.•●¤°๑۩۞۩ஐ[نـــــஐ۩۩ الهدايات ۩۩ஐـــــور]ஐ۩۞۩๑°¤●•.



أفضّل السكوت بعد الأحداث الأخيرة المؤسفة لنهاية الأعتصام

ليس لشيء و إنما فقط لحفظ ماء وجة الكثيرين

فلا أحب أن أكون شامت (معاذ الله)



فالمعتصمين يظلون أخوة لنا أرداو الخير للولاية و إن أختلفت وجهة نظرنا

و لكن الذي جرى جرى

والسكوت أفضل



أنتهاء الإعتصام ليلة الخميس بتاريخ: 2011/5/12









"على مدى التاريخ و الأزمان ... تجد أن القلاقل والفتن...

يدبرها اللئام .. ويصنعها الجبناء .. ويؤيدها الخائنون

وفي المقابل...

يتنبه لها العقلاء .. ويخمدها الحكماء .. ويبطلها المصلحون "




 


أختي الكريمة.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



فقد آلمني جداً أني رأيتك في هذا المكان، تعملين بين الرجال، وسبب ألمي أن هذا الاختلاط خطر عليك للغاية، في دينك وأخلاقك..

لا تتعجلي وتُعرضي عن نصيحتي، وتظني أني أبالغ في ألمي، فإن معي من الأدلة ما فيها البيان الشافي لما أقول، وتذكري أنه لا رابطة تربطني بك إلا رابطة الإسلام، ولست أجني من هذه الكلمات التي أسطرها إليك بأحرف تخرج من قلبي أية فائدة دنيوية، بل إنها تستهلك وقتي وجهدي وتفكيري، فأرجو أن تقدري هذا الموقف مني تجاهك، وتتأملي فيما أقوله مراراً، وستجدين فيه غاية النصيحة لك والإخلاص.



أختي الكريمة!..

إن المرأة مهضومة مظلومة في أي اختلاط لها بالرجال من غير محارمها، فإن عامة الرجال لا تخلو نظرتهم إليها من نظرة شهوانية، ومن زعم منهم غير ذلك فما صدق، فالله خلق في الرجل ميلاً قوياً إلى المرأة، وخلق في المرأة ميلاً قوياً إلى الرجل مع لين وضعف، ومن ثم فأي قرب بينهما في غير النطاق المشروع فهو خطير للغاية، فالشيطان يؤجج الغرائز في هذا الحال، وعادة ما تكون المرأة هي الخاسر في هذه القضية، لأن الرجل لايتحمل تبعات المشكلة كالمرأة، التي عادة ما تتعرض في أية خلطة لها بالرجال إلى متاعب هي في غنى عنها، فالاختلاط قد يفضي إلى هتك العرض وما يتبع ذلك من مآسي كالحمل وظهور اللقطاء، ولأجل هذا حرمه الشارع، والأدلة في هذا المقام كثيرة أذكر منها بعضها:

- قال تعالى: قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون .

فالله تعالى أمر الرجال بغض أبصارهم عن النساء، فإذا صارت المرأة تعمل إلى جانب الرجل فكيف يمكن له أن يغض بصره؟..

فالمرأة عورة كلها، كما جاء في الأثر، فلا يجوز النظر إليها، وقد قال رسول الله : { يا علي.. لا تتبع النظرة النظرة، فإنما لك الأولى، وليست لك الآخرة } [رواه الترمذي].

فنظرة الفجأة معفو عنها، وهي الأولى، بخلاف الثانية فإنها محرمة، لأنها تكون عن عمد، وقد جاء في الأثر: {العينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرِجل زناها الخطو } [رواه مسلم].

والنظر زنا لأنه تمتع بالنظر إلى محاسن المرأة، وذلك يفضي إلى تعلق القلب بها ومن ثم الفاحشة، ولاشك أن النظر متحقق في الاختلاط غاية التحقق.



** قال رسول الله: ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء [رواه البخاري]

فقد وصفهن بأنهن فتنة على الرجال، فكيف يجمع بين الفاتن والمفتون في مكان واحد؟!.



** أن رسول الله لما بنى المسجد جعل باباً للنساء وقال: {لو تركنا هذا الباب للنساء } [رواه أبو داود].

فكان عمر ينهى عن الدخول من باب النساء، فإذا كان منع الاختلاط في الأبواب و في المساجد فلأن يمنع ذلك في المكاتب من باب أولى.





**وقد أمر رسول الله النساء بأن يمشين في حافة الطريق دون وسطه حتى لايختلطن بالرجال.

**وكان عليه السلام إذا سلم من صلاته ثبت في مكانه مستقبل القبلة ومن معه من الرجال حتى ينصرف النساء ويدخلن بيوتهن، ثم ينصرف وينصرف الناس معه، حتى لا يمتد بصر الرجال إليهن وهذا في حال الصلاة.



كل هذه النصوص وغيرها كثير تبين حرمة الاختلاط، وحرمة أن تعمل المرأة إلى جانب الرجل، والعلماء كلهم متفقون على هذا بلا خلاف..



إن المرأة مأمورة بالقرار في البيت، هل تعلمين لماذا؟..

حتى لا تتعرض لأنظار الرجال والاختلاط بهم..

ومن المعلوم أن هتك الأعراض وخراب البيوت وضياع مستقبل الفتاة بالذات وظهور اللقطاء نتيجة طبيعية للاختلاط.

وإن أردت أن تقفي على حقيقة الاختلاط وآثاره فاقرئي مشاكل الاختلاط في الغرب، حتى حدى بهم الأمر إلى الدعوة إلى منعه في التعليم، فأنشئت جامعات ومدارس قائمة على الفصل بين الجنسين في أمريكا وغيرها، ما فعلوا ذلك إلا بعد أن ذاقوا المر والألم من كثرة المفاسد الأخلاقية، أفلا يجب أن نعتبر بهذه الحقائق؟..



