غنائم رمضان....والسارق اللذيذ!!!

الواصف

New Member

حينما نتحدث عن غنائم كبرى و خيرات عظمى التي ينعم به اليوم الرمضاني و ليلته؛ فحري بالمرء

أن يسارع لاغتنام كل دقيقة من دقائقه ..

فرمضان ميدان المتنافسين .. و فرصة لا تقدر بثمن ..

لكن .. هناك أموراً تسرق من المرء كثيرا من تلك الفضائل .. فيحرم خيرها .. و يفوته فضلها ..

و من تلك الأمور :

سارق نعشقه كلنا .. يسرق من البعض بركات تلك الغنائم .. ألا و هو النـــــوم الكثير
و الذي أقصد به الفوضوي .. بلا نظام ..

لماذا الكثير يغلبه هذا السارق فيستسلم له في أغلب النهار .. و يفوت عليه أمور كثيرة ..

صلاة الضحى مثلا .. الإكثار من تلاوة القرآن .. إعانة الأهل في الإفطار .. المناجاة و الدعاء ..

ربما يريح نفسه من طول ساعات الصوم .. فليجأ إلى النوم الفوضوي ..!

بلا شك .. النوم راحة للبدن بل و تقوية له على الطاعة و العبادة .. لكن .. الذي أقصده النوم أغلب ساعات النهار ..


و نحتج بسبب السهر الذي صار ملازماً لرمضان .. سهر الخروج من المنازل و قضاء الحوائج .. و .. , ..

و العودة قبيل أذان الفجر ..

هل نحن نجاهد أنفسنا فعلا من أجل الظفر بتلك الغنائم و نحاول قدر الإمكان أن نجِدَّ في العبادة ..



كما كان هدي حبيبنا المصطفى عليه الصلاة و السلام .
 
أعلى