سر الابتسامة الغامضة والمحيرة للوحة الموناليزا .....

حياة ليونارد وقصصه وسر ابتسامت الموناليزا......



تقول عالمة امريكية إن سر الابتسامة الغامضة والمحيرة للوحة الموناليزا الشهيرة يكمن فى أنها تتلاشى وتختفى عندما يتم تركيز النظر على الوجه مباشرة.

935p.jpg


وتشير البروفيسور مارغريت ليفينغستون من جامعة هارفرد الامريكية فى تحقيق لــ (البي.بي.سي) إلى أن ابتسامة الموناليزا تصبح أكثر وضوحا وبروزا عندما يحيل الناظر عينيه إلى اجزاء اخرى من اللوحة. يذكر أن الموناليزا، التى تعد واحدة من أجمل وأفضل اعمال الفنان والعالم والمخترع الايطالى ليوناردو دافنشي، والتى انجزت فى القرن الخامس عشر، ظلت لغزا حير عشاق الفن التشكيلى لعدة قرون بسبب تلك الابتسامة الغامضة والمدهشة معا. متحف اللوفر الباريسيوقد عرضت نظرية هذه الباحثة الامريكية على المؤتمر السنوى للهيئة الامريكية للتقدم العلمى المنعقد فى مدينة دينفر فى ولاية كولورادو الامريكية هذا الاسبوع.





وتقول البروفيسور ليفينغستون إن الابتسامة تختفى عندما يركز الناظر على الوجه بسبب الطريقة التى تعالج بها العين البشرية المعطيات البصرية التى تصلها من الخارج. وتستخدم العين البشرية نوعين من التقاط الصور البصرية، وهما النظر المباشر والنظر غير المباشر. وطريقة النظر المباشر ممتازة فى التقاط التفاصيل، لكنها غير صالحة لالتقاط درجات الظل والمساحات المتدرجة للألوان.

وفى هذا تقول البروفيسور ليفينغستون إن غموض ابتسامة الموناليزا يمكن شرحه من خلال كونه قابلا للالتقاط على موجات منخفضة التردد بصريا، ولهذا من الافضل أن ينظر إلى اللوحة بالطريقة غير المباشرة للنظر.

ويبدو أن التحديق المباشر والمركز على الموضوع المراد النظر إليه، تجعل من الطريقة غير المباشرة فى النظر قليلة الفعالية. وتضرب البروفيسور ليفينغستون مثلا على هذا فى تأثير التحديق الشديد على حرف ما فى ورقة مطبوعة.

وتقول إن التركيز على هذا الحرف يجعل من الصعب على الناظر أن يلتقط الحروف الاخرى حتى القريبة منه. يشار إلى أن لوحة دافنشي، الذى يعتبر من أشهر الفنانين التشكيليين فى التاريخ، محفوظة فى متحف اللوفر الباريسي. ولتوضيح قدرة الفنانين التشكيليين فى ادراك وفهم اسرار القدرات البصرية عند الانسان استخدمت البروفيسور ليفينغستون لوحة الفنان المعروف مونيه وهى "شروق الشمس"، التى تحتوى على ألوان للشمس من البرتقالى البراق. :cool::cool::cool:



تحياتي





ليوناردو دافينشي
 
::الموناليزا::

935p.jpg


الموناليزا تعتبر أروع أعمال الفنان ليوناردو وهي لوحته الشهيرة ويعتبر تصوير هذا الجمال الغريب هذا المزاج من الحس الغامض والتعبير النفسي الذي يستحوذ على الرائي أن الموناليزا أكثر من لوحة



وقد استحوذت الموناليزا على مشاعر الكتاب والشعراء من كل الأجيال وما زالت حتى الآن تثير كل يوم تأويلا وتفسيرا جديدا وهي بثبات تكوينها وخلفيتها التي تمثل منظرا من الصخور ضاربا في غياهب بعيدة وبألوانها العجيبة الساحرة في غموضها تجتذب الآلاف الذين يطوفون حولها كل عام في مكانها من متحف اللوفر وأخيرا خرجت الموناليزا من مستقره في طواف أحاطه الضجيج اعتبر من أهم أحداث العالم الفنية .







