(( للـــــــــذكرى فقـــــــــــــط )) مع خالص ودي

علميني كلــّــما احسستـــي بحـــــــــــاجه للبكـــــــــــــاء





وضاقت انفــــــــاس المحيـــــط الهــــادي وماتت ســُــــفن





علمينــــي فــــ آنا في لحظة بـُــــكاءك يا وفــــــــــــــــــــــاء





مستــــعد اصنـــع من الغربـــــــــه تضاريس الوطـــــــــــــن





أنتي طفلة قلب يجثـــــــــــو تحت رجلك كبريــــــــــــــــــاء





والحــــــــزن مــاهو كفـــو يرســـــــم على وجهـــــك حزن









ماجد الحتروشي

 
منذ ان افتتحت مساحتي الخاصه ..





وكل الكلمات اللتي أسكنتها هنا هي كلمــــــــــــــــــــاتي .. واحساسي .. وقناعاتي





ولكن هذه المره فقط ..





ســـ أدون هنا كلمات ليست لي .. واحساس شخص آخر





شخص عزيز .. لم يجد لاحساسه مأوى سوى في صفحتي الخاصه .. اللتي وبكل تأكيد تتشرف بحمل بصمته الجميله





شخص أخجلني بكرمه .. وتواضعه .. وابتسامته المؤمنة بالحزن .. الى أجل مسمى







كلمات .. ستنور مساحاتي الخاصه .. فــــــ أهلا وسهلا بما رزقت به مساحتي الخاصه هذا المســـــــــــاء







ياللي تغركـ ضحكتي بعـض الوقات

أحيان بعض الضحك معناه مــــــــــوتي







أوقات تلقانــــــي احاكيكـ بسكات





يوم الكــلام يموت داخل سكوتي



يوم الاحناجر تحتضر فيه الأهــــــــــات



وأعجز عن الشكوى ولو طال صــــوتي







حتى الأمل في فرحتي صار يقتـــــــــات





وانا أحسبنــــــه لاقســــــى الوقت قـوتي





شفت ما بقــــــــالي غير من حلمي شتات



واقف وأناضــــــــــر كيف حلمي يفــــوتي





ما في يدي حيلـه ولا عينـــتي تبات







واكـــــــن عبراتي وأردد قنوتي





مكابـر واقول هيهــات هيهــــــــات





يفرح بي اللي لا درا بي شمـــــــــــوتي





وانا ترانـــــــــي لا قسـى الوقت بالذات





يزداد مع قسوة زمــــــــــــاني ثبوتي
 


صفحة بيضـــــــاء





تمنحك حب الكتابة .. ولكن مـــاذا سأكتب !!





بــأي كلمة أبدا مشواري فوق السطور .. وأي فكرة هي اللتي تحب ان ترحل من مخيلتي الى



مساحتي الخاصه





وأي سرا هذا اللذي مستعد انا لافشاءه هنا ..





أسئلة كثيره .. وقلم لا يملك الصبر في انتظار الأجوبه





كثيرة هي الكلمـــــــــات اللتي لاتستطيع أن تفهمني





ككثرة النســــــــاء الساطعات بالاخلاق الحميده في زمان الانترنت ومكان يشبه الشاطئ ولكن



لاتسمع فيه صوت

البحـــــــر ليلا .. ولاتسمع فيه صوت النوارس صباحا






ككثرتك انتي في قلبي ..





سؤال يراودني دائما ... من تكونين أنتي ؟؟



انطوائية الكلمـــــــــات .. خجولة الضحكات .. رائعة الحضور .. وملكة الملكات



ســ أتعلم الوصول اليك .. مهما كلفني الامر ..



وبعدها سوف أدعك تمشين من عيني الى عيني .. كما يمشي الضياء فوق سطح البحر ليلا



ســ اتعلم كل اللغات اللتي تتكلم بها عيناك .. وشفتاك ..



