الجــيــل المنتظر لخدمه المجتمع !!!!

الذووووق

مشرف عام
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

موضوعي يتحدث عن ظاهر في بعض الأُسر وليس الكل


مع مرور الوقت والسنين تتخرج أفواج من الثانوية العامة ومن الجامعات والمعاهد التخصصية لكي

يبحروا في خدمه الوطن والتسابق لرفع أسمها عالياً خفاقا بين أعلام باقي الدول المجاورة والصديقة

ولا بد أن تكون هناك مقومات لهذا الجيل وبالأخص هي البنية التحتية لهذا الجيل وهو النواة الداخلية

هي " الأسرة "

نعم هي الأسرةالتي يخرج منها هذا الجيل والذي يتكون من الأب والأم والأخوة والبيئة المحيطة بهم

ما بالكم بأسرة فيها من الخليط العجيب ما فيها أب صامت كالحجر لا يتكلم إلا عند الضرورة القصوى

إلا إذا أراد أن يغير وضع عام في البيت أو رؤيا مستقبلية تخص طاقم وأفرد الأسرة . وأم معقدة لا تبتسم

ولا يعجبها أحد في العالم ومبدئها هو انتقاد الناس وعدم الرضاء لكل ما يقدم لها من تضحيات ولا تعرف

من الذوق العام إلا اسمه وما شبه ذلك كثير عندها . وبيئة تكسوها عيشة الأشباح بيت خالي من الترتيب

والنظام العام والأناقة التي من الفروض أن تكون مدرسة يتعلم منها الأبناء لتكملة مشوار حياتهم التي تنتظرهم

ومستقبل وأعد يحلمون به أطفال في عمر الزهور قد اختلطت أفكارهم من بين الصمت وعدم الرضاء والقناعة والعصبية

والعزلة الفردية وعدم الاختلاط بالناس وباِلأقارب .

شتات في معنويات الحياة

إهمال في بلورة النضج والأفعال

العيش تحت السيطرة الانفعالية

عدم النظر إلي العالم الخارجي إلا من خلال نافذة واحده وهي الخروج إلي المدارس

" وأخيراً ... "

أي جيل يخرج من تحت هذا القبر والذي تعتمد عليه الدولة ويعتمد على المجتمع !! .

ما هو حال الجيل الصاعد إذا كانت البنية التحتية بهذا الشكل ؟؟

ألسنا مطالبين بأن نغير من سلوكنا مع أطفالنا من دون تعقيد ؟؟

دمتم بود

وبانتظار تعليقاتكم في الموضوع
 

almeem

مشرف عام
وعليكم السلام...موضوووع وااايد مهم..لي عوده أستاذي بارك الله فيك
 

suri

مشرف عام
هو الاساس اخي الذووووق فاذا كان الاساس متينا صلح البناء



وكما نزرع نحصد



فالتربية اولاً للابناء ثم التعليم فاذا صلحت تربيتهم فكذلك تعليمهم يصلح...



فالاولى ان نصلح انفسنا اولاً ثم نصلح ابناءنا...فاذا كان الاب عصبي المزاج والام مبتعدة عن المنزل فكيف يكون الابناء؟



قضية مهمه يجب الوقوف على ابعادها لان تاثيرها يكون على حياتنا وعلى مستقبل ابناءنا...



 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مساء الورد وياسمين والفل والجوري

اخي الكريم موضوعك...... وقفت عنده لساعات وقرائته اكثر مره وهذا موضوع خارج من صميم قلب شخص به حرقه من الخاطر



جميله هي كلماتك او سطروك اخي
الذوق فعلا جيل يستحق منا وقفة رجل واحد لأننا منهم وهم منا او بمعنى هم ابنائنا او جيراننا او من مجتمنعنا بختصار هم من سيكملو مشوار من بعدنا في هذا الحياة المتغيره دائما .