أليس من الخطأ أن نكرر نحن المسلمون الأخطاء التي وقع فيها الغرب، وهم اليوم يرجون التخلص منها؟!



أيتها الأخت!..

أنت أعز ما لدينا.. أنت الأخت والبنت والزوجة والأم.. فمن الواجب أن تكوني عوناً لنا على صيانتك من المخاطر..

أنت نصف المجتمع، وأنت تلدين الآخر..

أنت التي نرجو منك أن تخرجي لنا الأجيال التي تقود الأمة..

فكيف يمكن لك ذلك إذا تركت القرار في البيت، وتركت عمل البيت وتربية النشء والأمومة، وصرت تزاحمين الرجل في عمله؟..

اعلمي رحمك الله، أن الله تعالى ما أمرك بالقرار في البيت إلا رحمة بك: وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ..

قد أكرمك الله بالإسلام الذي أوجب على الأب والزوج والأخ والابن أن يسعوا عليك بالنفقة، ولم يأمرك الله بالسعي أبدا، فهذه غنيمة أتتك بلا تعب، تمكثين في بيتك كالملكة وغيرك يسعى عليك..

أليست هذه نعمة عظيمة؟..



فلا تغتري ببريق الدنيا وتزيين الشيطان لك بالخروج للعمل، فإنك إن أردت أن تكوني قريبة من الرحمن فكوني في بيتك.



قال رسول الله: المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها الشيطان، وأقرب ما تكون من وجه ربها وهي في قعر بيتها [رواه الترمذي وابن حبان].



واعلمي أيتها الأخت!.. أن أعز شيء لديك هو إيمانك وعفتك، وهو مهدد بالهتك إذا ما اختلطت بالرجال، فابتعدي عنهم ولا تقربي منهم إلا محرماً أو زوجاً، واعلمي أنك في ظل الحجاب والقرار في البيت تنالين أحسن الأزواج خلقاً وغيرة، وإذا بقيت في هذه الأعمال المختلطة فلن تظفرين بالرجل الشهم الغيور..



أيتها الأخت!..



لا تقولي: "أنا قادرة على حفظ نفسي ولو كنت بين الرجال"..

فإن الله ما أمر بغض البصر والفصل بين الذكر والأنثى إلا لعلمه أن الغريزة الجنسية قوة جارفة، والمسلم مأمور بالبعد عن مواطن الفتن، ولا يجوز أن يلقي بنفسه إلى التهلكة، والإنسان إذا جاع لم يقدر أن يمتنع من الطعام، وكذا إذا جاع جنسيا، وفي كل حال إذا ثبت تحريم الاختلاط فإنه يحرم للمرأة والرجل أن يعملا جنبا إلى جنب ولو كانا تقيين، ولا عبرة بخلو النفس من الشهوات أو بقدرة المرأة على حفظ نفسها..

وإن كنت أختي الكريمة في حاجة إلى العمل فليكن بعيداً عن الرجال..



أختي الكريمة!..



لا أدري هل بلغت كلماتي حَبة قلبكِ؟..

وهل استطاعت أن تنفذ في شغافه؟..

أرجو ذلك من كل قلبي، وأدعو الله دعاء المضطر أن يحفظك من كيد الكائدين، الذين يخططون للزج بك في أوحال الرذيلة، وهم في غاية الفرح بما حققوه منك عندما تركت البيت وصرت في محافل الرجال، لأنهم يعلمون أنك مربية الأجيال، فإذا فسدتِ فسد الجيل، وصارت الأمة لقمة سائغة لأعدائها..

فكُلي رجاء أن تعي هذه القضية الخطيرة حق الوعي، وتدركي مقدار الخطر الذي أنت فيه..

وإذا لم تلقي بالاً لما قلته لكِ ـ ولا أظن هذا منك ـ فلسوف أدعو لك آناء الليل وأطراف النهار، ولن أمل أبدا من الدعاء لك، فأنت أخت لي مهما حصل، وثقتي أنك يوما ما ستعودين إلى رشدك، وثقتي أن الله تعالى لن يضيع جهدي معك هباءً، وما توفيقي إلا بالله..

ولي رجاء إليك أن تكرري قراءة هذه النصيحة مرة بعد مرة، من فترة إلى أخرى.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



منقول من موقع ((صيد الفوائد))



 






وجهة نظر أتمنى أن تصل







السلام عليكم ورحمة الله و بركاته





فكّرت كثيراً قبل أن أشارك بشأن هذا الموضوع الجريء



ومن ثم فضلت أن أشارك لنقطتين فقط



أولاهما: أنني لا أفضل السكوت عندما أرى أمرً قد يتطور إلى خطأ مستقبلاً.



و النقطة الثانية: لكي أذوّب أي حساسية قد تتشكل لي من أقلام حماسية حرة (أقلام نسائية).



.



.



.





نعود





مشاركات بنية صافية لا يشوبها أدني شك في ذلك ولكن....!!!





أقول ولكن...



فكما تعلمون أن المنتدى به الصالح والطالح و به ما به مِن مَن هم صغار السن و العقل من الذكور والإناث معاً.






أي بعنى آخر يوجد معنا ذئاب بشرية تلهث نحو تكوين علاقات بالجنس الآخر، و من مشاركات وردود بعض العضوات تتكون لهم صورة مقّربة عن الضحية المستهدفة من خلال التفاصيل التي يذكرها العضو عن نفسة وبحسن نية بحته.






فبربط التفاصيل مثل: الحارة و العمر مثلاً وأيضاً من خلال بعض المعلومات المسبقة من مواقف يذكرها العضو عن نفسه في مشاركاته، و من تساؤلات (منية ومناك) ترتسم صورة أوضح للشخصية المراد معرفتها وبعد ذلك يتم التواصل شوي شوي و بطرق عديدة!!





