القرن ٢٠ والقرن ٢١

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة مسائكم ورد وياسمين قصة اعجبتني وودت ان اسردها اخواني اتمتى تنال اعجابكم وتاخذو العبره منها وربما تكون من نسج الخيال ولكن قصة جميلة
يحكى انه في زمان من الازمنه كان يعيش رجل مسلم بجور رجل يهودي في نفس القرية
وكان الرجل المسلم رجل ملتزم وطيب ومتواضع وايضا يحافظ على صلاتة وكان فقير بينما كان جاره اليهودي رجل ميسور الحال ومعه خير وفضل من الله عز وجل وكان اليهودي كما تعملون لا يحب الاسلام والمسلمين وخصوصا الرجل المجتهد المسلم في عبادته وحاقد من قديم الازل وكان معه بستانين من افضل البساتين في ذاك الزمان وفكر ماذا يفعل لهذا الرجل المسلم لكي يجرجه من الاسلام او يبعده بأي شكل من الاشكال وذات يوم ذهب هذا اليهودي الى الرجل المسلم وقال له يا ابا فلان انك رجل طيب وتعجبني شخصيتك واريد ان اعطيك شيئا يسد حاجتك واستغرب الرجل المسلم وفي قلبه ولكن قبل الهدية واعطاه بستان جميل وكبير وقال له هذا لك الى ان تتيسر امورك وفرح الرجل المسلم الطيب ولكن لا يعرف مكر اليهودي هذا .
وراح الرجل المسلم يهتم بزرع اهتماما كثيرا واخذ الرجل المسلم يهتم بزرع ونسي الصلاة قليلا وصار يذهب تاره وتاره يصلي في البستان الى ان كاد يترك الصلاة وعندما راى اليهودي ان صاحبه احب الدنيا ذهب اليه وقال له يا رجل انا اريد البستان الذي اعطيتك اياه وانا بحاجه اليه وقال الرجل المسلم لقد تعبت فيها وانا الان متهم جدا ولا استطيع ان اتركه وقال اليهودي ولكن انا اعطيتك اياه الى ان تتيسر الامورك وانت الان باحسن حال على اظن ولكن اذا كنت تريد ان اعطيتك اياه الى الابد قل هذه الجمله ادعي ربك ان يجعلك تعيش القرن العشرين والقرن الحادي والعشرون وراح الرجل المسلم يفكر في ما قال له اليهودي وفي اليوم الثاني ادرك الرجل المسلم ان اليهودي كان يدبر له مكيده ولكن قال له اعطيني بعض الوقت ارجع لك
راح الرجل المسلم يجمع متاعه ليسافر الى بلد فيها رجل عالم دين يساله عن ما قال له اليهودي واخذ معه بطيخه لياكلها في سفره وذهب وفي الطريق شعر بالجوع وتذكر البطيخة التي اخضرها معه وقصها لياكلها ووجدها سواء من الدخل واستغرب واكمل طريقة للمدنية التي يقصدها وراى طيور جميلة جدا واصواتها جميلة وتغرد ولكن عندما يصد عنها وينظر اليها مرة اخرة يجدها تاكل من القاذورات واستغرب واكمل طريقه ووجد ايضا ابيار ماء اثنان كبيرا وهما متروسان من الماء وبينها بئر صغير في وسطهما لا يوجد به ماء ناشف واستغرب ايضا مما راى ووصل الى المدينة التي يقصدها وجد الشيخ الذي يريده وقال له يا شيخ كنت اريدك في امر واحد والان في ثلات امور اما الاول واخرها عن اليهودي وماذا قال له والثاني عن البطيخه وثلاثا عن الابيار الثلاثه .

قال له الشيخ يا ولدي سأخبرك عن ما جيت من اجله اما العصافير فكان ذالك علماهم يجدهم في المنابر في المسجد ويقولون خطب جميلة وكلامهم جميلة ولكن في خلوتهم تجدهم ياكلون الحرام واما عن الماء في البئرين الكبيرا هم اغنياهم يتعاطون ما بينهم والفقير وسطهم لا يجد شي ياكله هذا هو القرن الشعرين والقرن الحادي والعشرون هو زمانا هذا هو للاسف وفعلا هذا ما نجده اليوم

واستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه قصة جميلة ولكن ناخذ منها العبره اكثر اتمنى ان تنال اعجابكم​
[/​
COLOR]
ح/ط​
 
التعديل الأخير:
أعلى