إســـتـــراحـة أقـلامـي





في ردهة الحُـــلم نبقى ننتظر هذا الوعد وتيك الأمنية..!



وفي ذيل الزقاق



لانجد إلا أبواباً موصدة



كُتب عليها





المستحيل



ثمّة لحظات تُــحرض الأمـــل



تُداعبه



للبقاء مدة أطول





يحوم حول أسوار الوعد والأمنية...!



ثم تكتشف أنك تُحوم حول أسوار جامدة



قد تمنحك هِــبة



تُصافحك بالسماء والقمر



والنجوم والمطر



والنخيل والزهر



تتذكر ولا تتخدر





وتتوجع



على أمل مُنتظر...!





 




كم تقسم ظهر أمانيا



كل تلك الخيبات التي ترسبت في القلب



و اخذت لها نصيبا من الامتداد بحجم كل زمن لم يكن لنا



كم يقتل فينا ( الاحتياج )



الى مساحة عناق للفرح



متعة السفر و المجيء



مساحة نكون نحن بكل اناقة الحزن فينا



بطفولتنا ، صدقنا ، دمعنا ، ركضنا ، جنوننا





دون ان تسلط على رقاب فرحنا



عيون الوقت



و لا نواقيس التعب



و لا مقاصل الخوف من الاتي





بالامس



كان يومي طويلا شاقا



مرتبكا ، نازفا ،، هامسا ، نابضا



وجدتني



أحلم لو أن الشمس القاسية في الخارج



قادرة على قتل هذا البرد الذي يعتري مسام الروح



لو أن الشمس ، تتقن لمرة واحدة



ملأنا بغير قيظ و قلق و غبار



 
إلى من يهمه أمري



أتدري أيها الوحش الكاسر والأسد



الضاري أنني لم أعد أفكر بك !!



فهذه الدنيا حفنة من الآلام والآمال



ولكن الإنسان اللبيب العاقل هو الذي يأخذ



من هذا بقدر ومن ذلك بقدر ولا يأخذ من



الأول سوى ما يجلب السعادة للثاني





وهذا هو قانون الحياة



الحياة الواسعة المليئة باتلمتناقضات



الغريبة واللا محدودة على السواء



لست أدري بأي الحروف أرصفها



أو بأي الكلمات أنمقها لكي أناديك بها





فجميع الحروف قد استخدمها العاشقون



فأصبحت قديمة



ولا تصلح لأي تركيب يليق بك





كما أنها فقدت جل معانيها الرائعة من





كثرة تكرارها وترددها على



ألسنة الناس المختلفة الأجناس





سأناديك بنزف دموعي .... بعذابي .... بجراحي





سأناديك



بموتي ... بحياتي
 




لكل إنسان منا مخزون من العطاء يزداد ويتناقص



حسب درجة الاستخدام



بمعنى أني مثلما أخذ ممن يحيط بي من الناس علي



أن أعطي حتى يتوفر لي الرصيد الكافي عندهم عندما أحتاج لعطائهم







لا يستطيع أي منا إنكار حاجته للبشر الذين يحيطون به





ليس أي منا قادر على



أن يعمل لنفسه كل شيء دون الحاجة لمساعدة



أحدهم مهما بلغت مهارات



ومعارف الإنسان، نحن في حاجة لبعضنا البعض





فالإنسان كائن اجتماعي بطبعه



وهذه هي الفطرة البشرية التي لا يقدر أي منا على تغييرها



الحياة أخذ وعطاء



وكذلك كما تدين تدان



فاليوم القوة بين يديك هل هذا يعني أنها ستدوم لك؟



لا وألف لا لست أنا من يقول ذلك ولكنها سنة الحياة



اليوم لك وغدا لغيرك



فاعمل على تحسين علاقاتك بالناس بأن تعطيهم



قدر ما تستطيع مادمت قادرا



فقد تنقلب الآية يوما ما وتكون يومها في





الموقف المقابل وربما تطلب الشيء



نفسه وتعاد عليك الكرة هذه المرة فتلقى



مافعلت يمينك حاضرا بين يديك!