سأتعلم الوصول الى مذكرتك اليوميه .. لــ أقرأك بين السطور .. وأنا ارتشف فنجانا من الحب



سأتعلم ان ارسم خيالك حتى أرتوي



فجميع تفاصيلك .. تشبه المطر



أنتي .. من تكونين أنتي .. ؟؟



سوى امرأة



ألفها .. أسطوره



ورائها .. رحمه



و واوها .. ورده



والفها المقصورة .. مقصورة علي



سيمرون من هنا .. ويقرأون تفاصيلك .. كلهم .. ولكن .. كلهم .. لن يعرفو .. من أنتي



حتى أنا ..



لم اعرف .. من انتي ؟؟



مع تحيات .. شاعر .. مرّ من هنا .. كـــ مرورك بين شفتيه
 
الاسراف فــــي الحب ...





لا أدري من أين أتت لي هذه الجمله اللتي جلست اقلبها في فكري ذات ليله قبل ان انام ..





هل الاسراف في الحب يشبه الاسراف في المـــــــــــاء ؟





هل الحب من الموارد العذبة اللتي تنضب .. كما ينضب الماء عندما نسرف في استخدامه ؟؟





لا أدري ياسيدتي ..





فــــــ أنا رغم اسرافي الشديد في حبي لك .. الا انه مازال يفيض ..





هل هي اعجوبة من عجائب الحب





ام .. هو قلبي الذي ولد وفي شرايينه حب لاينضب ؟؟!!





 
كلــــّـــي تعب ...





واحساس ما عمــــــــره كــــــــذب ..





ليه أكثر انفــــــــــاسي حريق ...





والذكـــــــــرى أكثرهـــــــــــــــا حطب





ياخي على كيفك تخــــــــــــــون ..





بس مو عــلى كيفــــــــــــــك تحب





بس مو عــلى كيفــــــــــــــك تحب





بس مو عــلى كيفــــــــــــــك تحب











ماجد الحتروشي

 
استرااااااااااحه




مره من المرات صارت لي قصه فنانه بخبركم عنها .. بس هاه محد يخبر اذيه سر .




اذكره اليوم اللي صارت فيه القصه كان يوم الخميس .. لما جاني اتصال من عند احمد العلوي الظهر


عقب الغدي .. كلمته وقال لي اطلع اني انتظرك عند باب بيتكم لا تتأخر ..


أول ماطلعت من الباب الا احمد العلوي ( سريلنكي متصفد ) وفيصل الفارسي ( باكستاني صغير ) وجدامهم عربانه



ماجد : هاه شباااااب سلامات اشوف عربانه .. ناوين تشتغلو كوليه هيش ؟؟ !!


أحمد العلوي : هههههههه بو اروى اذيه فيصل سارق عربانه من بيت هنود وقال بنخمس فيها بنسترجع ايام الطفوله


فيصل : خلا خلا الراقي .. بنعلمك الرقي كيف .. ان ماخليتك اليوم الثاني تكتب قصيده غزليه في العربانه ما اكون ود الصايغ



طبعا عيبتني الفكره ورحت معاهم .. دهوة نفس .. رحنا واللي يسوق العربانه احمد يسوق وهو مبسوط .. أونه يوم صغير هل حارتهم يسموه ملك العربانات .. لانه كان احسن واحد فيهم يخمس بالعربانه .. بس بصراحه ما تعطيه انه ملك عربانات .. تعطيه حارس مرمى هههههههههه



رحنا ولما وصلنا لمكان خوش مكان فيه مساحه حلوه حق التخميس ..


ماجد : شباب بنسوي قرعه من اول واحد يركب العربانه ومن اللي يدز .. اتفقنا


أحمد : اتفقنا بس اني بسوي القرعه .. انتو مامنكم أمان


طبعا احمد سوى القرعه .. وطلعت اني اول واحد يركب واللي يدز احمد خخخخخ انقلب السحر ع الساحر مثل مايقولو


انا ركبت العربانه وربطت الحزام .. واحمد لبس جوتي مال الرياضه وراح يدز ويدز ويخمس لمدة عشر دجايج .. بس صراحه سواقته مب بسيطه فنان .. واالحق ينقال


خلص دوري وبعدها انا سويت قرعه بين احمد وفيصل من اللي يسوق ومن اللي يركب .. ومن سوء حظ احمد النحس .. انه طاحت القرعه مع فيصل .. واللي يدز أحمد


وهاته تخميس .. أحمده مسكين تعبان يقطع بالجبد وفيصل مستانس .. ويغني ( وديني يالسدرك صوب المحابيبي )


نوبه كذا عشر دقايق ..


