لا تركب القطار وهو يتحرك.

suri

مشرف عام





لا تركب القطار وهو يتحرك !



للكاتب: أحمد حلمي



running-after-the-train.jpg


أن تركب القطار وهو يتحرك ، يعني أنك قد فشلت في تنظيم وقتك ، وأنك تركض في الوقت الضائع .

جل العظماء ينظمون أوقاتهم ، ويتعاملون بحزم مع مضيعات الوقت ، وتوافه الحياة المزعجة ! .

إن التسويف يشيع الفوضى في حياة المرء منا ، ويجعلنا دائما سريعي الحركة في غير إنجاز ، كما يجعلنا أكثر توترا ..

أكثر انشغالا .. أقل عطاءً وإنتاجاً .

تماما كإمرءٍ يجري ليلحق بالقطار بعدما تحرك ، قد تسقط منه حقيبة ، أو يتعثر على الرصيف ،

وربما فاته القطار بعدما أنهكه التعب والإرهاق .



hh7.net_13132073121.jpg








والفرق بين صاحبنا المتأخر ، وآخر ركب القطار في موعده وجلس في هدوء يقرأ في الجريدة

وهو يتناول مشروبه المفضل ، يعود إلى القليل من التنظيم للوقت .

وما أكثر الأوقات التي تضيع منا ، لفشلنا في إدارة حياتنا بالشكل السليم .

ماذا يضير المرء منا لو اتخذ لنفسه جدولا يكتب فيه مهامه وأولوياته ، ويرتب من خلاله أعماله والتزاماته .

ماذا يفيد المرء منا حين يسوف ، ويعمد إلى تأجيل أعماله لأوقات أخرى لا لشيء إلا للتسويف والتأجيل ، بلا سبب أو داع .

يتساءل بنيامين فرانكلين قائلا : هل تحب الحياة ؟ إذن لا تضيع الوقت، فذلك الوقت هو ما صنعت منه الحياة .





من كتاب ” أفكار صغيرة لحياة كبيرة”

 

almeem

مشرف عام
رائع أستاذي مانقلته هنا وراق لي كثيرا ويسرني أن أشارك هنا بماراق لي..



الصخور الكبيرة : قصة قصيرة ومفيدة عن أهمية إدارة الوقت





بسم الله الرحمن الرحيم



الصخور الكبيرة



قام أستاذ جامعي في قسم إدارة الأعمال بإلقاء محاضرة عن أهمية تنظيم وإدارة الوقت حيث عرض مثالا حيا أمام الطلبة لتصل الفكرة لهم.





كان المثال عبارة عن اختبار قصير، فقد وضع الأستاذ دلوا على طاولة ثم أحضر عددا من الصخور الكبيرة وقام بوضعها في الدلو بعناية، واحدة تلو الأخرى، وعندما امتلأ الدلو سأل الطلاب : هل هذا الدلو ممتلئا ؟



قال بعض الطلاب : نعم.



فقال لهم : أنتم متأكدون ؟





ثم سحب كيسا مليئا بالحصيات الصغيرة من تحت الطاولة وقام بوضع هذه الحصيات في الدلو حتى امتلأت الفراغات الموجودة بين الصخور الكبيرة ....



ثم سأل مرة أخرى : هل هذا الدلو مملتئ ؟



فأجاب أحدهم : ربما لا ..



استحسن الأستاذ إجابة الطالب وقام بإخراج كيس من الرمل ثم سكبه في الدلو حتى امتلأت جميع الفراغات الموجودة بين الصخور ..



وسأل مرة أخرى : هل امتلأ الدلو الآن ؟



فكانت إجابة جميع الطلاب بالنفي. بعد ذلك أحضر الأستاذ إناء مليئا بالماء وسكبه في الدلو حتى امتلأ.



وسألهم : ما هي الفكرة من هذه التجربة في اعتقادكم ؟



أجاب أحد الطلبة بحماس : أنه مهما كان جدول المرء مليئا بالأعمال، فإنه يستطيع عمل المزيد والمزيد بالجد والاجتهاد.