 
في كل يوم تدنيني منك الأيام أكثر من ذي قبل



برغم هذا البعاد الذي امتدت مساحته



بيننا بحكم الظروف القاهرة



أتحسر كثيراً على تجاهلي إياك طوال تلك المدة



ما عرفت قيمتك إلا بعد أن غبت عني



حقاً إن الإنسان لا يشعر بقيمة أمر ما إلا بعد أن يفتقده



الآن عرفت قيمتك



هل فات الأوان على المعرفة وأثمر تجاهلي فقدك الأليم؟



كنت أنظر إليك بعين لا ترى دواخلك ولا تنفذ إلى مكامن الروعة فيك





وكيف لي أن أبصر كل هذا وبصريتي عنك كانت غائبة وعقلي في الشرود





لقد عرفتك في زمن كنت فيه كاره لكل



ما يميزك فكان نصيبك مني التجاهل



رأيتك بعين لا ترى



وسمعتك بأذن صماء



وعاملتك بقلب لا يلين ويخضع فلذلك ضعت مني



وبعد ذلك بدأت أفتش عنك في داخلي



فأراك تطفو في سطح الذكريات



تبين لي فجأة في حديثي وفي تفكيري



وتظهر في أوراق الزمن المبعثرة



فأعيد الذكريات كرّة أخرى للحظات لم أبالي بها



وأيام لم أفهم معانيها



ضاعت الأخرى مع كل ما ضاع في الأسف



أعلم أن ما مضى لن يعود



فللزمن صفحات لا تتكرر
 


ساعات تقضيها وأنت تشكل الصلصال كما تشتهي



وحده العشق من استطاع أن يشكلك كما يشتهي



يصنع لك أجنحة سرابية وأنت تتلوى من الشوق



يصب عليك ماء اللقاء



فتذوب وما تعود تنفع لشئ



يجعل صباحيتك تتعرى من مشاغلها لتمارس



رقصها أمام وسامة الذكريات



يمكنك أن تسأل طفلا صغيراً



كم يوماً في الأسبوع ؟



ولكن حين تقف أمام عاشق فعليك أن تسأله



كم أسبوعاً في اليوم



ترخي نظراتك المرهقة وأنت تسأل



أيستحق العشق منا كل هذه التضحيات ؟ !



 




يستمد الحنين شوقا لم يتاصل بعد في القلوب



ويرتجي غدا قد رافق الامس في رحلته الجنونيه



وتزود منه بكل طاقات الترصد



واختفت الكلمات في جوف قلم يصارع بين



حزنه وحزن الاصابع



هل اتابع حسنا



إنسان من زمن الحزن



او من زمن الحرف او كل الازمنه



الكلمات والعبارات



هي ممر الى الجهة الاخرى من الانسان



هل يتوقف النزف تحت الشاش



هل يتوقف القلم تحت



ضغط الاصابع ام ينزف حبرا وحرفا



ما مر القلم الا وهو يدرك رحلة العبور بين السطور



وعندما يسافر القلم في بيداء الصفحة الجرداء



من كل معالم



عليه ان يجد طريقة بنفسه وهجسه



الاقلام واحدة والاختلاف ليس في طريقة الامساك بها



ولا في مسافة الركض على الورق



لكنها في مساحة الالتفاف



وفي نغمة الخطوات



وفي بوح الاقلام



فهي اذا بحات لا تكذب ولا ترتشي ولا تجامل



هذا اذا الاصابع لم تتعامل مع اقلام صنعت خصيصا لهذا





تتدافع الاقلام لتمسكي بها



فأبقي قلمك فهو الذي لم يصنع لذلك



ودعيه يمر ولو كان



المرور مرا





مودتي

 


كثيراً مانتجرد وفي خيالنا أشياء كثيراً لاعلاقة لها بمنهجية



أستراجية الحب المزدوجه



ولاخارطه هم الطريق



يجوب في نفسي أوهام كثيره لعل أقساها



البعد



والبعد أحياناً يرتكز على بلورة المنطق



نصنع من خلاله حدود متوقفه على



جروحاً لانهاية لها



حبيبتي



متى القاكِ ؟



 




ثقافة الصمت تتلعثم على شفاه بسيطة



روحاً تخرج من روح أُخرى تستيقظ على موعد



مؤجل كانت اطراف الساعه غارقة في سبات عميق



البطل كان عارياً و كل



شيئ حوله مبلل أخذ يتحرك ببطء ببطء شديد



ويكلم الذات المراهقة يتحدث بلغة تكاد تكون



سوقية وقبل ان ينهي الحديث



ينفجر صوت البكاء من بعيد ينظر يستشف المكان جيداً



يصاب الصوت بالبكم



يخرج / يبحث عن المصدر



لا أحد هناك



يتكرر نفس المشهد



يقول وهو مندهش



لاأحد هناك



يعود الى مكانه



بشهوه أكبر جسده يعرق



يسلم نفسه بهدوء



يسقط فجأه وينكسر

 
ـــــــــــ





عذراً للحذف حيث اني لم اعثر على كاتب المقال





واستسمحة عذراً على النقل









تحياتي القلبية لكل من مر على تلك الاحرف المحذوفة





 
(.... ) حائراً ماذا اسميك





( .... )



بينما كنت افتح رسالتك



شممت رائحة ألمك يفوح من فتحاتها



لم أعهدك هكذا



(..... )



كأني انظر إليك وأنت تقرأ حروفي



عرفتك جيدا



بل حفظت ملامح كل شيء فيك



بصرك على الأحرف يسير



وعقلك من وراء الأحرف يطير



يحلق في آفاق كثيرة



تجعل من الحرف لغزا تكتب ترجمة له



بدساتيرك المعهودة



(.....)



