موقف جميل"من يشتري هذا العبد؟!"

كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يعطف على الغني والفقير سواء، فكان رجل من البادية يسمى زاهر بن حرام يأتي من البادية فيهدي للنبي (صلى الله عليه وسلم) شيئًا من البادية مثل الجبن والسمن، والنبي (صلى الله عليه وسلم) يقابل ذلك بأن يعطيه شيئًا من التمر،

خرج زاهر يومًا فأتى بيت النبي (صلى الله عليه وسلم) فلم يجده، وكان معه متاع فذهب إلى السوق، فلما علم النبي (صلى الله عليه وسلم) بمجيئه ذهب إليه في السوق يبحث عنه فوجده يبيع، ويتصبب عرقًا، فاحتضنه النبي (صلى الله عليه وسلم) من ورائه، فقال زاهر: أرسلني من هذا؟ فسكت النبي (صلى الله عليه وسلم)، وهو يحاول أن يتخلص من قبضته، فالتفت ماذا هذا؟ النبي؛ فسكن فزعه، وجعل يلصق صدره بالنبي (صلى الله عليه وسلم) فجعل النبي يقول: "من يشتري هذا العبد"، فنظر زاهر إلى حاله فإذا هو فقير، فقال: يا رسول الله، والله تجدني كاسدًا يا رسول الله، فقال (صلى الله عليه وسلم): "ولكنك عند الله لست بكاسد أنت عند الله غالٍ"
 

الذووووق

مشرف عام
[align=center]

احسنت اخي الكريمه على طرح قصه هالصحابي الجليل



وبارك الله فيك



هو زاهر بن حرام الأشجعي ، وقد قال فيه النبي عليه الصلاة والسلام :



( زاهر باديتنا ونحن حاضروه )

[/align]


 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



قصة جميلة وفيها العبر



1.حب النبي للصحابة

2.تواضعه صلى الله عليه وسلم

3.السؤال عن أصحابه

4.حرصه على قضاء حوائجهم



تسلمي أختي زدني علماً
 
كل الشكر لكم ع المرور



نحن نريد عندما نقرأ أي قصة عن النبي صلى الله عليه وسلم أن نسقطها على واقعنا كي لاتصبح قصة للتسلية فقط..





بارك الله فيكم ونفعنا الله بما تعلمنا

 
أعلى