عملية انتحارية أم أحترام..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أسعد الله اوقاتكم اخواني و اخواتي
عندما نقلب صفحات الأيام ونرجع شريط الاحداث دائما نتذكر ايام الدراسة والجو التعليمي ..
نتذكر بان عندما يدخل المعلم الصف تجد رجليك"ترتعشان" و يديك تتصببا عرقا( خصوصا ان لم تنجز الواجب!!)
خوفا من المعلم.
اما اذا وجدت المعلم خارج اسوار المدرسة فالهروب والاختفاء في أقرب مخبى هو الحل
كانك مقبل على عملية انتحارية ..
خوفا او احتراما للمعلم..
مضت بنا الأيام وها نحن نبت فينا الشعر الأبيض وما زال ذلك المخزون الوفير من الاحترام نكنه لمعلم الأمس.
تغيرت دفة الاحداث و التوجهوالتفكير لدى الطلبة والمعلمين تباعا لختلاف الاجيال
فهناك من المعلمين/المعلمات كسر حاجز الخوف ورفع من قدر الاحترام بينه وبين الطالب
دون عودة للطرق القديمة.
و البعض تعذرت لديه كل السبل حتى اوهن من تحت امرته..
أتمنى تشاركونا برؤويتكم
ماذا حدث الان في علاقة الطالب بالمعلم
هل هو جيل المعلمين؟
أم اختلاف جيل الطلبة وانفتاحهم تطلب تغيير الاسلوب؟
لماذا دائما نسمع مصطلح" الله يرحم معلمين زمان"؟
هل بالفعل المعلم سُلب منه الكثير من صلاحياته فهُمش دوره؟