لن تقف عن التحليق أبدا



علمتني



أن الألم محطة مرور وليس مكان جذور



أن الألم حروف لا يصح أن نمنحها السكنى





نستضيف فترة ثم نمنحها الرحيل بأملنا



نفتح حدائق الأمل أمامه فما يلبث ان يختنق



بالإرادة المستكنة في أعماقنا





موتدي لك يا من توسط تلك الاقواس





حائراً ماذا اسميك
 


مع شدة الجرح وعمق الألم



إلا أني أمسك بخيط من أمل



رغم كل العواصف



رغم كل غبار الإحباط المتراكم في طريقي









إلى اللقاء
 
سأشعل شمعة



وادعو الله بأن يبقيني طفلا



يبقيك لي أمّا



وتختفي بعدك كلّ النساء







سيدي



أعلم أن غيابك حالة



و صمتك حالة



وحتى كلامك حالة



لكن مابداخلي من احاسيس ليست بحالة



افهمني سيدي و افهم حالتي



افهم ما بين شعوري و ليس سطوري



افهم لم اتي عندما تذهب و لم أغيب حين تعود



افهم لم أتكلم عندما تصمت و أصمت عندما تتكلم



سيدي



اعشق طفولتك العابثة



فحبك كغرفة طفل عندما ينتهي من اللعب



و أنا في حبك



كالأم عندما تغطي طفلها و تقبله قبل النوم



ومن ثم تلملم بقايا ألعابه تحت ضوء النجوم مبتسمة



سيدي



اريد لملمة حبك كتلك الام



مع أنها تعلم أنه سيبعثرها مرة أخرى في اليوم التالي



فيا طفلي العابث



اعبث بمشاعري و بألعابك



و اتركني اقبلك قبل النوم



و الملم خبايا شعورك في دمي
 
نتمرد دوما على احتياجاتنا ونقف شامخين امام انكساراتنا



لا نبكي لا نشكوا وانما يصبح المنا بلا صراخ لا يسمعه إلا نبضنا



عند الرحيل يكثر السؤال ان كان هناك املا في العودة



ولكن الحقيقة تقتل امنياتنا عندما نفتح اول صفحة من



حبنا لنجد كل الصفحات فارغة إلا من وهم اسمه الحب



عندما يتمكن منا صمتنا نحترف لغة التواصل بنظراتنا



تكون البداية شوق عارم يذهب البصر ويتسلل للأعماق



محتضنا القلب



في خط سيره يتمكن من ان يفقدنا القدرة على الادراك



تعمى بصائرنا ونسير مع التيار



نستيقظ في لحظة بعد فوات الاوان فيتبادر لذهننا العتاب في اول المطاف

 
انت تدرك اكثر من اي حزن هنا



كم اننا نتعثر في الدروب الوعرة فقط لكي



نعرف قدرة اقدامنا على الصمود اكثر



و ندرك حاجتنا للحياة



اطول من المستحيل



كم مرة



حلمت ان تتوقف كل سيول القلق



كم مرة



جربت ان احيا خارج كل الالم



كم مرة



استعجلت طوارئ الفرح



و استنفرت كل قلب احتويه و لا يرتوي بسواي دمعا
 
الاشياء المعلبة في حياتنا





هي وجودنا خارج الشعور بالاشياء



هي اقدار بوحنا ان لم يكن موفدا الى كل قلب يقرؤنا



الكثير من احزاننا



مفعمة بالقسوة لاننا في زمن

علبوا فيه كل شيء حتى لحظة الحنين



و البسمة



و الفرح الموقوف الى حين موت

 
العالم الجميل الحالم يتفسخ الآن ويندثر وراء امتداد



حدود الصبر و رؤاك التي رافقتك عبر سنين زحفك



من الطفولة تتهالك ..تلهث..تنطوي سيقانها وتسقط



كانهيار هرم شيد ليتحدى الدهور



هي الحقيقة التي تصعق الاحلام



هي المثالية التي تنهزم امام صلابة اقوى



من الامال و اشرس من العزائم



كل شئ سيتمدد ثم يرتفع في شكل سحابة



عابرة ويتجمع في حجم شرخ سيستوطن الفؤاد



ليس هذا موضوع حديثي هذه المرة جئت لقصد آخر



اريد ان اتحدث عن علاقة الجراح بالكتابة



كثيرة هي الاعمال التي خلدتها جراح كان



يمكن ان تقتل لكنها على العكس من ذلك



كان لها مفعول فاق ما سعى اليه



"جلجاميش "



حين شاء ان يعاكس الصيرورة بوقوفه خارج الزمن



الجراح لم تكن هي تلك التي نزف منها الدم فقط, بل



هي ايضا كالبكاء اشده وقعا ذلك النحيب الصامت



جئت لاقول كلمة واحدة لا غير . لا تكتب



عن الحزن . كيف لا و حتى أولائك



الذين جربوا الكتابة عنه بعد التئامه انتهت بهم المحاولة



الى انهم فتحوها من جديد فكيف يكون الامر اذا كانت وهي ما تزال تنزف
 
أنها جداً جميلة ونحن جداً مشوهون





هل علمتكم الكتابة غير تمجيد الألم ?



هل علمتكم أن ترون الجمال في غير الأسى ?



نحن نطوّع كل ما بوسعنا في تمكين بؤسنا



ونصلب قلوبنا على ساريته



تأكد أن الأوراق لا يحملها غير المقتولين



(مثلي) ومن ليس لديهم وقت للعاطفه (أمثالك)
 
أعلى