العثرات الصغيره ليست بحجم الكبيره ............. فلتتسع عقولنا لها ......... فهي من يعلملنا مبدئيا الإستعداد لما هو أضخم.........فلنجعل نصبَ أعيننا بأننا قادرون على إنتزاعها بطريقةٍ صحيحه لا تحرك بنا ساكنا...
أولن ينتهي مسلسل الكدمات المتتاليه..........أم أنها سلسله متواصله من مسيرة عطاء الحياه تأتيني ولكن على فترات......... حقاً لكلٍ أمد........ولكلٍ قدرات...... ويبدو أن إبتسامتي تكادُ تغرق رغم تمسكها بكل ما قد يعيدُ لها الروح
بحاجةٍ إلى إختلاءٍ بروحي............. وبصيرةٍ فذه لا تبارحُ إلا محبرةً أفكاري.......... التشتتُ يقبلُ عليّ بديباجةٍ من فوضى عارمه.......... أكادُ أنفرُ من حيطان الوجود لأغرقَ بفضاءٍ من هدوءٍ وهمي........... وكأني أقفزُ من هضبةٍ إلى أخرى....... أهي سيماءٌ لما هو قادم؟ أم هي تصوراتٌ يجب عليّ تقبلها برحبٍ...........