مما في فكري*~®(أحمد العلوي)®~*

فضفضات مجداف



بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



هنا سأسكب بعضا ً من أشيائي وروابط شخصيتي وبعضا ً من كتاباتي السخيفه ،

وهنا سأجمع من دفء قلوبكم شمسا ً ومن حنانها قمرا ً.

وهنا سأهمس ، حيث لانفع سوى الهمس في زمن الصم والعميان.



مجداف

 
أمس كان يوما ً عاديا ً...

إنتهت الإجازه وعدت إلى العمل..

لقد قدت سيارتي من صور ولجهة عملي وإستغرقت كالعاده 6 ساعات لأصل إليه.

الجو لم يكن صحوا ً وأيضا ً لم يكن غائما ً ، الكثير من الغبار والأتربه.

وكما جرت العاده أن أذهب إلى عملي وحيدا ً..

لا أتوقف كثيرا ً في رحلاتي بالسياره ، ولا أشتري الكثير من الأشياء.

أكتفي بالماء وبعض العصائر والمكسرات.

مررت على ولاية المضيبي ، وهناك تفاجأت بعبور ناقة للشارع ، لم أكن في كامل تركيزي

بسبب الإرهاق لأنني الليلة الماضيه نمت متأخرا ً ومن ثم قمت مبكرا ً إضافه إلى هذا أن الغبار كان يحجب عني الرؤيه.

ولكن الحمدلله قد منّ علي الله بأن الإتجاه المعاكس من الشارع لم تكن به سياره فإنحرفت قليلا ً فيه لإتفادى الناقه.

إبتسمت قليلا ً ثم تذكرت أبيات قصيدتي خبر موتي.



إذا جالك خبر مــوتي وعينك فاض مدمعها

وشفت الناس تبكيني وترثي أحمد المرحوم



وقلت في نفسي ، كاد أن يصبح الأمر حقيقة..

أكره هذا الشارع كثيرا ً ، رغم جمالية المناظر التي يحتويها ، ولكن فيه الكثير من النياق وأيضا أهالي هذه المنطقه لايتقيدون أحيانا ً بقواعد المرور ، فتجدهم يتجاهلونها مما يسبب الكثير من الحوادث الكارثيه.

وصلت الداوم وبدأ المشوار الطويل.
 
ee0334cab1.bmp





على همس القوافي جيت ، أداعب رمشك الغافي





وجيت الشاعر اللي للمحبه صـــــــاغ أشعاره







أنا المسجون فـــي قلبك ، أسير بحضنك الدافي





أنا المجنون فــــي حبك ، وشوقي زاد مقداره







رسمتك للغلا صوره وجيــــــت العاشق الوافي





وجيت إحساس ماينضب ، يسافر في في هوى "ساره"







أحبك ياشعاع الشمس ويــــــا وجه الحلا الصافي





أحبك والغلا يروي ، مشاعر فيــــــــك محتاره







3e2b2e7c2a.bmp
 
يوما ً ما..

ستدركين كم كنت أحبك..وعندها ربما ستتألمين لأنك كنتي قاسية ً معي.

لن أطيل عليك هذه المحادثة الممله ، لأنك ِ ولاشك تعلمين ماسوف أقوله لأني وبكل بساطه قد كررتها لك

آلاف المرات ، فقط سأقول ، هنيئا ً لك ِ بكبرياءك وغرورك أو كما نقولها بلهجتنا الصوريه الجميله ((شبعي بها))

أمّا أنا فسأترك المجال لك مفتوحا ً لكي تبحثي عن البديل الجديد ، أو لنقل عن المغفل الجديد.

لاتعتقدي بأني سأعود ولاتنتظري رجعتي أبدا ً، فأنت ِ من اللحظه أصبح إسمك "المرحومه حبيبتي".

وإذا كنت ِ تتسآءلين عن السبب الذي غيّرني..

فلاتتعبي مخك الصغير ولاترهقين أفكارك الضيقه ، فلن تجدي سببا ً يقنع غرورك ، ولكن للحق وللأمانه

أنت ِ أجمل إمرأه مرت على فندق قلبي ، وقبلك كل إمرأه إستأجرت غرفة فيه ، لم تمكث طويلا ً.

البعض منهن رحل بإرادته والبعض الآخر خرج مطرودا ً منه..

