هل سيأتي يوم وتعمل المراه العمانيه خادمة منزل ؟

بسم الله الرحمن الرحيم



المراه طاقة منتجه انخرطت في طرق اعمال كثيره كانت بالامس مصنفه للرجل فقط ..



نراها اليوم في مرتبة الشرفه كوزيرة موقره ... ونراها المعلمه والطبيبه والمهندسه ..

وفي الجانب الاخر نراها سائق حافله ( باص للاجره ) وبائعة في محل تجاري .. ونراها صياد سمك ( بكسر القاعده ) ونراها شرطيه ... ونراها ونراها

فلا نقول لها الا لله درك ايتها الاخت ....

فالشرف والامانه هو عنوانك ....



وسؤالي الان هل سياتي اليوم الذي سنرى المراه العمانيه خادمة منزل .. ؟ كغيرها من نساء العالم ؟



ما الذي سيجبرها لهذه الوظيفه ؟



وهل توافقني الرأي بان تكون هي في منزلك بدل تلك الجنسيه بوظيفة عاملة منزل ؟



ــ خادمة منزل او مربية .... المهم هل تتقبلها في منزلك ام لك وجهة نظر ؟

ـــ وهل تشجع فكرة فتح مكتب لهذه المراه ووظيفتها الجديده ؟





ان ظهرت هذه الوظيفه ماهي سلبيات وايجابيات هذه الوظيفه الجديده للمراه العمانيه في منازلكم كخادمة منزل ؟





تفضل ...
 
لا نتمنى أن يأتي ذلك اليوم أبدا,,,, المرأة العمانية مهما أحاطت وتحيط بها الضروف لابد أن تكون اسمى من ذلك وأرقى,,,بصراحة لا أشجع أن تكون المرأة العمانية خااااااادمة وإنما هي رااااااعية ومربية للأجيال.
 








السلام عليكم أختي مخاوية



فى البداية فقد راق لى قلمك الفياض عندما تتحدثين عن مكنونات واقعنا الأجتماعي المتقلب ولا سيما ونحن تحت وطئ القوانين الدنيوية الذى تتغير بتغير الظروف.

وفى المجتمع العماني فقد خطت المرأة دورا كبيرا نحو الرقى والتقدم بصورة قدم لا نراه فى بقية دول العالم وليس فقط دول مجلس التعاون..

ومنذ بداية عصر النهضة والمرأة العمانية تقف جنبا لجنب مع شقيقة الرجل فى مسيرة البناء ورسم ملامح المستقبل بكل ما تعنية الكلمة .

وفى عقد التسعينات اثبتت نفسها ودخلت ميادين العمل بكل جدارة واستحقاق واعلنت بكل صوتها بأنها قادرة على بذل المزيد من العطاء فى سبيل لقمة العيش والعيش بكرامتها..

فاصبحت تعمل فى محلات بيع المواد الغذائية والمحلات الالكترونيات وبيع الهواتف والمكتبات والصرافة وأصبحت تدير المشاريع بنفسها دون الاعتماد الكلى على الجهات الحكومية بكل جدارة وثقة.



وأعتذر على الاطالة ..ولكن اقول نعم سيأتي يوم تعمل فيها المرأة وخصوصا فى مجتمعنا العماني دور الخادمة للاسف وأنا لا اقصد هنا مثل بقية الخادمات اللاتي تعملن حاليا فى بيوت الناس ولكن ستكون لها الجانب الأداري والتنظيمي والقانوني ..مثلا ان تقوم شركة من الشركات المخولة ان تعرض خدماتها بخادمات عمانيات متخصصات فى تنظيف البيت والطبخ ورعاية الاطفال وتباشر العمل من الساعة 7:00 صباحا الى الساعة 5:00 مساءا باستثناء يوم الجمعة والشركة هى التى تدفع للخادمة راتبها الشهري.

وهذا الفكرة مطروحة من سنوات على أجندة مكاتب المسؤولين ولكن لا تجد الاهتمام والرعاية.