ولما جا دور احمد عشان يركب .. بنجر تاير العربااانه ههههههههههههه اخ يابطني اخ .. اخ تعبت من القهقهه

ماتهنى مسكين ..


أحمدوه عصب شوي وبيصيح .. لولا اني ساسرته .. وقلت له عادي حلاة العربانه تمشي وتاير مبنجر .. انت بس خلي فيصل يدزك


طبعا احمد اقتنع بالفكره .. وقال الفيصل دزني .. بعطيك سكر عدن .. وافق فيصل واعليه عليه .. مشتهي سكر عدن من زمان ماماكلنه


التاير مبنجر وفيصل يدز مسكين لين انجلبت العربانه وطاح احمد على دغمته ههههههههه هههههههههه ههههه


عصب احمد على فيصل وشاته في بطنه بجوتي مال الرياضه


اني من شفت المعركه بدت .. طرت البيت .. ادري فيه احمد يوم يعصب .. يغير ملامح ويهك



المهم .. ربع ساعه من وصلت البيت الا الجرس يرن .. رحت افتح الباب .. الا في ويهي احمد وفيصل والبنجالي راعي العربانه ..


خونو فيه .. قالو له هذا اللي سرق عربانتك .. اخ من اصدقاء هذا الزمن ..


البنجالي : بابا يريد عربانه جديد ولا في روح شرطه


ماجد : ابويه لحظه لاتروح الشرطه ولا هم يحزنون .. اندوك الاه عشرين ريال روح اشتريلك عربانه



وراح الهندي ..



وانتهت القصه .. اللي كان بطلها .. أحمد العلوي من دون منافس





طبعا القصه من نسج الخيال .. اشتقت لايام الطفوله .. وعبـّرت بطريقتي .. والمسامح كريم ياخويه يا احمد ويافيصل




توته توته خلصت الحتوته




مع تحيات المخرج .. ماجد الحتروشي
 
ادري انه بعد هذي القصه بييني تشرشيح وتدبيغ .. بس يالله بخلي عمري مؤدب واكسر الخاطر وبيطيح الحطب ان شالله







هي خاربه خاربه .. خلونا نعميها







احلى حاجه .. انه اليوم خلص الدوام .. ويات الاجازه







اشوفكم بعد اربع اياااااااااام ..





ودوااااااااااام سعيييييييد





 
قبل فتره رحت مدرسة عبدالرحمن بن عوف اجيب اخوي من المدرسه .. اخوي صف الاول


رحت قبل لا تخلص الحصه الاخيره بعشر دجايج تقريبا ..


أول مادشيت الا شفت يراوه مساكين عندهم ابلة انجليزي تكلمهم وهم خبر خير محد يعرف اذيه هيش تخمبش فالكلام


شوي وتجيني المدرسه جايبه دفتر حد من يراوه وتقولي اقرا هذا اسم من .. ماعرفت تقراه لانه مكتوب بالعربي .. لما


قريت الاسم عبدالله .. طلع محمد اخويه شال دفتر عبدالله .. وعبدالله عنده دفتر طالب ثاني .. يعني كل واحد جالس


يكتب في دفتر مب دفتره .. والامور طيبه عندهم .. والبراءه تقول أني


واني اتكلم مع المدرسه الا يرو ييدب لي دشداشتي ويقول لي عمي اب امشي الحمام اغسل ايديه .. ههههههه .. قلت


له تدله الحمام .. قال لا .. قلت له عيل اجلس مكانك بتغسل ايدك في بيتكم عن تعيل علينا بعدك ..



