الهيّـــام
Moderator
تسببت الأمطار التي هطلت على حلبة نيبربك رنج الألمانية في خروج متسابقنا أحمد الحارثي من الجولة في بطولة العالم لسباقات بورش كاريرا وهي الجولة التاسعة لبطولة بورش كاريرا البريطانية والتي أقيمت بمشاركة أبطال سباقات البورش كاريرا من مختلف دول العالم على افضل حلبات أوروبا. بداية قوية حيث انطلق متسابقنا الحارثي في السباق من الرواق الرابع لمجموعته وفي المركز 55 على المستوى العام من أصل98 متسابقا ، حسب النتيجة التي حققها في التجارب الرسمية التي سبقت السباق النهائي الذي تتألف من 6 جولات للالتفاف حول الحلبة البالغ طولها 23 كيلو مترا حيث يعتبر من اطول سباقات اوروبا، وكان الحارثي قد بدأ السباق بمركز جيد وتمكن من مجاراة عدد من افضل سائقي بورش كاريرا على مستوى العالم وتمكن من تجاوز 10 متسابقين من بداية السباق في محاولة منه للوصول لمركز مرموق مع نهاية السباق ورغم استمرار هطول الامطار الا ان الحارثي فرض رتمه على السباق محاولا منه اثبات الجدارة بانه سائق جيد في مثل هذ السباقات . خروج مؤسف الحارثي وأثناء اشتراكه مع ثلاثة من المتسابقين لتجاوز احدى المنعطفات اصطدمت سيارته باحداها لتخرج عن المسار متجهة صوب الاتربة الخارجية بعد انزلاقها لتصطدم بالجواجز الجانبية للحماية مما ادى الى اصابة سيارة بطلنا الحارثي باصابات في جهاز التبريد بالسيارة اضطره ذلك الى مغادرته السباق رغم المحاولات التي بذلت من الفريق الفني لاصلاح الأعطال في السيارة لكن المحاولات بآءت بالفشل كون الاضرار كبيرة في جهاز التبريد. الحارثي البالغ 29 عاما والمدعوم من الطيران العماني والبنك الوطني العماني والنورس للاتصالات ووزارة الشؤون الرياضية ووزارة السياحة ووحدة ادارة الهوية التسويقية للسلطنة عقب خروجه الحزين من السباق ومشاهدته السباق من مركز الصيانة مع الفريق الفني ابدى انزعاجه من النتيجة وخيبة الامل التي اصابته من عدم تكملته السباق لكنه في النهاية قال بانه سعيد للمشاركة في هذه البطولة الكبيرة على مستوى العالم بالنسبة لسباقات بورش كاريرا وانه تعلم الكثير من هذه الحلبة العريقة واضاف بان تركيزه سوف يعود من جديد الى سباقات بورش كاريرا البريطانية والتي سوف تعود مع بداية شهر اغسطس القادم وقال الحارثي عن السباق بانني كنت واثقا من القيادة وتمكنت من تجاوز عده سيارات وعند وصولي للمنعطف لم اتمكن من السيطرة على السيارة بسبب الارضية لهذا لم اتمكن من تفادي الاصطدام بالحاجز لكني بالنهاية كما قلت مسرور جدا بالتجربة في المانيا.
المصدر : الزمن
