قمة الإيجابيه...

almeem

مشرف عام
[كان هناك أب يسعى إلى كسب قوت عيشه وإطعام أسرته ، سمع هذا الأب عن جزيرة مليئة

بالألماس فقرر الذهاب إليها .

ترك الأب مئونة تكفي أسرته لمدة عام واحد .

بعد أسابيع من السفر عبر البحار ، تمكن الأب أخيراً من العثور على الجزيرة ،وعندما رأى

الألماس ، شعر ببهجة شديدة وبدأ يجمع الجواهر التي كانت ملقاة على الأرض مثل

الحجارة ، وقبل أن يعود إلى أسرته بثروته الجديدة ، قرر أن يحتفي بنفسه بوجبة في أفخم

فندق في الجزيرة .

بعد أن التهم الأب وجبته ، أخرج إحدى ماساته وأعطاها للنادل كثمن للغداء ، رفض النادل

الماسة كثمن للوجبة و أبدى تعجبه وسأل الأب عما يفعله هنا في هذه الجزيرة،و شرح له

أن الألماس ليست له أي قيمة في هذه الجزيرة ، وأن الشيء الذي له قيمة لديهم فعلاً هو

دهن الدجاج ، و سأله النادل إن كان لديه أي دهن ، لأنه السلعة الأعلى قيمة في الجزيرة ،

و بالطبع لم يكن لدى الأب أي شيْ يدفع به فاتورة الطعام ، وبالتالي اضطر إلى البدء في

العمل لدى الفندق لكي يدفع دينه

ألقى الرجل ما لديه من ألماس وبدأ العمل في المطبخ ،وبعد عدة أشهر ، لاحظ مديرو

الفندق كفاءته وقدرته على العمل الشاق وقاموا بترقيته .

وبعد عام تقريباً ، كان الأب قد دفع دينه وتمكن من ادخار ما يكفي من دهن الدجاج لكي

يصبح ثرياً جداً ، ومن ثم عاد إلى بيته ليبقى في صحبة أسرته .

عندما علمت أسرته بمقدمه خرجوا لمقابلته في الميناء ، ولكنهم شعورا فوراً برائحة غريبة

لدرجة أنهم اضطروا إلى إغلاق أنوفهم .

فتح الأب الحقيبة وأخرج منها ما لديه من دهن الدجاج وقال لزوجته : " انظري لقد أصبحنا

أغنياء " .

أجابت زوجته مستنكرة : " هل أنت مجنون ؟ بعد سنة كاملة كل ما تعود به هو دهن دجاج !

أين الألماس ؟ إن الغرض الأساسي من رحلتك كان هو العثور على الألماس ، هل نسيت

ذلك ؟" .

هنا تذكر الرجل رسالته الأصلية ، فأدخل يده عميقاً في حقيبته وأخرج منها الألماسة الوحيدة

الموجودة معه ، والتي كانت كافية لدفع الديون والبدء من جديد

نحن في الغالب ننسى هدفنا الحقيقي في الحياة وننسى الأشياء التي نحمل لها قيمة فعلية

،فتغيب مهمتنا عن أعيننا ونبدأ في التشتت بب " دهن الدجاج " من حولنا ، وهي الأشياء التي

تبدو مهمة بشكل مؤقت فقط .

يجب على الأفراد والشركات أن يحددوا مهمتهم وقيمهم بوضوح ويبقوا مخلصين لها





،،،،





التفكير الايجابي يجعل حياتنا أفضل
smile.gif






 

almeem

مشرف عام
التوكل على الله قمة الايجابيه

قوة التفكير الايجابي

قال تعالى :

" وان تعدّوا نعمة الله لا تحصوها

ان الله لغفور رحيم "

( النحل )

وقال تعالى :

" ان الله لا يغيّر ما بقوم

حتى يغيّروا ما بأنفسهم "

( الرعد \ 11 )

وقال تعالى في حديث قدسي :

" انا عند ظن عبدي بي

وأنا معه اذا دعاني "

( حديث حسن صحيح \أخرجه الترمذي )

خلق الله الانسان وكرّمه وفضّله على

كثير ممن خلق

ووضع فيه قوة عجيبة يستطيع أن

يعمّر بها الأرض ويعيش في خير وسعادة بفضل الله .

