
عندما تنتهي حكاية يوم
عندما تهم بالرحيل
ياخذني حنين غريب اليها
عرفت لروحي معنى اخر
وهي تعيش على اخر اللحظات
قبل ان تذهب
تتبخر
دون ان تترك خلفها اي اثر!
تركت كل شي
وبحثت عنك
بين اوراقي وهمس حروفي
ترى ماذا افعل؟ ابحث عنك ؟
وانتي تعيشين في ذاتي!
احتاج لنسمه هادئه
الى كلمة حب
تراود دفء افكاري
لا يعتليها سوى الفرح
واسري في ليلي فرحاً
اعشق تلك المراة السرمدية
تشدني همساتها اليها
عشقت كل لون تزهى به
لا تهربي من ملاحقة حروفي
واعتبريني مجرد روياء لا تنتهي بقدوم الصباح
ولا تنتهي بحلول المساء
اعتبريني خالداً في قلبك الى ما لا نهاية!
تطير اوراقي في سماءك لتظلك
رجائي منك يا رجائي
يا من سلبتي اصابعي
لتستبيحي هذياناً لم تطلع عليه الشمس
ولم تدركه عيون النهار
ان تكونين انت معي
تحت اضواء الشوارع
وتحت ضوء القمر
لنركض بعيداً معاً
مثل عصفورين حاولا الهرب بين اوراق الشجر