المهرجان الأول ...."لنشر السنة وقمع البدعة "

السلام عليكم







حقيقة أعجبني هذا الموضوع في إحدى المنتديات





وفكرة هذا الموضوع :



في البداية نبدأ بتوضيح للبدعة



ثم يشارك كل عضو بما يعرفه من البدع وإذا كان لديه كلام لأهل العلم حول هذه البدعه فلا حرج من إضافته







والهدف من هذا الموضوع هو : نشر السنة وقمع البدعة









فبيم الله نبدأ





وأرجوا الكل يشارك بما يعرف



---------- مشاركة اضيفت في 09:32 AM ---------- المشاركةالسابقة اضيفت في09:31 AM ----------



إن العمل الصالح الذي يقبله الله عز وجل ويزكيه ويرفعه إليه فيزيد نوراً وشرفاً, يقوم على قدمين ثابتتين لا يستطيع أن يقف بدونهما معا, وهما الإخلاص والمتابعة. فإذا لم يتحقق في العمل الإخلاص, كان الشرك (ظاهراً أو خفياً). وأما إذا لم تتحقق المتابعة, كانت البدعة. إذن بداية نقول أن البدعة هي عدم المتابعة للنبي r في أفعاله وأقواله وسائر أحواله ما أمكن. وهي من أشد الأمور خطورة على الإنسان لأن فاعلها قد يظن أنه يعمل عملا عظيما يرضى عنه به الله تعالى وهو أبعد ما يكون عن ذلك. لذلك حذرنا منها النبي r أشد التحذير.

1- عن العرباض بن سارية قال: قام فينا رسول الله r ذات يوم, فوعظنا موعظة بليغة, وجلت منها القلوب, وذرفت منها العيون. فقيل: يا رسول الله كأن هذه موعظة مودع. فماذا تعهد إلينا؟ فقال: أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن كان عبدا حبشيا, فأنه من يعش بعدي فسيرى اختلافا كثيرا, فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي, عضوا عليها بالنواجذ, وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة, وكل بدعة ضلالة, وكل ضلالة في النار. صحيح رواه الخمسة عدا النسائي.

2- عن جابر بن عبد الله قال: كان رسول الله r يخطب الناس, فيحمد الله ويثني عليه بما هو أهله, ثم يقول: من يهده الله فلا مضل له, ومن يضلل فلا هادي له, وخير الحديث كتاب الله عز وجل, وخير الهدي هدي محمد r, وشر الأمور محدثاتها, وكل محدثة بدعة, وكل بدعة ضلالة - وزاد البيهقي- وكل ضلالة في النار. رواه مسلم.



ومن هذا الحديث ترى خطورة الأمر باعتبار المآل وكذلك باعتبار أن هذا ورد في صدر خطبة للنبي r، أي أن هذا التحذير متكرر غالبا مع كل خطبة. ولكي تتجسد أمامنا خطورة البدعة, نضرب هذا المثل ولله المثل الأعلى, فلو تخيلنا رجلا يطلب من يشتري له من السوق كيلوجراماً من الطماطم في مقابل مكافأة ضخمة, فسمع رجلان بهذا العرض, فلم يهتم أحدهما بهذا العرض وقال: لا حاجة لي في ذلك, فذلك العاصي الذي اختار طريق المعصية, ولم يختر طريق الطاعة والثواب, أما الآخر فوافق على العرض, وذهب للسوق فوجد تفاحا بسعر الطماطم, فقال هذا أفضل واشتراه, وذهب لصاحب العرض فرحا بفعله ظانا أنه أتي بأفضل مما طلب منه, فلما قدم إليه لم يقبله منه لأنه لم يأتي بما طلبه وأنه لا يحب التفاح. فما كانت النتيجة إلا أن رُدَ عليه عمله وضاع يومه كله في البحث والكد والشراء. فيالها من صدمة أن تفعل الفعل وتري حسنه بعينيك فتظن أنه حسنا وأنه يقربك من الله, فإذا ما جئت يوم القيامة وجدت ما عملت من عمل قد صار هباءً منثوراً, فتندم ندماً شديداً يوم لا ينفع الندم. لذا لابد لنا من التعرف على البدعة تعرفا دقيقا, فأنت لن تنتصر على عدوك ما لم تعرفه حق المعرفة.



