|| عندما كُنَّا صغارًا، كانت الدُّمى مُستودعَ أسرارنا الصَّغيرة..
كثيرًا ما كُنَّا نصُفُّها على الأرض، ونسردُ لها أحلامَنا / أفراحَنا / أحزانَنا / أمنياتِنا ..
حتَّى يغلبَنا النُّعاس..
والآن كبُرنـا..
وما عادت الدُّمى تفهمُ لُغتَنـا، ولم يعُد بوسعها حملُ خيباتِنـا..
فانطرحنا إلى البياضِ نُحمِّلهُ من سوادنـا الكثير..
وتكرَّرت الحكاية؛ فبتنا نحيكُ أسرارَنا ونُلبِسُها الورق، في جريمةٍ مثاليَّةٍ اسمُها : "حدّثْ".
وحدّثْ ..
عن الآلام تغتال فرحة ..
و تهوي بأحلامٍ عظامٍ و تقذف !!..
عن الآلام تغتال فرحة ..
و تهوي بأحلامٍ عظامٍ و تقذف !!..
وحدّثْ بآمالٍ كهامِ سراتنا ..
بها الروح تحيا و الأمانيُّ تهتف !..
بها الروح تحيا و الأمانيُّ تهتف !..
و حدِّثْ
عن الأشواق يذكي لهيبها ..
صحيح البخاري حين يتلوه مدنف !!..
عن الأشواق يذكي لهيبها ..
صحيح البخاري حين يتلوه مدنف !!..
و حدِّثهم
عن لوحة السعد حينما
يكسِّرُها ظلم العبادِ و يتلف ! ..
عن لوحة السعد حينما
يكسِّرُها ظلم العبادِ و يتلف ! ..
رسمت بها أزهار أنس يحفها ..
نبات الخزامى .. مع ورود تهفهف !! ..
نبات الخزامى .. مع ورود تهفهف !! ..
و أودعتها عمري و تربة مهجتي
لكي تنبت الآمال .. و العز تعزف !..
لكي تنبت الآمال .. و العز تعزف !..