ولكني إعلمي / سوف يتم إغلاق الفندق بشكل نهائي بعد رحيلك..

فرائحة عفنك سوف تبقى موجوده طويلا ً فيه مما قد يسبب الكثير من المشاكل والإحراجات للتي سوف تأتي لتسكن فيه بعدك..

وهذه المره يامدللتي سأرحل بدلا ً عنك ، فطوال الأعوام التي عرفتك ِ فيها ، كان الرحيل من نصيبك ، ولكن الآية قد إختلفت الآن.

وإذا شئت ِ إبكي أو حتى موتي ، فلن تفرق معي شيئا ً..

هيّا قوليها..قولي بأني جبان وعديم الضمير..بصراحه أود أن أتلذذ برؤية دموعك.

الدموع التي يطلق عليها البعض دموع التماسيح.

سأتوقف الآن عن مهاجمتك..ولكني سأعيد الكرّه متى ماسمح لي الوقت بذلك..

إنتظريني
 
البعض..يبحث عن الظفر بإعجابي وصحبتي

والبعض وهو الأكثر والأشرس ، يحفر لي قبرا ً في السكون.

كتبت الشعر فجنيت الحقد والإحترام ، وجاء الحقد أولا ً وتلاه الإحترام من بعض أصحاب القلوب الرقيقه..

ولكن ياحقدهم البغيظ هل ستجرأ على مواجهتي في العلن؟

أم أنك لست سوى بعض المواجهات التي تتوشح بالسواد في عتم الظلام..

تتعدد المواجهات والفائز واحد.

أتمنى أن تكون أنت ، فلو إنتصرت علي فإن ذلك يعني إدراكك بإني شخص ٌ بسيط ٌ للغايه

ولست ذلك المغرور الذي توهم نفسك بأنك قاتله..

سأعود إليك ، لأعرّفك حجم قدرك..
 
8031da5a1f.bmp







ماخذيت الحب إلا عن جــــــــداره





وما كتبت الشعر إلا من مشــاعر





يوم صار اشعر أربـــــــــاح وتجاره





آنـا بس يكفيني إني صرت شاعر

928a742212.gif



إذا ناوي علـــــــى هجري ، نصيحه لاتسويها





أنا من أركب عنـــــــادي ، أخرّبها..أخربها







بزلزلها على راســــــك وأجيب أعلاها واطيها





وأخلي دمعة عيونك أسيره فــــــــي لهايبها







أنا ماني جبــــــــان ، وكلمة المنطق أبدّيها





وأكاذيب الحكي جــــــدام صاحبها أكذّبها





928a742212.gif



ماراح أسأل عن تفاصيل وأسباب




يكفي الولـه جابك ودقيت بابي



حكمة حياتي كل من روّح وغاب



لابد يرجع دامــه عالطيب رابي



أبشر وحبك إحنا لليــوم أحباب



لازلت غالي ولــو تزيد بعذابي



لا والمحبه مــــا ألاقيك بعتاب



مهما تسوي مـــا يجيلك عتابي



لو فيك غصن الحب ياسيدي ذاب



فيني الغلا باقي ليـــوم الحسابي





928a742212.gif



لك عين تذبــــــــح كنّها سيف سيّاف




يـــــــــــابنت تسلم هالعيون الكحيله





لله درّك تملكين أعـــذب أوصـــــاف



كنّ الحسن مـــــــن حسنك إنساب سيله





لاشك حسنك مــــــــاعليه شك وخـلاف



وإنتي بــــــــدون أي شك أجمل جميله





ياللي جمالك حــــــار به وصف وصّــاف



كل الـــــــــــوصايف فيك تصبح قليله





متميــّزه بطـــــول ٍ وخصـــر ٍ وأرداف



وأكتاف ٍ وعنق ٍ وأصــــــــــابع طويله





وأسنان لولو وشفة ٍ كنّها أصــــــــداف



وعيون حــــــــــوارا والحواجب نحيله





ac29a26b1e.bmp



 
5deaf065c1.bmp

كان عمري وقتها 12 سنه.

وليس لدي الكثير من الأصدقاء

فقط بعض عيال الجيران ، ففي تلك الفتره لايسمح لنا بالإختلاط مع أصحاب من خارج حدود الحاره.

عالمنا محصور ، ووقتنا نقضيه بين المدرسة وسكيك الحاره ، إنها فتره من أجمل الأيام التي يعيشها الشخص.

