•·.·°¯`·.·•حـــــياتي معـــاك•·.·°¯`·.·•

رحيل

New Member
بسم الله الرحمن الرحيم



•·.·°¯`·.·•حـــــياتي معـــاك•·.·°¯`·.·•

( الفـــــــــــــصل الأول )



الاثنين الرابع عشر من شهر أكتوبر .. قعد مروان يناظر من فوق السحاب وانه من مثل هذا التاريخ كان راجع أبوظبي وكان تحمله التعاسه والحزن لان خبر الحكم والعقاب خلاص نفذ وراح يوضع في السجن الابدي الي كان متصوره مروان .. كيف وهو قضى 4 سنين يدرس في الخارج وهو يكد ويدرس عشان يرفع راس ابوه بين العرب والي حصله من ابوه كان مجرد ان احكم عليه بالاعدام .. والسجن المؤبد .. مروان كان اسير افكاره السوده والي قال خلاص هذا شي مارح يرجع بعد اليوم ابدأ .. قعد مروان يشوف حمد وهو ايه من بعيد ويبستم بكل براءه وبقول : بابا الحرمه قالت بنوصل بوظبي بعد 10 دقايق .. انت مستانس ..

مروان رد عليه والابتسامه تنور ويهه الي قال في خاطره خلاص ماعد شي اخاف منه .. السعادة مكتوبه لي .. وللابد .. ورد على ولده الي عمره 3 سنين وقال: اكيد فرحان .. فرحان وايد .. وتم ايناظر الجامه وهو يشوف المطر ينزل ومحلاة زخاته عالجامه .. وسرح بافكاره لبعيد .





**********************





"تعلن الرحله رقم 711 عن وصولها الى مطار دبي الدولي من مطار هيثرو باهلا وسهلا بكم " سمع مروان نداء الطيارة وعرف انه وصل خلاص بدون شك .. راح واخذ شنطته واغراضه .. وراجع جوازه وخلص اوراقه المتعلقه بقدومه .. تم ايقكر انه صار له 4 سنين من خل البلاد وسافر .. وحس انه غريب عنه .. ما حس انه يعرف ناس فيها .. الكل غير الناس مختلفين .. حس انه ماله اهل .. ماله ناس في البلاد هاي .. بس هذي بلاده مهما كانت .. تم مروان ايناظر ساعته كانت هديه من صديقتهالامريكيه اتعرف عليها وعطته هالساعه عربون صداقه ابديه بينه وبينها .. مروان كان شاب كل بنيه اتمناه .. طويل عريض .. عمره 26 سنه .. درس المحاماة في الخارج ورد ومعاه الماجستير الي هيه فخر كل اسرة امارتيه كان وده ياخذ الدكتوراة بس ابوه قاله يرد وياخذها بعدين .. كان لابس في هاللحظة جنز اسود وقميص اسود هاي نك وطبعا كان مطول شعره .. مروان كان وسيم في شكله عيونه واسعات رماديات وخشمه طويل شرى السيف .. تعرف على الكثير من البنات بس ما جد حب وحدة مثل ما حب " حــــــــور " حس انه الدنيا مغيمه عليه ماعرف ليش .. قعد يفكر في لحظة وقوفه في صاله الانتظار بحبه العذري حور .. كانت بالفعل حب عذري عفيف .. كان ايحبها في صمت .. حور نفسها ماعرفت ولا تعرف انه يحبها .. قال في نفسه كيف حبيت انسانه بكبر اختي الصغيرة .. بكبر اختي عنود .. كيف كيف ؟؟ وقامت الاسئله تلف وتدور فيه .. اول مرة مروان ناظر فيها حور كانت قبل لا يسافر بسنه يعني كان بالثالث الثانوي وهي كانت اول عدادي توها اول عدادي .. بس ماحس انها اول عدادي كان لها جمال رباني ماجد ناظره بحياته بنيه كلها انوثه وجمال ورقه .. رقه ما شافها في بنت في عمرها من قبل بس الحين خلاص صارت كبيرة وحرمه وعروس .. واكيد احلوت وايد ويمكن تكون عرست .. ويمكن ؟؟ وهو سارح في حور .. حور حياته .. الا يحس ايد انمدت له من ورا .. وضمته بقوة لصدره , كان هذا اخوه الكبير احمد .. احمد عمره 40 سنه وهو اكبر واحد ومروان كان اخوه الصغير .. لوى عليه بحنان الاب على ولده

احمد: فديتك ولله يا مروان غديت ريال والنعم فيك .. والله انه لشوفتك ولهان ياخوي ..

