحيانا على بعضها، وهذه الأدعية تعرف عند الفقهاء بأدعية الاستفتاح، وهي من العبادات التي وردت على وجهة التنوع فيحسن بالمصلى أن يقرأ تارةً بهذا وتارة بهذا، وأسعد الناس بها من حفظها فتعبد الله بها، وفي ذلك من المنافع أمران اثنان: الأول: تمييز العبادة من العادة . والثاني: موافقة السنة على أنحائها التي وردت،وإليك هذه الصيّغ ومن أراد تخريجها فعليه بصفة الصلاة للألباني(الأصل)، وهي:
1 - اللهمّ باعِدْ بيني وبين خطاياي؛ كما باعدْتَ بين المشرق والمغرب، اللهم نقِّني من خطاياي كما يُنقَّى الثوب الأبيض من الدنس ، اللهم اغسِلني من خطاياي بالماء والثلج والبَرد" وكان يقوله في الفرض.
2 - وجَّهتُ وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً [مسلماً] وما أنا من المشركين، إِنَّ صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ربّ العالمين، لا شريك له وبذلك أُمِرت وأنا أوّل المسلمين ، اللهّم أنت الملِك، لا إِله إلاَّ أنت، [سبحانك وبحمدك]، أنت ربي وأنا عبدك، ظلمْتُ نفسي، واعترفْتُ بذنبي، فاغفر لي ذنبي جميعاً؛ إنَّه لا يغفر الذنوب إلاَّ أنت، واهدني لأحسن الأخلاق؛ لا يهدي لأحسنها إلاَّ أنت، واصرف عنّي سيئها؛ لا يصرف عنّي سيئها إلاَّ أنت، لبّيك وسعديك، والخير كله في يديك، والشر ليس إِليك [والمهدي من هديت]، أنا بك وإليك. [لا منجا ولا ملجأ منك إلاَّ إِليك]، تباركتَ وتعاليتَ، أستغفرك وأتوب إِليك". وكان يقوله في الفرض والنفل.
3 - "سبحانك، اللهمّ وبحمدك، وتبارك اسمك وتعالى جَدُّك، ولا إِله غيرك".
4 - " الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بُكرة وأصيلاً". استفتح به رجل من الصحابة فقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "عجبْتُ لها! فُتِحت لها أبواب السماء".
5 - "الحمد لله حمداً كثيراً طيّباً مباركاً فيه"؛ استفتح به رجل آخر، فقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "لقد رأيت اثني عَشَر مَلَكاً يبتدرونها أيهم يرفعها".
6 - "اللهمّ لك الحمد، أنت نور السماوات والأرض ومن فيهنّ، ولك الحمد، أنت قيِّمُ السماوات والأرض ومن فيهنّ، [ولك الحمد، أنت مَلِك السماوات والأرض ومن فيهنّ]، ولك الحمد، أنت الحق، ووعدك حقّ، وقولك حقّ، ولقاؤك حقّ، والجنّة حقّ، والنار حقّ، والساعة حقّ، والنبيّون حقّ، ومحمّد حقّ، اللهمّ لك أسلمتُ، وعليك توكّلتُ، وبك آمنْتُ، وإِليك أنَبْتُ، وبك خاصمْتُ، وإليك حاكمْتُ، [أنت ربنا وإِليك المصير، فاغفِر لي ما قدَّمْت، وما أخّرتُ، وما أسررت وما أعلنْت]، [وما أنت أعلم به مني]، أنت المقدِّم وأنت المؤخر، [أنت إِلهي]، لا إله إلاَّ أنت، [ولا حول ولا قوة إِلا بك] ".
وكان يقول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في صلاة الليل:
7 - "اللهمّ ربّ جبرائيل وميكائيل وإِسرافيل فاطر السماوات والأرض! عالم الغيب والشهادة! أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختُلف فيه من الحقّ بإِذنك، إِنك تهدي من تشاء إِلى صراط مستقيم ".
8 - كان يكبر عشراً، ويحمد عشراً، ويسبح عشراً، ويُهلّل عشراً، ويستغفر عشراً، ويقول: "اللهمّ اغفر لي واهدني وارزقني [وعافني] " عشراً،ويقول: "اللهمّ إِني أعوذ بك من الضيق يوم الحساب" عشراً.
9 - "الله أكبر [ثلاثاً] (ذو الملكوت والجبروت) والكبرياء والعظمة "
والله أعلم .
كاتم الإحساس
New Member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخي الفاضل عندي سؤال بخصوص نسيان سجدة في صلاة الجماعة فهل يكفي سجود السهو أم نأتي بركعة زيادة أم هناك صفة أخرى لذلك
بارك الله فيكم ونفع بكم
أبوعبدالرحمن
New Member
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه وبعد ،،
السجدة في الصلاة ركن من أركانها لا تصح الصلاة بدونها ولا يجبرها سجود السهو، فإذا وقع سهو في الصلاة بترك سجدة من ركعة سواء كانت الصلاة جماعة أو أفرادا فالواجب الإتيان بها ولا تخلو الحالة من حالتين :
الحالة الأولى: أن يتذكر نسيانها قبل الوصول إليها(السجدة) كأن يتذكر في قيامه للركعة التالية أنه لم يسجد أو في ركوعه المهم أن يتذكر قبل الوصول إلى السجود فإنه يجب عليه العودة إلى السجدة وإكمال ما تبقى من صلاته ما لم يكن مأموما فإن كان مأموما (إذا تصورنا ذلك) فإنه لا يعود ويأتي بركعة كاملة في آخر الصلاة .