شقواتنا هي ماتميّزنا ، والبعض منّا تميّز بأشياء أخرى ، كالقيام بحركات بهلوانيه على "السيكل" الدراجه الهوائيه ، وفي ظروف أخرى "المكاون" والشراسه وإفتعال المشاكل.

أصدقائي الدائمين "عبود" و "حماده" و "علّوي" الدب ، هم كانوا أعز أصدقائي وكنا لانفترق إلا ّ وقت النوم ، بل أن أحيانا ً ننام في أحد بيوتنا.

والآن هاأولاء الأصدقاء أكاد لا ألتقي بهم ولو حتى صدفه مع أن بيوتهم تلاصق جدار بيتنا!!!!!

لن ينتهي المشوار هنا..فـ"سوسن" قد دخلت طرفا ً في الحكايه

"سوسن" بنت الجيران ، وهم ليسوا جيرانا ً قدامى لنا ، فقد إنتقلوا حديثا ً من العاصمه.

إنها بنت غريبة الأطوار ، ولكنها آية في الجمال.

تجدها أحيانا ً خجوله ، وأحيانا ً تكاد تجزم أنها ولد من شدّة شقاوتها.

"سوسن" أشعلت فينا حب المنافسه ، فكل واحد منّا قد أوهم نفسه بأنه الحبيب المقرب إلى "سوسن"

وبالذات أنها من النوع الذي يحب أن يتواصل مع كل الناس وبدون أي قيود.

لا أنكر أبدا ً بأني في كل ليله وقبل أنا أنام كنت أكتب رسائل غراميه إلى "سوسن" وأدفنها جنب النخله التي كانت تتوسط ساحة بيتنا آنذاك ، ومن سذاجتي الطفوليه ، كنت أعتقد بأن هذا الشئ كفيل بأن يجعل "سوسن" تهيم بي حبا ً.

إشدت التنافس بيننا للفوز بقلب "سوسن" والمضحك في الأمر أن "سوسن" تجهل حقيقة الوضع ، ووصل بنا الأمر إلى الشجار والمكاون ،

وقتها لم أكن أكتب الشعر ، ولكني كنت رسّما ً ماهرا ً ، وكنت أستغل هذه الموهبه لكي أستميل "سوسن" ولكن في ذات الوقت كان هنالك من أصدقائي من ينافسني بشده في الرسم ، بل يكاد أن يتفوق علي ، "عبود" شخص ذكي ويتميز بسرعة البديهه ، هو يكبرني بعامين ولكننا كنّا أكثر من إخوان ، فقد تربينا مع بعض.

وأهله قمه في الإحترام والذوق ، وقد ورث عنهم هذه الصفات.

ذكريات جميله جدا ً ، سأرويها لكم تباعا ً في وقت لاحق إن شاء الله

ملاحظه:

القصه حقيقه ولكن الأسماء مستعاره
 
ونواصل الحكايه والذكريات

ففي أحد الأيام دار شجار قاسي وعنيف بيني وبين أحد أبناء الحاره ، والسبب طبعا ً...."سوسن"

فقد كان ذلك الشخص كثير المضايقة لـ"سوسن" وصادف أنها إشتكت لي من ذلك ،

شكواها لي قد أوهمتني بأني فتاها وفارسها الذي جاءت تستنجد به.

وبغريزتي الذكوريه ومن باب إثبات القوة ومحاولة غرز بذور حبي في "سوسن" أقدمت دون سابق إصرار وترصد على "فلع" ذاك الولد المسكين ، والنتيجه..جاءت أمه ذات اللسان الطويل إلى بيتنا مصطحبة ً معها إبنها المصاب والمفلوع.

وبدأت في التهديد والتنديد ، وليست هنا تنتهي الحكايه ، ولكن إبنها لم يهدأ له بال حتى رد لي الفلعه ، وكانت فلعتي أكبر من فلعته ، إذ لزم إجراء عملية خياطة للجرح وبحضور شرطيين بعد أن قام أهلي بتقديم بلاغ للشرطه.

والحمدلله بعد كل ذلك تنازل أهلي عن الموضوع.

وأنا لم ينلني سوى الضرب من أهلي والسخرية من أصدقائي والتجاهل من "سوسن"

ولي عوده
 
*حكم أعجبتني*

-لاتكن كقمة الجبل ، ترى الناس صغارا ً

ويرونها صغيره.