مروان : الله يخيلك يابو محمد والله اخجلتم تواضعنا .. والله ولهان عليك وعلى البيت وعلى امايا .. امايا خصوصا .. والله من زمان ما حبيت راسها وما وايهتها .. اشتقت حق طباخها .. الا عنود شحالها .. سمعت انها انخطبت .. حق منو ؟

احمد: اقول حبيبي قوم بنروح السيارة وفي الدرب بقولك شو استوى في 4 سنين .. صدقني تراها هب شويه لا علينا ولا على امك .. وعلى سالفه عنود .. هيه أنخطبت حق ولد عمك جاسم ويتريونك حق الملجه ..

مروان وهو يبتسم : والله وكبرت عنودتي ..

احمد: الكل كبر يا مروان .. حتى والديك كبروا ..

مروان: احمد خذني البيت بسرعه .. ولهان على شوفتهم وايد ...

احمد : لا تستعيل .. ترانا واصلين .. ويمكن وصولك ما يسرك .. وانا اتمنى عكس هالشي

مروان : شو تقصد احمد من كلامك ...

احمد:...................



اول ما وصلو الفريج قعد مروان ايناظر كل شي بيت بيت .. ويذكر شجرة شجرة .. نخله نخله .. هني كان يلعب .. وهذا بيت ربيعه سالم .. وهذا طارق .. وهذا بيت عمته موزة .. وهذا بيت عمه منصور .. وهذا بيت يده العود .. وتنهد وهو يذكر ذكرياته من هالفريج واهله كيف كانت .. مع الناس الي حبهم وحبوه .. قعد يشوف بيتهم الي ما تغير .. وكان الزمن يرد في اللحظة الي طلع فيها وراح المطار .. وكان الزمن توقف ومو قاعد يتحرك .. توقف عند هاللحظة ..

احمد وهو يقطع عليه افكاره : ما بتنزل

مروان : اكيد .. بس كنت استرجع ذكرياتي الجديمه ..

احمد وهو يبستم : انزين يالله روح سلم على ام احمد تراها ولهانه لشوفتك

دخل مروان البيت وهو يشوف يمين ويسار .. يشوف كل حد .. يناظر الجميع .. سمع امه تزقر من بعيد وتهلل

ام احمد : مروان .. مروان وليدي .. مروان .. مروان تعالي يا قلبي .. تعال حبيبي والله يعلي ما خليت من شوفت ويهك عمري .. ويركض مروان عند امه الي تحضنه وهي تصيح بكل لهفه ام ولوعه قلب ام تشوف ابنها بعد فراق 4 سنين ما نزل فيهم يوم اجازة .. حس بعبراته تنزل من عيونها ويحب ايد امه وراسها بكل حنان وشوق مروان: فديتج امايا .. والله .. والله ما ولهت على حد كثر ما ولهت عليج .. ولهت عريحه الدهن عود .. والدخون .. وعيونج الي كل ماناظرها تمثل لي امل ومستقبل يديد .. امي والله والله ولهان عليح .. ولهان عليج حيل حيل ..

ام احمد: فديتك يا ولدي .. يا قرة عيوني ..

ويسلم مروان على ابوه الي ماشافه من زمان ويحب راسه وأيده .. وعقب يا دور عنود الي عقت عمرها على مروان وهيه تصيح

عنود: مروااااااااااااااااااااااااااااااان حبيبي .. والله حبيبي انت .. مروان ( وهيه تصيح ) والله والله ما حبك كيف تودرنا وتروح عنا 4 سنين ما نشوفك .. انا كبرت وصرت عروس وانت بعيد عني .. وانت بعيد عن عيوني .. ما شفتني وانا اخلص الثانوية .. ما فرحت وياي .. ما قلت لي أي كليه ادخل .. ااااااااااااااه مروان .. والله ولهت عليك من خاطري كله .. احبك يا خوي ..

مروان وهو ماسك عبرته : بس خنقتني .. الي يقول حرمه راد ريلها من السفر الحرمه ما تسوي جيه في ريلها .. ارحميني .. وهو يلوي عليها بحنان .. ويمسح على شعرها ويمسح دموعها الي بللت خدودها ويمسك ويه عنود ويتأمل فيه ويقول : والله وصرتي اتخبلين ياختي شو خليتي حق البنات ..

ام احمد: لا تقول لها جذا عقب ما بتوافق على جسيم ..

عنود: امايا اصلا جسوم يتمنى وحدة شراتي حلوة وذكيه وجامعيه .. اصلا وين بيحصل شراتي .. هاه .. يمكن في احلامه .. ههههههههههههههه

مروان: عندو والله وطلع لج لسان .. اقول .. انا تعبان والله حيل .. الا شوقي و امون ومحمد وناصر وينهم ؟؟

ام احمد : شوق وامون في بيت ريايلهم .. ومحمد سار القنص مع اخو سعاد مرته .. ونصور بعد شوي بتلاقيه داخل ..