أجابه الأستاذ : صدقت .. ولكن ليس ذلك هو السبب الرئيسي .. فهذا المثال يعلمنا أنه لو لم نضع الصخور الكبيرة أولا، ما كان بإمكاننا وضعها أبدا.



ثم قال : قد يتساءل البعض وما هي الصخور الكبيرة ؟ إنها هدفك في هذه الحياة أو مشروع تريد تحقيقه كتعليمك وطموحك وإسعاد من تحب أو أي شيء يمثل أهمية في حياتك.



تذكروا دائما أن تضعوا الصخور الكبيرة أولا .. وإلا فلن يمكنكم وضعها أبدا ..



فاسأل نفسك الليلة أو في الصباح الباكر .. ما هي الصخور الكبيرة في حياتنا ؟ وقم بوضعها من الآن.



وشكرا...^_^دمتم بوقت مثمر:::









 

الشيخ

مشرف عام
اخي صوري



رغم بساطت الطرح الا انه دسم في المضمون و المعنى



جميل جدا هذا القطار الذي لايقف و نحن دائما نتمنى ان نكون مع من هم بالداخل او المنظمون لاوقاتهم ..



دمت متالقا
 

suri

مشرف عام
رائع أستاذي مانقلته هنا وراق لي كثيرا ويسرني أن أشارك هنا بماراق لي..



الصخور الكبيرة : قصة قصيرة ومفيدة عن أهمية إدارة الوقت





بسم الله الرحمن الرحيم



الصخور الكبيرة



قام أستاذ جامعي في قسم إدارة الأعمال بإلقاء محاضرة عن أهمية تنظيم وإدارة الوقت حيث عرض مثالا حيا أمام الطلبة لتصل الفكرة لهم.





كان المثال عبارة عن اختبار قصير، فقد وضع الأستاذ دلوا على طاولة ثم أحضر عددا من الصخور الكبيرة وقام بوضعها في الدلو بعناية، واحدة تلو الأخرى، وعندما امتلأ الدلو سأل الطلاب : هل هذا الدلو ممتلئا ؟



قال بعض الطلاب : نعم.



فقال لهم : أنتم متأكدون ؟





ثم سحب كيسا مليئا بالحصيات الصغيرة من تحت الطاولة وقام بوضع هذه الحصيات في الدلو حتى امتلأت الفراغات الموجودة بين الصخور الكبيرة ....



ثم سأل مرة أخرى : هل هذا الدلو مملتئ ؟



فأجاب أحدهم : ربما لا ..



استحسن الأستاذ إجابة الطالب وقام بإخراج كيس من الرمل ثم سكبه في الدلو حتى امتلأت جميع الفراغات الموجودة بين الصخور ..



وسأل مرة أخرى : هل امتلأ الدلو الآن ؟



فكانت إجابة جميع الطلاب بالنفي. بعد ذلك أحضر الأستاذ إناء مليئا بالماء وسكبه في الدلو حتى امتلأ.



وسألهم : ما هي الفكرة من هذه التجربة في اعتقادكم ؟



أجاب أحد الطلبة بحماس : أنه مهما كان جدول المرء مليئا بالأعمال، فإنه يستطيع عمل المزيد والمزيد بالجد والاجتهاد.



أجابه الأستاذ : صدقت .. ولكن ليس ذلك هو السبب الرئيسي .. فهذا المثال يعلمنا أنه لو لم نضع الصخور الكبيرة أولا، ما كان بإمكاننا وضعها أبدا.



ثم قال : قد يتساءل البعض وما هي الصخور الكبيرة ؟ إنها هدفك في هذه الحياة أو مشروع تريد تحقيقه كتعليمك وطموحك وإسعاد من تحب أو أي شيء يمثل أهمية في حياتك.



تذكروا دائما أن تضعوا الصخور الكبيرة أولا .. وإلا فلن يمكنكم وضعها أبدا ..



فاسأل نفسك الليلة أو في الصباح الباكر .. ما هي الصخور الكبيرة في حياتنا ؟ وقم بوضعها من الآن.



وشكرا...^_^دمتم بوقت مثمر:::














اشكرك اختي الميم على مشاركتك المميزة كالعادة...
 
أعلى