*** اســــ الــصــمــت ــيــر ***























حين يعانق الصمت حروف البوح ..

تبقى الكلمات متعلق بين الشفتين ..

وتترجم كل لغات الصمت البوح ..

ولكن من الذي يستطيع ان يترجم ..

يترجم ما يبوح به صمتي ...





حــبر الـصـمـت
 




























ماذا أفعل حين أكتب بلغة الصمت ..

حين يهرب الصمت من البوح

ويتركه وحيداً حائراً بين حروف المعاني ...

هي حروف البوح التي تلفني من رأسي إلي أبعد نقطة في عالمي ..

كلام وحروف وصمت وبوح لا يفهمه إلا من عشش في خيالي ...

وسكن وجداني ..

وطرق باب الصمت الحر بين حروفه وأخذ بوحه .



حـبـر الـصـمـت .
 












أحيانا عندما نقف أمام من نحب أو مع من نحب على حداً سواء ...



يكون الصمت أبلغ مما يقال ...



وتكون لغة العيون هى من تتحدث ... لا نحن ..



( همسة البوح ) .



عنما يمزق البوح شراع صمتنا ...



لن يكون هناك إلا كلمه واحده ..



.... هي الـبــوح .......





حـبـر الـصـمـت
 






















هل رأيت بوحاً صامتاً ..

هل رأيت صمتاً صادقاً يتحدى الظروف ...

صمت يتكلم بالعيون والقلوب قبل الألسنة ...

للصمت قدرة كبيرة على التعبير عن الكثير مما في الذات ...

فالصمت فرح .. والصمت آلم ... والصمت حزن ... وللصمت رؤية للبوح ..

والصمت إعتذار عن خطا ..

أو تعبير عن بوح ...



حـبـر الـصـمـت .
 


























الاستمتاع بالصمت ... ليس بصمت .... وإنما هو بوح بحروف الصمت

ليس هناك فرق بين بوح صمتي وبوح صمتك

وإنما الفارق هو محتوى العميق بينهما

هو تراكم الأشياء بالصمت ... وتدفق الأشياء بالبوح

في نظري سوف تكون مجبوراً هنا بالبوح ..
 


































آآآآآآه يا صمتي كيبف كبرت ....

ونضجت وملأت علي حياتي ..

كيف يا صمتي انولدت من جديد ..

وأصبحت تجمعني ببوحي ..

لم يعد قلبي يتسع ولا عقلي ولا روحي لغيرك ...

كبرت يا صمت وسكنت كل شي بداخلي ...

سكنت وجوة البشر ...

سكنت ذرات الهواء ..

سكنت قطرات الماء ...

واصبحت يا صمتي في كل مكان ....

سعادتي لم تعد تسعني فأصبحت أنثر بوحي على كل مكان وعلى كل من أمر به هنا بين حروف صمتي
 












أنت غالي كغلا روحك عندي

فيا رب لا تحرمني من وجوده في حياتي

أكتم صدى صمتي وأنثر حروف بوحي له

مهما بحت له فبوحي له صمت بحروف البوح .
 














عندما تصمت أصمت وتصمت فيني حروف البوح

فأسأل نفسي ما سبب صمتي ؟؟

وإلي متى سوف أكون أسير صمتي ..

أصمت لمن ....

ليس لأحد سواك ...

بل لك أنت ...أنت .... أنت
 
وش لو يموت القلب وتذبل أغصانه ...

وش لو تصبح ضحكتي آلم ...

يا صمت .... يا صمت ....

هكذا هي أيامي معك ...!!!!

اجتماع يعقبة افتراق ...

أو بوح يعلوه حزن دائم ....

أم هو حبر بوح ينزف بصمت ...

يرتجي بوح قريب >>
 
عندما تتيه الأسطر بين الصمت والبوح ..

وتعصف بالكلمات والمعاني والبوح

لا يبقى لك أمل إلا بزوغ فجر الانسحاب

وهو انسحاب بصمت ..!!
 
هنا جذوري ... هنا قلبي ... هنا لغتي



هنا صمتي ... هنا حروف بوحي .



فكيف أوضح !!!!



وهل في لغة الصمت إيضاح وترجمه ؟؟



هي الدنيا انقلبت فيها المفاهيم والقيم والحب والصدق والوفاء ....



إلي أبعد حدود ..



وتراقصت أفكار الألم على أوتار الزمن ..



لتعزف لنا أوهام وسراب



لنصدقها ....



فعذراً لك يا صمتي إن لم يفهمك أحد ...
 
نجمه تتلألأ في سماء الصمت

وفي فضاءات البوح

وفي انبعاثات الألم

وفي خبايا الصمت السرمدي

مع بوزغ فجر جديد

هو ميلاد أمل جديد

وبوح جديد

ولكن ..

يضل الشوف دفين الحروف


 












أملي بكل شيء راائع وبكل شيء جميل




فلا يأس مع الحياة ,,,




كلمات من قلبي

وأمنيات




مازلت أحلم بها وأتمنى تحقيقها




وسيبقى الأمل موجود




مهما وجدتُ من صعوبات




هناك .....




سيكون الملجئ لأبث ما بي من .....




حزن,, وفرح ,,




صمت ,, وبوح ,,




لقاء ،، ووداع،،




فلا زلت أنتظر بزوق فجراً جديد




يلملم شتات أمسي .
 
a5631a0e6b.gif








حياتنا مثل قوس قزح

فيها كل الأوان الجميلة

وفيها ألوان غير مرغوب فيها

رغم أن جميعها يعطينا لون واحد لحياتنا

هو اللون الأبيض

فهل جعلناه لون التفاؤل لحياتنا
 
6cafbecfd4da791079799c0e14219bf0.jpg












ما أجملة من إحسآأس



حين يكون في قلبك العشرات بل المئات من الكلمات تود قولها والبوح بها



كلمات شوق



وعتاب



وإنتظار



والخوف من الرحيل .
 












بعض مما أعاني منه







رحلتي مع صديقي هي قصة منذ الصغر لازمني صديق فيها وكان إذا غضب أحاول أن أرضيه





بكل ما املك لكي يرضى واستريح أنا من جراء ذلك الغضب ، كان رفيقي في كل أمور حياتي





وكان ينهاني كثير عن تناول الأكل ويحرمني مما يتلذذ به الناس ، لم أستطع أن أقاومه لأنه كان





أقوى مني وأشجع مما يتصور أي شخص لم يلازمه مثل ذلك الصديق .





حاولت مراراً وتكرراً بأن أتخلص من هذا الصديق ولكن دون جدواي ، لم أدع مكانً





لمساعدي للتخلص من ذلك الصديق ولكن كان حضوره هو الأقوى دائماً في حياتي





إذ لم أستطع حتى أن أخفف مدى قوة تلك الصداقة التي بيننا ولا أن أعدمها نهائيا .





وكل من عرف بعلاقة صديقي معي ينظر إليّ بنظرة تأملية الدهشة والاستغراب والتفكير ،،،،





وإلى متى سوف تستمر هذه الصداقة الحميمة بيننا ؟؟





ومن فيهم سوف يترك الآخر ؟؟





هي حكمه الله التي رضيت بها وعلى قوة مرارتها دائما لم يفارقني التفاؤل ولا الابتسامة





ولا حبي لسماع كلام الناس والحث لمساعدتهم للوصول إلى حل لجميع مشاكلهم .





هنا أخط حبر صمتي وأنا كلى أمل برحمه ربي لي والتي وسعت كل شي





أن يرحمني بواسع رحمته وأن يغفر لي خطيئتي .





وأن ألغاه وهو راضي عني .
 
أعلى