الحالة الثانية: أن يتذكر بعد وصوله للركن المنسي من الركعة التالية وهو هنا في السوال السجدة فتكون الركعة التي وقع فيها نسيان الركن لاغية ويأتي بركعة بدلا عنها والله أعلم .
أبوعبدالرحمن
New Member
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه وبعد ،،
السجدة في الصلاة ركن من أركانها لا تصح الصلاة بدونها ولا يجبرها سجود السهو، فإذا وقع سهو في الصلاة بترك سجدة من ركعة سواء كانت الصلاة جماعة أو أفرادا فالواجب الإتيان بها ولا تخلو الحالة من حالتين :
الحالة الأولى: أن يتذكر نسيانها قبل الوصول إليها(السجدة) كأن يتذكر في قيامه للركعة التالية أنه لم يسجد أو في ركوعه المهم أن يتذكر قبل الوصول إلى السجود فإنه يجب عليه العودة إلى السجدة وإكمال ما تبقى من صلاته ما لم يكن مأموما فإن كان مأموما (إذا تصورنا ذلك) فإنه لا يعود ويأتي بركعة كاملة في آخر الصلاة .
الحالة الثانية: أن يتذكر بعد وصوله للركن المنسي من الركعة التالية وهو هنا في السوال السجدة فتكون الركعة التي وقع فيها نسيان الركن لاغية ويأتي بركعة بدلا عنها والله أعلم .
almeem
مشرف عام
لكن شيخنا هل هناك اختلاف في سجود السهو هل هو قبل التسليم أم بعده؟؟
هناك روايات مختلفه منهم من يقول إن تذكرت الركن المنسي يكون سجود السهو قبل التسليم وإذا كان هناك شك في نسيان ركن يكون بعد التسليم ؟
نرجو التوضيح شيخنا بارك الله فيك
almeem
مشرف عام
لكن شيخنا هل هناك اختلاف في سجود السهو هل هو قبل التسليم أم بعده؟؟
هناك روايات مختلفه منهم من يقول إن تذكرت الركن المنسي يكون سجود السهو قبل التسليم وإذا كان هناك شك في نسيان ركن يكون بعد التسليم ؟
نرجو التوضيح شيخنا بارك الله فيك
أبوعبدالرحمن
New Member
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،،
الأمر في ذلك واسع فلو سجد قبل التسليم أو بعده جاز ، لأن الأحاديث جاءت بذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، واختلفوا في الأفضل، ولا شك أن صور سهو النبي صلى الله عليه وسلم الأفضل فيه موافقته سواء سجد قبل السلام أو بعده، وهي نحو من خمس صور ، سجد بعد السلام في صورتين :
الأولى: لما سلم من نقص سواء ركعة أم أكثر لو سلم في الظهر من ركعتين فإنه يسجد بعد السلام اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم .
والثانية: إذا شك فلم يدر كم صلى .
وباقي الصور سجد قبل السلام، وأما إن كانت صورة السهو مما لم يأت فيها عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء فالسجود جائز قبل وبعد .
أبوعبدالرحمن
New Member
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،،
الأمر في ذلك واسع فلو سجد قبل التسليم أو بعده جاز ، لأن الأحاديث جاءت بذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، واختلفوا في الأفضل، ولا شك أن صور سهو النبي صلى الله عليه وسلم الأفضل فيه موافقته سواء سجد قبل السلام أو بعده، وهي نحو من خمس صور ، سجد بعد السلام في صورتين :
الأولى: لما سلم من نقص سواء ركعة أم أكثر لو سلم في الظهر من ركعتين فإنه يسجد بعد السلام اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم .
والثانية: إذا شك فلم يدر كم صلى .
وباقي الصور سجد قبل السلام، وأما إن كانت صورة السهو مما لم يأت فيها عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء فالسجود جائز قبل وبعد .
أبوعبدالرحمن
New Member
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله وبعد،،،
من محاسن الشرع المطهر أن أحكامه جاءت متناسبة مع أحوال الناس إقامة وسفراً وصحة ومرضاً يظهر ذلك في مثل قوله تعالى: {ما جعل عليكم في الدين من حرج} فالمشقة جالبة للتيسير والسفر مشقة وعنت ولذلك جاء في صحيح مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم:" السفر قطعة من العذاب" ولما كان الأمر كذلك خفف الله عنها في صلاة السفر فتصلى الصلاة الرباعية ركعتين ويشرع الجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء تخفيفا من الله ورحمة، وأما أحكام صلاة القصر فمما اختلفت فيه أقاويل أهل العلم أحكام صلاة السفر من حيث حد السفر الذي يرخص فيه الجمع والقصر، هل يحد بالمسافة أو بالعرف؟ وهل ترتفع أحكام السفر لمن نزل في السفر، ومن ترتفع؟ ومذهب الشافعية في ذلك قالوا: يشرع لمن نجاوز نحو مرحلتين (81 كيلومتر تقريبا) أن يقصر الصلاة ويجمعها، وترتفع أحكام السفر عنه إن نوى الإقامة أكثر من أربعة أيام غير يوم دخوله وخروجه من البلد النازل فيه وبمثل هذا بفتى الشيخ ابن باز والله أعلم