صدارة ثلاثية لصحم وصور وفنجاء

almas

Moderator
mving_14_9_2014_17_18_1.jpeg


صحم يكشّر عن أنيابه مبكرا!
كشّر الموج الأزرق الصحماوي عن أنيابه مبكرا وفاز على العروبة أحد المرشحين بثلاثة أهداف نظيفة في مباراة قمة الجولة الأولى ليؤكد صحم نيته وطموحاته الكبيرة للفوز بلقب الدوري للمرة الأولى في تاريخه، وأكد صحم بأن ما قامت به إدارته من عمل كبير خلال فترة الانتقالات لن تذهب إلا وأن يحقق الفريق انجازات في الموسم الجديد وأثبت قدرته في الفوز على أي فريق وما كان الفوز على فريق العروبة المدجج بنجوم المنتخب الوطني إلا دليل على قوة فريق صحم وانطلاقته القوية للمنافسة على الألقاب، في لقاء مثير جمع الفريقين على مجمع صحار الرياضي أثبت صحم بأنه المرشح الأبرز لنيل لقب دوري عمانتل للمحترفين في نسخته الثانية، أن تكسب العروبة أحد المرشحين والذي يضم في صفوفه أبرز نجوم المنتخب الوطني وبثلاثة أهداف نظيفة فهو ليس بالأمر السهل لكن لا مستحيل أمام فريق صحم والذي يملك لاعبين بارزين وهو صاحب أفضل فريق في صيف الانتقالات، وخطف الدولي عماد الحوسني الأنظار في الجولة الأولى وتابعته الجماهير العمانية سواء من المدرجات أو من شاشات التلفزيون ولم يخيب آمال إدارة صحم وسجل هدفا من أول مباراة له مع فريق صحم وبطريقة جميلة وبرأسية مثيرة أعادت الى الأذهان أهدافه المثيرة مع فريق الأهلي السعودي والمنتخب الأول، أما العروبة فهو خيب آمال جماهيره وجماهير المتابعين والكوكبة من نجوم المنتخب التي يملكها الفريق لم تكن لهم أي فاعلية وفشلوا في ترويض فريق صحم ونجومه رغم الخبرة الدولية الكبيرة لهؤلاء اللاعبين الا أنهم لم يجدوا الطريق إلى شباك صحم بسبب التنظيم الجيد لفريق صحم لتعود التساؤلات من جديد .. هل تجميع النجوم في فريق واحد أمرا كاف لتحقيق الألقاب؟
لذلك كانت كفة السوري عماد الدين خانكان هي الأرجح على المدرب والمحلل الرياضي الكابتن فهد العريمي الذي تعاقدت معه إدارة العروبة كبديل للمدرب كريسو

فنجاء "يفك العقدة"
استطاع فنجاء أن يفك العقدة التي لازمته طوال المواسم الفائتة تمثلت بفريق السويق والذي لم يستطع فنجاء الفوز عليه في آخر خمس مواجهات قبل أن يفك العقدة ويهزم السويق بهدف نظيف في مباراة كانت صعبة على فريق فنجاء رغم أن السويق غير من جلده واعتمد على تسعة لاعبين من الفريق الأولمبي ولم يشارك من عناصر الخبرة سوى يوسف عنبر إلا أن أصفر الباطنة قدم أداء جيدا واستطاع أن يقف خصما عنيدا أمام فريق فنجاء المدجج بالنجوم، وبأداء السويق أمام فنجاء فهو أسعد جماهيره رغم الخسارة إلا أن الفريق يبشر بالخير وهو مشروع فريق للمستقبل القريب إن حافظ الفريق على نفس الوجوه في المواسم الثلاثة المقبلة فستكون له الكلمة في المنافسة على الألقاب، أما فريق فنجاء فهو حقق الأهم وكسب النقاط الثلاث وقدم أداء جيدا وأضاع عدة فرص سهلة أمام مرمى السويق وواجه بعض الصعوبات لكن هو أمر طبيعي كونه بداية الدوري والفرق لم تكن تعرف بعضها البعض بشكل جيد وفي الأخير أن تحقق ثلاث نقاط أفضل من أن لا تحقق شيئا وفنجاء حقق الأهم في بداية المشوار وبهدف مثير من نجمه محمد المسلمي من ضربة ثابتة.

صور شريك في الصدارة
شارك صور في الصدارة الثلاثية مع صحم وفنجاء في بداية مشوار دوري عمانتل للمحترفين بعدما حول تأخره أمام السيب بهدف نظيف إلى فوز ثمين بهدفين بواسطة نجمه سامي الحسني والذي تصدر ترتيب الهدافين في الجولة الأولى، صور استطاع أن يحقق فوزا معنويا وعلى فريق يعتبر جيد وصاحب المركز الرابع في الموسم الفائت وهذا الانتصار سوف يرفع من معنويات فريق صور بشكل كبير لمواصلة طريق الانتصارات في المباريات المقبلة، وكانت المباراة شهدت تكافئا في المستوى بين الفريقين لكن صور استطاع أن يستغل أخطاء دفاع السيب بينما فشل السيب في ترجمة الفرص إلى أهداف، وشهدت المباراة طرد حارس السيب سعيد الفارسي بعد تدخله القوي على مهاجم نادي صور ليستغل صور هذا النقص ويسجل هدف الفوز الثاني، فريق صور رغم الانتصار لكن الطريق مازال طويلا أمامه ومازال الفريق يحتاج الى العمل، أما السيب فهو أثبت بأنه مازال غير جاهز بدنيا ومازال بحاجة إلى الكثير من المباريات حتى يعود إلى وضعه الطبيعي وعليه أن يعود سريعا لطريق الانتصارات حتى يعدل من أوضاعه خاصة وأن الفريق مقبل على مشاركة خارجية هذا الموسم.