مروان والتعب في عيونه : خلاص عيل اان بروح ارقد واسلم عليهم باجر .. يالله تصبحون عخير

وراح مروان الى حجرته الي ما تغير فيها شي من زمان كلشي مثل ماهو .. حس بفرحه وبألم في نفس الوقت .. حس انه حريته ما عادت له .. ولا بتعود .. حب انسانه للاكثر من 5 سنوات .. انسانه ما تعرف بمدى حبه له .. كل ما يتذكر حور .. قلبه يرتجف وعيونه تدمع .. حاول انه يتنساها .. بس ماقدر ... ولا الف بنيه نسته حور .. قعد يفكر لين ما سرقته النومه وراح يحلم في حب حياته .. ويسأل ياترى هل عرست .. خطبت .. زادت جمال .. قعد يفكر في كل هالاشياء .. واخيرا ريح جفونه من التعب واسدل اهدابه عشان تنعم بالرحه وينام قرير العين .





للقــــصــة بـــقية
 

رحيل

New Member
(الفصــــــل الثـــاني )





الساعه 10 الصبح في بيت بو عيسى وبالتحديد حجرة عبير بنيته الوحيدة .. يرن تليفون عبير رنين متواصل .. وهيه من الكسل مافيها ترد عليه .. عبير عمرها 23 سنه بنت حلوة وجميله شعرها طويل ومشكلتها كانت القصر .. عبير كانت تحب مروان من يوم هم يهال .. مروان عمره ما حس باي احساس اتجاه عبير الا انها بنت عمه الدلوعه الي اومرها كلها اتنفذ بلمح البصر .. اهلها ماكانو باخلين عليها بشي لدرجه انها استوت بنت دلوعه حاقدة .. غيورة .. ماتحب بنت تكون احلى ولا اغنى عنها .. حبها لمروان كان تملكي .. كان مجرد شعور بالسيطرة .. ما حبته عشان قلبه ولا عشان شي .. حبته عشان جماله ووسامته وتقول في خاطرها .. يوم عرسي اكيد ربيعاتي بيتخبلن وبيحسدوني عريلي وراح اكون البنت الي عندها كل شي ممكن بنت انها تحصله .. تم التليفون يرن ويرن .. لين ما تكرمت عبير وردت عليه ببرود وكسل

عبير : الوووه

سعيدة: حووه نشي .. بعدج راقدة ..مالت عليج ... قومي نشي جوفي حواليج شو مستوي ....

سعيدة هيه ربيعه عبير وبنت عمتها وكانت محيره حق ناصر اخو مروان .. ناصر ايحبها وهي تحبه .. وملجتهم بعد ما تخلص عبير الجامعه يعني بعد شهر لانه هذا اخر كورس وتخلص ......

عبير: شو مستوي ؟؟

سعيدة: اقول .. اذا خبرتج شو بتعطيني

عبير ووملت من هالحركات : جوفي انا مب فاضيه لج .. بترمسين ولا

سعيدة: مروان رد البلاد

عبير وهي تنش من شبريتها وتفرك عيونها : سعووود .. شو .. شو قلتي ؟؟ مروان .. م..م..م..مـ..مــروان .. مروان ما غيره .. مروان حبيبي رد .. رد بوظبي .. حلفي بربج .. عاد ارمسي

سعيدة وهي تضحك : هيه هيه .. توه ناصر فديت روحه مخبرني .. البارحه رد الساعه 12 الفليل .. ويايب هدايا حق خواته بالهيل اونه ..

عبير: ويابلي شي

سعيدة وهي تضحك على عبير : ههههههههههههه هي اكيد يابلج .. شو انتي قاصه على عمرج .. انتي منو عشان ايب لج ..

عبير : سعود .. قولي والله انه رد .. ماني مصدقه .. اخيرا الملجه بتستوي

سعيدة: انزين تخييلي هو ما يباج .. شو بتسوين

عبير وهي محرجه : جااااااااااااااااااااااااااااااااب لا تقولين مثل هالرمسه .. بعدين هو منو عشان ما يوافق علي والله ... صلا زين يوم انا وافقت عليه .... اقول .. غيري ثيابج وتعالي بيتنا .. يالله اترياج

سعيدة: لا والله وليش انتي ما تيين عيوني

عبير : انا ماروم

سعيدة: ولا انا

عبير: سعود .. بسج .. روحها اعصابي محترقه .. بتين ولا لاء ..

سعيدة: انزين انزين .. 10 دقايق وانا عندج .. باي

عبير : باي

وتبند التليفون عبير وهيه تفكر .. مروان .. مروان حلم طفولتها ومراهقتها والحين شبابها خلاص رد لها .. والحلم بيتحقق .. حلم الطفوله اخيرا بيتحقق .. استانست من الخاطر .. وراحت تعدلت وسحت شعرها ونزلت عند امها اتخبرها عن صحه الخبر ..

