إقليم كردستان العراق تاريخ محفوظ ... في ذاكرة حضارة بلاد الرافدين ...







بين إيران شرقًا وتركيا شمالاً وسوريا غربًا يمتد إقليم كردستان العراق حيث التاريخ لا يزال محفوظًا بين سطور الجغرافيا. إقليم قام من رفات الحروب الشرسة التي فتكت به ليكشف للعالم جمالاً يتكلّم بصمت على حضارات بلاد الرافدين القديمة السومرية والأكادية والأشورية والبابلية واليونانية والرومانية والعربية والعثمانية. وفي التاريخ أن أوّل من أطلق اسم كردستان الملك السلجوقي السلطان سانجار، ففي عام 1150 شيّد هذا السلطان مقاطعة سمّاها كردستان.


 


أربيل عاصمة الإقليم

رغم أنه نادرًا ما يستحضر العراق صور حدائق الزهور، فإن عاصمة إقليم كردستان العراق، أربيل تتباهى بآلاف مؤلفة من الزهور في «متنزّه أربيل». وأربيل هي عاصمة الإقليم ورابع مدينة في العراق بعد بغداد والبصرة والموصل.

يقال أن المدينة استوطنها الإنسان للمرة الأولى في القرن الثالث والعشرين قبل الميلاد، وتعاقب على السيطرة عليها الأشوريون والباثيون والسلجوقيون والساسنيون والعرب والعثمانيون قبل أن تصبح جزءًا من مملكة العراق عام 1920.




قلعة أربيل

تقع في وسط المدينة، ويعود تاريخ تشييدها إلى عهد الأشوريين أي حوالى الألف الأول قبل الميلاد. يبلغ ارتفاعها عن سطح المدينة حوالى 26 مترًا وتبلغ مساحتها 102 مترًا مربعًا. ويقال إن هولاكو المغولي عجز عن إسقاطها أثناء اجتياحه العراق.

أصبحت القلعة على لائحة التراث لمنظمة الأونيسكو.




المنارة المظفّرية

أنشئت في زمن مظفّر الدين كوكبري الذي حكم أربيل في عهد الأتابكة التركمان . يبلغ إرتفاع المنارة 37 مترًا، ولها بابان ارتفاع كل واحد منهم مترين ونصف المتر، يؤديان إلى السلالم التي يصعد من خلالها إلى قمة المنارة.



مشاهدة المرفق 186





 

suri

مشرف عام
العراق تاريخ وحضارة منذ الازل...





لطالما تمنيت زيارة العراق ولكن اتمنى تستقر الامور فيه ويصلح الله امر اهلها...



شكراً اختي فكر المخينية...

 
أعلى