وشكرا عالموضوع الطيب أختي





وبارك الله فيك














 

روح

New Member
السلام عليكم



حبيت أشارك في الموضوع

ومثل ما قالوا الاخوان ان المراة العمانية لا يمكن أن ينزل مستواها وتكون خادمة في البيوت

لانها ارقى من هالشي بكثير.
 
لا نتمنى أن يأتي ذلك اليوم أبدا,,,, المرأة العمانية مهما أحاطت وتحيط بها الضروف لابد أن تكون اسمى من ذلك وأرقى,,,بصراحة لا أشجع أن تكون المرأة العمانية خااااااادمة وإنما هي رااااااعية ومربية للأجيال.



مساء الخير اخي قرياتي ...



عدم تحقيق الامنيه لعدم وقوع شي غير محبب .. يصنف الى :

ـــ الخوف من المستقبل

ـــ رفض داخلي لعزة النفس



انا معك بان المراه العمانيه مربية اجيال وراعيه .. ولكن هناك الارمله مربية الايتام والاسرة الكبيره .. فمن الطبيعي البحث عن العمل

وما ادراك ان تم فتح مكتب لمثل هذه الوظيفه كم من الملفات ستفتح ...!!!



العمل ليس عيب اخي ... وهناك ضوابط للتعامل مع الاخت العمانيه .. بالعكس سيكون الوضع افضل بكثير من تلك الاسويه الغير عربيه والغير مسلمه في منازلنا



احترم وجهة نظرك .. وتقبل وجهة نظري
 
السلام عليكم أختي مخاوية



فى البداية فقد راق لى قلمك الفياض عندما تتحدثين عن مكنونات واقعنا الأجتماعي المتقلب ولا سيما ونحن تحت وطئ القوانين الدنيوية الذى تتغير بتغير الظروف.

وفى المجتمع العماني فقد خطت المرأة دورا كبيرا نحو الرقى والتقدم بصورة قدم لا نراه فى بقية دول العالم وليس فقط دول مجلس التعاون..

ومنذ بداية عصر النهضة والمرأة العمانية تقف جنبا لجنب مع شقيقة الرجل فى مسيرة البناء ورسم ملامح المستقبل بكل ما تعنية الكلمة .

وفى عقد التسعينات اثبتت نفسها ودخلت ميادين العمل بكل جدارة واستحقاق واعلنت بكل صوتها بأنها قادرة على بذل المزيد من العطاء فى سبيل لقمة العيش والعيش بكرامتها..

فاصبحت تعمل فى محلات بيع المواد الغذائية والمحلات الالكترونيات وبيع الهواتف والمكتبات والصرافة وأصبحت تدير المشاريع بنفسها دون الاعتماد الكلى على الجهات الحكومية بكل جدارة وثقة.




وأعتذر على الاطالة ..ولكن اقول نعم سيأتي يوم تعمل فيها المرأة وخصوصا فى مجتمعنا العماني دور الخادمة للاسف وأنا لا اقصد هنا مثل بقية الخادمات اللاتي تعملن حاليا فى بيوت الناس ولكن ستكون لها الجانب الأداري والتنظيمي والقانوني ..مثلا ان تقوم شركة من الشركات المخولة ان تعرض خدماتها بخادمات عمانيات متخصصات فى تنظيف البيت والطبخ ورعاية الاطفال وتباشر العمل من الساعة 7:00 صباحا الى الساعة 5:00 مساءا باستثناء يوم الجمعة والشركة هى التى تدفع للخادمة راتبها الشهري.

وهذا الفكرة مطروحة من سنوات على أجندة مكاتب المسؤولين ولكن لا تجد الاهتمام والرعاية.





وشكرا عالموضوع الطيب أختي





وبارك الله فيك












تقديري وشكري الكبيران لك اخي غصه على ماجاء في سطرك الاول لنا ...



هذا الواقع اللي نعيشه لابد وان نرى الكثير من المهن تُــباح بعد كانت من ضمن العيب او الفضيحه برغم انها غير حرام ولاممنوعه .... ولكنها الحاجه .. فكم من دولة عربيه تمتهن المراة هذه الوظيفه وتكون مصدر دخل لها ولاسرتها ..

اخي فكرة الفقرة قبل الاخيره في ردك راقت لي .. وبصراحه مستحسنه ...