عبير: هلا والله باحلى ام في الوجود .. ( وتحبها عراسها )

ام عيسى : هلا والله بحلى بنيه بالدنيا .. شياج ناشه من وقت جذا ..

عبير: سعود بتيني

ام عيسى : هيه حياها الله

عبير وهي تناظر امها وتقول في خاطرها .. يعني الحين امي ما تبى تخبرني شي ؟؟؟؟ معقولة ؟؟ اممممم خلنا نستدرجها شوي ..

عبير: امايا .. صدق الي سمعته ؟؟ شو مستوي في بيت عمي ظاحي

ام عيسى وهي تغز بنتها : هييييييه قولي جذه .. ما مستوي شي ..

عبير : يعني محد رد من السفر

ام عيسى وهي تضحك : ههههههههههههههه قولي جذه .. هيه فديت ويهه مروان رد من السفر البارح الفليل .. ووابوج عزم عمج ومروان واخوانه عالغدى ..

عبير : صدق امايا .. ايييييييييييييييه

ام عيسى : بلاج

عبير : امايا .. تتوقعين بيرمسون عني .. وعن مروان

ام عيسى وهي معصبه : صدق انه مافيج مذهب .. جلبي ويهج عني .. صدق ما تخيلين عروحج .. الحين شي بنت تقول هالرمسه .. شو تعقين عمرج عليه .. اصلا انتي مليون من يتمناج .. يكفي صالح ولد خالتج

عبير: وييييييييه ما بجى غير انا عبير .. عبير بنت منصور .. اخذ صويلح ..

ام عيسى : شو بلاه صالح ولد اختي .. ريال والنعم فيه .. بس انتي الي ما تستاهلينه

عبير : انزين انزين امي .. بروح فوق .. واذا يت سعودة خلها تيني فوق ..

ام عيسى : مثل ما تبين ..

صعدت عبير حجرتها وهيه تفكر في مروان .. الي اصلا ولا كانت عباله .. ولا طاريها يا باله .. قعدت تفكر من وين بتسوي فستانها ووين بيكون العرس .. وتقول ما بخلي عرسي في خيمه .. بسويه في اكبر فندق في بوظبي .. قعدت تفكر وتفكر عبير .. وهيه سرحانه ولا عليها .. يرن تليفونها ويقطع عليها احلامها .. وسرحانها .. جافت الرقم .. بس ماعرفته .. كان غريب عن بالها .. اصلا ماعرفت منو متصل فيها .. المهم ردت عالتلفون

عبير : لووه

المتصل : مرحبا ..

عبير وهي مستغربه : اهلا .. منو وياي

المتصل : ايه هذا مب تليفون موسى

عبير: لاء .. لا موسى ولا فرعون .. النمرة غلط ( وتبند التليفون )

رد اتصل الريال .. واتصل .. وهيه مول قالت في خاطرها شو هالبلشه هاي .. واخر شي ردت عليه

عبير: نعم

المتصل : اختي ممكن دقايق

عبير: خير ..؟؟

المتصل : عفوا .. بس هذا مب تليفون هدى

عبير: ماصار موبايل هذا تليفون عمومي الا .. اول شي تبى موسى .. والحين هدى .. منو تبى بالضبط ..

المتصل : الصراحه .. اباج انتي

عبير وهيه مغيضة : صدق انك ما تستحي ولا فيك ذرة ادب ( وتبند التليفون في ويهه )

ويتم هالريال يتصل ويتصل وهي ولا عاطتنه سالفه لين ما ييت سعيدة ..

سعيدة: حشرنا تليفونج ردي عليه ؟؟

عبير: مابا .. هذا واحد مستخف قاعد يتصل علي من متى .. لوع بجبدي .. جنه ما وراي شغله غير ارد على امثاله ..

سعيدة : انزين انتي تترين حد يتصل

عبير: لاء

سعيدة : انزين بنديه... اغلقيه

عبير : والله فكرة .. ومسكت تليفونها واغلقته ..

وتمو يرمسون ويرمسون عن مروان واخواته وامه .. ماخلو حد ما رمسو عنه .. وستوت الساعه ثنيتن وسعيدة وعبير قاعدات ايواجين من فوق اكيد بيوجوفن عيال عمها الا شوي وتوصل سيارة ستيشن مخفي شامل وينزل منها عمها ظاحي ووراهم احمد وولده محمد العود وسالم المتوسط .. بعدين وراهم سيارة ثانيه مرسدس بو دمعه وينزل منها شاب عبير او ما شافته عرفت منو وصارخت

عبير: مروان .. سعود .. مروان مروان .. جوفيه محلاته ..

سعيدة: فديت ناصر حبيبي والله ... اصلا هو احلا من مروان فديت قلبه والله ...