لا أريد أن أكون متشائمً ولا أن أنظر لمثل هذه المواضيع بنظرة ضيقة متزمته ولكنه الواقع يا أخواتي.






فخلاصة القول



أنني التقيت بأحد الأعضاء منذ فترة و كان يتفاخر بأنه يعرف معلومات مفصّلة عن بعض العضوات فسألته مستغرباً

و من أين لك هذه المعلومات و التفاصيل الدقيقة؟؟




فأجابني و بكل وقاحه من مصادري الخاصة و أضاف قائلاً: ((... ومن كتابات بعض الفتيات في صفحاتهنّ البيضاء (المساحة الخاصة) تم التأكد لي من بعض المعلومات!!! )))








أثارت هذه الكلمات في نفسي شعوراً بالأساء فكيف يستقل حُسن النية منا أحياناً في الشر و تعريض سمعت الاخرين للقيل والقال و بدون قصد.








و فعلاً عندما تصفحت المساحة الخاصة لبعض العضوات وجدت أن أغلب الكتابات تفتقر لشيء من الرزانة!!



وهذا ما أستطيع ان أسميه قلّة عقل والله







أخواتي العضوات




أرجوا أن تتفهمنَّ ما أقصده من مشاركتي هذه بعقل الناصح ولا تأخذكنَّ العاطفة إلى التساهل بهكذا مشاركات وتحاولنَّ إيجاد مبررات لها








وفقكنَّ الله لما يحبه و يرضاه
 




هل قلة الدخول للمنتدى و قلّة المشاركة و الردود







=تعني=

بأنني متكبر و متعالي:what-25: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!



معاذ الله









حسبي الله ونعم الوكيل

 








الحمد لله، وبعد:



فمرحى بمتقلَّب أبصاركم النضرة، إلى مترقَّب متَّكئِنا، ومرصوف حروف تطوف، وعلى جبينها عنواننا المتوثب المحفز لنتفيأ ظلال قاعدة من القواعد القرآنية العظيمة، التي هي أثر من آثار كمال علم الله، وحكمته وقدرته في خلقه





{وَلَيْسَ الذَّكَرُكَالْأُنْثَى}[آل عمران: 36]







وهذه الآية جاءت في سياق قصة امرأة عمران،وهي والدة مريم ـ عليها السلام ـ يقول تعالى:


{إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (35) فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُبِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم} [آل عمران: 36]





وخلاصة القصة: أن امرأة عمران ـ وهي أم مريم ـ قد نذرت أن يكون مولودها القادم خادما لبيت المقدس، فلما وضعت مولودها، قالت معتذرة: {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى} لأن قدرة الذكرعلى خدمة بيت المقدس، والقيام بأعباء ذلك أكثر من الأنثى التي جبلها الله تعالى على الضعف البدني، وما يلحقها من العوارض الطبيعية التي تزيدها ضعفاً: كالحيض والنفاس.


ومن اللطائف في تركيب هذه القاعدة: أن الله تعالى قال { وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى } مع أنه لو قيل: "وليست الأنثى كالذكر" لحصل المقصود، ولكن لما كان الذَّكر هو المقصود قُدّم في الذِّكر؛ ولأنه هو المرجو المأمول فهو أسبق إلى لفظ المتكلم.


ولقد بين القرآن هذا التفاوت بين الجنسين في مواضع كثيرة، منها: قوله تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ} وهم الرجال عَلَى بَعْضٍ وهن النساء، ومنها: قوله تعالى: {وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ } وذلك لأن الذكورة في كمال خلقي، وقوة طبيعية، وشرف وجمال، والأنوثة نقص خلقي، وضعف طبيعي، كما هو محسوس مشاهد لجميع العقلاء، لا يكاد ينكره إلامكابر في المحسوس، وقد أشار جل وعلا إلى ذلك بقوله: { أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ} فالأنثى تنشأ في الحلية، أي: الزينة ـ من أنواع الحلي والحلل


بل يقال: إن بعض ما جبل الله عليه الأنثى هو نوع من الكمال في حقها، وإن كان نقصاً في حق الرجال، (ألا ترى أن الضعف الخَلْقي والعجز عن الإبانة في الخصام عيب ناقص في الرجال، مع أنه يعد من جملة محاسن النساء التي تجذب إليها القلوب).


هذا هو حكم الله القدري: أن الذكر ليس كالأنثى، وهذا حكم الأعلم بالحِكَمِ والمصالح ـ، هذا كلام الذي خلق الخلق، وعَلِمَ ما بينهم من التفاوت والاختلاف: {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَوَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} ، وقد تفرع على ذلك: اختلاف بين الذكر والأنثى في جملة من الأحكام الشرعية ـ وإن كانا في الأصل سواء


وهذا الاختلاف في الأحكام الشرعية بين الذكر والأنثى راجع إلى مراعاة طبيعة المرأة من حيث خلقتها، وتركيبها العقلي والنفسي، وغير ذلك من صور الاختلاف التي لا ينكرها العقلاء والمنصفون من أي دين، وليعلم المؤمن هاهنا قاعدة تنفعه في هذا الموضع وفيمواضع كثيرة وهي:

أن الشرع لا يمكن أن يفرق بين متماثلين، ولا يجمع بين
متناقضين، وشأن المؤمن الحق أن لا يعارض الشرع بعقله القاصر، بل شأنه أن يتلمس الحكم من وراء ذلك التفريق، أو هذا الجمع.