واذكر هنا موضوع مشابه لها :

انتشرت معنا في صور.. توزيع ارقام حريم يعملن في المناسبات ( الاعراس والعزيات ) يقومن بالطبخ وتقديم القهوه والتنظيف .... حسب ما يطلب منهم اهل البيت

وفعلا اصحبن مشهورات بين الناس .. وعليهن زحمه ايام الاعراس .. ولقد جلبت انا شخصيا 3 نساء وبصراحه في قمة الامانه والنشاط والطاعه ... فلا يعلم ظروفهن الا الله ... اشتغلن معنا لمدة يومين يحضرن من الصبح ويذهبن المغرب ويرجعن بعد صلاة المغرب الى الليل



تحياتي اخوي
 
السلام عليكم



حبيت أشارك في الموضوع

ومثل ما قالوا الاخوان ان المراة العمانية لا يمكن أن ينزل مستواها وتكون خادمة في البيوت

لانها ارقى من هالشي بكثير.



وعليك السلام والرحمه اختي روح .. جعل الله روحك معلقه بلقاء ربها وهو راضي عنها



.............

(( وما ادراك )) اتمنى طرح الفكره على احد النساء التى ارهقت الماده وظروف العيش الصعبه حياتها وحياة ابنائها بان تمتهن هذه المهنه .. وستتفاجئين بالرد .. انها موافقه فلا عيب في العمل الشريف



اختي ... الرقي يكون بالاخلاق لا بالعمل الطيب الذي يكتسب منه الشخص لقمة عيشه ..

احترم وجهة نظرك



تشرفت بمرورك واسعدتني مشاركتك الغاليه
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



أعجبني طرحك للموضوع كثيرا

بخصوص عمل المرأة العمانية كخادمة هناك مؤيد وهناك معارض لها المؤيد من يقول عمل المرأة العمانية يخدم بعض النساء الاتي فقدن ازواجهن أو يعيشن في ضروف قاسية من الحياة وتظطر الى العمل خادمة لكسب العيش الكريم ومنهم من يأبى هذة الفكرة ويقيس حياتنا بحياة الدولة الخليجة بأن لايوجد مواطنة تعمل في البيت كربات بيوت والله أن عمل المرأة في بيت من البيوت أكرم لها من ان تطلب الناس وتذل نفسها نحن نعيش في بلد دخله محدود ولايجب أن نقيس حياتنا بحياة الدول الاخرى الغنية وكفانا فخرا بأننا عزيزين النفس وأكبر دليل عندما رفض صاحب الجلاله السلطان قابوس المساعدات من اي دولة في أيام محنة أعصار جونو وأعتمدنا على أنفسنا .







 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



إن إمكانية حدوث شيء ما، لا تعني بالضرورة حدوثه. وإن إمكانية عدم حدوث شئ ما، لا تعني بالضرورة عدم عدم حدوثه.



نرى في المناسبات نساء عمانيات يقمن بالعمل مقابل أجر ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل هذا الأمر جديد على المجتمع؟ بمعنى أننا لو عدنا إلى ما قبل النهضة العمانية فهل سنرى العمانيات يعملن في المناسبات؟ إذا كانت معلوماتي صحيحة وعدنا إلى الوراء – ولنأخذ صور العفية على سبيل المثال – فسنجد العمانيات يعملن حتى في المنازل. لا أريد أن أدخل في مزيد من التفاصيل ولكني أريد أن أصل إلى نقطة مفادها أن وظيفة خادمة المنزل كان يشغلها عمانيات. وبعد النهضة أخذت الأجنبيات بشغل هذه الوظيفة لأسباب من بينها الوضع الإقتصادي وتغير العادات والتقاليد التي تمس بهذا الموضوع.