ونزل مروان وناصرمن السيارة وسار وايه عمه منصور وولد عمه عيسى واخوانه عتيق وخميس .. ثم دخلو الميلس

بو عيسى : حيالله مروان ولدي .. والله ونورت العاصمه بوجودك مروان

مروان : الله يحيك عمي .. وبوظبي منور بهلها طال عمرك

عيسى : ها مروان .. وين ناوي تشتغل

مروان : والله بشركه بو ربيعي لقو لي وظيفه

بو احمد: وظيفه .. لا يابوك انا بفتح لك مكتب روحك .. وتخلي الناس يشتغلون عندك هب انت تشتغل عندهم

مروان : بس يا بوي .. لازم اعتمد اول شي عنفسي عقب

عيسى : حد تيله فرصه .. وما يغتنمها ...

مروان : هيه عيسى انا

عيسى كان اخو عبير العود وكان انسان ما يستحمل .. صعب العشرة وياه.. اخذ بنت عمه العود عفرا من 5 سنين وعنده منها 3 بنات والحين هو معلقها لا مطلقها ولا متزوجنها .. وهذا سبب الي خلا اخوه العود عوق ما يكلم منصور وعلاقتهم مب شرات زمان ...

محمد: يدي .. يالله عاد متى بناكل

احمد: حمود استح ..

منصور: ههه لا ماعليك .. الحين بينجبون الغدا

وقعدو وتغدو لين ما ستوت الساعه 5 ..

مروان : يالله عاد عمي .. اانا بترخص عنكم الحين

بو احمد : ليش شو وراك مروان

مروان: بزور ربيعي .. متوله عليه .. تعرفه حميد المهيري ..

احمد: راعي دبي

مروان: هيه راعي دبي .. يالله بترخص عنكم ..

الكل : مع السلامه ..

ناصر: اقول مروان بروح وياك .. وصلني الستي .

مروان: انزين يالله طوف

وطلعو ناصر ومروان .. وركبو سيارة محمد المرسدس بو دمعه كان مروان ماخنها لين ما يشتري له هو سيارة ..

مروان: اقول نناصر

ناصر : هلا

مروان: بمر عالشوق اسلم عليها ..

ناصر : ليش عقب .. تعرف بتستوي مناحه يوم بتجوفك

مروان : ولهان عليها .. وامون تدريبها ساكنه في اللذيد ..

ناصر: برايك بس بسرعه ..

مروان: هههه شو عندك في دبي

اصر : هههههههههه يا ويهك .. لا مواعد الربع والله .. يا بوي الحين خلاص بعرس ... هههههه عقلنا فديتك

ناصر كان اكبر عن مروان بسنه وكانو متشابهين في كل شي الشكل الطبع .. لكن تفكيرهم مختلف كليا ..

ناصر كان خاطب سعيدة بنت عمه عبير .. بس لين الحين ما حددو الملجه .. طبعا كان ماخذنها عن حب .. وهذا الشي الوحيد الي كان مروان يحسد ناصر عليه .. وهم في الدرب .. مروان حاط شريط اغاني .. جدييييييم من سنه يدي لكن ذكراه بشي .. ذكراه هالشريط بمحبوته حور .. لانه كان اخر شريط سمعه وهو يسافر البلاد .. كان لراشد الماجد " علمتني وشلون احب .. وشلون احب .. علمني كيف انسى .. انسى .. يا بحر ضايع فيك الشط والمرسى .. علمتني شلون احن .. شلون احن .. علمني كيف اقسى " ويقطع تفكيره صوت ناصر

ناصر: مروان .. ابوي نسيت بيت شوق ولا شو .. وقف

مروان: اوه والله نسيت هذا بيتهم ..

ناصر: هيه ابوي بيتهم .. يالله انزل

دخلو مروان وناصر البيت .. بعد ما سمعو صوت عيال شوق الي ماشالله كانو 4 .. بنيتن وولدين الاكبر كان ظاحي وعمره 11 سنه وبعدين فاطمه وعمرها 9 سنوات وبعدين خالد وعمره 6 سنوات واخر العنقود سارة الي عمرها سنه ... مروان وهو يضحك لانه اول مرة يجوف سارة .. وشلاها وهي اول مرة تجوفه فرتاحت له وايد وعلى طول ضحكت له .. شوق سمعت صوت ظاحي يزقرها بصوت عالي .. : شووووووووووق شووووووووقو خالي مروان .. خالي مروان هني .. وتركض شوق وهي مب مصدقه .. واول ما شافت اخوها ركضت ولوت عليه ..

