حكم قول [ تقبل الله ] + [ جمعة مباركة ]



بسم الله الرحمن الرحيم



اتمنى القراءة من أول حرف الى آخر حرف .. قمت بنقل هذه الفتاوى من موقع إسلام ويب لأن الكثير منا يقع فيها



(1) - حكم قول [ تقبل الله ] :



رقـم الفتوى : 10514

عنوان الفتوى : حكم قول: "تقبل الله" بعد الصلاة

تاريخ الفتوى : 07 رجب 1422 / 25-09-2001



السؤال



بسم الله الرحمن الرحيم

قولك لمن يفرغ من صلاته تقبل الله هل هو حرام وبدعة؟



الفتوى



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:



فلا شك أن التزام قول المسلم لأخيه بعد الصلاة: تقبل الله على سبيل القربة والعبادة بدعة، لأن هذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن أصحابه، والأصل في العبادة التوقيف حتى يرد الدليل الشرعي، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه، فهو رد".

وأما إذا قاله أحياناً بدون اعتقاد القربة، فلا بأس به.

وكذلك قول مثل هذا يوم العيد، فلا بأس به، فعن جبير بن مطعم قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك" قال الحافظ: إسناده حسن.

والله أعلم.



رابط الفتوى :

http://www.islamw e b.net/ver2/fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=10514







( 2 ) حكم قول [ جمعة مباركة ] :









رقـم الفتوى : 121992

عنوان الفتوى : (جمعة مباركة) بين البدعية وعدمها

تاريخ الفتوى : 23 جمادي الأولى 1430 / 18-05-2009



السؤال



إخوتي في الله. لا أعلم لماذا إذا قلنا لإخواننا:جمعه مباركة. يفتى بأنها محدثه! وإذا قلنا: زمزم. أوحرما. يفتى أنها بدعة وردة- رقم القتوى -10514- والسبب أنها لم ترد عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة رضوان الله عليهم، إخوتي لكل زمان دولة ورجال، فنحن الشباب لا نريد أن نحدث بالدين والمسألة هي التقرب والود مع إخواننا والدعاء لهم مستخدمين كلمات من حياتنا اليومية كما كان الصحابة يفعلون، فنحن لا نغير في عقيدة أو فقه لا قدر الله. هل يجب دعاء الله باللغة العربيه الفصحى مثلا؟ هو الأفضل على الأكيد وأحسنه باستخدام الأدعيه المأثورة، لكن لا حرج بأن ندعو الله الذي لا تتشابه عليه اللغات بأي لغه أو لهجة. والسؤال: لماذا لا يعتبر قول الصحابة -واعتذر هنا- كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل منا ومنك. مقتبس من الفتوى رقم 19781. لا قدر الله إحداثا؟ فبحسب علمي أنه لم يرد عن النبي هذا القول نصا، بل استخدم الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين واقتبسوا أقوالهم إما عن الرسول صلى الله عليه وسلم أو ببساطة من طبيعتهم وعلاقاتهم الاجتماعية دون تكلف أو حرج، والنية هنا بحتة الدعاء حبا وكرامه وتقربا وودا.

اعذروني لكني من محبتي بديني وإخواني وعدم الشق عليهم كتبت لكم هذا غير مشكك ولا رافض، بل بإذن الله مقبل ومتقبل ومقتد بديني ورسولي وأصحاب العلم، وأرجو منكم تقبل كلماتي بصدر رحب لأني بإذن الله غير مغرض والله من وراء القصد.



بارك الله فيكم وعليكم ونفع بكم وهداكم.





الفتوى





الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:



فقد بينا في عدة فتاوى سابقة أن الالتزام بالعبارات المحدثة يعتبر بدعة، إذا كان على وجه التعبد واعتقاد السنية، وأما إذا لم تحصل المداومة والالتزام بهذا على وجه التعبد فإنه لا يبدع به، ثم إن الصحابة رضوان الله عليهم إذا عملوا بعمل وشاع فيهم ولم ينكره أحد منهم فإنه يعتبر حجة ولا يشترط فيه أن يكون مروياً عن النبي صلى الله عليه وسلم.



هذا ويتعين على المسلم أن يتنبه لخطر الإبتداع وأن يحرص على اتباع السنة وتعلمها والتمسك بها والدعوة إليها ونبذ ما سواها، والله أعلم







رابط الفتوى:

http://www.islamw e b.org/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=121992&Option=FatwaId



منقول...
 
اخي هناك خلط في الموضوع

فلم استطيع ان افهم ما تقصد او بالاحرى ما نقلته

فارجوا التوضيح وما هيه الفتوى وما هو تسالنك عنه

ولك مني كل الشكر والتقدير
 
اللي فهمته إنه قول ( تقبل الله ) و ( جمعه مباركه ) بدعه

مشكور اخوي على الموضوع

في ميزان حسناتك إن شاء الله.
 

عيجاويه

New Member
الموضوع انه قول تقبل الله او جمعه مباركه يعتبر بدعه "اذا كان إذا كان على وجه التعبد واعتقاد السنية"، لانه الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يفعل هذا فهو ليس من السنه.



بس لا يعتبر بدعه ان كان القصد منه الدعاء او"إذا لم تحصل المداومة والالتزام بهذا على وجه التعبد"

والله اعلم

مشكور اخوي عالنقل

جزاك الله خير

وفي ميزان حسناتك ان شاء الله

 
حكم قول: (تقبل الله) بعد السلام من الصلاة​

هل يصح: قول تقبل الله والتسليم باليد بعد إتمام الصلاة؟ وهذا شائع بين الناس.







إذا صافح أخاه بعد الصلاة، وبعد فراغه من الذكر فلا بأس إذا كان لم يصافحه قبل الصلاة، ولا عند الدخول إلى المسجد، وتكون المصافحة إذا سلم بعد أن يقول: أستغفر الله ثلاثاً، اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد. هكذا كان النبي يفعل عليه الصلاة السلام إذا سلم من الصلاة ويقول: أستغفر الله ثلاثاً، اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام. ثم ينصرف إلى الناس ويعطيهم وجهه الكريم عليه الصلاة والسلام، ثم يأتي بالذكر المذكور وهو: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن. لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد. وإذا صافح أخاه عن يمينه أو عن شماله فلا بأس إذا كان لم يصافحه قبل الصلاة؛ لما في ذلك من الإيناس والتآلف، وقد قال عليه الصلاة السلام في الحديث الصحيح: ((ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم))[1]، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصافح أصحابه ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه وإذا حال بينه وبينه جدار أو حجر أو شجرة ثم لقيه فليسلم عليه))[2]، وكان الصحابة إذا تلاقوا رضي الله عنهم تصافحوا فالمصافحة والسلام سنة مؤكدة وفي ذلك خير عظيم للتآلف والإيناس والتقارب بين المسلمين وإذا كان قد صافحه في الصف قبل الصلاة كفى ذلك إن شاء الله.



http://www.binbaz.org.sa/mat/4461
 
أعلى