انصت لي أيها الحاضر الذي لا يغيب حينما يغيب ..
لقد اشرعت وجهي لسحابة تسكن فوق وطني بالضبط..
اطمع فقط في رذاذ يغسل قلبي ..
اريد ان اطهره مما علق به اثناء غيابك..
بضعة الام .. ودمعتين .. واهة محبوسه..
ووووووووو ...
لا اعلم ماذا بعد ..
ولكنني امارس هذه الطقوس
لاستقبلك بفرح لا يشوبه بكاء ..
فلسفة غبية ان ابكي عندما تعود
لم ابكي ؟؟؟؟ صدقا انا لا اعلم..
ولكنها لك .. انت يا انت ..
فلا شيء يشعرني بالضعف حينما يكون وجع الغياب ..
سواك انت ...
فكل شيء هنا بين اضلعي .. وعلى حدود وطني ..
يصرخ في وجهي انتي في ......
.......حصااااااااااااار .......