شوق: مروان لاء ماصدق .. معقوله .. يالقاطع .. ما بغيت ترد .. من متى هني متى رديت

مروان: رديت البارحه الفليل .. اقولج ( ويأشر على سارة ) شو هذا انتاج يديد

شوق وهي تضحك : هههههههههه الله يغربل بليسك .. هيه هاي العضو اليديد سارة .. شو رايك فيها تخبل صح.. اقول تشبهني ولا تشبه خليفه ..

خليفه من ورى : لا تشبه ابوها جوفي محلاتها ................ هلا والله مروان

مروان وهو ايواه خليفه ولد عمه وريل اخته .. هلا فيك خليفه .. ................ انزين عيل .. يالله بخليكم انا .. وراي درب لدبي

شوق: وين وين ............لا منت ساير .. شو ساير تسوي هناك

مروان : بروح اسلم على ربعي بعدين بخطف عامون متوله عليها ..

شوق: خلاص عيل برايك .. بس اقول يوم الاحد غداك وعشاك عندي هني فاهم ..

مروان: انشالله ولا يهمج .. يالله .. مع السلامه .. نصور امش

ناصر: شوقو بقص لسان خويلد هذا .. لسانه وايد طويل ..

شوق: فديت ولدي من شرورك يالله روح

ويركبون السيارة ويسيرون عدرب بوظبي دبي وناصر يسولف عن عن دوامه والشغل .. واخر شي مروان وصل ناصر السيتي ورد جميرا .. اول ما حدر جميرا حس باحساس قوي .. احساس ما جد حسه من قبل .. ماعرف شو هو .. هل هو شوقه لحور .. او انه شي مفاجأة تترياه هني ..؟؟ ماعرف مروان شو استوابه .. بس الي عرفه انه احداث يديدة راح تنكتب في صفحه حياته .. لين الحين مايدري القدر شو كاتب له او لحور .. او لللاثنين معا ................... واخيرا ايقود السيارة صوب بيت حميد ويتريا 10 دقايق وينزل هو مليئ بالحماس

وما يعرف شو مخبيله القدر .





للــــقصة بقية
 

رحيل

New Member
يتجدم مروان من باب البيت وينتظر وهو الحين بيدق الجرس الي يحس انه الباب انفتح له فجأه ووكان حد عرف بانه بيحظر .. استغرب كثير .. وانفتح الباب وتطلع منه ملاك في صورة بشر .. انسانه مروان ما جد جاف وحدة بجمالها حس انها خذت عقله روحه و......... قلبه .. حس انه شاف هالجمال مكان بس .. وين ...... عرف ....... هالجمال كانت طالع من مدرسه الاتحاد الخاصه في صيف من ايام مارس .. كان ياي ايب حميد ويروحون الكافيه شاف حور مع حميد .. حور ركبت مع امها وحميد مع مروان .. كان هاي المرة الاولى الي شاف فيها حور واعجب فيها وحبها بجنون .. والحين هيه جدامه ..

حور وقفت ماعرفت شو تسوي .. جافت بعيونه الرماديه واحست انه نظراته تخترقها من راسها لين اخمص ريولها .. ماعرفت شو يالها ... حست انها تعرفه .. انه واحد قريب منها .. وسامته خذتها الي عالم ثاني.. عالم ما يدخله غير العشاق .. وقفت لحظة واذكرت الموقف .. وانتهبت انه الي توقف جدامه ريال غريب ..

مروان كان اول مرة يشوفها مع الشيله والعباه .. توقع انها الحين 20 سنه .. كانت بالفعل الحين حرمه .. حرمه بس تتريا الريل اييها ..

حور: نعم اخوي .. بغيت شي

مروان : ااااختي .. هذا بيت حميد المهيري صح

حور وهيه فاجه عيونها OH my god: انت ربيع حميد .. اووووووووووه .. اووووووه .. الحين بزقره .. وتدخل سيارتها بسرعه خاطفه .. حتى انه مروان استغرب من تصرفها ... وتركب سيارتها البي ام اليديدة وتتصل في حميد

حور: حميد..

حميد: هلا ..

حور: اقول .. ربيعك جدام البيت ..

حميد وهو مستغرب: أي ربيع ..

حور: ماعرف .. جفته فجأة ظهر في ويهي وانا طالعه ..

حميد: انزين انزين .. ان االحين نازل ..................... تعالي انتي وين رايحه ..

حور: بروح مع شيخوه ميركاتو

حميد: رواحكن

حور: حميد .. جنها الحين اول مرة .. يالله برايك باي

نزل حميد الدري بعصبيه وهو يقول في خاطرة منو هالدب الي ايي بيتنا هالحزة لا وبدون ما يتصل انا بعمله الادب ..