حامل اللقب يسقط في أول اختبار
لم يستطع النهضة حامل اللقب في تحقيق الفوز على المصنعة خارج أرضه في أول اختبار له بعد تحقيقه للقب دوري المحترفين في الموسم الفائت، وخرج النهضة بالتعادل بهدفين لكل فريق أمام المصنعة وكان قريبا من الخسارة لولا هدف التعادل الذي سجله المرزوقي في الدقيقة 77 ليخطف الفريق تعادلا ثمينا أمام المصنعة الذي يبدو أنه سيستمر في مستوياته الجيدة، يذكر أن المصنعة قدم صورة مقنعة للغاية في الموسم الفائت واستطاع أن يحقق نتائج جيدة وهو يأمل في مواصلة مستوياته الجيدة هذا الموسم وتحقيق مركز متقدم في جدول الترتيب والأداء الذي قدمه أمام النهضة حامل اللقب كان مقبولا ويدل على العمل الجيد في هذا الفريق الذي دائما ما يعمل بعيدا عن الأضواء، في المقابل فأن فريق النهضة رغم رحيل أبرز نجومه الى الفرق الأخرى إلا أن طموحات الحفاظ على اللقب مازالت مستمرة والأسماء الحالية في الفريق قادرة على المنافسة بقيادة المدرب محسن درويش والجولات المقبلة ستكشف الكثير حول قدرته في المنافسة على الألقاب.

الخابورة ينجح" باختبار
استطاع الخابورة الصاعد حديثا لدوري المحترفين أن يخطف تعادلا ثمينا من ظفار خارج أرضه بهدف لكل فريق ليفتتح الفريق مشواره في دوري عمانتل للمحترفين بنتيجة مقبولة خارج الديار وأمام صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب الدوري، ومن الجيد أن يقف الخابورة ندا قويا أمام الفرق القوية لكن يجب أن لا يفرط في الثقة والمشوار مازال طويلا وما هي الا بداية والقادم أصعب لكن يحسب للفريق العمل الجماعي الجيد فهو تعاقد مع لاعبين حسب حاجة الفريق وحسب إمكانيات الفريق المادية وهم يأملون في اثبات قدراتهم والاستمرار في دوري المحترفين إن كانت المنافسة على اللقب صعبة، أما الزعيم ظفار فهو خيب آمال جماهيره في أول مباراة له وأمام فريق صاعد حديثا حيث اعتبرت جماهيره نقطة التعادل في بداية المشوار خاسرة لأن الفريق كان هو الأقرب لتحقيق الانتصار وباتت جماهيره تخشى من تكرار نفس المصير والذي يحدث مع الفريق في كل موسم حيث الآمال الكبيرة قبل انطلاقة البطولة وفي النهاية يخفق الفريق في تحقيق لقب الدوري ولذلك فأن الوقت مازال أمام الزعيم ونقطة التعادل أمام الخابورة ما هي إلا البداية والوقت أمام الفريق للتعويض والعودة سريعا لمصالحة الجماهير في الجولات القادمة وهو يملك الخبرة الكافية في كيفية العودة لطريق الانتصارات والمواجهة المقبلة لن تكون سهلة أمام النصر في ديربي ظفار لكن الانتصار في هذا الديربي ستكون أفضل طريقة لتعويض التعادل الخاسر أمام الخابورة.

الذيب يهدي تعادلا ثمينا للشباب!
أهدى محمد الذيب حارس نادي بوشر تعادلا ثمينا لفريق الشباب في الوقت القاتل من عمر المباراة بخطأ فادح منه عندما حول كرة سهلة الى ركنية استغلها الشباب بالشكل المناسب وسجل سعود الفارسي هدف التعادل في الوقت الضائع ليخطف الشبابيون نقطة ثمينة من بوشر في بداية المشوار، وكان بوشر الصاعد حديثا لدوري المحترفين في طريقه لتحقيق الفوز والنقاط الثلاث بعدما قدم الفريق مستوى جيدا طوال شوطي المباراة وتقدم بهدفين لهدف وسجل محمد تقي هدفا في شباك فريقه السابق لكن الخطأ الفادح من محمد الذيب كلف الفريق كثيرا وخرج بتعادل مخيب لآمال فريقه لكن الخطأ عبارة عن درس للذيب الذي يجب عليه التعلم منه وتفادي مثل هذه الأخطاء مستقبلا، أما فريق الشباب فهو على الرغم من الاستعداد الجيد والانتدابات الجديدة الجيدة في الفريق إلا أنه لم يقدم تلك الصورة المأمولة منه كفريق يطمح للمنافسة على اللقب لكن كلمة الحق يجب أن تقال بأنه واجه خصما صعبا منظما والوقت مازال أمام الصقور الشبابية لتأكيد قدرات الفريق وتحقيق نتائج ترضى الطموحات، المباراة بشكل عامة كانت جيدة ومثيرة لكن النقص كان في الحضور الجماهيري حيث شاهد الجميع الحضور الجماهيري الضعيف ومدرجات خالية تماما من الجماهير، إلى متى يستمر العزوف الجماهيري بشكل عام وفي بعض الفرق مثل الشباب والمصنعة وبوشر بشكل خاص.

