عتاب

قــــــــصيده اعجـــــــــــــــــبتني



ولا شـــــــــك انـــــــــــها تعتـــــــــبر من اجـــــــمل قصــــائد عـــــــــتاب المحبيـــــن والعاشقييييين:






يا من هواه أعزه وأذلنـــي

كيف السبيل إلى وصالـك دلني؟





تركتني حيران صبّا هائمــا

أرعى النجوم وأنت في نوم هني





عاهدتني ألا تميل عن الهوى

وحلفت لي يا غصن ألا تنثني





هبّ النسيم ومال غصن مثله

أين الزمان وأين ما عاهدتني؟





جاد الزمان وأنت ما واصلتني

يا باخلاَ بالوصل أنت قتلتنـي





واصلتني حتى ملكت حشاشتي

ورجعت من بعد الوصال هجرتني





لما ملكت قياد سري بالهوى

وعلمت أني عاشق لك خنتني





ولأقعدن على الطريق فأشتكي

في زي مظلوم وأنت ظلمتنـي





ولأشكينك عند سلطان الهوى

ليعذبنك مثل ما عذبـتـنــي





ولأدعين عليك في جنح الدجى

فعساك تبلى مثل ما أبليتنـي





بأنتظار تعليقكم على القصيدة وبذات العشاق
 


قصيدة جميلة


وما جادَ به المُقيم لمْ يؤتـى بمثلها .. وكأنّ تجريد المعاني يذرف الدمع الأليم

وأجمل ما في الأمر عربيتها، هكذا أعشق الشعر !



شكرًا لكِ على الطرح


تقديري



 

الشيخ

مشرف عام
قصيده لها صداها منذ زمن زمن و لا زال هذا الصدى يتردد...


كل الشكر على النقل ..
 

His Majesty

New Member
noor7%20(93).gif
 
أعلى