ولنتخيل مقدار هذه القوة تأمّل قول الله تعالى :

" واذ قال ربك للملائكة اني خالق بشرا

من صلصال من حمأ مسنون .

فاذا سويته ونفخت فيه من روحي

فقعوا له ساجدين "

(الحجر)

نفخ المولى من روحه في آدم – عليه السلام –

تكريم لا حدود له وقوة جبّارة كامنة للبشر منه جل وعلا ..

لو استطاع البشر أن يستثمروا

قواهم الداخلية لعاشوا في خير حال .

والآن ..

اذا كنت تعاني من احباطات

أو من اخفاقات في حياتك ..

اذا كنت غير راض عن مسيرة حياتك حتى الآن ..

ماعليك الا أن تفكّر بعمق وتتجه

نحو هذه الفكرة البسيطة الرائعة :

غيّر طريقة تفكيرك تتغيّر حياتك

هل أنت ناجح ؟

المعيار الصحيح للنجاح هو النسبة

بين ماكان يمكن

أن نفعله من جهة وبين

مافعلناه حقّا لأنفسنا .

وعلى ذلك يكون الفرد الناجح

هو الذي تتطابق لديه حدا النسبة

فيكون منظّما جدا ،

صحيح العقل ، يمتلك مقدرة التحكم في ذاته ،

ويخضع نفسه قبل ذلك لمشيئة الله ، وغير متردد .

فهذه صفات المفكّر الايجابي

الذي يؤمن بقوله تعالى :

" وما تشاؤون الا أن يشاء الله

ان الله كان عليما حكيما "

( الانسان \ 76 )

المفكر الايجابي هو شخص متفتح الذهن

يرى صعوبات الحياة بوضوح لكنها لا تحبطه ولا تهزمه

لأنه يرى أنه بعون الله سيتمكّن

من مواجهة أي شيء يصادفه في الحياة .

العيش الانساني انما هو من انتاج الانسان نفسه ،

من انتاج فكره وعقله المقترن بالعمل ،

كل هذا بعد الاعتماد على توفيق الله عز وجل ..

دائما امام المفكر الايجابي قول الله تعالى :

" فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا "

( الشرح )

انه لا يستسلم لليأس ولا يعيش مع اخفاقاته مهما كانت كبيرة .

المفكّر الايجابي

لا يسوّغ ضعفه بمفردات السلبية :

1- النقص .

2- القيود .

3- الفقدان .

الطريق للايجابية :

الانسان مفكّر ايجابي بطبيعته


فاذا توفرت له بيئة ايجابية ستجده يتصرّف بايجابية ،

أما اذا كانت البيئة التي ينمو فيها سلبية

فانها ستؤثّر على طريقة تفكيره ..

لكن من المؤكد ان :

أي عادة سلبية يستطيع الانسان

أن يتخلّص منها

ويكتسب بدلا منها عاد ايجابية ..

اذا أراد ذلك .

كل ما تحتاجه لتصبح ايجابيا هو :

1- الرغبة الشديدة .

2- قوة الارادة .





3- المخيّلة

.​



ماذا عليك الآن ؟







اسأل نفسك الأسئلة التالية :

• هل أنا ايجابي ؟

هل تشعر بأن الله معك

وتستطيع أن تعمل الكثير بمساعدته ؟

• هل أنت انسان سلبي

مملوء بالكآبة والقلق والشك

في قدراتك الذاتية

وقلق على مستقبلك ؟

• هل تركّز على السلبيات في

كل حالة تتعرض لها

ولا ترى الا ما لا يمكن تحقيقه ..

أم أنك تستشرف الفرص الكاملة خلف الزوايا ؟

• هل ترى أن الأمور السيئة

ستحدث بالرغم من مجهودك في

محاولة منعها ؟

اذا اجبت على السؤال الرابع بنعم ..

فانت هنا ينطبق عليك قانون الجذب ..

قانون الجذب :

ان الأفكار الايجابية تعطي

نتائج ايجابية والأفكار السلبية

تعطي نتائج سلبية .