إذن، هل الزمن مع تقدمه سيعود إلى الوراء بحيث نرى الحاجة لدى العمانيات تدفعهن إلى العمل في وظيفة خادمة المنزل؟ إذا قلنا نعم بناء على ما نشاهده في مناسبات الفرح والتعزية فسيكون حكمنا متسرعاً. دعوني أشرح لماذا .. هل المسؤوليات التي تجدها العمانية في العمل في المناسبات تفوق أو تساوي حجم مسؤولية العمل في المنزل؟ إذا كانت الحاجة هي السبب الرئيسي لدفع العمانية للعمل خادمة في منزل، فهل ستسمر في العمل في حال تحسن وضعها المادي؟ أترك الإجابة لكم.



لنفترض أن العمانية تريد أن تعمل بشغف خادمة لمنزل، فما هي ضوابط هذه الوظيفة؟ ومن سيقوم بوضع هذه الضوابط؟ وهل ستحفز هذه الضوابط الأسر على إستبدل خادماتهم الأجنبيات بالعمانيات؟ سيقول قائل إن الحكومة الرشيدة ستقوم بوضع هذه الضوابط. إذا كانت الحكومة تأخذ الفكرة بعين الإعتبار فلماذا نرى "الفكرة مطروحة منذ سنوات على أجندة مكاتب المسؤولين ولكن لا تجد الاهتمام والرعاية" كما يقول الأخ غصة؟



نظرياً الأمر ممكن ولكن عملياً قياساً على الوضع الذي نحن فيه فهو غير ممكن



لكم تحيتي
 

العريمي

New Member
كالعادة طرح مميز من قلم مميز دمتي عنوان للتميز



بخصوص الطرح فهو موضوع حساس يمكن حدوثة لكن ما اعتقد بيكون ذا نظام يعني ممكن يعني يكون التحرك فردي من بعض النساء .. مثل ما يحدث في المناسبات



لكن السؤال هل الاسرة راح تقبل بالوضع .. الامر اعتقد صعب



لانه التوجه حاليا ع الخادمات الغير عربيات قليل او نادر تحصل شغالة عربية لاسباب تخص الاسرة ومنها نظرة الاسرة بانه عربية وتفهم ووووو غيرها من الامور ..



اتمنى ما نصل الامر لحد تكون هناك شغالة عمانية .. ليس خجلا من العمل بالحلال .. لكن توجد بدايل كثيرة .. غير الشغالة



منذ فترة كانت هناك تحركات بخصوص عامل النظافة العماني واختفت وان كانت باقية لعدد محدود



في الاخير كشخص عماني ما اتمنى نصل لهذا الامر .. وبفضل حكمة صاحب الجلالة ما راح نصل خاصة انه في توجه كبير من الحكومه ع ابراز دور المراءة العمانية



في الاخير مثل ما قلت يمكن يظهر هالامر بس بشكل فردي وان كنت لا افضل هذا الشي



اتمنى التوفيق للجميع
 
إذا ما وصلت الأمور بأن تعمل المرأة العمانيه خادمة منزل فهذا لأننا نحن المقصرون..



لو أننا أجتهدنا وعملنا لهدف توفير الراحه والعيش الكريم لأسرنا لما وصلت الأمور لهذا السوء..



ترى الواحد أكبر همه شراء سيارة جديده أول تعديل القديمه وشراء كل ما هو جديد من عطور وهواتف ولو تسأله عن راتبه.. قد يصل ال300 وقد لا يصل.. ومنهم من يبحث عن عمل بالأسم وليس بالمعنى



علينا أن نتعلم من آبائنا وأجدادنا طرق كسب الرزق الحلال بالعمل والمثابره.. قديما فرص العمل كانت نادره والأجر زهيد ولكن كانت هممهم كبيره فعملوا وصبروا من أجل توفير لقمة العيش لنا..



المقصد من كلامي أن لو كل شخص أجتهد لإيجاد عمل يعيش من أجره ويعيل عائلته لما أضطرت المرأة للعب هذا الدور عنا ولما وصلت بنا الحال للتفكير فاليوم الذي سنراها فيه خادمه أو مدبرة منزل..



أما من لا تملك معيل من زوج.. أب أو أخ, فأقول كان الله في عونها ولكن أعتقد أن هذه الحالات قليلة والدوله قادرة على إعالتها..



يعني لو جينا مالأخير.. العيب فينا وللأسف..



أشكرك أختي على طرح الموضوع..
 
أعلى