أنور البلال
Moderator
محفوظ الفارسي .. أحد رموز الشعر النبطي في عمان, قامة لا يمكن أن يتجاوزها أي منصف للتاريخ ,شاعر يكتب النص كما يكتب الغيم قطراته , يدهشنا في كل [imgr]http://m-oman.net/vb/attachment.php?attachmentid=4292&d=1292254299[/imgr] مره , يطل علينا ليفتح نوافذ الزرقة على آخرها ويسكب من عليائه شعرا لذيذاَ سائغا للقارئين , شاعر وقفت على أكتافه القصيدة الحديثة حتى استطاع أن يجعل
من شعره ظاهره لايمكن الالتفاف عليها أو يمرها العابرون على أبواب الشعر مرور الكرام " في نصوصه " بذخ كنخيل المكان الممتد نحو الأعلى طلوعا يستفز مخيلة خصبه وينثر شعراَ لا يمكن الإفلات من شركه لنبحث في تفاصيل " كلماته " عن ذواتنا ..ذوات الشعر .. الذات العامة والذات الخاصة كي نقرأ ما يكتنزه إبداعه من جمال .. * كلمات صاغها بكل مصداقية الأستاذ \ مسعود الحمداني .
فما عسى حال لساننا يقول ..!! ولكنني كنت ومازلت أقول : حينما يكون الإبداع قصيده نجدة متألقا في سماء حروفها أنه سرب لوحده إذا حلق في فضاء الشعر وعزف منفرد أذا أبدع بالحرف ...
عزف منفرد
احلبوا الصبحوتعالوا
للصبح أول يمامات الكتابة
واتركوا الشمس وتعالوا
الشمس أصعبعبارات الكتابة
يالقصيد اللي تمادى
في عروقي أمس عاري
خلي الليلةالسوالف
لليمام وللحواري
اشتعل في برزخك ما دام ضيفي
هالمسا بعض العرقوالليل كيفي
احلبوا الصبح وتعالوا
ما ورا هالصبح حارة
واتركوا الشمسوتعالوا
من يحب عيون سارة
تغسلي شعرك
وهذا البحر جاحد
وانتيتاريخك
يهد الكون واحد
ما مثل أرضك
بهالدنيا قصايد
تقرأ في جلديسوالفها جرايد
في صباحك يالعروس المستحيلة
من رجال ومن تراب ومن قبيلة
ياسواد عيوننا من يوم كنتي
تغسلي شعرك بهذا الفجر وانتي
توّها عيونك تلم الصبحبدري
ترضع النور وتحطّه وسط صدري
وانا توّي ما عرفت إلا المدينة
والمطر فيثيابها والليل طينه
طفل في كتفي أزاهير الطفولة
طافحة .. والحلم في عظميرجولة
احلبوا الصبح وتعالوا
ما ورا هالصبح حارة
اتركوا الشمسوتعالوا
من يحب عيون سارة
للصبح أول يمامات الكتابة
واتركوا الشمس وتعالوا
الشمس أصعبعبارات الكتابة
يالقصيد اللي تمادى
في عروقي أمس عاري
خلي الليلةالسوالف
لليمام وللحواري
اشتعل في برزخك ما دام ضيفي
هالمسا بعض العرقوالليل كيفي
احلبوا الصبح وتعالوا
ما ورا هالصبح حارة
واتركوا الشمسوتعالوا
من يحب عيون سارة
تغسلي شعرك
وهذا البحر جاحد
وانتيتاريخك
يهد الكون واحد
ما مثل أرضك
بهالدنيا قصايد
تقرأ في جلديسوالفها جرايد
في صباحك يالعروس المستحيلة
من رجال ومن تراب ومن قبيلة
ياسواد عيوننا من يوم كنتي
تغسلي شعرك بهذا الفجر وانتي
توّها عيونك تلم الصبحبدري
ترضع النور وتحطّه وسط صدري
وانا توّي ما عرفت إلا المدينة
والمطر فيثيابها والليل طينه
طفل في كتفي أزاهير الطفولة
طافحة .. والحلم في عظميرجولة
احلبوا الصبح وتعالوا
ما ورا هالصبح حارة
اتركوا الشمسوتعالوا
من يحب عيون سارة
ولأول مرة في مسيرته الشعرية الأستاذ والشاعر المبدع \ محفوظ بن محمد الفارسي .. يحل ضيفاً معنا بـ ( لنج القصيد) في
( منتديات مدينة صور العفية )
لنتعرف على الكثير في مسيرته الشعرية الطويلة
ولنتعرف أكثر على الأنسان والانسانيه
في قلب هذا الشاعر , فقد عرفته من خلال تجربتي الشعرية المتواضعه شاعرا أديبا وأستاذاً ناقداً
ولكنه " محفوظ " الإنسان بكل ما يحمل من طهر ويحمل سلاح البساطة التي تلامس قلوب الأصدقاء والأحباب
ولكنه " محفوظ " الإنسان بكل ما يحمل من طهر ويحمل سلاح البساطة التي تلامس قلوب الأصدقاء والأحباب
شاعرنا يستدعي الماضي ليمزجه بالحاضر
حاولت أن اختصر في حروفي قدر المستطاع فوجدت نفسي لا أستطيع أن أحبس قلمي أن يسطر حروفه عن هذا الإنسان الشاعر الجميل ومع هذا سأختصر,
فشاعرنا له عدّة دواويين والكثير من المشاركات الشعرية والنقدية على الصعيديين المحلي والدولي فدعوني أرحب ونرحب بسمو الحرف في وجوده ..
فشاعرنا له عدّة دواويين والكثير من المشاركات الشعرية والنقدية على الصعيديين المحلي والدولي فدعوني أرحب ونرحب بسمو الحرف في وجوده ..
بأخي وأستاذي العزيز
الشاعر المبدع
" محفوظ الفارسي "
متشرفاً أن أبدأ بالأسئله لأستاذي الشاعر بعد الترحيب به بيننا ...
- ما الأبعاد التي ترى بها في ذاتك محفوظ الفارسي " الشاعر "و الفارسي
" الإنسان" .. وأيهما تفضّل ..؟؟
نلاحظ في نص " لوركا " في ديوانك الأخير (سرب ) .. بأن الشاعر محفوظ الفارسي وكأنه وضع محاكاة ومقارنه بين دور الشاعر " لوركا " في العصور القديمة والشاعر " محفوظ الفارسي " في العصر الحديث وكأنه يخاطب ذات ذلك الشاعر المحدّث فهل كان ذلك صحيحا..؟ ثم إني أجد الشاعر .. محفوظ الفارسي مزج شعريَ التفعيلة والعمودية وكأنه يجمع بين الكلاسيكية والحداثة فهل كان هذا متعمداً أيضاً.. ولماذا .. ولماذا بالتحديد كان الشاعر " لوركا " بالذات , علماً بأن الشاعر في النص كان يستخدم شعر التفعيله مع
" لوركا " والشعر العمودي مع " محفوظ الفارسي " .. فمرحبا بكم أحبتي وأسئلتكم .
أخوكم
أنور البلال