تعريف البدعة

من أجمع التعريفات للبدعة قول الإمام الشاطبي في الاعتصام: (فالبدعة إذن عبارة عن طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية). يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه. قال الشاطبي في بيان هذا التعريف: (قوله في الحد: (تضاهي الشرعية) يعني: أنها تشابه الطريقة الشرعية من غير أن تكون في الحقيقة كذلك، بل هي مضادة لها من أوجه متعددة. منها وضع الحدود: كالناذر للصيام قائما لا يقعد. ومنها: التزام الكيفيات والهيئات المعينة كالذكر بهيئة الاجتماع على صوت واحد، واتخاذ يوم ولادة النبي صلى الله عليه وسلم عيدا وما أشبه ذلك. ومنها: التزام العبادات المعينة في أوقات معينة لم يوجد لها ذلك التعيين في الشريعة، كالتزام صيام يوم النصف من شعبان وقيام ليلته) انتهى كلام الشاطبي.



فالبدعة تعني أنك تسلك طرقا غير طريق النبي r, للوصول إلى الله, وهذا حتما يؤدي للهلاك, وعدم الوصول لمبتغاك. فلو أنك في وسط صحراء شاسعة الأطراف وكل الطرق من حولك تؤدي للهلاك عدا طريق واحد يؤدي لله وللنجاة, فكيف سنصل إليه, نرى أن هذا يكاد يكون مستحيلا إلا لمن هدى الله, ولكن الله يريد لنا النجاة ويريد لنا الجنة, فيرسل لنا رسولا بمعجزة تدلنا على أنه أتى من عند الله, فيقول لنا إن شئتم أن تمضوا إلى الله عز وجل, فلتأتوا من خلفي فإني إليه ذاهب, فمضى معه صحابته في الطريق, خلفوا أثارهم واضحة جلية على الرمال وكذلك خريطة جلية للطريق, فالآثار هي سنة النبي r وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعده, والخريطة هي القرآن, ولله المثل الأعلى, فماذا يسعنا أن نفعل إلا أن نقتدي بالآثار ونضع أقدامنا مواضع أقدام النبي r قدما بقدم, فهو الطريق المستقيم إلى الله عز وجل وإلا فالهلاك المحقق.
 


كيف واجه السلف البدعة



] عن عمرو بن سلمة: كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة الغداة، فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد، فجاءنا أبو موسى الأشعري, فقال: أخرج إليكم أبو عبد الرحمن بعد؟ قلنا: لا. فجلس معنا حتى خرج، فلما خرج قمنا إليه جميعا، فقال له أبو موسى: يا أبا عبد الرحمن، إني رأيت في المسجد آنفا أمرا أنكرته، ولم أر ـ والحمد لله ـ إلا خيرا. قال: فما هو ؟ فقال: إن عشت فستراه. قال: رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ينتظرون الصلاة، في كل حلقة رجل، وفي أيديهم حصاً، فيقول: كبروا مائة، فيكبرون مائة. فيقول: هللوا مائة، فيهللون مائة. ويقول: سبحوا مائة، فيسبحون مائة. قال: فماذا قلت لهم ؟ قال ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك، أو: انتظار أمرك. قال: أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم، وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم. ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق، فوقف عليهم فقال: ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟ قالوا: يا أبا عبد الرحمن حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح. قال: فعدوا سيئاتكم، فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء، ويحكم يا أمة محمد، ما أسرع هلكتكم، هؤلاء صحابة نبيكم r متوافرون، وهذه ثيابه لم تبل وآنيته لم تكسر، والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد، أو مفتتحو باب ضلالة. قالوا: والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير. قال: وكم من مريد للخير لن يصيبه. إن رسول الله r حدثنا: أن قوما يقرءون القرآن لا يجاوزتراقيهم، وايم الله، ما أدري، لعل أكثرهم منكم. ثم تولى عنهم. فقال عمرو بن سلمة : رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج. رواه الدارمي بسند صحيح

] عن عبد الله بن أبي سلمة أن: سعدا سمع رجلا يقول: لبيك ذا المعارج فقال: إنه لذو المعارج ولكنا كنا مع رسول الله r لا نقول ذلك. رواه أحمد

