الفرحه الكبرى

الواصف

New Member
اتقوا الله تبارك وتعالى -

واشكروه على ما هيأ لكم من المناسبات العظيمة ،


التي تصقل الإيمان في القلوب ،

وتحرك المشاعر الفياضة في النفوس ، فتزيد في الطاعات ،

وتضيق مجالات الشر في المجتمعات ،

وتزيد من الألفة والإخاءِ والتعاون والصفاءِ ،والبر والصلة .

وفرصة لنا ونحن المذنبين المفرطون ،

لنسطر صفحة جديدة بيضاءَ ناصعةً في حياتنا ، مفعمة بفضائل الأعمال ،

ومحاسن الأفعال ، ومكارم الخصال ...

شهر تضاعف فيه الحسنات ،وترفع فيه الدرجات ،

وتغفر فيه الذنوب والسيئات ، وتقال فيه العثرات ،

فيه تفتح ابواب الجنان ، وتغلق ابواب النيران ،

وتصفد الشياطين ، من صامه واقامه ايمانآ واحتسابآ ،

غفر له ما تقدم من ذنبه ،

كما صح بذالكم الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

فرحة كبرى تعيشها الأمة الأسلامية هذه الأيام

فها هي تعيش دورةٍ جديدةٍ من دورات الفلك ،

تمر الأيام وتمضي الشهور ،

ويحل بنا هذا الموسم الكريم ،

وهذا الشهر العظيم ، هذا الوافد الحبيب ،

والضيف العزيز ، وذلك من فضل الله على هذه الأمة ،

لما له من الخصائص والمزايا ، ،،

كما ثبت في الحديث الصحيح :

( إذا جاء رمضان فتحت ابواب الجنة ،

وغلقت ابواب النار ، وصفدت الشياطين )

فيالها من فرصة عظيمة ، تصفو فيها النفوس ،

وتنزل الرحمات ، في رمضان تهجد وتراويح ،

وذكر وتسبيح ، وصلوات ، وجودٌ وصدقات ،

وأذكار ودعوات ، وضراعةٌ وابتهالات .:

: الصيام :

تحقيق للتقوى ، وامتثال ٌ لأمر الله وقهرٌ للهوى .

نستقبل رمضان ،بالتوبة والأنابة من جميع الذنوب والمعاصي ،،،،

علينا أن ندرك حقيقة الصوم وأسراره ،

ونعلم أحكامه وادابه ، ونعمر لياليه وايامه بالعمل الصالح ، ،،،

الصيام يؤدب على الخير والفضيلة والحياء ،،،

رمضان شهر الجُود والأحسان ،،،

وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال .
 

suri

مشرف عام
نعم هو شهر الطاعات والمغفرة والفائز فيه من غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تاخر....ولنتحرى فيه ليلة العتق من النار...



جزاك الله خيراً اخي الواصف وجعله الله في ميزان حسناتك...





 
أعلى