كلفة العيش بعيدا عن الاهل
في الحقيقة تطرقت الى العنوان بعد الفكره وكنت وقتها ابحث عن اسباب مقنعه تجيب على تساؤلي التالي:-
ما الذي يجعل وزارة التربيه والتعليم او شرطة عمان السلطانيه تعيين افرادها في مناطق بعيدة عن السكن الاصلي للموظف.
وبداية إذا ما قارنا السلبيات والايجابيات من تلكم القرارات نستطيع ان نستخلص الآتي :-
العمل بالقرب من الاهل
العمل بعيدا عن الاهل
يوفر السكن والمأكل للموظف
يكلف السكن والمأكل على الموظف او الجهه المعنية بالموظف
يوفر مصاريف النقل والتأخر عن العمل
يكلف مصاريف النقل ويسبب تأخرا عن العمل لظروف الطريق او ظروف خارجة عن ارادة الفرد بالاضافة الى مخاطر الطريق وكثرة الحوادث
سهولة التواجد متى طلب ذلك
الصعوبه في التواجد في الحالات القصوى
طمأنينه ، اريحيه ، قلة اضطرابات
اضطرابات ، عدم راحه
قلة الاعتماد على النفس
الاعتماد على النفس
بناء للشخصيه إذا كان الوازع الداخلي قويا
بناء للشخصيه
الحياه بإنسيابيه
التخطيط والاستعداد للمجهول
فرحة الاهل ومشاركتهم لك في الاعياد الاجازات ، الحزن والنجاحات
بعيدا عن الاسره ، قصور في تلبية احتياجاتها الطارئه
اللجوء الى المحسوبيات
التعامل مع الفرد بحياديه
ارتفاع في الانتاجيه والابداع
عمل رتيب
هذا على مستوى الفرد (الذكر) اما الانثى فإحتياجاتها اكثر ولديها صعوبات جمه منها رخصة القياده ، القياده لمسافات طويله ، اشكاليات الحمل الخ ..
اتساءل على ضوء تلك المقارنه لماذا تصر وزارة التربيه والتعليم وشرطة عمان السلطانيه على توظيف المواطنين في قرى بعيده عن قراهم ومناطقهم إذا ما علمنا ان الطعام الذي تزوده شرطة عمان السلطانيه للكوادر العمانية تحت المستوى المطلوب وان معظم منتسبيها ياكلون من المطاعم ويفطرون رمضان في اماكن الافطار التي يتبرع بها الشيخ سهيل بهوان .
وهل نستطيع ان نوجز ان زيادة استيعاب اعداد الباحثين عن العمل في شرطة عمان كان له كلفة باهضه او غير مخطط له؟؟؟؟؟
اما في اطار التربيه والتعليم فإن مدارس المناطق النائية تبحث عن معلميها قبل الطلبه ،،، مثال الجازر وما يليها حيث تعمل المعلمه بمعدل لا يتعدى 10 ايام في الشهر ،،،
لماذا تصر الوزارة والشرطة على تغريب المواطن في بلده ،، من المستفيد مثلا من عمل فردا من محافظة ظفار في مسندم او آخر من صور في صلاله ..
لما لا تكون بقية الوزارات خير مثال يحتذى به بجانب كل وظيفة تجد الاولوية او شريطة ان يكون من سكان ولاية كذاوكذا.
وقفة للتأمل والمراجعه ،،،
بقلم / العازف