السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
في موضوع شاغل فكري من سنة تقريبا، وعجزت أن أجد حلًَّا قاطعا له..
كلما أرى طفلا في أحضان "خادمة" ، أشعر بفوران دم عجيب ولا أستطيع أن أبقى صامته ولا أتحدث في الموضوع..
من أكثر المناظر المغززة بالنسبة لي هو هذا المنظر..
أتسائل فعلا " أين الام؟؟ "
سؤال،إجابته تحمل الكثير من الأعذار الواهية والقليل منها حقيقية إضطرارية "لا تشفع لصاحبتها"
ناقشت هذا الموضوع في احدى الملتقيات النسائية ولم أجد حلا قاطعا،، الكل كان يتعذر انه المربية في غاية الأهمية في الوقت الحالي وأنه لا سبيل للتخلي عنها بسبب إرتباط الأمهات في العمل.
عرضت عليهن بعض الحلول وكان الرد بأن هذه الحلول لا تصلح..
والمصيبة الأكبر هو عدم تفريق الأمهات بين مفهوم و وظيفة كلا من " الخادمة والمربية والأم"
اصبحت الأم تستخدم الخادمة في " تربية" أبنائها، وتغافلت عن مهام الخادمة الحقيقية، مما يؤدي إلى وقوع الطفل في خطر كبير وهو بين يدي الخادمة.
وغفلت أيضاً ان المربية "ليست أم" وأن وظيفة المربية هي "مساعدة الأم " وليس " تربية " الطفل!!!
والله من أبشع الكلمات التي سمعتها أذناي في أحدى البيوت هي أُم تتذمر من إزعاج أبنائها وتقول بغضب من تقصير الخادمات : " وين الشغالات عن اليهال، فلانه نادي حد من الشغالات خليها تشل اليهال عنا"
والله بهذا اللفظ الشنيع..
أصبحت الخادمة هي من تهتم بالطفل تلبسه وتطعمه وتعلمه وتلقنه وتدرسه... الخ
والأم..... لا مهام!!
كل هذا أدى إلى مشاكل نفسية وجسدية وأخلاقية ودينية شهدناها ونشهدها في حياة هذا الطفل البريء .
ولأنني مؤمنة بأن لكل مشكلة حل ؛ لذلك أردت أن أسمع منكم لعل وعسى أن نجد حلا لهذه المشكلة الخطيرة.
س١ ) أين تضع الام إبنها في حالة ارتباطها بالعمل؟
س ٢) هل تأيدون تربية الطفل على يد الخادمة أو المربية؟
س٣) مارأيكم في من تترك أبنائها مع الخادمات والمربيات " في كل وقت"؟
نريد " حلول"
في موضوع شاغل فكري من سنة تقريبا، وعجزت أن أجد حلًَّا قاطعا له..
كلما أرى طفلا في أحضان "خادمة" ، أشعر بفوران دم عجيب ولا أستطيع أن أبقى صامته ولا أتحدث في الموضوع..
من أكثر المناظر المغززة بالنسبة لي هو هذا المنظر..
أتسائل فعلا " أين الام؟؟ "
سؤال،إجابته تحمل الكثير من الأعذار الواهية والقليل منها حقيقية إضطرارية "لا تشفع لصاحبتها"
ناقشت هذا الموضوع في احدى الملتقيات النسائية ولم أجد حلا قاطعا،، الكل كان يتعذر انه المربية في غاية الأهمية في الوقت الحالي وأنه لا سبيل للتخلي عنها بسبب إرتباط الأمهات في العمل.
عرضت عليهن بعض الحلول وكان الرد بأن هذه الحلول لا تصلح..
والمصيبة الأكبر هو عدم تفريق الأمهات بين مفهوم و وظيفة كلا من " الخادمة والمربية والأم"
اصبحت الأم تستخدم الخادمة في " تربية" أبنائها، وتغافلت عن مهام الخادمة الحقيقية، مما يؤدي إلى وقوع الطفل في خطر كبير وهو بين يدي الخادمة.
وغفلت أيضاً ان المربية "ليست أم" وأن وظيفة المربية هي "مساعدة الأم " وليس " تربية " الطفل!!!
والله من أبشع الكلمات التي سمعتها أذناي في أحدى البيوت هي أُم تتذمر من إزعاج أبنائها وتقول بغضب من تقصير الخادمات : " وين الشغالات عن اليهال، فلانه نادي حد من الشغالات خليها تشل اليهال عنا"
والله بهذا اللفظ الشنيع..
أصبحت الخادمة هي من تهتم بالطفل تلبسه وتطعمه وتعلمه وتلقنه وتدرسه... الخ
والأم..... لا مهام!!
كل هذا أدى إلى مشاكل نفسية وجسدية وأخلاقية ودينية شهدناها ونشهدها في حياة هذا الطفل البريء .
ولأنني مؤمنة بأن لكل مشكلة حل ؛ لذلك أردت أن أسمع منكم لعل وعسى أن نجد حلا لهذه المشكلة الخطيرة.
س١ ) أين تضع الام إبنها في حالة ارتباطها بالعمل؟
س ٢) هل تأيدون تربية الطفل على يد الخادمة أو المربية؟
س٣) مارأيكم في من تترك أبنائها مع الخادمات والمربيات " في كل وقت"؟
نريد " حلول"