] طاف معاوية (الخليفة) رضي الله عنه ذات سنة، وكان معه ابن عباس رضي الله عنهما، فجعل معاوية يمسح الأركان الأربعة، الحجر الأسود، والركن اليماني والشمالي والغربي، فقال له ابن عباس: كيف تمسح الركنين الشماليين والنبي r لم يمسح إلا الركن اليماني والحجر الأسود؟ فقال معاوية: إنه ليس شيء من البيت مهجوراً. يعني البيت كله يحترم ويعظم. فقال ابن عباس- وهو أفقه من معاوية-: "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة" وما رأيت النبي r يمسح إلا الركنين اليمانيين. يعني الحجر والركن اليماني. فقال له معاوية: صدقت ورجع إلى قوله.

] ورحم الله الإمام مالك حيث قال: لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها، فما لم يكن يومئذ دينا، لا يكون اليوم دينا.

] عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله r إن الله حجب التوبة عن كل صاحب بدعة حتى يدع بدعته. رواه الطبراني والضياء المقدسي بإسناد حسن وصححه الألباني وحسنه المنذري.

] وجاء في الحديث الحسن: دخل ابن عمر مسجدا يصلي فيه فسمع رجلا يثوب في أذان الظهر فخرج وقال أخرجتني البدعة.





والشاهد أن صاحب البدعة يظن نفسه محسنا, وأنه سالك لطريق الخير, وهو مخطئ أشد الخطأ. فإن أنت أنكرت عليه مثلا قراءة سورة الإخلاص بين ركعات التراويح, قال لك هل أفعل محرما, إنني أحصل بكل حرف حسنة, وهل قراءة القرآن بدعة, فنقول له إن قراءة القرآن ليس بدعة, ولكن قراءتك القرآن في هذا الموضع هو البدعة, لأن النبي r ما فعله ولا أصحابه, وقد كانوا على ذلك قادرين, فما داموا لم يفعلوه فهو ليس بخير. وصلى الله على نبينا القائل : ما تركت شيئا يقربكم إلى الله إلا وقد أمرتكم به، وما تركت شيئا يبعدكم عن الله ويقربكم إلى النار، إلا وقد نهيتكم عنه. رواه عبد الرزاق بلفظ يقربكم للجنة, وقال الألباني رواه الطبراني والشافعي وغيرهما .

أي أن أي أمر لم يأمرنا به النبي r ولم يفعله هو ولا صحابته, فحتما ليس بخير ولا يقربنا من الله, بل على العكس يبعدنا عنه. ومثال ذلك-ولله المثل الأعلى- أنك لو سألته هل السكر سييء، لقال لك: لا بل هو حسن، والكل في حاجة ماسة له، فنقول له: ماذا إن وضعناه بدلا من الملح على الطعام، أيكون حسنا؟ لقال : لا. فنقول لما وهو حسن. سيقول: لأن هذا ليس موضعه. وهذا هو عين جوابنا، فقراءة القرآن حسنة، ولكن قراءته في هذا الموضع ليست بحسنة. ويحتج البعض فيقول إن النبي r قال من سن في الإسلام سنة حسنة, وهذه سنة حسنة. نقول أن الحديث نفسه يرد عليهم. عن جرير رضي الله عنه قال: كنا في صدر النهار عند رسول الله r, فجاءه قوم غزاة, مجتابي النمار والعباء, متقلدي السيوف, عامتهم من مضر, بل كلهم من مضر, فتمعر وجه رسول الله r لما رأى ما بهم من الفاقة, فدخل ثم خرج, فأمر بلالا فأذن وأقام فصلى ثم خطب فقال: يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا, يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون, تصدق رجل من ديناره, من درهمه, من ثوبه, من صاع بره, من صاع تمره, حتى قال: ولو بشق تمرة. قال: فجاء رجل من الأنصار بصرة كادت كفه تعجز عنها بل قد عجزت. قال: ثم تتابع الناس حتى رأيت كومين من طعام وثياب حتى رأيت وجه رسول الله r يتهلل كأنه مذهبة. فقال رسول الله r : من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء, ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من غير أن ينقص من أوزارهم شيء. رواه مسلم. فهل أتى الصحابي بشيء جديد لم يسبق إليه, إنما قد فعل سنة بصورة حفزت الناس على التصدق. كما أن تأتى فتاة في بلد لا يرتدي نسائه الحجاب, فترتدي الحجاب فيعمل الناس بعملها, فهل هذه جاءت بشيء غير مسبوق أم أنها أحيت سنة ميتة. فالسنة الحسنة هي ما كانت ميتة وجاء شخص ما فجددها وأحياها, أو أن تكون سنة معروفة وموجودة ويكون شخص ما هو أول من بادر إليها في أحد المجالس، فاقتدى الناس بفعله.
 