:cool::cool::cool:



تحياتي





دافينشي
 
ليوناردو دافينشي وقصة الموناليزا



لطالما اقترن اسمه بالعبقرية، فقد كتب فاسيرى مؤلف سيرة حياة الفنانين فى عام 1550، وبعد عقدين فقط من رحيل دافنشى أن اسمه والشهرة لن يطفآ ابداً .



ليوناردو دافنشى رسام السيدة الغامضة ذات الجاذبية الاخاذة والتى تقبع الآن آمنة خلف زجاج متحف اللوفر المضاد للاطلاقات النارية "الجوكوندا" أو الموناليزا والتى وصفت بأنها اشهر عمل فنى خلال 40 الف عام من تاريخ الفنون البصرية. تلك السيدة الشابة التى ظلت ابتسامتها نقاشاً للنقاد على مدى تلك الحقبة الزمنية حتى تحولت إلى اسطورة بل إلى لغز محير.



فاذا كانت تلك التحفة الفنية قد حظيت بذلك الاهتمام، فما بال رسامها اذن وخاصة اذا ما عرفنا ان عبقريته لم تقتصر على الرسم فقط، بل تجاوزته إلى ميادين عديدة فى عالم العلم والمعرفة، فقد كان دافنشى مهندساً معمارياً فذاً، ومخترعاً لأسلحة حربية فتاكة، ومصمماً لكثير من الادوات التى تستخدم فى الصناعات الحرفية. كذلك كان دافنشى خبيراً فى علم التشريح والنبات والرياضيات والطبيعيات والزراعة وبناء السدود، اضافة إلى ان الرجل كان فيلسوفاً وموسيقياً ونحاتاً..



ومما يثير الدهشة ان الرجل كان يعيش فى عصر غارق فى الجهل فهو لم يتلق علومه فى كلية أو جامعة، فلم يكن هناك حينها شيء من هذا القبيل. لقد وصل إلى ما وصل اليه بجهود ذاتية وذكاء متوقد.
 
ولد ليوناردو دافنشى فى عام 1452 فى توسكانيا لفلاحة وكاتب عدل من فلورانسا يدعى بيرو دافنشي. كان ابوه مولعاً بعقد الصفقات التجارية خارج حدود وظيفته الامر الذى جعله يكون ثروة لنفسه. وقد صرفه ذلك عن الاهتمام بولده البكر ليوناردو، فعاش الطفل محروماً من عطف ابيه ولم يمض إلا وقت قصير حتى حرم من عطف الام لأنها هجرت زوجها بعد اشهر من ولادة طفلها لتتزوج من رجل آخر.



لم يؤثر ذلك الجو المعتم على ذكاء ليوناردو فسرعان ما تفوق على اقرانه فى المدرسة وهو لم يبلغ السابعة بعد وشعر هو بذلك التفوق وراح يتغيب عن المدرسة ليتأمل بالطبيعة ويرمى نفسه بين احضانها ليجد فيها مدرسة جديدة تعج بأنواع العلوم، كان كل ما فيها يدفعه إلى تأملها، فهناك اصناف عديدة من النبات والحيوان والحشرات فأيقظت فى ذهنه المتفتح حب المعرفة والاستزادة منها.



كان ليوناردو يتمتع بذاكرة عجيبة، فلم يكن ينسى شيئاً وكان يحتفظ بصورة الحيوانات والحشرات التى تقع عليها عيناه فى ذاكرته، بل بلغ به الأمر ان يرسم تلك الصور من ذاكرته بكل تفاصيلها الدقيقة، كان يعمل كثيراً، بل لا يوجد شيء غير العمل فى حياته، وكان وحيداً فقد كتب مرة يقول: "حين تكون وحيداً تكون انت كلك، اما حين تكون برفقة اخرى تكون نصفك" وهكذا ضحى دافنشى بالعلاقات الاجتماعية والدافئة منها من اجل انجازاته.

