مورينيو في مأزق...رقم سلبي لأول مرة منذ 14 سنة

almas1

New Member
BBwjryS.img
© al-Araby al-Jadeed قدمت بواسطة
دخل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في نفق مظلم مع مانشستر يونايتد الإنكليزي، وذلك بعد أن تلقى خسارته الثالثة في ظرف أسبوعين فقط والثانية له في "البريمييرليغ" على التوالي، ليُحقق رقما سلبيا يعود إلى عام 2002 أي نحو 14 سنة.
وكان مورينيو قد خسر مباراته الأولى مع فريقه الجديد مانشستر يونايتد أمام مانشستر سيتي في مباراة "ديربي" المدينة (2 - 1). وعاد وخسر أمام فيينورد الهولندي بهدف نظيف في بطولة الدوري الأوروبي، قبل أن يتعرض للخسارة الثالثة في ظرف ثمانية أيام فقط أمام واتفورد في "البريمييرليغ".
وخسر فريق مانشستر يونايتد أمام واتفورد (3 - 1) خارج القواعد في الجولة الخامسة من بطولة "البريمييرليغ"، لتكون هذه الخسارة الثانية في بطولة الدوري التي جمدت رصيد "يونايتد" عند تسع نقاط من خمس مباريات متخلفاً عن المتصدر مانشستر سيتي بفارق ست نقاط كاملة.
ومنذ أن تولى جوزيه مورينيو تدريب فريق "الشياطين الحُمر" فاز في أربع مباريات متتالية من بينها مباراة "السوبر" الإنكليزي عندما تفوق على ليستر سيتي بطل إنكلترا. لكن مورينيو خسر بعد ذلك في ثلاث مباريات متتالية من نفس الشهر.
خسر المدرب البرتغالي في العاشر من سبتمبر/أيلول 2016 أمام مانشستر سيتي، ثم خسر من فيينورد الهولندي في الدوري الأوروبي في 15 سبتمبر/أيلول قبل أن يخسر مرة جديدة في "البريمييرليغ" على يد واتفود في 18 سبتمبر/أيلول.
ولم يتعرض مورينيو لمثل هذا الموقف منذ نحو 14 سنة عندما كان مدرباً لفريق بورتو البرتغالي. إذ وفي أول موسم له مع الفريق وتحديداً 2001-2002، تعرض لثلاث هزائم متتالية في شهر فبراير/شباط 2002. وكانت هذه آخر مرة يخسر فيها المدرب البرتغالي المُحنك ثلاث مباريات متتالية.
وبعد هذه الخسارات الثلاث المتتالية اهتزت أرقام وإحصاءات مورينيو بشكل واضح، خصوصاً في آخر 35 مباراة. فمورينيو فاز في 14 مباراة (40%) وتعادل في ست (17%) في حين خسر في 15 لقاء (43%) وكل هذا في آخر 35 مباراة قادها المدرب البرتغالي.
 
أعلى