بدعة تحدث في مصر



من البدع المنكرة والتي لا نعرف لها أصل في الدين .. ما يفعله الكثير من أهل مصر .. يتلقونه أبا عن جد .. ويقلد الأطفال الكبار فيه .. أنهم إذا ما مرت بهم جنازة .. ترى الواحد منهم يرفع سبابته - ليس إلى السماء - بل ليشير بها إلى النعش ، ثم يقول الشهادتين



فهذه من البدعة المنكرة الضالة الفاسدة التي ما نقل مثلها عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته وعن التابعين .. بل ولن تجد لها مصدرا في كتاب أصلا
 
الفاظ الصلاة



-اقامها الله و ادامها عند قول الامام قد قامت الصلاة



-التلفظ بالنية



-قول البعض استوينا لله او استوينا لله طائعين عند قوله استوا و اعتدلوا



-قول البعض اللهم احسن وقوفنا بين يديك



-قول الامام صلوا صلاة مودع



-استقيموا – راي الشيخ بن عثميين بان الاستقامة ليس المقصود بها الأطراف و لم ترد عن الرسول صلى الله عليه و سلم



-قول استعنا بالله عند قول الامام "اياك نعبد و اياك نستعين"



-كلمة الشكر في قول ربنا لك الحمد و الشكر بعد الرفع من الركوع – كلمة الشكر زيادة لا دليل عليها



-قول :سبحان من لا يسهو و لا ينام عند السجود – سجود السهو يقال فيه كما يقال في السجود العادي اما هذه المقولة فلا دليل عليها



- قول استغفر الله اكثر من ثلاث مرات بعد السلام و السنة قول استغفر الله ثلاث مرات فقط



-من السنة بعد السلام و قول الاستغفار 3 مرات قول " اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال و الاكرام" البعض يزيد على ذلك و تعاليت وهي بدعه لا دليل عليها



-الذكر الجماعي بعد الصلاة



-رفع اليدين في الدعاء بعد الصلاة بدعة
 
عاد ابي مشاركتك فهالموضوع





بالبدع اللي تعرفها

فالك الطيب

التسبيح بن ركعات صلاة التراويح بصوت جهوري وجماعي(سبوح قدوس رب الملائكة والروح......)

انا سمعت انها بدعه وماوردت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابه ولا التابعين



 
تسلم وكلامك صحيح



وهذا الدليل على بدعية الذكر الجماعي :

عن عمرو بن سلمة: كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة الغداة، فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد، فجاءنا أبو موسى الأشعري, فقال: أخرج إليكم أبو عبد الرحمن بعد؟ قلنا: لا. فجلس معنا حتى خرج، فلما خرج قمنا إليه جميعا، فقال له أبو موسى: يا أبا عبد الرحمن، إني رأيت في المسجد آنفا أمرا أنكرته، ولم أر ـ والحمد لله ـ إلا خيرا. قال: فما هو ؟ فقال: إن عشت فستراه. قال: رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ينتظرون الصلاة، في كل حلقة رجل، وفي أيديهم حصاً، فيقول: كبروا مائة، فيكبرون مائة. فيقول: هللوا مائة، فيهللون مائة. ويقول: سبحوا مائة، فيسبحون مائة. قال: فماذا قلت لهم ؟ قال ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك، أو: انتظار أمرك. قال: أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم، وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم. ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق، فوقف عليهم فقال: ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟ قالوا: يا أبا عبد الرحمن حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح. قال: فعدوا سيئاتكم، فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء، ويحكم يا أمة محمد، ما أسرع هلكتكم، هؤلاء صحابة نبيكم r متوافرون، وهذه ثيابه لم تبل وآنيته لم تكسر، والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد، أو مفتتحو باب ضلالة. قالوا: والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير. قال: وكم من مريد للخير لن يصيبه. إن رسول الله r حدثنا: أن قوما يقرءون القرآن لا يجاوزتراقيهم، وايم الله، ما أدري، لعل أكثرهم منكم. ثم تولى عنهم. فقال عمرو بن سلمة : رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج. رواه الدارمي بسند صحيح
 
