أخي المشرفي :020:
هونها وتهون
العنصرية موجوده بس ليس بمفهومها العام لان هناك قوانين تحد من هذه العنصرية وصور ولله الحمد لا توجد فيها تلك العنصرية التي تذكر أو بشكل منظم إنما هناك حالات فردية يجب على الإنسان ان لا يشغل نفسه بها وهذه من الانفس الخبيثة التي اشتغلت بسفاسف الأمور ...( النفس إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية )
وأحب أهديك اخي الكريم المشرفي كلام للشيخ عائض القرني :::
لقد هجر الكثير منا الكتاب واصبح يعيش الاميه فلا يحفظ اية ولا حديثا ولا بيتا ولم يقرأ كتابا ولم يطالع قصه ولا روايه, ولكنه علق في مجلس بيته شجره الانساب, ليثبت لنا انه من اسرة آل مفلس من قبيله الجهله, والوحي ينادى (( ان اكرمكم عند الله أتقاكم )) والتاريخ يخبرك أن بلال مولى حبشي, وهو مؤذن الاسلام الاول, وأن جوهر الصقلى فاتح مصر وباني الأزهر أمازيغي أمه تبيع الجرجير في مدينه سبته, ولكن النفس الوثابه العظيمه لا تعتمد على عظام الموتى لأن العصامي يشرف قبيلته وامته وشعبه ولا ينتظر أن يشرفه الناس, لقد كان نابليون شابا فقيرا لكنه جد واجتهد حتى اخذ التاج من لويس الرابع عشر, وفتح المشرق وصار في التاريخ اسطوره, وهو القائل: ( الحرب تحتاج الى ثلاثه : المال ثم المال ثم المال, والمجد يحتاج إلى ثلاثه: العمل ثم العمل ثم العمل ).
لقد أرضينا غرورنا بمدح أنفسنا حتى سكر القلب بخمر المديح على مذهب جرير: ألستم خير من ركب المطايا؟ وقد ركب آلاخر بساط الريح وإف 16 والكونكوردر ولو اجتمعنا ما انتجنا سيارة (كراسيدا) فضلا عن (فولكس واجن) ورحم الله امرؤا عرف تقصيره فأصلح من نفسه ولابد أن تقنع المريض بمرضه حتى يستطيع أن يعالج نفسه على أني اعترف بأن عندنا عباقره ونوابغ يحتاجون لمراكز بحوث ومؤسسات لرعايتهم ومعامل ومصانع لاستقبال نتاجهمز لقد تركت اليابان الحرب وتابت ألى الله من القتال وتوجهت للعمل والانتاج, فصارت آية للسائلين وكدس العراق قبل الغزو السلاح واشتغل بحروب مع الجيران, فانتهى قادته الى المشنقه, وجوع الشعب ثم قتل وسحق. سوف نفتخر إذا نظر الواحد منا ألى سيارته وثلاجته وتلفازه وجواله فوجدها صناعه محليه, وأرجو أن نقصتد في الأمسيات الشعريه فأن عشرة دواوين من الشعر لا تنتج صاعا
من شعير يقول نزار قباني: ( وطالعوا كتب التاريخ واقتنعوا, متى البنادق كانت تسكن الكتابا؟) وعلينا ان نعيد ترميم انفسنا بالأيمان والعمل وتهذيب عقولنا بالعلم والتفكير, وهذا جوهر رسالتنا الربانيه الخالده وطريق ذلك المسجد والمكتبه والمصنع, والخطوه الأولى مكتبة منزليه على مذهب الخليفه الناصر الأندلسي يوم الزم الناس بأنشاء مكتبه في كل منزل وقراءة يوميه مركزه, وهذا خير من مجالس الغيبه والقيل وقتل الزمان بالهذيان...( وقل اعلموا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون).