اليوم حبيت أشارككم بقصة كتبتها على طريقة الخاطرة من نسج الخيال ,ولكن حدثت معي في الواقع بس غيرت الاحداث والشخصيات, ارجو أن تنال على إعجابكم
القصة بعنوان*عنصرية في شتاء يوم قارص*
هذه القصة تروي حوار زهرة ألليلك النضرة مع شجرة التوت
*********************
في المساء حيث كان الجو صحوا بلا ضياء
كانت زهرة الجمال شامخة تلهو بلا حياء
قد خالط الندى بتلاتها العذبة الجميلة فأعطاها حسنا وبهاء
وفي الصباح من في حيث الأفق البعيد حيث كانت أشعت الشمس تشق طريقها كالمعتاد
استيقظت شجرت التوت الهرمة على قهقه الزهرة الصاخبة
الزهرة :يا شجرة التوت أن حجمك عظيم ولكن جمالك ضئيل مقارنة بحسني
شجرة التوت :أتعلمين يا زهرة ؟.......... قد عشت في البستان مذ أن كنتي طفلة ,
فما رأيت شخصا قبلك سخر من شكلي !
الزهرة : ربما لم يحتضن البستان قبلي زهرة بهذا الجمال فليس لقبحك بجنبي مكان يذكر ,فأرجو بأن تشدين الرحال.
وما هي إلا لحظات ..............حتى استقرت زقزقت العصافير
كان الهدوء غريب!!!!!!!
وشجرت التوت تتعزز جذورها لما هو قادم من بعيد.
شجرة التوت : يا زهرة الحسن البديع أستعدي لما هو قادم فأن الجو صار مريع بل عنيد
الزهرة وباستهزاء :ليس من شأنك يا هرمه
وفي دقائق معدودة تحول الهدوء العذب إلا فوضى
...........برق ورعد وشجرة التوت في نجوى
حتى أتت رياح غضب هوجاء لا تعرف صغير أو كبير واقتلعت الزهرة ,أردتها قتيلة من دون توبة
كان المصاب عظيم فأخذت شجرت التوت المسكينة تردد في حزن شديد
جمال الروح قد غطى المكان
فما أرى لوجهكي ذا جمالا
ستدركي أنما الأشكال فقر
إذا ما النفس لم تبغي الكمالا
فكم من غابر في الليل يبكي
وقد عرف الحقيقة والخيالا
ولكن يأسف المرء لشخص
وقد ذخر الجمال كرأس مالا
وأرجو العذر لانها مشاركتي الاولى وأتمنا أنها متكون الاخيره
*********************
في المساء حيث كان الجو صحوا بلا ضياء
كانت زهرة الجمال شامخة تلهو بلا حياء
قد خالط الندى بتلاتها العذبة الجميلة فأعطاها حسنا وبهاء
وفي الصباح من في حيث الأفق البعيد حيث كانت أشعت الشمس تشق طريقها كالمعتاد
استيقظت شجرت التوت الهرمة على قهقه الزهرة الصاخبة
الزهرة :يا شجرة التوت أن حجمك عظيم ولكن جمالك ضئيل مقارنة بحسني
شجرة التوت :أتعلمين يا زهرة ؟.......... قد عشت في البستان مذ أن كنتي طفلة ,
فما رأيت شخصا قبلك سخر من شكلي !
الزهرة : ربما لم يحتضن البستان قبلي زهرة بهذا الجمال فليس لقبحك بجنبي مكان يذكر ,فأرجو بأن تشدين الرحال.
وما هي إلا لحظات ..............حتى استقرت زقزقت العصافير
كان الهدوء غريب!!!!!!!
وشجرت التوت تتعزز جذورها لما هو قادم من بعيد.
شجرة التوت : يا زهرة الحسن البديع أستعدي لما هو قادم فأن الجو صار مريع بل عنيد
الزهرة وباستهزاء :ليس من شأنك يا هرمه
وفي دقائق معدودة تحول الهدوء العذب إلا فوضى
...........برق ورعد وشجرة التوت في نجوى
حتى أتت رياح غضب هوجاء لا تعرف صغير أو كبير واقتلعت الزهرة ,أردتها قتيلة من دون توبة
كان المصاب عظيم فأخذت شجرت التوت المسكينة تردد في حزن شديد
جمال الروح قد غطى المكان
فما أرى لوجهكي ذا جمالا
ستدركي أنما الأشكال فقر
إذا ما النفس لم تبغي الكمالا
فكم من غابر في الليل يبكي
وقد عرف الحقيقة والخيالا
ولكن يأسف المرء لشخص
وقد ذخر الجمال كرأس مالا
وأرجو العذر لانها مشاركتي الاولى وأتمنا أنها متكون الاخيره