ونبدا من الاسره وهي النواه والتي تتكون من الاب والام والجد والجده والابناء ونعم اخي كلامك مئه بالمئه واقع وحاصل في كثيره من بيوتنا فعلا لماذا؟ او ماذا يجري



أخي الكريم يوجد اشياء تغيرت في السنوات الاخيرة وصلت لنا وقد تكون هي من الاسباب من وجهة نظري الشخصيه

وسأقول بعصها .



1- وسائل الاعلام قد تكون لها دور في ذالك

2- الشكبة العنكبوتيه(
الانترنت)

3- المدئن الحديثه او الاختلاظ بين الشعوب بمعنى من اجل لقمة العيش لان اخي نعلم انه في الوقت الحالي كثرت الشركات الاجنبيه والمطاعم الافاخره والايادي العامله الكثيره في الخليج العربي

4- الخوف من المستقبل والتفكير به دائما

5- الهروب من منازلنا وسعي وراء مصالحنا الشخصيه وعدم مراعاة مشاعر غيرنا

-عدم تعليم ابنائنا ما هو صحيح وايجابي وما ينفعهم في حياتهم الدنيويه

- استغفر الله العظيم ما هذه الكلمه وهي (
عدم الايمانا بالقدر بخيره وشره) ان صح تعبيري في هذا

- عدم التواصل وهذا اكبر مشكله وهي عدم التواصل مع الجميع لان التواصل وهو من يولد الحب في جميع المجتمعات



وكثيره هي المشاعر التي بداخل كل واحد منا ادري انكون تشعرون بهاذا جميكم ماذا ننتظر من جيل هو كذا حاله او اسره هي كذا حالها اكيد اشياء غير مرضيه وغير مقبوله نعم اعزائي علينا نشر الوعي والسلوك الايجابي وما هو دور الاب ودور الام ايجاه ابناهم في مجتمع نحن ننتمي اليه.



اخواتي نعم للتطور ولكن بشرع الله وسنة نبيه نعم للعلم ولكن بالاخلاف الحميده نعم للحب ولكن بالتواصل مع جميع شرائح المجتمع .

انت اياها الاب عليك دور وانتي اياتها الام عليك دور اكبر من الاب في تعليم الابناء ما هو ايجابي ومفيد لمجتمعه وعالمه المحيط به لانه هو من سيكمل من بعدك انت وانتي يا امي ويا ابي الله الله في عيالكم علموهم الزين والطيب والمفيد



وللحديث بقيه سأنتظر ردود اخواني في الموضوع

 




إن التربية يجب أن لا ينظر أنها موجهه للطفل فقط، بل يجب أن تعكس على الوالدين قبل الأبناء، فالأب الطالح يجب أن يربي نفسه ليكون صالحاً والأم كذالك. أما من لا يستطيع أن يقوم على هذا المبدأ وهي تربيه الذات (التربية الذاتية للوالدين إن كانا على سلوكٍ سيء) فإن أعمدة المنزل لن تقوى على الإرتكاز فبالتالي سيسقط المنزل على من فيه، لن تخرج أي ثمره للصلاح في ذاك المنزل مادام أن الوالدين غير صالحين. أضف إلى ذالك إن قصور تربية الوالدين لأنفسهم سيخلق مشاكل كبيرة بينهما (الزوجان)، بدءاً من سلبية الحوار ، والتفكير، ووصولاً إلى التعامل مع الأبناء.

من ناحية آخرى أصبحنا نستقبل إشعارات الإعلام بما فيها الحديثه والقديمه ونتقبلها بشكل جنوني، بل وأصبحنا مدمنيها، هذا ما يجعل أفراد المجتمع يشكلون فراغاً في التواصل الإجتماعي الواقعي ليس الإفتراضي! إذ أنه انشأ العزله الإجتماعية، والتي بدورها تجرف جميع العادات والتقاليد، وربما تصل إلى المساس بالأخلاق والثقافة بشكل عام، وهذا ما يدعوا إلى ذوبان الشخصيه (كافة أفراد الأسرة) وذوبان الشخصيه تعني غياب عن العالم الحقيقي وحضور في العالم الإفتراضي، بمعنى أوضح أن الشخصية تغيب عن المجتمع عندما تفقد لبنات شخصيتها وهي الأخلاق والعادات والتقاليد، وتبدأ تظهر في الأجهزة الحديثه التي تستدعي العزله في كثيراً من الأحيان.