والله ضحكت من الخاطر اذاك اليوم .. الله يخليهم لـــ اهلهم ..
 


وجهك نهار ... أحدى قصائدي القديمـــــــــــــه







وجهك نهار .. يامن لفت كل النظر لاحلى نظر ..





وجهك نهــــــــــــــــــــار





والنـــــــــاس من حولك فضــــــــا ..



والطير بــــــاحساسك رضــــــــــا ..



ون غبت أتنفـــس مســـا ..



والقلب نـــــــــــــــار ..





لو تعرفي كيف النســـــــا .. يتمنن يكونن نســـــــــا





في دفتري المجنون بك .. بيض وسمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار





كـــان الحنان فــ مهجتك .. مايسكن الا مهجتي ..



والصحرا تتكلم ورد لو بــــــــ اختصار..





والمشكله .. ان الدمع قد رافق الضحكــــــه بــ صمت





في حلمي اللي ما حلـــــــــم بالاحتضــــار ..





تكفين انا .. ماعدت أبي





من كل هالدنيـــــــــــــا سوى .. كلمة أحب ..





أو فــ المســــــــــــا .. ضحكة نهــــــار













ماجد الحتروشي

 
بعض من قصيدتي الجــــــــديده ..







ضاقت بي الدنيــــــــــا وسكنت فــــ خيالي ..





مجنون عشق وخـــــــــــــاطري أعقـل الآن ...





خايف جنوني مـــــــا يــوقــّــر جــــــــــلالي ...





واجلس على باب الولــــــه أطلب احســـــان ..





مشتــــــاق اعيش من السنين .. الخـــــوالي





ومحتاج اموت من الفـــــــرح كثر الاحــــــــــزان ..









ماجد الحتروشي
 


لا تموتي من الحــــــــــزن يا آنســـــــــــه





لــ انك ابيض قلب .. أجمل قلب .. أصدق قلب صدري حابسه





لاتموتي .. وتتركي الدنيا





ترى الدنيــــا بدونك بائســــــــه .. با ئســـــــــــــه













ماجد الحتروشي
 


( وداااااع )





.



.



.





تعب مـــجــّـــودك من الحب .. واستيقــــــظ





لجــل ما تزعجك أحـــــــــــلام مجـــــــــَــودي











ماجد الحتروشي

 
من مــــــــاجد .. الى ماجد ..











وماذا بعـــد احترامك للنســــــــــــاء أيــّــها المــُــتـّـهم بـــ الحب ؟؟







لا تقلق ..





فالمــُــتهم بريءٌ ... حتى تثبت إدانتـــــــــــــــه ..





.



.



.
 
(( كل بن آدم خطــــّـــــآء .. وخير الخطــــــــــــاؤؤن التوابون ))











عندما يدّمر الغضب أجمل العلاقات الاخويه .. لايبقى سوى الندم









وقتها .. يكون الأعتــــــــــذار الصادق شيئا لايقدر بـــــــ ثمن









ولكننا في زمن .. انقلبت فيه المفاهيم رأسا على عقب ..









من أجل .. (أنا)
 
قصه أعجبتني ..

كانت الساعة الخامسة والنصف فجرا .. حين كنت متوجها إلى العمل .. ممسكا بكوب القهوة القوية وممنيا نفسي بيوم رائعا ووضعت في المسجل شريطي المفضل .. ( سورة الإسراء بصوت الشيخ احمد العجمي ) ...


وحينما بدا صوته يملأني قبل أن يملأ السيارة

( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله )


حينها رن هاتفي الجوال .. تضايقت طبعا ...... وتوقعته صديقا لي في العمل يطمئن على حضوري وإلا فإن عمله سيمتد لثمانية ساعات أخرى


تناولت الهاتف دون النظر إلى الرقم وما أن قلت ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إلا وجاءني الصوت عاليا

وينك
؟

فأجبت بسخرية :


أشتري فول لأن المحل تحتنا زحمه


فقال : هذا وقته


. .