حميد اخو حور العود .. يدرس مع حور في الجامعه الامريكيه بدبي .. وتخرج من سنه .. بس حور توها ثاني سنه .. حميد كبر مروان وسيم وحلو يعني وايد يشبه حور لدرجه كبيرة .. وامهم امريكيه وهيه الزوجه الثانيه للوالد بعد وفاه مرته الاولى الي يابت عياله الكبار ابراهيم 42 سنه و عمر 38 سنه .. وبعدين حميد وحور .. شيخه هيه بنت ابرهيم العودة .. وهيه كبر حور .. بالسن ............ كانن اكثر عن علاقه عمه وبنت اخوها .. كانن شرى الخوات مع بعضهن البعض ..

نزل حميد وهو مغيض على هالربيع .. ويوم فتح الباب الا تفاجأ بالي جافه وفج عيوونه وقال

حميد: مممممنو .. ممممروان .. مروان .. مروان بذاته

مروان : شو رايك في المفاجأة حلوة صح ( ويلون على بعض الربع )

حميد ربيع مروان الروح بالروح وكانو ربع من ايام الاعداديه ماكانو في نفس المدرسه بس حميد كان جيران بيت خاله وجذا تعرف على حميد الي نفس عمره وستويت بينهم صداقه حميمه .. حميد وايد تعذب لان ربيعه الي غالي عقلبه وايد بيسافر بس اتمنى له كل الخير والتوفيق ..

حميد: مروان دش دش .. والله انه امايا بتستانس بشوفتك ..

مروان : هيه فديت ام حميد عاد هاي غير .. الا الشيبه شحاله ..

حميد: والله يسرك حاله .. بس هو الحين في الشركة .. عنده شغلتين ..

مروان: جيه ما تقاعد لين الحين .. احيد ابوك صك السبعين

حميد: هيه ادريبه .. بس مايبى يودر هالشركه .. الحين اخوي العود ابراهيم ميود الشركه .. تذكره اكيد صح ..

مروان: هيه اكيد كيف ماذكره .. هههههههههه لو ماذكره .. بذكر بيزاته ههههه

وتمو يضحكون الاثنين ومرت الساعات وهم يعيدون ذكريات الماضي ومن احداث ومروان ايقول له شو سوا مع دراسته .. وحميد يقول حق مروان عن وظيفته في البنك ومن هالاشياء الثانيه ... مروان بغى يسأل حميد عن حور .. بس ما تجرأ مووول لانه مب حلوة صح انها كانت تركب معا دريول مروان السيارة وحميد وياهم بس بعد ما تجرأ مول لانه صح هم ربع بس حميد ما يرضى على اهل بيته مثل مروان ما يرضى على اهل بيته ..



وفي المول كان تفكير حور كله في الزائر الغريب الي ماتصل في حميد قبل وفضل انه يدش من الباب .. وهي تفكر في حميد ووسامته اتذكرت انها شايفه هالويه بس على اصغر وعلى شخص اقصر .. وعلى شخص متين مب مثل بنيه مروان حلوة ورياضيه ..

شيخه : حوووووووووووه .. حورو بلاج سرحانه ؟؟

حور: هاه ....................... لاء ما بلاني شي ؟؟

شيخه: حورو عن اللف والدوران الي يسمعج يقول اني ماعرفج .......؟؟؟ شو مستوي ......... علي مرة ثانيه تقدم لج ؟؟؟

حور: علي ... علـــــــــي .. لاء شو ياب طاريه هذا الحين ..... لالا ما تقدم لي ... اكيد متقدم لي قبل ....... بس تعرفين قلت لهم مابي ........

شيخه: انزين .... بقولج خبر ؟

حور: هاه

شيخه وهي مستحيه : مايد ....... خطبني

حور وهي ترفع كوب الكوفي الى شفايفها وترد عليها من فوق الكوب : انزين ....... خبر جديييييم توا الناس ..........

شيخه: حورو ...... تعرفين السالفه و خاشه عني

حور : يا ماما انا مب عمتج انتي بس عمه مايد ......... يعني مثل ماحفظ اسرارج لازم احفظ اسراره ولا اخوي ابراهيم عياله لهم عرض خاص ...

شيخه : يا ويهج .. مادريبج تكلمين مايد

حور: من سنه يدي انا اكلم ميود .. حبيتي انا العمه بلاج ... عمتج وتاج راسج وعمه هذا ريلج ميود ... فاهمه ...

شيخه وهي تبتسم : فاهمه فديتج .................. انزين شو قالج

حور: اذا خبرتج شو قالي .......... راح اخبره من اللحظة الي قلتيلي انه خطبج وحتى بوصف له كيف كانت نفسيتج للخبر

شيخه : لالالالالالالالالا دخيلج سكتي مابا اعرف شي بس سكتنا ...

حور: هيه جيه اباج ....

مايد هو ولد اخوهاعمرالي اصغر عن ابراهيم عمره 23 سنه اكبر عن حور ب3 سنوات ويحب شيخه من يوم هم صغار ... واخيرا خطبو شيخه حق مايد وتريون شيخه تخلص كليه ويوافقون .. و يستوي العرس ..