لعلي أرى أن الحل في تعليم الأفراد الإستخدام الصائب لوسائل الإعلام الحديثه والقديمه، فضلاً عن إجبار الزوجان لحضور معاهد تنمي فكرهم في التربيه الصحيحه للأبناء، يجب أن يشعر الوالدان بحجم المسئوليه التي في عاتقهم ، المسئوليه التي فقدها الكثير من الأزواج هذه الأيام.



في النهاية -اخواني- الجيـــل المنتظر يجب أن نصنع عقولهم نحن ، قبل أن تسيطر عليهم تيارات البث الصهيوني ، فكل هذا التأخر هو من صنعهم، يجب أن ندرك هذا الشيء ( نحــــن مستهدفون) ، مستهدفون إعلاميــاً النقطة التي جُهِزَ لها أعوام ونحن في سبات نحلم في حضور أمسياتٍ شعرية ونطمح في أن نقتني أيفوناً أو سيارة لكزس، كنا ولازلنا بعيدون جداً عن ما يخططون له، مازالت قلوبنا متعلقه بالأمور التافهه، تساهلنا في كل شيء التعليم، الصحه، ووصل إستهتارنا حتى بالدين، عيوننا أغفلت وأغشى عليها. ... عجباً لكل هذا!





( إن وجدت الأخلاق ستنشأ التربية الصالحه وستقوم الدوله العظيمه)

أخلاق- تربية- نهضة

ثلاثٌ يجب أن يتحققن





موضوع ذو شأن عظيم ..

شكراً الذوووق .





 

almeem

مشرف عام
عوده...إلى هذا الموضوع الراقي,,,



وأتمنى أن يكثر الحوار والنقاش فيه ويكون هو كالنقاش المفتوح^^





بلسان أم وأب..آدم وحواء...معلم أو معلمه..أي يكن !!





إنما الأمم الأخلاق...فيعني علينا أن نطور أنفسنا..ذواتنا وأخلاقنا باستمرار ..علينا نربي أنفسنا إيجابيا لنؤثر بإيجابية أكثر على أبناءنا...





بييي مره^_^
 

almeem

مشرف عام
عوده سرييييعه ...راق لي نقل مايلي هنا..





تربيةُ الجيلِ بالقدوةِ



الاقتداءُ بسلوكياتِ وتصرفاتِ الآخرين هو ما يمارسه الطّفلُ في البيتِ مع والديه، أو في المدرسةِ مع معلّميه؛ فإمّا أنْ يكونَ مُترجمًا مباشرةً على واقعِ حياتهِ،

أو مُدّخرًا إلى وقتٍ لاحقٍ ليقومَ باجترارِ تلكم السّلوكياتِ. لذا فالتّربيةُ بالقدوةِ تعتبر أنجعَ وسيلةً لتربيةِ الأطفالِ في البيتِ و المدرسةِ وهلّم جرا في

أي موقعٍ مؤسسيٍ تربويٍ كَان وهي من أهمّ الطّرقِ النّاجحةِ لترسيخِ القيمِ والمبادئ والأخلاقِ، ومن الوسائلِ العلميّة المؤثرةِ لتربيةِ

الأطفالِ في تحقيقِ جوانبَ التّربيةِ الدّينيةِ والاجتماعيّةِ والأخلاقية والجسميّة والعقليّة والنّفسيةِ والإبداعيةِ وفي تطبيقِ فنونِها.