ومن توهم ـ من الجهال والسفهاء ـ أنهما سواء فقد أبطل دلالة القرآن والسنة على ذلك:

أما القرآن فإن القاعدة التي نحن بصدد الحديث عنها دليل واضح على هذا، وأماالسنة فإن النبي صلى الله عليه وسلم لعن المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال ـ كما ثبت ذلك في البخاري من حديث ابن عباس ، فلو كانا متساويين لكان اللعنُُ باطلاً، ومعاذ الله أن يكون في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم لغو أو باطل!





وعَوداً على هذه القاعدة: { وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى }، فلنتأمل شيئاً من حِكَمِ الله تعالى في التفريق بين الذكر والأنثى في بعض الأحكام الشرعية، ومن ذلك:





1 ـ التفريق في الميراث:


فلا يستريب عاقل أن سنة الله اقتضت أن يكونالرجل هو الذي يكدح ويتعب في تحصيل الرزق، وهو الذي يطلب منه دفع الميراث، والمشاركة في دفع الدية ـعند قيام المقتضي لذلك فالذكر مترقب دوماً للنقص من ماله، بعكس الأنثى فهي دوماً تترقب الزيادة في مالها: حينما يدفعلها المهر، وحينما ينفق عليها من قبل وليها.

يقول العلامة الشنقيطي: "وإيثارُ مترقب النقص دائماً على مترقب الزيادة دائماً ـ لجبر بعض نقصه المترقب ـ حكمتُه ظاهرة واضحة، لا ينكرها إلا من أعمى الله بصيرته بالكفر والمعاصي.





2 ـ التفريق في الشهادة:


وهذا نصت عليه آية الدين: {وَاسْتَشْهِدُواشَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى} ، كما دلّت عليه السنة الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم،وبين أن سبب هذا هو نقصٌ في عقلها.


وهذا التفريق ـ لمن تأمله ـ عين العدل، يقول الشيخ السيد رشيد رضا: مبيناً هذا المعنى: "إن المرأة ليس من شأنها الاشتغال بالمعاملات المالية ونحوها من المعاوضات، فلذلك تكون ذاكرتها فيها ضعيفة، ولا تكون كذلك في الأمور المنزلية ـ التي هي شغلها ـ فإنها فيها أقوى ذاكرة من الرجل، يعني أن طبع البشر ذكراناً وإناثاً أن يقوى تذكرهم للأمور التي تهمهم ويكثر اشتغالهم بها، ولا ينافي ذلك اشتغال بعض النساء الأجانب في هذا العصر الأعمال المالية فإنه قليل لا يعول عليه، والأحكام العامة إنما تناط بالأكثر في الأشياء وبالأصل فيها.


ولا يظنن أحدٌ أن في ذلك انتقاصاً لقدرها، بل هو تنزيهٌ لها عن ترك مهمتها الأساسية في التربية والقرار في البيت، إلى مهمة أقل شأناً وسمواً، وهي ممارسة التجارة والمعاملات المالية!



وقد أشار فريق من الباحثين إلى أن المرأة الحامل ينكمش عندها حجم الدماغ، ولا يعود لحجمه الطبيعي إلا بعد أشهر من وضعها.


وليعلم أن هذا الحكم ـ أعني كون شهادة المرأة على النصف من شهادة الرجل ـ ليس مطرداً في جميع الأبواب، بل إنهامثل الرجل في بعض الأحكام، كشهادتها في دخول شهر رمضان، وفي باب الرضاع،والحيض، والولادة، واللعان وغير ذلك من الأحكام.







ونحن بحمد الله مؤمنون بحكم الله وقدره،ولا تزيدنا البحوث الحديثة إلا يقيناً، ونقطع بأن أي بحث يخالف صريح القرآن فنتيجته غلط، وإنما أتي صاحبها من سوء فهمه.









منقول بتصرف


 


أخي الحبيب, أختي االغالية




هذه دعوة إلى التسابق في الخيرات، وتحصيل الحسنات قبل الممات

وصيام يوم عاشوراء وهو اليوم العاشر من شهر الله المحرم أحد مجالات الطاعة

والقرب من الله، وسبيل إلى حمل الزاد إلى دار المعاد، ووسيلة لتكفير السيئات ورفع الدرجات







**سبب صوم النبي صلى الله عليه وسلم لعاشوراء



عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فوجد اليهود

صياما فقال ما هذا قالوا هذا يوم أنجى الله فيه موسى وأغرق فيه فرعون فصامه موسى

شكرا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نحن أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه

حديث صحيح رواه ابن ماجه





عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال كان يوم عاشوراء يوما تعظمه اليهود

وتتخذه عيدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صوموه أنتم

حديث صحيح رواه مسلم





**فضل صوم يوم عاشوراء



عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال:

صيام يوم عاشوراء، إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله

حديث صحيح رواه الترمذي





**استحباب صوم التاسع من محرم لمن صام العاشر



عن ابن عباس رضي الله عنهما قال

حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه

قالوا : يا رسول الله ! إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإذا كان العام المقبل إن شاء الله ، صمنا اليوم التاسع

حديث صحيح رواه مسلم

أي صمناه مع العاشر مخالفة لأهل الكتاب



وفي لفظ اخرعن ابن عباس رضي الله عنهما قال

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لئن بقيت إلى قابل لأصومن اليوم التاسع

حديث صحيح رواه ابن ماجه











و سيكون العاشر من محرم (يوم عاشوراء) يوم الثلاثاء القادم الموافق 6-12-2011 باذنه تعالى

فدعونا نصوم يومي الاثنين والثلاثاء لنفوز بذلك الاجر العظيم











 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

::السلام على قلوبكم المضئية::



نور...أسُرِج ليكون قنديلاً يجذب كل فائدة قد تنفع الأخرين

ولكنه خَبَتْ... ويحتاج لمن يشعله

ليضيء القلب الجَمُوح

ويعود كما كان ... قلب مستكين.




