العيد وأبنائنا الاعزاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل عام وانتم بخير وتقبل الله طاعتكم اجمعين

مر علينا رمضان سريعا منا من كان في عبادة ومنا من كان كالعادة

لم يستغل هذا الشهر في التوبه والرجوع إلى الله على العموم نسأل الله

أن يتقبل من الصائمين القائمين ويهدي الغافلين النائمين هذا الموضوع

قد تم طرح في مناسبات كثيرة وهو ليس موضوعنا هنا وإنما موضوعنا هو

يوم العيد وأبنائنا

كم شخصا منا ايقض اخاه لصلاة العيد بل كم أبا فعل ذلك

ويا ترا كم منا من اصطحب ولده أو اخاه لزيارة الأرحام والجيران لتهنئتهم بالعيد للأسف قليلا منا من يفعل ذلك

نراء شبابنا في يوم العيد بملابس الرحلات ومنهم من يذهب قبلها بيوم ويقضي الليله في موقع التخيم للحجز

ما اذهلني في هذا العيد بأني رأيت شبابا لا تتجاوز أعمارهم الخامسة عشر يقودوا دراجتهم الهوائية في أول أيام العيد

في الساعة السابعة والنصف صباحا ومتجها إلى مكان رحلته (من هو المسؤول عنهم )

هل فعلا شعرو بعظمة رمضان ليفرحو بفطرهم
 

الشيخ

مشرف عام
بالفعل ظاهره سلبيه بعض الاحيان


فالعيد ليس لك وحد فاهلك يحتاحون اليك معهم فالعيد و اذا لم يكن فالعيد فيجب عليك ان تعوضهم فرحه العيد ..


هناك الكثير ممن يسرف في ظاهره الرحلات بدون الايفاء بواجبته العائليه و هنا تكمن المشكله ...


خاصه للناس الذين يعيلون عوائل ..يجب عليهم عدم اهمال عوائلهم ....
 
أعلى