هل تعرفت الآن على عالمك ؟

سلبي أم ايجابي ؟

ستغيّره ..باذن الله ..اذا غيّرت طريقة تفكيرك ..

وقد أكّد النبي صلى الله عليه وسلّم

أن الانسان يستطيع أن يصل بنفسه

الى الأفضل اذا أراد ذلك

فعن أبي سعيد سعد بن مالك أن

النبي صلى الله عليه وسلّم قال :

" ما يكون عندي من خير فلن أدّخره عنكم

ومن يستعفف يعفّه الله ومن يستغني يغنيه الله

ومن يتصبّر يصبّره الله "

( متفق عليه )

المفكّر الايجابي يرى الأمور السلبية

ولكنه لا ينصاع اليها ويرفض التسليم ..

انه يفعل أفضل ما يمكن أن يفعله ليتجنّب الخسارة ..

انه يضع أمام عينيه النجاح فقط ..

انه بعون الله يستطيع أن يتغلب على الصعب ..

فاذا توكّل على الله وبدأ في البحث بجدّيه

عن الحل فان الله سيوفقه الى الحل الصحيح ..

فالتفكير الايجابي

هو جوهر النجاح ..

قال صلى الله عليه وسلّم :

" لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم

كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا " ..

التوكّل على الله قمّة الايجابية ..



التواكل قمّة السلبية..

مماراق لي ,..

 

almeem

مشرف عام
من قمم الإيجابيه..حسن الظن,,وأن نظُن الخير بالآخرين..





إليكم هذه القصه القصيره وعبرتها عميقه..

في احدى اليالي جلست سيدة في المطار لعدة ساعات في انتظار رحلة لها وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتقضي بهما وقتها



فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة قد جلست بجانبها وأختطفت قطعة من كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما قرت أن تتجاهل في بداية الأمر ولكنها شعرت بالأنزعاج عندما كانت تأكل الحلوى وتنظر في الساعة بينما كانت هذه الشابة تشاركها في الأكل من الكيس أيضا.



حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرت في نفسها قائلة : "لو لم أكن امرأة متعلمة وجيدة الأخلاق لمنحت هذه المتجاسرة عينا سوداء في الحال "



وهكذا في كل مرة كانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل واحدة أيضا وتستمر المحادثة المستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما تفعله



ثم قامت الفتاة بهدوء وبابتسامة خفيفة باختطاف آخر قطعة من الحلوى وقسمتها الى نصفين فأعطت السيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر.



أخذت السيدة القطعة بسرعة وفكرت قائلة " يالها من وقحة كما أنها غير مؤدبة حتى أنها لم تشكرني ".



بعد ذلك بلحظات سمعت الاعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت أمتعتها وذهبت الى بوابة صعود الطائرة دون أن تلتفت وراءها الى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقة الوقحة . وبعدما صعدت الى الطائرة ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع كتابها الذي قاربت عل انهائه في الحقيبة , وهنا صعقت بالكامل



.





.





ترى ماذا حدث؟؟؟

وجدت كيس الحلوى الذي اشترته موجودا في تلك الحقيبة بدأت تفكر، يا الهي لقد كان كيس الحلوى ذاك ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به", حينها أدركت وهي متألمة بأنها هي التي كانت وقحة , غير مؤدبة , وسارقة أيضا.











:: العبرة ::



كم مرة في حياتنا كنا نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة الصحيحة التي حكمنا عليه بها, ولكنا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحا ، وكم مرة جعلنا فقد الثقة بالآخرين والتمسك بآرائنا نحكم عليهم بغير العدل بسب آرائنا المغرورة بعيدا عن الحق والصواب.



هذا هو السب الذي يجعلنا نفكر مرتين قبل أن نحكم على الآخرين ... دعونا دوما نعطي الآخرين آلاف الفرص قبل أن نحكم عليهم بطريقة سيئة







 

suri

مشرف عام
السلام عليكم



اختي الميم نعم هو حسن الظن بالاخر فقد يكون ما يفعله في صالحك وان كان لا يناسبك في الوقت الحالي



اشكرك على هذه القصة الرائعه



تقبلي مروري..