النصر يخطف تعادلا أمام صحار!
خرجت جماهير صحار من مجمع صحار الرياضي غير راضية عن نقطة التعادل أمام النصر بعدما تقدم الفريق بهدف في الدقائق الأولى من عمر المباراة بواسطة عيسى الصالحي لكنه فشل في الحفاظ على هذا التقدم ليخطف النصر تعادلا قاتلا بواسطة علي صالح قبل نهاية اللقاء بثلاث دقائق ليخرج الفريقان بنقطة واحدة في بداية المشوار، وشهدت المباراة حضورا جماهيريا كبيرا من جماهير صحار حيث امتلأت الجهة المخصصة لجماهير صحار بالجماهير والتي هي كانت متميزة في الموسم الفائت ونالت لقب أفضل جمهور بلا منازع وها هي تواصل العمل وتشكل حضورا رائعا في بداية المشوار لتوجه رسالة لجماهير الأندية الأخرى لمنافستها من حيث عدد الحضور الغفير لمباريات فرقها لكن هذه الجماهير تحسرت كثيرا بضياع النقاط الثلاث في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة إلا أن الفريق بشكل عام كان جيدا وقدم مستوى جيد في المباراة والمشوار مازال طويلا، أما النصر فهو عاد إلى صلالة بنقطة ثمينة في بداية المشوار بعدما حول تخلفه الى تعادل ثمين في الوقت القاتل وتبقى أمامه مهمة أخرى صعبة أمام ظفار في ديربي المحافظة ويأمل الفريق في تحقيق النصر في موقعة الديربي حتى لا يتكرر ما حدث معه في بداية الموسم الفائت عندما تعرض الفريق لعدة هزات جعلته ينافس على الهبوط ويبقى في دوري الكبار بصعوبة بعد مشوار فاصل أمام المضيبي وهذا الأمر لن يكون مقبولا للنصر في الموسم الجديد ولذلك فإن الآمال كبيرة في تغير الصورة السلبية وإعادة البسمة لجماهير النصر والبداية عبر موقعة ظفار.

سامي الحسني في صدارة الهدافين
الوحيد الذي سجل أكثر من هدف في الجولة الأولى هو مهاجم نادي صور سامي الحسني الذي سجل هدفين في شباك السيب لينفرد بصدارة الهدافين في الجولة الأولى، فيما سجل 17 لاعبا أسمائهم في التهديف من الجولة الأولى وهم عماد الحوسني ومحسن جوهر (صحم) وفردناندو (ظفار) وسعيد عبيد (الخابورة) وعيسى الصالحي (صحار) وعلي صالح (النصر) وميلود ومحمد تقي (بوشر) ومحمد علي السيابي وسعود الفارسي (الشباب) وسعيد الضعبوني وخالد الهاجري (المصنعة) ومحمد الشامسي وأسعد المرزوقي (النهضة) ومحمد المسلمي (فنجاء).

فريق الأسبوع
كشّر صحم عن أنيابه من الجولة الأولى واستطاع أن يكسب العروبة المنافس بثلاثية نظيفة وقدم صورة طيبة ومستوى جيدا في اللقاء، واستحق صحم لقب أفضل فريق في الجولة الافتتاحية لدوري عمانتل للمحترفين نظرا لأنه كسب منافسا قويا وبثلاثة أهداف فهو ليس بالأمر السهل ليؤكد صحم الترشيحات التي سبقت الموسم الكروي الجديد حول نيته وطموحاته في نيل اللقب واستحق لقب فريق الأسبوع.
مدرب الأسبوع
يستحق السوري عماد الدين خانكان مدرب صحم لقب مدرب الأسبوع لما حققه هو وفريقه من نتيجة إيجابية في الجولة الافتتاحية أمام العروبة في قمة الأسبوع الأول من دوري المحترفين، خانكان عرف كيف يوظف لاعبيه بالشكل المطلوب وكان واضحا في مباراته أمام العروبة عكس العروبة الذي افتقد للحلول الهجومية رغم تنظيم اللعب إلا أن خانكان تفوق على خصمه وأوجد الحلول لفريقه وخطف ثلاثة أهداف مستحقة في شباك العروبة.
 
أعلى