نور...الهدى

 
المقال الفائز بالمركز الأول في مسابقة ورشة المقال







من نحن ... بين الواقع وعالم المواقع







بادئة: يتجلى لنا الزمان يوماً بعد يوم بما يُمكن أن يُخفي حقيقتنا كــبشر.. فـنعيش خلف لوحات تقنية، وعوالم افتراضية، نستطيع من خلالها التلوّن بكل لون... كُل يوم بِـوجه، وكل وجه بِخُلُقْ، وكُل خُلُق بِصفة قد تختلف عن سابقتها.



...




لا أحد منّا يستطيع أن ينكر فضل التقنية في حياة البشر، فما بين المُفيد المُلحّ، والتكميلي العادي، قد نحتار في كيفية الاستفادة منها بالشكل الذي يُرضي شغفنا، ولكن يمكن أن نتفق جميعُنا بأنه.. لا يكاد أن يُتصور هذا الكون من غير هذه التقنيّة!

ومن بين هذه التقنيّات المتزاحمة تبرُزُ لنا (شبكة الانترنت) -أو كما يحلو للبعض تسميتها بالشبكة العنكبوتية- بحضورها اللافت، فهي صاحبة الحظوة التي تستحوذ على النصيب الأكبر من اهتِمامنا بمواقعها الإلكترونية المختلفة ذات الأعدادِ الفلكية الكبيرة.

ومع عالم المواقِع الإلكترونية المتسِع بفضاءه الرحب، نجد أنّ هناك بعض المواقِع التي بإمكانها أنّ تشوش صُورَ شخصياتنا الواقعية وتسلِبُ منها حقيقتها المعهودة، وما عالم المنتديات منّا ببعيد!! فالمنتديات وشبكات التواصل الاجتماعي التي ظهرت مؤخراً تمثل أحدى تلك الحالات بأدق تفاصيلها.



لـنقترِب أكثر من (عالم المنتديات) ونـسلِط الضوء على هذا الكيان الذي لا يعترف في كثيرٍ من أحيانهِ إلا بالمُعرّفات المستعارة في تحديد الهوية، والتي تُخفي خلفها بواطن كُل عُضو منّا، فمع عالمٍ كهذا صار من السهل لنا أن نعيد تكوين شخصياتنا من جديد، فالطالح منّا يستطيع أن يُعيد برمجة نفسه ليكون صالحاً خلُوقاً في عالم مُبهم مليء بالغموض لأهدافٍ شخصية مريبة، فالكل يستطيع أنّ يرسُم له قِناع ويـتقـنّعُ به، وكلنا قد ننجرف وراء أي متشدق يستطيع أن يجذِبنا بما لديه من أسلوب وفن بغضِ النظرِ عن حقِيقَتِهِ ومبتغاه.

فنجد الناصح الخلُوق.. يسعى خلف هدف وضيع، ونجد المُصلِح المتديّن يلهث وراء ثناءٍ رخيص، والأمثلة قد تطول بنا، فهكذا يتلوّن عالمُنا الافتراضي.. بتصّنع بعض ضِعاف النفوس الذين لا يحسنون استخدامه.

إنّ المنتديات ومن يشترِكونَ بها من أعضاء، يجتمعون تحت مِظلةٍ واحدة تُمثّلُ في أغلب الأحيان منظومة مُعيّنة، يتبادلون فيما بينهم الأفكار والمواهب وحتى التجارب، والكُل يَدلي بِدلوِه في حدود معرفته وإلمامه، فهم ينشئون عالم مترابط فيما بينهم بتواصُلِهِم الدؤوب، وبالتالي لا مناص ولا مفرّ من أن تطفو على السطح بعض العلاقات، التي يمكن أن نصفها بأنها علاقات طيبة برئية لا تخلو من العفوية، ولكن في المقابل قد تكون هناك علاقات مقصودة مقِيتة، وهو في رأيي شيء حتمي نفرضُهُ على أنفسنا بِمجرّد ولُوجـنا لهذا العالم الخفي، والحديث عن تفاصيل هذه العلاقات قد يطول بنا نقاشهُ هُنا، ولكن ما يهُمنا الآن هو مدى مصداقية كُل واحدٍ منّا في تعامُلِه مع أعضاء هذا العالم، فهذا لُبّ الموضوع وهو ما ندندن حوله، لنصل في النهاية إلى بيئةٍ مثالية صادقة و راقية.

و السؤال الذي يزاحم أفكاري في هذه اللحظة ويُلِحُ عليّ في طرح نفسه، لماذا هذا التصنّع؟! وأي فائدة ترجى منه؟ إنَّ الإجابة في رأيي تحتاج إلى وقفة صادقة لا تخلو من شجاعة تكشف المستور وتنير العقول، فلا حجّة مقبولة لمن يُبرر لنفسه مشروعية هذا التصنّع الغير مرضي بالطبع، ولكن مع إصرار ضِعاف النفوس على ما هم عليه من خُبث، أرى أنه من الواجب أن يكون الحل بأيدينا ومن جهتنا نحن، وذلك بتحصين أنفُسنا منهم والتفطّن لهم، فهو أسهل لنا بكثير من تغيير قلوبهم المريضة.



أخيراً... لتكن إذاً هذه (دعوةٌ صادقة) منّا للحذر أولاً والتحذير ثانياً ممن تسوّل لهم أنفُسهم المساس بتجمّعنا المُثري هذا، و (وقفة تعاون) جادة، لـنكون يداً واحدة ضدّ مثل هذه التصرّفات المزعجة التي تؤدي في كثيرٍ من الأحيان إلى فقدان روح الأخوة والتواصل المُثمِر في أي منتـدى، وبالتالي تخلق نوعاً من الضبابية في التعامل ما بين أعضائه.

