المشاركة الخليجية أثرت سلباً.. دورينا ضعيف.. ومصير لوجوين بعد التقييم

almas

Moderator
215556.jpg

Play Previous1/1
Next


خالد بن حمد في مرافعة جديدة –
تقدم السيد خالد البوسعيدي رئيس اتحاد الكرة بمرافعة جديدة تحمل العديد من التبريرات لخروج المنتخب مبكراً من نهائيات الأمم الآسيوية، وذلك من خلال تصريحه لجريدة «الاتحاد» الإماراتية حيث ذكر أنه كان يأمل تحقيق الأفضل في البطولة بالرغم من قوة المجموعة الأولى التي ضمت أستراليا وكوريا الجنوبية والكويت.ورفض أي قرار متعجل بشأن مصير المدرب الفرنسي لوجوين وقال: يجب أن نتعامل مع الأمر بواقعية، وأن نقيم مشاركتنا بهدوء وبدون انفعال والمتتبع للمنتخب العماني، يجد أن هذا المنتخب بهذه التوليفة من اللاعبين يقدم كرة قدم جيدة، ولكن عندما نذهب إلى المحفل الآسيوي أو المحافل الدولية فإن الأمر يحتاج إلى جهد أكبر، وسيتم خلال اجتماع مجلس إدارة الاتحاد المقبل بحث كافة النتائج في البطولة، ونتخذ القرار المناسب الذي يخدم الكرة العمانية خلال المرحلة المقبلة.وانضم البوسعيدي لفكرة عدد من المدربين بأن كأس الخليج أثر سلباً على مستوى المنتخبات الخليجية في البطولة، وقال: بالفعل كأس الخليج استنفدت جهداً كبيراً من طاقة اللاعبين، وأيضاً على المستوى الفني والإداري، والتوقيت المتقارب بين البطولتين، وهو ما لم يخدم منتخباتنا في كأس آسيا.
وحول المرحلة المقبلة للمنتخب العماني، والتجهيز لتصفيات كأس العالم، قال: الكرة العمانية ولادة وفيها الكثير من المواهب، والأندية بدأت تدريجياً في العمل بشكل أفضل، وننتظر منها الكثير الذي يصب في خدمة اللعب، وهناك برامج يضعها المدربون على مستوى جميع المنتخبات الوطنية، وعلى مستوى المنتخب الأول سنبدأ الاستعداد لتصفيات كأس العالم من خلال لعب مباراتين وديتين مع كوت ديفوار، والجزائر، في بداية التحضير لتصفيات المونديال في شهر يونيو، والطبيعي أن تكون هناك تجمعات للمنتخب على فترات، لرفع الجرعات الفنية للمنتخب والجهاز الفني سيظل يتابع الدوري المحلي لضم أية عناصر جديدة تظهر بمستوى جيد وباب المنتخب مفتوح أمام الجميع، ومن يثبت أنه قادر على تمثيل بلده.
واعترف البوسعيدي بأن الدوري العماني ضعيف، وأنه لا يزال بعيداً بخطوات كبيرة عما يطمح إليه ولا يزال في طريق التحول من الهواية إلى الاحتراف.
وتطرق البوسعيدي إلى تراجع عدد اللاعبين المحترفين خارجياً، وقال: «يعود تقلص عدد اللاعبين العمانيين في الدوريات الخليجية إلى أن الأندية في هذه الدوريات بدأت تطبق نظام الاتحاد الآسيوي 3+1، ومعايير الاحتراف، وبالتالي هي تبحث عن لاعبين من شرق آسيا، وتراجعت حظوظ اللاعب العماني في هذه الدوريات، وهو عكس ما كان يحدث في السابق.
وأشار في مرافعته إلى أن من أسباب تراجع الأداء وخروج غالبية المنتخبات العربية عدم تعود اللاعب العربي على اللعب مباراة كل 3 أيام بعكس اللاعبين الأستراليين واليابانيين والكوريين والمنتخبات الثلاثة، التي تملك لاعبين على أعلى مستوى تلعب بنفس النظام في الدوريات الأوروبية، ولكن الدوريات العربية لا تلعب سوى مباراة واحدة كل أسبوع، ولو أردنا أن نقارع هذه المنتخبات يجب أن يكون المستوى الفني لبطولاتنا المحلية أقوى.
 
أعلى