حقيقة إستغربت إتصاله الآن . . وقلت حياك الله

فقال . . . . . خبر سيحزنك ! ! ! عبد العزيز مات


فقلت ..... الله يرحمه ويرحم جميع المسلمين .. بس مين عبد العزيز


عبد العزيز !!!!....


فقلت لعلمي بمزاحه الثقيل .. يا أخي اتق الله ... عيب عليك لا هو وقت مزح ولا ينفع تمزح بهذه المواضيع

والله ما اكذب عليك .. مات قبل الفجر في حادث سيارة .. ثم أردف سريعا حتى لا يعطيني فرصة لتكذيبه


إحنا في المستشفى تعال وخلص معانا تصريح الدفن وأوراق المرور لاجل نصلي عليه قبل الظهر .. ثم أغلق السماعة


لفترة .. ظل الهاتف على أذني وأنا أفكر ومصدوم .. منذ يومين رأيته ... وكلمته بالأمس هاتفيا كان معي وكنت اكلمه

اتصلت بالعمل وطلبت أجازة ثم توجهت للمنزل لتغيير ملابسي وصورته أمام ناظري


هو ... في السابعة عشرة من عمره ... أذكره منذ صغره .. منذ كنت أشتري له الطراطيع في رمضان ...... بجسده النحيل .. مبتسما دائما .. لم يفلح في دراسته ... ويسكن بجانبي وتربطني به صلة قرابة عن طريق زوجتي .. ميزته الكبيرة أنه رضي لوالديه بشكل كبير


كل فترة يذهب بقارب والده إلى البحر ويقوم بالصيد أو أخذ المتنزهين من الصبح حتى المساء في الشمس الحارقة ... ثم يعود أدراجه في المساء ويسلم الجزء الأكبر من المال لوالده الكبير في السن ثم يخفي جزء لوالدته ... ويكتفي فقط بخمسة ريالات .. يشتري ساندويتشين طعميه وبريال بيبسى

هذه هي حياته وبرنامجه اليومي .. يخدم كل الناس .. ويضحك مع الجميع .. ويطلع البحر .. ويشتري ساندويتشين طعميه وبريال بيبسي

الكارثة الكبرى أنه لا يصلي .. كلما ناديته للصلاة .. يقول خير .. شويه ...الحقك .. وهكذا


إن مات احد اعرفه أو لا اعرفه أجدني أتبسم حين أعرف أنه يصلي .. وإن كان غير ذلك فيصيبني الهم والحزن عليه ... فالصلاة عامود الدين إن صلحت صلح معها كل شئ ..... و إلا فالعياذ بالله

توجهت للمستشفى ثم للمرور ثم للمستشفى مرة أخرى ... وبعد استخراج تصريح الدفن .. حملناه لمنزل أهله لتغسيله ولم أقوى على الدخول لغسله مع زميل لي لشدة محبتي لهذا الفتى ... الذي كانت متعته اليومية هي السندوتشين و البيبسي بعد ان يسلم والديه أجر ما حصل عليه سواء بصيد السمك أو بتأجير ا لقارب للمتنزهين

أصرت والدته أن تراه ... وهو موقف شديد .. أن ترى الأم فلذة كبدها وأطيب أبنائها ملفوفا بالكفن إلا وجهه حتى تقبله

وضعوه لها في الغرفة .. .. ثم أقبلت والدته لتراه و تقبله مع والده .. وأخذت تقبله ... ثم تشمه لتملأ نفسها من رائحته قبل وداعه .... ثم تذرف الدموع الغالية ... وأخذت تنادي عليه .. بل وترجوه أن يرد عليها .. وتسأله لما لا ترد .. منذ متى يا عبد العزيز تتأخر في ردك علي .. ثم تقبله من جديد ... حتى بللت خديه من الدمع .. وقطعت القلوب من نحيبها

وبعد أن أخذوا والدته عنه .... ذهبت إليه لأودعه ... متوجسا و مرتعبا من أن أرى وجها مسودا ..... عبوسا..يملأه الخوف والرعب ..... وجسدا متيبسا... و هذه من علامات تارك الصلاة..... وكم كانت المفاجأة قوية بالنسبة إلي

اقسم بالله أني رأيت هالة عجيبة من النور في وجهه بسماكة سنتيمتر إلى اثنين ... وضحكة تذكرني به عندما أراه
...