نصيحتي لإخواني الأعضاء هي التعامل بكل شفافية تجاه الآخرين، وليكن هدفنا أسمى وأنقى من أي ملّوثات تُعكر صفو منتدانا الغالي، وننعم بالفائدة المرجوة من تواصلنا الداعي للتعاون بالخير في شتى مجالات الحياة، ونرفع شعاره عالياً (نـلتقي... لـنرتقي) في سماء الإبداع، فالجميع مدعوٌ هُنا للإبداع ولكن بشخصيتِهِ الحقيقية الجميلة، و لنكن نحنُ كما نحن في الواقع أو حتى.. في عـالـم الـمـواقــع.









...





(


 
لنتذكر غيرته (رضي الله عنه)... كما تذكرها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم من قبل





عن سعيد بن المسيب.. أنّ أبا هريرة رضي الله عنه قال

بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:

بينما أنا نائم رأيتني في الجنة فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر قلت لمن هذا القصر قالوا لعُمر بن الخطاب.

فذكرت غيرته فوليت مدبرا.

قال أبو هريرة فبكى عمر بن الخطاب ثم قال أعليك بأبي أنت وأمي يا رسول الله أغار



...


فقط لمجرد حلم !!! ومِن مَن ؟؟!! من أطهر خلق الله


لنتذكر نحن غيرته (رضي الله عنه) كما تذكرها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم من قبل.



أنه عُمر!! أتدرون من عُمر


عُمر... الذي أعز الله به الإسلام.

عُمر...الذي فرح المسلمون بإسلامه.

عُمر...الذي اذا لقيه الشيطان في طريق، سلك الشيطان طريقاً أخر خوفاً منه.

عُمر...الفاروق الذي فرّق الله به بين الحق و الباطل.

عُمر...الذي عدل فـأمِـن فـنام.

عُمر...الذي بكاء فكان في وجهه خطان أسودان من أثر البكاء.​




أتدرون من عُمر؟؟؟



لا يمكن أن نختزل سيرته (رضي الله عنه) في مسلسل

بدءت تظهر مغالطاته التاريخية

وتحريفاته المشوه.


اللهم أغفر لنا


 
ها قد دخلنا في العشر الأواخر من رمضان فلنستدرك ما مضى بما بقى وما تبقى من

ليال هي أفضل مما مضى

فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها



فعن عائشة رضي الله عنها قالت

كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره ، وأحيا ليله ، وأيقظ أهله


حديث صحيح رواه البخاري



وعنها أيضاً رضي الله عنها أنها قالت

كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها


حديث صحيح صححه الالباني



كيف تحيي العشر الاواخر من رمضان؟

إحرص كل الحرص على إغتنام بقية شهرك فيما يقرِّبك إلى ربك وبالتزوُّد لآخرتك من

خلال قيامك بما يلي




أولاً الحرص على إحياء هذه الليالي الفاضلة بالصلاة والذكر وقراءة القرآن وسائر

القربات والطاعات وإيقاظ الأهل ليقوموا بذلك كما كان صلى الله عليه وسلم يفعل



ثانياً
احرص على أن تصلي القيام مع الإمام حتى ينصرف ليحصل لك قيام ليلة

فعن أبي ذر الغفاري رضي الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال

إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة


حديث صحيح رواه الترمذي



ثالثاً اجتهد في تحري ليلة القدر في هذه العشر. وما أدراك ما ليلة القدر ؟؟



ليلة القدر

قال الله تعالى لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ

ومقدارها بالسنين ثلاث وثمانون سنة وأربعة أشهر



وقد سماها الله تعالى ليلة القدر وذلك لعظم قدرها وجلالة مكانتها عند الله ولكثرة

مغفرة الذنوب وستر العيوب فيها فهي ليلة المغفرة والرحمة والتوبة



فعن أبي ذر الغفاري رضي الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال

من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه


حديث صحيح رواه البخاري



وقوله صلى الله عليه وسلم إيمانا واحتساباً أي إيماناً بالله وتصديقاً بما رتب على قيامها

من الثواب واحتساباً للأجر والثواب حيث العمل فيها خير من العمل في ألف شهر



وقال الخليل بن أحمد

إنما سميت ليلة القدر، لأن الأرض تضيق بالملائكة لكثرتهم فيها تلك الليلة



وهذه الليلة في العشر الأواخر كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم

فعن عائشة رضي الله عنها قالت


كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في العشر الأواخر من رمضان ، ويقول

تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان


حديث صحيح رواه البخاري



وقال الله تعالى فيها يفرق كل أمر حكيم

أي تقدر في تلك الليلة مقادير الخلائق على مدى العام، فيكتب فيها الأحياء والأموات

والناجون والهالكون والسعداء والأشقياء والعزيز والذليل والجدب والقحط وكل ما

أراده الله تعالى في تلك السنة




وليلة القدر لا تختص بليلة معينة في جميع الأعوام بل تنتقل في الليالي

ويختلف موعدها في كل عام تبعاً لمشيئة الله وحكمته



قال العلماء


الحكمة في إخفاء ليلة القدر ليحصل الاجتهاد في التماسها بخلاف ما لو عينت لها ليلة

لاقتصر اجتهاد الناس فقط في تلك الليلة




اخي الحبيب, اختي االغالية

وعليه فلنجتهد في قيام هذه العشر جميعاً ولنكثر من الأعمال الصالحة فيها ليغفر الله لنا

ونكون ممن ظفرنا بليلة القدر فنكون من الفائزين الذين تاب الله عليهم وغفر لهم وتقبل منهم

الصلاة والصيام والقيام



لا تنسونا من صالح دعائكم في هذه الايام الفضيلة المباركة
 
وَالْفَجْرِ (1)وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4)هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ (5)







