ما بين شكي واليقين هدبٌ رفيع......... تكادُ تتخبط جذوره بين فجر يومي وكحلَ ليلٍ أمقتُ سويعاته عندما تعود بي الذاكره إلى حيثُ تشاء..... أهذه أنا أم أن مساحيق المجريات تعكسُ صورةً إستثنائيه لم يتسنى لي رؤيتها من قبل......لا أحتاجُ إلى معضلةٍ لتكشف لي ما تخفيه الجبال وإنما معجزه أزليه لا تتوانى أن تحدثُ بعد كل ما مضى........ سرعه البديهه وإلتقاطُ الإيماءات الفائته تضيفُ لديَ إيجابياتٍ على إرتكازٍ من قواعدَ لا تهدم....... وأعظم ما يكادُ يحطم هدوئي هنا هو كل التيارات المعاكسه لاحساسي المفعم .... وأجهل على أي مسار سأتجه ؟ وعلى أي منضدةٍ سأتركُ قراري الحاسم؟ وأتخبط وكأنما هي أولُ مرةٍ أواجهُ بها كيانان عقلي وذلك الذي اذا فُقدت حركته تفيض روحي به إلى بارئها ؟ المؤسف عندما أقف معلنةً نفاذ صبري وإنتهاء مهلة التفكير لأعيدَ جدولة أنفاسي وكأن شيأَ لم يكن.