قواعد تحديد البدع



-التأني قبل اصدار الحكم على شئ بانه بدعه



-الـتأني قبل اصدار الحكم على الأشخاص – فقد يكون ما يفعله من باب الجهل و ليس بهدف نشر البدع



-الفرق بين البدعة و مسائل الاجتهاد – مثال مسح الوجه بعد الدعاء ليست بدعة 100% و لكن فيها بعض الاحاديث الضعيفة تؤيد ذلك



-الفرق بين الشخص الذي وقع في بدعة و بين المبتدع الذي يدعو للبدعة و ينشرها بين الناس



-قاعدة مهمة جدا: كل امر انعقد (وجد) سببه في عهد النبي صلى الله عليه و سلم و لم يفعله ففعله بعد زمنه بدعه



مثال: تخصيص ليلة الجمعة بالقيام و قراءة سورة معينة 10 مرات في كل ركعة على الرغم من عدم فعل الرسول صلى الله عليه و سلم لذلك – مثال آخر المولد النبوي



-هل هناك بدعة حسنة؟ لا "كل بدعة ضلالة" و من يقول بان هناك بدعة حسنة مثل السنة الحسنة كما جاء في الحديث " من سن في الإسلام سنة حسنة ، فعمل بها بعده ، كتب له مثل أجر من عمل بها . ولا ينقص من أجورهم شيء " يجب ان يعرف سبب ورود الحديث حيث دخل فقراء على الرسول فقام أحد الصحابة بالصدقة فتبعه بقية الصحابة فورد الحديث والصدقة موجودة و ليست امر مبتدع قام به الصحابي
 
بدع في العقيدة





-التبرك بالأولياء بالتمسح بهم و تعظيمهم



-التمسح بجدران الكعبة



-التشاؤم بايام معينة و أوقات معينة



-التوسل بجاه النبي صلى الله عليه و سلم و بحقه



-تعليق الحجاب – ان كانت من القرآن فهي بدعة و ان كانت غير ذلك فهي شرك



-قصد قبر النبي صلى الله عليه و سلم في كل زيارة للمسجد النبوي وهو فعل لم يقم به الصحابة رضي الله عنهم و قصد قبر النبي صلى الله عليه و سلم و تخصيصه للدعاء و الصلاة عنده



-الحلف على القرآن فالحلف يكون بالله و بصفاته أما الحلف على المصحف بدعة أما الحلف بالمصحف يجوز لأنه كلام الله سبحانه أما الحلف عليه فغير جائز



-الاعتقاد بأن جلد الذئب يطرد الجان





-الاعتقاد بسقوط التكاليف – في بعض الدول يعتقدون بان الشخص اذا بلغ درجة من اليقين تسقط عنه التكاليف و ذلك من سوء فهم الآية الكريمة : " وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ " اليقين المقصود به الموت و ليس منزلة من منازل الايمان كما يعتقد البعض – مثال في أفريقيا رجل لا يصلي و لا يصوم لاعتقاده بأنه وصل مرحلة من اليقين و يتبعه الكثيرون في بلاده



-المولد النبوي



-اهداء ثواب الأعمال الى الرسول صلى الله عليه و سلم



-انكار اسماء الله و صفاته و هو مذهب المعتزلة او تأويل الاسماء و الصفات



-من البدع السؤال عن الكيفية – مثال كيف استوى على العرش – كيف ينزل الى السماء الخ



-تسمية الله باسماء بدون دليل – مثال دعاء : اللهم اني اسالك انك الله الاحد الفرض و كلمة الفرض لا دليل عليها
 