-لاتشكو للناس جرحا ً أنت صاحبه ، لايألم الجرح

إلا ّ من به ألم.



-زينة الرجل العقل ، وزينة المرأه الحياء.



-تهنتهي مصلحتك الشخصيه ، عندما تبدأ مصلحة الآخرين.



-إرتفاع صوتك ، دليل على ضعف موقفك.



-لاتبحث عن الحب في قلوب الناس ، بل إبحث عنه أولا ً في قلبك.
 
اليوم أنا مريض ومرهق.

وفوق هذا مصاب في رجلي اليمنى.

كنت جالس أمارس رياضة الجري بعد نهاية الدوام

وطحت وتعورت في رجلي..

بس الحمدلله مجرد إلتواء بسيط.
 
مرحبا..

في بعض الأحيان ، وعندما تمتلك الموهبه ، تكتشف أن طريقك لمواصلة مشاورها ليس كم توقعته ورسمته في مخيلتك ، سهلا ً وممهدا ً ، ومفروشا ً بالورد ،بل أنك قد تجد من يقف في طريقك ، والأدهى والأمر أن يكون من أقرب المقربين إليك ، على سبيل المثال

بالأمس ، دخلت في نقاش ساخن وقاس ٍ مع أخي الوحيد والأكبر مني سنا ً - والمفترض أيضا أن يكون أكبر مني عقلا ً وحلما ً وحكمه - حول الشعر ، ووصلنا لطريق مسدود

حيث أنه كان يقول بأني لست شاعرا ً وأني فقط أقلده وأقلد والدي في شعرهما ، وقلت له لاضير ولاضرر من التقليد للإستفاده منكما ، ولكن لاتقل بأني لست شاعرا ً ، فكلامك يجرحني كثيرا ً وبالذات أنك تعلم بمدى حبي للشعر وإجادتي له ، فقال أنت لست شاعرا ً ولا أستغرب ولن أتفاجأ إذا قيل لي بأن أحمد يسرق أبياته من مكان ٍ ما..!!!

لقد كان كلامه قاسيا ً لأبعد الحدود ، فإذا كان أخي الوحيد ، من يقول عني ذلك ، فما بال الناس إذا ً!!!

لقد أنهيت ذلك الحوار المؤلم ، بكلمة واحده فقط //شكراً// وقررت بعدها أن أعتزل الشعر

وأن يظل ما أ:تبه بيني وبين نفسي ، فلست بحاجة لمن يتهمني بالسرقة ،وعلى ماذا؟!

فقط لأنني أثبت بأني أشعر منه وأكثر قوة في كتابة القصايد...

فيال سذاجة الدنيا!!!
 
آخر ماكتبت

قصيدة "عرش الغلا"



أبد لاتتعبي نفسك ، ترى عرش الغلا محجوز

أنا هيهات يغريني ، جمالك مهمــــــا حاولتي



نصيحه..كفّي نظراتك ، وخفّي من تلوّي البوز

وصوني عزتك أحسن تــــــــــرى وايد تذللتي



وللأبيات بقيه
 
من هو مجداف؟

بإختصار..

أحمد العلوي من مواليد مدينة صور ، عمري 26 سنه ، أعيش في العفيه ، موظف في شركة نفطيه.

أكتب الشعر كهوايه ، وليس كشاعر محترف ، والله الحمد أمتلك رصيد لا بأس به من القصايد ، لا أطمح أن أصل للشهره ، ولكن معي أهداف أتمنى أن أحققها من وراء أبياتي المتواضعه ، لأني أعتبر أن الشعر رساله وأمانه.

الحمدلله ربي أكرمني بحب الناس لي وإحترامهم ، وأشعر أن هذا هو أحد أسباب سعادتي الكبيره..





لي عوده

 
أمي..