ذهبت إلى الركن وجلست أفكر .. كيف هذا النور وهو تارك للصلاة .. صعب أن اصدق .. ثم ذهبت إليه ثانية وتحققت لعلي كنت موهوما .. لعلنا وضعناه في مقابلة الضوء .. ولكن مستحيل .... هذا نور في الوجه ... اعرفه في وجوه المصلين .. وابتسامة تراها في هي أقرب للضحك من التبسم

أخذتني الحيرة ... إلا الصلاة .. القرآن والسنة فيهما ما يؤكد أن تارك الصلاة لابد وأن يدخل النار .. ورأيت بعيني وجوه مسوده كان أصحابها تاركين للصلاة .. فلماذا هذا الفتى الصغير ؟؟؟

جلست طوال اليوم أفكر في ذلك ولأنني اعرف جيدا انه تاركا للصلاة زادت حيرتي .. حتى جاء وقت الليل وجلست مع أخيه ..

فقال لي تصدق يا إبراهيم .. أمس اخوي راح المدينة وصلى الجمعة والعصر هناك في الحرم .. سبحان الله ..... وفي الليل ... صاحبه طلب منه يوصله قرية بدر ووصله ... مع انه راجع من المدينة تعبان وهو راجع صار عليه الحادث على مدخل البلد


تذكرت .. انه أحضر نعناع وورد من المدينة لوالدته ... ووالدته وزعت للجميع


حينها علمت ..... حينها بكيت .. حينها ارتحت .. سبحان الله .. قبل الموت كتب عليه أن يصلي في الحرم


ثم تفكرت ثانية .. هل كانت هذه البسمة الرائعة والنور الرباني بسبب صلاته ... أم بسبب بره بوالديه ... وبسبب بره بوالديه كتب الله أن يهديه قبل وفاته بيوم

ألهذه الدرجة بر الوالدين عظيما عند الله
.









 
لا ترحل ...









فــــ هناك امرأة تنظر اليك من بعيـــــــــــــــــــــــــد .. تتمنى أن لا ترحل











لا ترحل ...







فـــ هناك صباح لن يبتســــــــــــــــــــــم في غيابك













لا ترحل ...







فـــ وداعك بحد ذاته كارثه















.







.







.













همسات .. ماجديه
 


بعض الجفــــــــا ياطفلتي نعمـــــــــــة إلـــــــــــــــــــــــــــه





يلبس كـُريــــــــــــات الدمـــــــــا ثوب الولـــــــــــــــــــــــــه
 


كـــــــانو طلبة في المدرسة الابتدائيه







حين مر عليه صديقه عندما رآه حزينا ... وقال له





لاتحزن .. فــ هنا .. عندما يحزن طالب .. جميع الطلبة يحزنون لأجـــــــــله





وعندما يفرح .. جميعهم يشاركونه سعادته ..





فــ هل ترضى ان ترى جميع الطلبة حزينون هذا الصباح بسببك







رد عليه بابتسامة .. لا ياصديقي .. بالتأكيد لا ارضى







ومن يومها .. وهو يأتي المدرسة بابتســـــــــــامته العريضــــــــه .. راسما أجمل معاني الالتحام والتعاطف في مدرسة للصغار









لا يفقه الكبار عنها شيئـــــــــا













مساءكم حب أبدي
 


كان يا ما كان في هذا المكان







شخص مجهول المشاعر ..





في يدينه .. صورة اجمل آنسه مرت على شبـــــــاك شاعــــــر







وقلب حبٍ يستعيد الذاكره ..



ودمعه تسيل ..







كان يا ما كان في هذا المكان







شخص يطبع قـُبلته



قبل الرحيل ..












ماجد الحتروشي
 
عودة
أعلى