بدع متفرقة



-زخرفة المساجد – قال الرسول صلى الله عليه و سلم : " إذا زوقتم مساجدكم ، و حليتم مصاحفكم ، فالدمار عليكم" – الجمال مطلوب و لكن دون مبالغة و زخرفة قد تكلف الملايين



-تحريم المباح – مثال شخص يرفض الزواج تفرغا للعبادة



-الاحتفال بعاشوراء



-وضع أحاديث للترغيب – مثال وضع احاديث في وضع فضل السور لتشجيع الناس على قراءة القرآن مثال كتاب وضعه نوح الجامع و الذي وضع لكل سورة حديث و هي أحاديث موضوعة



-الرقص عند الذكر وهو موجود في بعض الدول و يرافقه الذكر الجماعي – مثال في احد الجوامع عقدت حلقة ذكر جماعي يرقص بينهم رجل على رجل واحده!



-اضافة الدين للاسماء – صلاح الدين نور الدين محيي الدين



-تقبيل المصحف بدعة
 
بدع في العمرة و الحج



-الاحرام قبل الميقات من حيث النية اي تنوي قبل وصول الميقات



-التزام ركعتي الاحرام



-التلبية الجماعية في السيارة او الباص



-ليس لدخول مكة او المسجد الحرام دعاء معين



-تخصيص دعاء لكل طواف



-الدعاء الجماعي بالطواف



-استحداث الدعاء في أماكن لا دليل عليها مثال مقام ابراهيم و عند بئر زمزم



-التمسح بجدار الكعبة



-التكبير عند الحجر الاسود بدلا من تقبيله او الاشاره اليه



-غسل الحصى قبل رمي الجمرات
 
وهذه بعض البدع :



أولا بدعة قراءة الفاتحة : فى البيع و الشراء و الخطبة . فعند البيع لو على ورقة يقول ( الفاتحة للنبى يا أخى ) فهى بدعة و لم ترد فى القراءن ولا السنه .

و فى الخطبة ( و الخطبة وعد بالزواج ) فذهب ليرى العروسة وبعدين يقولوا الفاتحة للنبى ، وكل هذا بدع .


فقراءة الفاتحه فى البيع و الشراء ليس هناك دليل فى الكتاب ولا فى صحيح سنه النبى ( صلى الله عليه و سلم ) ولا قال بذلك سلف الأمة على الاطلاق .



و مين أعلم الأمة ؟ و من قدوتنا ؟ النبى ( صلى الله عليه و سلم ) ، و مأمورون باتباع النبى ( صلى الله عليه و سلم ) " لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً "

فهل ثبت عن النبى ( صلى الله عليه و سلم ) مرة وحدة اننا بيعنا او اشترينا او لان فلان تقدم لفلانة ؟ ابدا لم يثبت .

هل ثبت ذلك عن ابى بكر ؟ عن عمر ؟ عن عثمان ؟ عن على ؟ ابدا لم يثبت عن أحد منهم ، و لم يثبت على أحد من الصحابة ولا كبار التابعين .





ثانيا قراءة القراءن على الموتى : عندما يموت شخص يعملوا صوان ، و يُقدم فيه القهوة و الشاى و السجاير .

فأسألكم سؤال : هناك ناس ماتت على عهد النبى ام لا ؟ طبعا فيه ، فهل النبى مات ام لا ؟؟ مات طبعا ... فهل ثبت .



ولم يكتفوا بقراءة القراءن على الميت فقط ؛ و لكن يوم الخميس يقولوا ان فى حديث بيقول انه يأتى الروح مع الملك يوم الخميس يقف بين درفتى الباب و يقول هل تصدقتم علىّ بشئ او قرئتم علىّ القراءن ..... فأين هذا الكلام ؟؟



فلم يثبت هذا عن النبى ، ولا عن الصحابة . فهذا كذب و إفك واضح وشر فاضح ، وما هذا بحديث .

و يخرجوا و يقرأوا و يوزعوا القرص .... ما هذا ؟؟؟ فكل هذا كذب و إفك و بدع .

بعد الخميس يأتى الأربعين ، و السنوية



و يوم العيد الطلوع على المقابر .



و يأتى التلقين عند القبور بعد دفن الميت بان ربك الله و رسولك محمد و الاسلام الذى أُنزل عليه .