 

almeem

مشرف عام
قصة الحاجب المنصور( التفاؤل )

هذه القصة حدثت في الأندلس عندما كانت في أيدي المسلمين

كان هناك حمالي يحمل أمتعت الناس من السوق إلى بيوتهم بواسطة حمار له وكان كل يوم على تلك الحالة يعمل في حمل أمتعت الناس وفي إحدى الأيام وبعد تعب الدوام سأل صاحبنا أصحابه ماذا يتمنى كل واحد منكم ان يكون في المستقبل؟

لم يجبه احد منهم والسبب أنهم كانوا متعبين ولم يكن عندهم الاستعداد عن الاجابه عن السؤال فقال لهم : اما انا فأتمنى ان أكون حاكم للأندلس .. فأجابوه باستغراب .. حاكم للأندلس !!

فقال نعم ( الرجال شكله بايعها الله يعينه بس لو سمعه الحاكم )

فقال لصاحبه الذي عن يمينه ماذا تتمنى ان اصنع لك لو أصبحت انا حاكم للأندلس

قال إذا أصبحت أنت حاكم للأندلس أريدك ان تضعني على ظهر حماري وتجعل ظهري للخلف وتجعل جنودك يضربونني بالعصي ويقولون هذا الكذاب هذا الكذاب

فقال صاحبنا الحمالي حسنا

وسأل صاحبه الذي عن يساره ماذا تتمنى أنت قال انا أتمنى إذا أصبحت أنت حاكم للأندلس ان تعطيني قصراً كبير وحصانا ابيض وجواري حسان وبدأ صاحبنا يعدد أمانيه

وتمر الأيام ويبدأ صاحبنا بوضع يده على الخطوة الصحيحة .. لن أطيل في هذا الجانب الذي يهمني ان صاحبنا استطاع ان يحقق حلمه ويحكم الأندلس بل هو الحاكم الذي توسعة فيه ارض الأندلس إلى اكبر سعه وحققت على يديه الفتوحات ووسعت المساجد انه الحاكم الحاجب المنصور وبعد مرور الأيام والسنين أمر الحاجب المنصور وزيرة ان يبحث عن صاحباه فوجدهم في السوق كل منهم يعمل في نقل الامتعه بحماره كما كان

فلما حضروا للحاجب المنصور قال لصاحبه الأول الذي كان عن يمينه ماذا كنت تتمنى في أيامنا الغابر فقال انا .. انا انما كانت أحاديث ولت وانتهت فقال لا لم تنتهي فقال هوا ذالك فقال لوزير اجعله على حماره وفعل به كما أراد

وقال لصاحبه الثاني ماذا تمنيت فقال الجواري الحسان وان تعطيني قصرا وسط بستان وحصان ابيض فقال لوزيره أعطوه ما أراد

فسأل الوزير الحاكم الحاجب المنصور كأنك قسيت على صاحبك الأول بقدر ما عطفت وأكرمت الثاني

فقال ليعلم ان الله على كل شيء قدير

ونستفيد من هذه القصة عدة فوائد منها

- المتفائلون هم الذين يصنعون المجد لأمتهم.

- الفكرة الايجابية المتفائلة هي التي تنطلق بك نحو أهدافك وانك أنت صورة لما تعتقده عن نفسك.
 

suri

مشرف عام
اردت نقل هذه الكلمات للمشاركه في موضوعك اختي الميم







درب نفسك ان تبحث..عن ضوء في نهاية النفق..

وان تشعل شمعة...في جنح الظلام...

واياك ان تعتقد ان العالم ضدك...

وانك ولدت مع سحابة رمادية فوق راسك...

انت لست بحاجه...ان تكون ضحية...

لجذور الياس..او الافتراض...

وبانك تعاني من خيبة الامل...

نحن جميعاً نفقر ذواتنا..من حيث لا فقر...

ونسقط اوراق جمال انفسنا...من حيث لا ربيع...

الشي الذي يقصل بين بهجة الحياة ونكدها...

ان المتفائل اكثر سعادة...واوفر صحة واقدر على ايجاد الحلول

 
أعلى