بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
موضوعي يتحدث عن ظاهر في بعض الأُسر وليس الكل
مع مرور الوقت والسنين تتخرج أفواج من الثانوية العامة ومن الجامعات والمعاهد التخصصية لكي
يبحروا في خدمه الوطن والتسابق لرفع أسمها عالياً خفاقا بين أعلام باقي الدول المجاورة والصديقة
ولا بد أن تكون هناك مقومات لهذا الجيل وبالأخص هي البنية التحتية لهذا الجيل وهو النواة الداخلية
هي " الأسرة "
نعم هي الأسرةالتي يخرج منها هذا الجيل والذي يتكون من الأب والأم والأخوة والبيئة المحيطة بهم
ما بالكم بأسرة فيها من الخليط العجيب ما فيها أب صامت كالحجر لا يتكلم إلا عند الضرورة القصوى
إلا إذا أراد أن يغير وضع عام في البيت أو رؤيا مستقبلية تخص طاقم وأفرد الأسرة . وأم معقدة لا تبتسم
ولا يعجبها أحد في العالم ومبدئها هو انتقاد الناس وعدم الرضاء لكل ما يقدم لها من تضحيات ولا تعرف
من الذوق العام إلا اسمه وما شبه ذلك كثير عندها . وبيئة تكسوها عيشة الأشباح بيت خالي من الترتيب
والنظام العام والأناقة التي من الفروض أن تكون مدرسة يتعلم منها الأبناء لتكملة مشوار حياتهم التي تنتظرهم
ومستقبل وأعد يحلمون به أطفال في عمر الزهور قد اختلطت أفكارهم من بين الصمت وعدم الرضاء والقناعة والعصبية
والعزلة الفردية وعدم الاختلاط بالناس وباِلأقارب .
شتات في معنويات الحياة
إهمال في بلورة النضج والأفعال
العيش تحت السيطرة الانفعالية
عدم النظر إلي العالم الخارجي إلا من خلال نافذة واحده وهي الخروج إلي المدارس
" وأخيراً ... "
أي جيل يخرج من تحت هذا القبر والذي تعتمد عليه الدولة ويعتمد على المجتمع !! .
ما هو حال الجيل الصاعد إذا كانت البنية التحتية بهذا الشكل ؟؟
ألسنا مطالبين بأن نغير من سلوكنا مع أطفالنا من دون تعقيد ؟؟
دمتم بود
وبانتظار تعليقاتكم في الموضوع
موضوعي يتحدث عن ظاهر في بعض الأُسر وليس الكل
مع مرور الوقت والسنين تتخرج أفواج من الثانوية العامة ومن الجامعات والمعاهد التخصصية لكي
يبحروا في خدمه الوطن والتسابق لرفع أسمها عالياً خفاقا بين أعلام باقي الدول المجاورة والصديقة
ولا بد أن تكون هناك مقومات لهذا الجيل وبالأخص هي البنية التحتية لهذا الجيل وهو النواة الداخلية
هي " الأسرة "
نعم هي الأسرةالتي يخرج منها هذا الجيل والذي يتكون من الأب والأم والأخوة والبيئة المحيطة بهم
ما بالكم بأسرة فيها من الخليط العجيب ما فيها أب صامت كالحجر لا يتكلم إلا عند الضرورة القصوى
إلا إذا أراد أن يغير وضع عام في البيت أو رؤيا مستقبلية تخص طاقم وأفرد الأسرة . وأم معقدة لا تبتسم
ولا يعجبها أحد في العالم ومبدئها هو انتقاد الناس وعدم الرضاء لكل ما يقدم لها من تضحيات ولا تعرف
من الذوق العام إلا اسمه وما شبه ذلك كثير عندها . وبيئة تكسوها عيشة الأشباح بيت خالي من الترتيب
والنظام العام والأناقة التي من الفروض أن تكون مدرسة يتعلم منها الأبناء لتكملة مشوار حياتهم التي تنتظرهم
ومستقبل وأعد يحلمون به أطفال في عمر الزهور قد اختلطت أفكارهم من بين الصمت وعدم الرضاء والقناعة والعصبية
والعزلة الفردية وعدم الاختلاط بالناس وباِلأقارب .
شتات في معنويات الحياة
إهمال في بلورة النضج والأفعال
العيش تحت السيطرة الانفعالية
عدم النظر إلي العالم الخارجي إلا من خلال نافذة واحده وهي الخروج إلي المدارس
" وأخيراً ... "
أي جيل يخرج من تحت هذا القبر والذي تعتمد عليه الدولة ويعتمد على المجتمع !! .
ما هو حال الجيل الصاعد إذا كانت البنية التحتية بهذا الشكل ؟؟
ألسنا مطالبين بأن نغير من سلوكنا مع أطفالنا من دون تعقيد ؟؟
دمتم بود
وبانتظار تعليقاتكم في الموضوع