حور:............... شيخه

شيخه: هلا

حور: اقول تحيدين واحد من ربع حميد كانو ايون بيتنا دوم ...

شيخه : متى

حور: على ايام مدرسه الاتحاد .... تحيدين ... يوم كان دريولهم ايوصلنا .. هاكي الولد الدبدوب شوي ... بو عيون رماديه

شيخه: هييييييييييييييييييييييييييييه مروان ........ مروان ظاحي

حور: هيييييه هو .. مروان ظاحي

شيخه: هيه وحليله .. الا تعالي شو ذكرج فيه ؟؟؟؟

حور: اليوم جفته

شيخه وهي فاجه عيونها : بسم الله عليج ....... وين جفتيه الولد راح يدرس

حور: ادريبه البارحه جنه راد من السفر

شيخه: وانتي شو عرفج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

حور: اليوم جفته ................................ جدام باب بيتنا

شيخه: شووووووووووووو ..... انتي متاكدة ... جدام باب بيتكم .. يعني فيسج في فيسه .

حور: هييييه هيييييه فضحتنيا قصري صوتج ...

شيخه: انزين .. وكيف شكله لين الحين دب

حور: شيخوووووووه .. محلاته .. والله عمري ماجفت واحد بحلاته .. وين هايج الكرشه ويين هاييج الكشه .. كلها راحت ... جسمه ستوا مثل جسم هاكي اللبناني الي جامعتنا ... طوني تعرفينه الي تقولين عنه غاوي

شيخه وهي فاجه حلجها: الحين مروانو يشبه طوني ......... نفس جسمه

حور: اعرف انج مب مصدقتني ... بس والله العظيم هيه ... نفس الشكل ... ...... طبعا مب نفس الشي ... تعرفين سمارته سمارة بدو .. ااااااااااه عيونه .. يا ويلي على عيونه ... وشعره ما جفته ... كان تحت السفره .... بس جسمه اف والله رهيب ... وكان مسوي قفل بعد ................

شيخه: يا ويلي كل هذا يطلع منك يا مروان

حور: شيخووووووووووه.... شكلي ..................

شيخه وتكمل عليها: شكلي والله حبيته ....... شكلي والله حبيته ( وتضحك على حور )

حور: شيخوه ... تعرفين انج بايخه وسخيفه ومستخفه وماعندج دم ... الحين بخبر ميود كلشي .............. بقوله انج ما تقردين الليل قبل ما تجوفين صورته

شيخه: وانا بخبر حميد اخووووووووووووج العزيز انج حبيتي مروااااااااااااااااان

حور:............................

شيخه: الله .. احب يوم ايود شي على احد ..... انزين بتدفعين ولا كيف

حور: ما بدفع انتي ادفعي

شيخه: انزين ... بس بعدين اذا دبلتج لا تقولين ليش اوكيه ............

وسارت شيخه تدفع الفاتورة وبعد ما طلعو من المطعم سارو يتمشون في المول وبعدين طلعو وكانت حور وهي تسوق السيارة هاديه على غير العادة وحاطه ( سلين ديون ) وسارت صوب بحر جميرا وقفت السيارة هناك .... ونزلت وسارت تمشي صوب البحر وفاتحه الدريشه وهي تسمع المسجل وشيخه مستغربه منها وايد لدرجه انها ركضت ورا حور وتمت تمشي واياها بهدوء... وحور كانت تفكر في مروان ................هالشاب الغريب الي اقتحم عليها حياتها ......... حور كانت محط اعجاب وايد شباب في جامعتهم بس عمرها ماهتمت حق واحد .... خطبها اكثر من واحد وكانت دايما ترفض ... حست انه الزواج الي ما ينبني على حب ما ينفع ولا يستمر ...... وماتكون بينه أي اساسات ....... تعتقد انه الحب اهي اقوى واحكم واتم عن أي وثيقه ممكن توقع عن هذا الزواج ....... قعدت تفكر وهي تجوف البحر ..... وتحس انه امواجه قاعدة تاخذها لعالم ثاني ... عالم مختلف عن العالم الي هيه فيه الحين ... قالت يا ترى مروان حس بنفس الاحساس والرجفه الي حسيت فيها يوم جفته يوم عيوني ناظرت عيونه .. هل هو تبادل مشاعر واحاسيس متبادل ........... ولا هو مجرد وهم مراهقه .... او اوهام مراهقين ........ معا انها مب مراهقه بس حست انه مثل هالمشاعر ما تصيب بها الي المراهقه الي مالها أي تجربه بحياتها ........... وتعتقد انه الحب كل شي بالدنيا ........ وخذت افكارها تاخذها لبعـــــــــيد
 
أعلى