:eek:
 
قصة "الموناليزا":



لم يعرف الحب طريقاً إلى قلب دافنشى إلا حين رأى السيدة النبيلة "الموناليزا" كان حينها فى الرابعة والخمسين من عمره وقد عجب هو نفسه من حبه الشديد لتلك السيدة. ربما وجد فى ملامحها من الطيبة والبراءة والروح الجميلة ما لم يجده عند غيرها من النساء اللواتى قابلهن فى حياته.



واقبل على رسم صورتها بحماسة وسعادة فقد كان يذهب كل صباح إلى قصر تلك السيدة وهى زوجة احد سادات فلورنسا ويدعى فرنشسكو دال جوكندا. كان دافنشى يقضى جل ساعات نهاره وهو يتأمل وجهها بشغف، ثم يرسم على قماش اللوحة ويدقق فى الرسم وقد حرص على احاطتها بفرقة موسيقية تعزف لها الالحان العاطفية الجميلة كى يبعد عنها السأم ويبقى وجهها متألقاً بتلك الابتسامة الساحرة والتى استطاع ليوناردو ان ينقلها إلى لوحته بذلك الاعجاز الفنى الذى حير الجميع.



وهكذا عاش ليوناردو لبضعة شهور اجمل ايام حياته وهو يماطل فى انجاز اللوحة وكأنه لا يريد ان يفرغ من سعادته. لكن زوج موناليزا العجوز الغيور لم يجد بداً من التدخل بعد ان هاجمته الظنون بشأن ذلك التسويف الذى لا مبرر له فأمر الفنان بإتمام اللوحة خلال بضعة ايام. فحزن ليوناردو حزناً شديداً إذ اوشكت سعادته على الانتهاء لكنه فكر بحيلة تمكنه من الاحتفاظ باللوحة على سبيل التعزية لفراق صاحبتها. فطلب من سيد القصر ان يأخذ اللوحة معه إلى البيت كى يرسم عن الطبيعة منظراً جميلاً كخلفية لبورتريت زوجته. وافق الزوج على الطلب واخذ ليوناردو اللوحة وليس فى نيته اعادتها ابداً فبعد ان اتم رسم المنظر الطبيعى "الخلفية" اخفى اللوحة فى منزله وراح يماطل فى تسليمها. سيما وانه لم يحصل عن عمله فيها على أى أجر.

:D:D
 
ذكرتنا بأول ثانوي كنا ماخذين عن دافينشي بس ما كانت في معلومات عن رسمت المنوليزا والله يذكرها بالخير الاستاذة كانت عاطيتنا معلومات اضافية عن الابتسامة وهالسوالف ومشكووووووووور موضوع شييق
 
هلا وغلا ...



تسلم اخوي ليوناردو دافينشي على هالمعلومات عن اللوحة اللي حيرت العالم وانصب عليها الكثير من العلماء في تفسير ملامحها .. وان شاء الله تتواصل معنا بمعلومات عن اهم انتاجاتك "ليوناردو دافينشي" ;)



دمتم ،،،
 

مذهلة

New Member
صح والله



ابتسامة تحير فعلا





مشكووووووور اخويه على المعلومات الحلوة







بس لاحظوا ان الموناليزا مبتسمة من غير متتغير نظرات عيونها :rolleyes: عجيب



حياكـــــــــم
 

المياسة

New Member
[align=center]

f6.gif




أشكرك أخي الفاضل على المعلومات التي أدرجتها في هذا الموضوع



لك ألف تحية



وفي انتظار مشاركاتك الأخرى



:)



f6.gif
[/align]
 
أعلى