)مشروع أغتنام العشر الأوائل من ذي الحجه (



* انتبه أخي في الله *إنها أعظم فرصة في حياتك ..إنها صفحة جديدة مع الله ..إنها أفضل أيام الله ..تخيل أنها أفضل من العشر الأواخر من رمضان !!قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام»، يعني أيام العشر ، قالوا : يارسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال « ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشىء«














أنظر كيف يتعجب الصحابة حتى قالوا: ولا الجهاد ؟!!إنها فرصة هائلة ..فرصة لبدء صفحة جديدة مع الله ..فرصة لكسب حسنات لا حصر لها تعوض ما فات من الذنوب..فرصة لكسب حسنات تعادل من أنفق كل ماله وحياته وروحه في الجهاد ..فرصة لتجديد الشحن الإيماني في قلبك..ماذا أعددت لهذه العشر وماذا ستصنع ؟؟

إذا كان لديك الهمة والعزيمة في أستغلال هذه العشر



فإليك هذا المشروع المتكامل بإذن الله

أولاً لابد من تصور واضح لمشروعات محددة تقوم بها لتكون في نهاية العشر من الفائزين ..دعك من الارتجال والاتكال وحدد هدفك ..إليك هذه المشاريع المباركة ..



مشروع ختم القرآنقال تعالى: (وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَارا)

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول آلم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف »حاول أن تختم المصحف كاملاً خلال هذه الأيام الطيبة

أو بما تيسر لكوأنت تتلو القرآن .. أنزل آيات القرآن على قلبك دواء ..ابحث عن دواء لقلبك في القرآن .. فتأمل كل آية .. وتأمل كل كلمة .. وتأمل كل حرف ..ولكي تختم القرآن في هذه العشرة أيام عليك أن تقرأ ثلاثة أجزاء يوميًا ..ولكي تتحفز أبشرك : أنه في هذه الأيام المباركة تضاعف الحسنات ..



مشروع وليمة لكل صلاةقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نُزُلا في الجنة كلما غدا أو راح »، والنُزُل هو الوليمة التي تعد للضيف ..

أن تخرج من بيتك قبل الأذان بخمس دقائق فقط بعد أن تتوضأ في بيتك ..ثم تخرج إلى المسجد وتردد الأذان في المسجد ، ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ، والدعاء له صلى الله عليه وسلم بالوسيلة والفضيلة ، ثم صلاة السنة القبلية بسكينة وحضور قلب ثم جلست تدعو الله لأن الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة .وما أحلاك لو اصطفاك ربك واجتباك ودمعت عيناك…ثم صليت في الصف الأول علي يمين الإمام وقرت عينك بتلك الصلاة فجلست قرير العين تستغفر الله وتشكره وتذكره ، ثم صليت السنة البعدية بعد أن قلت أذكار الصلاة ، إذا فعلت ذلك :فإليك الثمرات :ثواب تساقط ذنوبك أثناء الوضوء .كل خطوة للمسجد ترفع درجة وتحط خطيئة .ثواب ترديد الأذان مغفرة للذنوب .ثواب الدعاء للرسول صلى الله عليه وسلم نوال شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم .ثواب صلاة السنة القبلية .ثواب انتظار الصلاة فكأنك في صلاة .ثواب الدعاء بين الأذان والإقامة .ثواب تكبيرة الإحرام ، صلاة الجماعة ، الصف الأول ، ميمنة الصف .ثواب أذكار الصلاة ، والسنة البعدية ، وثواب المكث في المسجد



مشروع الذكرقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما من أيام أعظم عند الله ، ولا أحب إلى الله العمل فيهن من أيام العشر ، فأكثروا فيهن من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير » ..فأعظم كلمات الذكر عموما في هذه الأيام : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، وهن الباقيات الصالحات ، وقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لكل كلمة منها شجرة في الجنة ، وأن ثواب كل كلمة منها عند الله كجبل أحد ..وإنني أعتقد أيها الأحبة أنه كما أن رمضان دورة تربوية مكثفة في القرآن ، فالعشر الأوائل دورة تربوية مكثفة في الذكر ..

عود نفسك .. عود نفسك .. عود نفسك ..أثناء سيرك في الطريق لأي مشوار .وأنت مستلق على السرير قبل النوم .أثناء الكلام اقطع كلامك واذكرها ، وأثناء الأكل .أن تذهب للمسجد مبكرا وتنهمك في هذا الذكر حتى تقام الصلاة .

مشروع الصيامعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبيصلى الله عليه وسلم قالت :كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر والخميسفصم هذه التسعة كلها أن تيسر لك ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صام يوما في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا »



مشروع الحج والعمرةمن خلال المكث في المسجد بعد صلاة الفجر حتى الشروق ثم صلاة ركعتين

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة » .

وفي هذه الجلسة :

* تلاوة قرآن

* أذكار الصباح

* تجديد التوبة

* الدعاء في خفاء

* العفو عن أصحاب المظالم لديك

* طلب العفو من الله










بارك الله لي ولكم في هذه الأيام المباركة

وجعلنا ممن يستغلون مواسم الخير
 


أخي الحبيب أختي الغاليةإنَّ في شهر ذي الحجة يوما مِنْ أحب الأيامإلى الله تعالىألا وهو يوم عرفة وهو اليوم التاسع من ذي الحجة، والذي يسبق يومعيد الاضحىفدعونا نتعرف سوية أكثر الى ذلك اليومالعظيم

فضل يوم عرفةيوم عرفه من افضل أيام السنه ان لم يكنافضلها على الاطلاقثبت عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ان رجلا من اليهود قال لهيا امير المؤمنين،اّيه فى كتابكم تقرؤنها،لو علينامعشر اليهود نزلت لاتخذناذلك اليومعيدا

قال عمر رضى الله عنه :اي آيه؟قال :اليوم اكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الاسلام ديناقال عمر :(قد عرفناذلك اليوم والمكان الذى نزلت فيه على النبي صلى الله عليه

وسلم وهو قائمبعرفة يوم الجمعة).

