سقوط أوراق الصحبة في فصول حياتنا

سقوط أوراق الصحبة في فصول حياتنا



من الصعب أن يسقط كل شي من أمامك.. رفاق الأمس وإخوان اليوم وعزوة المستقبل.. حين تحتاجهم لا تراهم أمامك.. هذا ما يدفعك لتفكير بعمق هل أنا أصبت في اختيار من هم أصحابي أو بالاحرى مكانت إخواني..

تستغرب من البعض عندما ينسحب منك.. مثل اللص حينما يحس بحركة صاحب المنزل.. فتراه يفر من أضيق المخارج..



ما أجمل الأخوة والصحبة إن استمرت بدون عوائق وحتى إن وجد بعض الخلاف فرابطة المحبة كفيلةًً بـ إذابة أي جبل جليدي من الخلافات..

تستفكر في كلام يقولونه.. وبصدق عواطفك وحسن نيتك.. تُصدق كل ما يقال لك من تعبير لمحبتهم وخالص أمانيهم لك..

و تتفاجئ بخناجرهم من خلفك تشل حركتك و تشنج عقلك وتيخيب ظنك في من أوليته الثقة المفرطة التي جاء اليوم وانقلبت ضدك.. ودفعت ثمن طيبتك.. ما أجمل عبارة أنت أخي التي لم تلده أمي وأنت صديقي وأنت إلي عمري مراح أزعل منه..



لكن هل دار بمخيلتك بأن الشخص الذي أمامي يعني كل حرف يقوله لي؟؟؟

ام هو مجرد كلام يعمي به العين قبل الفؤاد..

وكيف تنقل الصديق أو الصاحب إلى مرحلة الأخوة؟؟
 
شكرا لهذا الموضوع الجميل



اخي قبل ايام تحديداً بعد صلاة العصر



هناك درس قدمة الايمام



من كتاب ((رياض الصالحين ))



كان الدرس عن الصداقة والصحبة التي



نفتقد ملامحها في هذا الزمان المتغير المتقلب



عندما يتغير الاصحاب على



مدى العمر من صاحب إلى آخر



فإن الصحبة لن تنتهي إذا كانت لله وحده



(حباً في الله)



ورغبة في طاعته



فالحب في الله من أعظم الأمور



ومن أعظمها أجراً عن الله



ما لخصتة من خلال الاحديث النبوية



الأحباء في الله يوم القيامة يجلسون على



منابر من نور فهم المتاحبون في جلال الله





لو كانت علاقتنا بالناس تبنى على مثل هذا



فسعداً لنا بتلك المنابر التي سنجلس عليها إن كانت



النية خالصة لله وحده جلّ في علاه



أخي عيون القلب



لقد (قلبت المواجع على قولتهم)



فالصحبة تعني لي الكثير



وكثيراً ما أتألم عندما أشعر بأني مقصر في حق



اصحابي وهو ربما وضعُ أمر فيه حالياً لكثرة



المشاغل ولكن أنا على ثقة من أن



الصاحب الحقيقي هو من يختلق العذر لصاحبة



ولا ينسى له حسناته ما أن يجد منه تقصيراً ما



أشكرك



وأدعو الله أن يجزيك خير الجزاء



على هكذا الموضوع طرزت به القلوب قبل العيون



دمت أخاً عزيزاً


 
اخي العزيز الكيتاني شكراً على مرورك وتعليقك الطيب

((حظكم يقرولكم رياض الصالحين بعد صلاة العصر))

بالفعل كلامك سليم عزيزي .. الحب في الله من اقوى الروابط الذي يتمسك بها الشخص وإذا كان الأخوة ليست لغرض شخصي في النفس

فتأكد سريان صلاحيتها مدى الحياة..

ولكن أن تصدم في اشخاص جعلتهم من المقربين و تتفاجئ في تصرفاتهم مع مرور الأيام وتكتشف أنك اخطئت في من اوليته هذه الثقة



شكراً أخي على مرورك الكريم
 
وينكم اعضاء صورستي ...!!؟

ننتظر مشاركتكم ولا أعتقد يحتاج لكم دعوة :)



كان رجل جالس مع عمر إبن الخطاب فراء صديقً له.. فقال مرحبً بإخي , وقام يمتدحة..

فقال له عمر إبن الخطاب: هل جربتة في مال؟

هل صاحبتة في سفر؟



بالفعل أن السفر يكشف معادن الناس, وتعرف من هو الصاحب الذي يجب ان تقوي علاقتك معه, ومن يجب أن تتلافى صحبتة
 

السكون

New Member
يعطيك العافيه اخوي عيون القلب



موضوع الصداقه موضوع له الكثير من



الجوانب والكثير من الذين لا يفهمون معنى الصداقه



الحقيقي فربما البعض عنده مفهوم الصداقه هي المجالسه



أو المرافقه إلى بعض الاماكن العامه فالصداقه الحقيقيه هي المحبه



الصادقه بين الطرفين وهي الاخلاص لمن تصادق والتضحيه له بالتنازل



عن اشياء يرغب بها الصديق وهذا الاشياء لا يمكن معرفتها إلى عند المحن أو السفر



فكثير من الاصدقاء تخل كل واحد عن الثاني عند أو محنه تحصل لطرف منهم وهذا ليست



هي الصداقه بل في نظري هي اقل من الصحبه لذالك مفهوم الصداقه تغير الان واصبح مفهوم المصلحة



التي سيطرة على الكثير إلى من رحمه ربي هي السائد بين المجتمع الان وفي كل الاطراف والعكس عندك شي



برابعك معندك شي خليك بعيد هذا المفهوم الحاصل الان مجرد تغير بسيط في حياتك تجد البعض يبتعد عنك
 
أعلى