فالطّفلُ يرى في والديَه ومعلّميه النّموذجَ الأكبرَ، والمثلَ الأعلـى الذي يجب أنْ يُحتذى به، فأغلبُ سلوكياته تكون متأثرةً ممّا اكتسبه من فِعالهما وتصرفاتهما،

بعيدًا عن ماهيّةِ السّلوكِ ومدى صلاحهِ أو فسادهِ ؛ إنَّ المسؤولَ عن تصرفاتِ الأبناءِ والطّلبةِ هم الآباءُ والمعلمون، كونهم الواجهةُ والمحضنُ الأول لتّلقي الطّفلُ

منهم أكثر العاداتِ والطّبائعِ ، ولقولِ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلّم : (ما من مولودٍ إلاّ يولد على الفطرةِ فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجّسانه )، فبصلاحُ تلك الأخلاقياتُ

والسّلوكياتُ الصّادرةُ من الوالديَن أو المعلّمين وصدْقُ مقصدِها و نواياها ومُلازمةُ القولِ بالعملِ فيها صلاحاً للطّفل وكسبًا للخصالِ الحميدةِ ، أمّا التّصنعُ والتّظاهرُ

غير الصّادقِ والنّفاقُ في الالتزامِ والتّمسكِ بالقيَم والأخلاقِ المُثلى وادّعاءُ العصمةِ، هي من جُملة الأسبابِ والمشاهدِ التي سيكون لها انعكاساً على نفسيةِ الطفلِ،

فعندما يرى أباه أو معلّمه على حقيقته فجأةً أو يومًا ما، ستهتزّ الثّقةُ ويكون الوقْعُ مؤثراً على عقله و وجدانه، إذ لن يرى بعدئذٍ في والديه ومعلميه تمثيلاً

للخلُقِ والسّلوكِ الحسَن، أو قد يرى في تصرفاتِ هؤلاء ما هي إلاّ تزييفاً للمبادئ، وتمثيلاً أمامه لقيَمٍ ينادون بها دون تطبيقٍ ، ممّا ينتج عنه تغيير

في قناعات الطفل، وتبدلاً في شعوره الوجداني تجاه من كانوا قدوةً له ومثالاً، أراد أنْ يحتذي بهم ذات يوم.



فليكنْ كُلِ مُربٍ قدوةً أخلاقيّةً وسلوكيّةً لابنه أو لتلميذه أو لِمَنْ يرعى شأنه، بعيدًا عن عالمِ التّناقضاتِ والازدواجيّةِ ، وعليه فلا بُدّ من إعادةِ تأهيلِ النّفسِ،

حتى تكونَ قادرةً على الاستمرارِ في الطّبيعةِ الحسنةِ والصّحيحةِ وحتى يتمّ اكتشافُ أوجه القصورِ والنّقصانِ فيها ومعالجتها وتدارك أمرها للقيامِ

بالدّورِ التّربوي المطلوب منه على الوجهِ الصّحيحِ إنْ لم يكن على الوجهِ الأكملِ ، وإجراءِ متابعةٍ دائمةٍ لها من جميعِ الجوانبِ التّربويةِ

وإحداثِ تطويرٍ يرقى بشأنِها، ويعلو من مكانِتها وعظمتها في المجتمعِ ، وحتّى يتمّ إنتاجُ جيلٍ تفخرُ به الأمّةُ وتعتزّ ، جيلٍ يكون قدوةً

للأجيالِ منْ بعدهم: خُلقاً وقِيَمًا ومستوىً رفيعًا في التّعاملِ الرّاقي مع جميعِ أطيافِ المجتمعِ ، وحتّى يتمّ تطبيقُ قولَ اللهِ

تعالى : ( كنتم خيرَ أمةٍ أخرجتْ للنّاسِ تأمرون بالمعروفِ وتنهون عن المنكرِ وتؤمنون باللهِ ...) سورة آل عمران 110
 
أعلى