و قد اقسم الله تعالى بيوم عرفه إذ قال تعالى :(و شاهد و مشهود)فعن ابي هريرة رضي الله عنه انالنبى صلى الله عليه و سلم قالاليوم الموعود يوم القيامهو اليوم المشهود يوم عرفه و الشاهد يوم الجمعهرواه الترمذي و حسنهالالباني

وقال بن عباس رضي الله عنهماان يوم عرفههو الوتر الذى اقسم به الله فى قوله: (والشفع والوتر)الشفع يوم الاضحى و الوتريوم عرفهوهذا قول جماعة المفسرين مثل عكرمه والضحاك و غيرهما

ومن فضائل هذا اليوم انه اليوم الذى اخذ به الله تعالى الميثاق على ذرية ادموهمفي ظهر ابيهم ادم عليه السلام قال تعالى:(واذ اخذ ربكمن بني ادم من ظهورهم ذريتهم و اشهدهم على انفسهمألست بربكم قالوابلى)

الأجر العظيم في صوم يومعرفةفصومهرفعة في الدرجات، وتكثير للحسنات، وتكفير للسيئاتوقد أجمع العلماء على أن صوميوم عرفة أفضل الصيام في الأيامواذا شئت فاسمع ما يقوله الحبيب المصطفىعليه الصلاة والسلامعن أبي قتادةأن النبي صلى اللهعليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفةفقال: (يكفر السنة الماضية والباقية)وفي رواية :وصيام عرفة؛ (إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي بعدهوالسنة التيقبله)

و عن قتادة بن النعمان قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلميقول:(من صام يوم عرفة غُفر له سنة أمامه، وسنةبعده)

وعن سهيل بـن سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليهوسلم(من صام يوم عرفة غُفر له ذنب سنتينمتتابعتين)

عن سعيد بن جبير قال :سأل رجل عبدالله بن عمر عن صوم يوم عرفةقال كنا ونحن مع رسول الله نعدله بصومسنتين

وثبت فىصحيح مسلم عن عائشة رضى الله عنها ان النبى صلى الله عليهوسلم قال:(ما من يوم اكثر ان يعتق الله فيه عبيداً من النار من يومعرفه)

كيف يكون حالك في يوم عرفة؟أحرص ان تملآ ذلك اليوم بكل ما تستطيع من الطاعاتفبداية عليك انتستعد لذلك اليوم العظيم بصيامه طمعا فى تحصيل الاجور العظيمةو أشغل نفسك بالذكر و التكبير فىذلك اليوم و الدعاء و تلاوة القراّن فاجعل لنفسكمثلا قرءة عشرة اجزاء او خمسةاو على الاقل جزءاً واحداً من القران الكريمالاكثار من الدعاء في ذلك اليومفقد ورد عن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال:(أفضلالدعاء دعاء يوم عرفه و افضل ما قلت انا و النبيون من قبلي

لا اله الا اللهوحده لا شريك لهله الملك و له الحمد و هو على كل شىء قدير)


أيضالا تنسوا اخوانكم المسلمين من الدعاء،المكروبين و المستضعفينوالمنكوبين

في فلسطين و سوريا والعراق و بورما وفي كل مكان

أما الصدقه،فهيمن اعظم العبادات و هى برهان كما قال النبى صلىالله عليه وسلماي دليل على صحه الايمان، فأكثروا من الصدقات مااستطعتم

أيضا، منأعظم الطاعات فىذلك اليوم ان تبتعد عن المعاصي،فأمسك لسانكو جوارحك عما يغضب الله عز و جل ولا تحرم نفسك من فضل ذلكاليوم العظيم

فقد ثبت فى صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها ان النبى صلىالله عليهو سلم قال:(ما من يوم اكثر ان يعتق الله فيهعبيداً من النار من يوم عرفه)

و أيضا الحرص عل تفطير الصائمين،فهذه العبادة ليست خاصه برمضان فقط





هل يصوم يوم عرفة من عليه قضاء؟و صيام يوم عرفه يجوز ولو على الانسانقضاء،فانه وان كان من الاولى انيبادر الانسان بالقضاء،لكن لو اخر القضاء و صام يوم عرفه فلا حرج فىذلكثم يتابع القضاء

هل يصوم المسافر يوم عرفة؟و يوم عرفه يصام و لو كان يوم جمعه أو يوم سفرفالمسافر يشرع له ان يصومذلك اليوم، فلا يحرم نفسه من الاجر،الا اذا شقعليه ذلك فالفطر أفضل للمسافر اذا شق عليه الصيام

صوموه وحثوا أبناءكمعلى صيامهيجب ان يحث المسلم كلأفراد عائلته على صوم ذلك اليوم حتى غير البالغين منهمولنربي اولادنا علىالطاعه و تحصيل الاجور

فلنغتنم يا أخي هذه الفرصة الذهبية التي مَنَّ الله تعالى بهاعلينا لكي ننال هذاالأجر العظيم ، فمَنْ منا الذي لم يخطئ خلال العام الماضي؟ومَنْ منا الذي لن يخطئ خلال العام القادم؟بالله عليكم دعونا لا نضيع هذه الفرصة وذلك الاجروالمغفرهالعظيمة

ملاحظةيوم عرفة لهذا العام باذنه تعالى سيكون يومالخميس القادمالموافق 25-10-2012


والسعيـد من وفـق للطاعات


 
عودة
أعلى