بسم الله الرحمن الرحيم
كلمات من انين الفؤاد والخاطر
تعاشر اناسً تخالهم كالملائكة هادئين الطباع .. كثير الابتسامه, يرغموك على حبهم , بحفاوة لقائهم, تقبل إلية يلفك بحظنه . مثلما يلف العصفور ابنائة , وتتعلق فيهم دون سابق إنذار(القلب وما يهوئ) تفارقهم يوماً, يجرك الشوق اليهم جراً بكيفك ام غصباً عنك, هذا معنى الحب الصادق لهم
رجلً يحبك لنفسك ويحبك لطيبك رجلً اذا قلت رجلً فأنني لا اجد تفسير لها الا (معه) يدفئك بحبة الحار في الايام الباردة, وكم انعشني حبة في الايام الحاره
احببته لانه احبني,(اقبط) كل من عرفة قبلي, هكذا انسان كيف لم اعرفة سابقً..!!
كلما اتذكر ذلك الحظن .. يالله يالله احس ببدني يقشعر, وراحةً لم تفارقني وانا بين اضلعه..!
كنت مغروراً وكنت فخوراً وكنت سعيداً, لاني ملكت فالدنياء ابويين (ابي اطال الله في عمره) (وعمي مبارك رحمة الله في ترابه و اخوانه ان شاء الله)
رحل عني ابي مبارك, وان سعيداً كوني عرفته وتشرفت بنسبة, رحل عنى ولكن سيبقى في قلبي.. رحل عني وتلك الابتسامة لن تفارق ذهني.. لن انساك مهما طال الزمن او قصر, لن انسى معنى ان تكون اباً صالحً وعمً طيباً وابنً بار باهله..
ان شاء الله طريقك الى المسجد سيشهد لك (كنت حمامةً للمسجد) لاتفارقة لافي مرض و لا في حزن..
ان شاء الله سيشهد لك كل ارحامك, بانك لم تقطعهم يومً..
إن شاء الله سيشهد لك كل شخصً عرفك و تشرف بصحبتك..
كم ساشتاق لك يا ابي وكم سنذرف الدموع حزن عليك, ولكننا في نفس الوقت نعلم في قرارات انفسنا , ان الله لايضيع اجر من احسن عمل..
كم ساشتاق الى ذلك الحظن , كم ساشتاق كلمة(يالطيب الله يحيك), وكم و كم وكم .. لاتعبر عن ذرة محبة احملها اتجاهك يا ابي مبارك...
الفاتحة على ابي مبارك وعلى اخوانه وعلى جميع اموات المسلمين..