واما قبل ... ،،،،
كان المدعو لـ عقد قران سابقاً يحظى بشرف الدعوة اولا ومن ثم تكريمه بما يليق بمقامه .. عن طريق تقديم الحلوى العمانيه والقهوه وكان الضيف الغريب لا يشعر بأنه ضيف فكان يقدّم على الموجودين في تناول الحلوى (يعني شوية معازم) ومرافقته لتناول العشاء .. وكان اصحاب الفرح (العرس) يصرّون ايما اصرار على تناول الضيف للعشاء ..
واما بعد :- ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحلوى في طاولة على ركن بعيد عن العريس ومراسيم الفرح .. وبعد ان ينتهي المدعو (ابن الدار او الضيف) من مصافحة العريس يشار اليه
(هذيك القهوة والعشاء فوق) او هناك القهوه والعشاء الجانب الاخر ..
ان المتأمل لمفارقات ما قبل وما بعد يُسقط الضيافة من مفاهيمها ويضع الصوري المعروف بكرمه وطيبته بين قوسين استياء وتذمر خاصة اذا كان المدعو ضيفا من خارج المدينه . هذا واضف الى ذلك ان في هذا الاسلوب الجديد المتبع ما يفقد المواطن اصالته وبساطته .. في الافراح ..
فكل ما نتمناه هو العودة للاصل .. وعدم الانجراف نحو ما يمليه علينا التحديث من عادات دخيله.
لتبقى صور هي صور .. كما ُعرفت ..ويكفي ما نراه اليوم من انزلاق وتهافت الشباب على الموضه والتقليد ..
مع فائق الود ،،،
ع
كان المدعو لـ عقد قران سابقاً يحظى بشرف الدعوة اولا ومن ثم تكريمه بما يليق بمقامه .. عن طريق تقديم الحلوى العمانيه والقهوه وكان الضيف الغريب لا يشعر بأنه ضيف فكان يقدّم على الموجودين في تناول الحلوى (يعني شوية معازم) ومرافقته لتناول العشاء .. وكان اصحاب الفرح (العرس) يصرّون ايما اصرار على تناول الضيف للعشاء ..
واما بعد :- ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحلوى في طاولة على ركن بعيد عن العريس ومراسيم الفرح .. وبعد ان ينتهي المدعو (ابن الدار او الضيف) من مصافحة العريس يشار اليه
(هذيك القهوة والعشاء فوق) او هناك القهوه والعشاء الجانب الاخر ..
ان المتأمل لمفارقات ما قبل وما بعد يُسقط الضيافة من مفاهيمها ويضع الصوري المعروف بكرمه وطيبته بين قوسين استياء وتذمر خاصة اذا كان المدعو ضيفا من خارج المدينه . هذا واضف الى ذلك ان في هذا الاسلوب الجديد المتبع ما يفقد المواطن اصالته وبساطته .. في الافراح ..
فكل ما نتمناه هو العودة للاصل .. وعدم الانجراف نحو ما يمليه علينا التحديث من عادات دخيله.
لتبقى صور هي صور .. كما ُعرفت ..ويكفي ما نراه اليوم من انزلاق وتهافت الشباب على الموضه والتقليد ..
مع فائق الود ،،،
ع