هذه الإنسانه التي لم أعرف لها وجه ً ، فقد توفيت وأنا في السنه الثانيه من عمري

وإلى الآن لم أعرف سبب وفاتها ، ولم أتجرأعلى أن أسأل أهلي عن ذلك السبب ، بل لم أتجرأعلى أن أسألهم حتى عن شكلها ولا عن كيف كانت طباعها ، وما الأشياء التي كانت تحبها ، لم أتجرأعلى أن أسألهم خوفا ً على مشاعرهم ، من أن تنجرف إلى قاع الأسى والحزن ، لذلك وطوال كل سنين عمري ، لم أسأل سؤالا ً واحدا ً عن المرحومه

ولكن كل ذلك هيّن وبسيط بالمقارنة مع الموقف الذي صار لي وأنا في صف ثالث إبتدائي فقد طلب منّا المدرس في عيد الأم أن يكتب كل طالب رسالة شكر وحب إلى والدته ، فشرع الجميع بما فيهم أنا لكتابة تلك الرساله بحسنا الطفولي وعواطفنا البريئه ، ولكن عندما إنتهى الزمن المخصص للكتابه ، جاء المدرس ليجمع الأوراق وعندما وصل إلى ورقتي ، وجدها فاضيه!!

-لماذا يا أحمد لم تكتب شيئا؟

-لا أعرف ماذا أكتب يا إستاذ

-معقول ، هل يوجد شخص في الدنيا لا يعرف ماذا يكتب لأمه؟!!

ولم أستطع أن أجيب على سؤال معلمي.

وهو لم يعلق الأمر ، فربما عرف السبب بعد أن رأى دمعة تتلألأ في عيني.

وإكتفى بأن قال لي إذهب إلى دورة المياه وأغسل وجهك ، فهو لم يشاء أن يرى الطلاب دموعي.

إنه موقف بسيط ، من مواقف عديده ، حدثت لي ، في نفس هذا السياق.

الحمدلله على كل حال ، ويرحمك ربي يا أماه
 
أحب الرسم كثيرا ً ، ولكني للأسف الآن لا أملك الوقت لأرسم

وبين الفينة والأخرى أحاول أن أستعيد قدرتي على الرسم ، وأرسم بعض الخربشات.

وإليكم هنا بعضها..

picture.php




picture.php




picture.php




picture.php




picture.php




أحب إستخدام قلم الرصاص أو قلم الحبر الجاف فقط في رسوماتي.

مع أن إستخدام قلم الحبر الجاف في الرسم ، هو أمر صعب جدا ً، لأنك لاتستطيع تعديل الرسمه إذا أخطأت

ولكني أجد في ذلك نوع من التحدي والمتعه ، وبالذات أني من النوع العاشق للمغامرات والتحدي.
 
كيف بدأت كتابة الشعر؟

كنت أعشق الشعر وأحبه منذ مراحل دراستي الأولى ، وكنت أنجذب لتلك الأبيات المقررة في المنهج

ورغم بساطتها ، إلا ّ أنني كنت أستمتع بقرآءتها ، بل وأظل أقرأها كل يوم.

هذا الشغف الطفولي بالشعر ، إنتقل معي إلى مرحلة الشباب والمراهقه ، وهنا قد بدأت ميولي تختلف نوعا ً ما ، فصرت أقرأ الشعر الغزلي وبالذات شعر العصر الجاهلي والأموي والعباسي وصولا ً إلى قصائد الموشحات في العصر الأندلسي ، ورغم صعوبة قرآءة مثل هذه الأشعار بسبب قوة الألفاظ والمعاني والقواعد اللغوية والتي كانت في تلك الفترة سببا ً للرعب لبعض الطلبه ، لكني كنت أحب أن أواصل القرآءة.

وبعد الثانويه ، إنقطعت عن كتابة الشعر لفترة ليست بالقصيره ، وبعدها عدت للكتابة ولكن بشكل متقطع وكنت أكتب أبيات لاتتجاوز ال3 أو ال4 أبيات ، ومن ثم أتوقف لعدم مقدرتي على المتابعه..

سنواصل...
 
خربشاااات



البوح يستأذن حلاك ، يمطر علــى قلبك شعر

والشعر من زود الغلا ، وده إلــــى عندك يطير



ماقد سمعنا عن بشر ، يســوى ملايين البشر

لكن كسرتي القاعده ، وصرنا نقول هالبنت غير



في عيد ميلادك نبت كل المــــــــدى لجل زهر

لين الزهر حولك غدى ، مـــــن رقتك كنه حصير



حتى العفيه من غلاك ، ماقد بقـــــى فيها شبر

كلها غدت خضرا وهـــــــــب نسناسها يمك عبير



كل عام وإنتي للغلا إحســــــــاس وأنفاس وطهر

كل عام وإنتي ياقمر صــــــــــور العفيه بألف خير
 
عودة
أعلى