فتقول له ما دليك على هذا الكلام يقولك حديث ( ما بالك برجل قد لُقن حُجته ) و هذا ضعيف جدا . فالغش فى الدنيا فهل سيكون بين يدى الله عز وجل أيضا ؟؟ فلا

" وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى {39} " و أيضا " وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى "





ثالثا وضع الجريد الأخضر و الورد على القبور : لماذا ؟؟ يقول لك ان النبى قام بعمل ذلكلما مر على قبريين فقال هذان يعذبان وما يعذبان فى كبير .. فهذه خصوصية للنبى (صلى الله عليه و سلم ) بدليل انها لم تكرر و لم يفعلها ابا بكر ، ولا عمر .

فهل ان كانت سنه سيتركها ابا بكر او عمر او على او عثمان ؟؟ طبعا لا فهذه خصوصية .



رابعا الموالد : و يقول لك اياك تنسى المولد ، و على رأسها مولد النبى ؛ فهل تتقربون للنبى بالبدع ؟؟ أعوذ بالله جلّ وعلا من هذا .



فهل إن كان هذا من دين الله جلّ و علا لرئينا هذا شاهدا فى دين الله جلّ و علا مثول الشمس فى كبد السماء ، و فى صحيح سنه النبى ( صلى الله عليه و سلم)

فلا نرى هذا فى كتاب الله ولا فى سنه النبى ولا احتفل النبى بميلاده ابدا

طيب ميلاد النبى مختلف فيه على أربعة أقوال ... فأى يوم هتحتفل عليه ؟؟؟

خامسا الاسراء و المعراج : أيضا عملوا احتفال للاسراء ، وهناك خمسة أقوال على الإسراء . فهل عرفت متى و قطعت ؟؟



فما ثبت ذلك فى كتاب ولا فى صحيح السنه ، و ما فعل ذلك الخلفاء و لا الصحابة ولا كبار التابعين ولا صغار التابعين .

فمن يُشارك فى ذلك فهو آثم و مُبتدع و جاهل ؛ فقاطعوا كل البدع بصورها .





أيضا بخلاف موالد الصالحين فيقول لك الولد سقط و البنت لم تتزوج و البط مات

فما الذى دخل هذا فى ذاك ؟؟؟ هذا كله قدر



و كل هذه اعتقادات فاسده ، فهذه الموالد لم تثبت فى كتاب ولا فى صحيح سنه ولا بفهم سلف الامة ، و نريد ان نتطهر من هذا الرجز و من هذه البدع و الظلمات التى تملئ المجتمع .. فآن لنا ان نتطهر منها و نخرج منها و نتحرر منها .





سادسا شم النسيم : فيأتى بالورد و الفسيخ و البيض الملون .

فالناس تُدبح فى غزه ، و العراق الدماء مُهدرة ، و افغانستان ضايعة ، و الصومال يحدث فيها ما يحدث و الدماء تسيل فى كل مكان و انت تبتدع .

فتأتى بعادة لأُناس غير مسلمين و تدخلها على الاسلام و تصبغها الصبغة الشريعة.





سابعا عيد الأم :فهذه بدعة و أتى بها كاتب صحفى ولا حول ولا قوة إلا بالله

" فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ {54} "



ثامنا عيد الحُب : و يهدوا لبعض فيه القلوب الحمراء ، و هذه بدعة



تاسعا دبلة الخطوبة : و اذا وقعت يبقى خلاص البنت ضاعت ، و كل هذا بدع.





فهذا كله واقع المجتمع المُر ، و اعطيه لكم بطريقة مُبسطة على النفس
 

reda_65

New Member
مشكور علي الفوائد العظيمة

من البدع عند سماع الاذان قول الله اكبر علي حق

ولكن السنة ان تقول مثل قول المؤذن وحين يقول حي علي الصلاة حي علي الفلاح تقول لا حول ولاقوة الا بالله

وفي النهاية تقول الدعاء المشهور (( اللهم رب هذة الدعوة التامة والصلاة القائمة ...........................
 
تسلمووووووووووووووووووووووو ولد العفية



على الشرح الكامل والجميل



انشاء الله في ميزان حسناتك



تمنياتي لك بالتوفيق
 
أعلى