إســـتـــراحـة أقـلامـي

رسأله للعباس



العــــــباس



أحرفك تلك مقطوعة رائعة تستحق التأمل طويلا



ونبض الحزن كان من حظنا وجوده كي نسعد بهذا الحرف الذي أثرى مواجدنا



لعل الوجد سيتصاعد حين تزيد اللحظات حضورا وتكاثفا وألقا واشتياقا



الحرف أيها الطيب رسول خطير



يأسرنا صدقه .. ألمه .. حيرته .. سؤاله وإن لم يُصرح به دمعته وإن لم نرها



ترتبط الأرواح هنا رغم أن الوجوه لم تتعارف



والعيون لم تلتقِ



والأيدي لم تتصافح



إنه ارتباط أرقى من المتداول



وأخطر من المعروف



نعم يا أخي العباس



حين يقرر أحد أحبابنا هنا التوقف ولو مؤقتا



نفتقد جزءا من أرواحنا .. لأنهم قد أصبحوا منّا وبنا



ولو لم يشعروا بذلك في كثير من الأحيان



لا نملك أيها الطيب سوى أن نرعى المتواجد بأعيننا



وندعو للغائب بالتوفيق أينما كان خفق قلبه



ياعزيزي



في اعمارنا محطات قارصة البرد كما للنوارس



ولها ايضا محطات دافئة كقلوبنا تحط فيها رحالها



قرأت نثرك الجميل وأيقنت بعدها أن زقزقات النوارس



تستحق منا سماعا من اعماق القلب



كحروفك



ولا اخفيك امراً اعترتني ضحكة هستيرية عندما قراءت





لهذا المدعو واحد طيب يا اخي اشتقنا له كثيراً







دمت حضورا جميلا وحرفا لا نمل تواجده



وألقا نرجو استمرار ومضاته ما استمر نبض الحروف في جوانحنا





لك التقدير ايها العباس





 
نهرب من تلك الحقائق التي تذكّرنا بذواتنا



ذواتنا الضائعة في تفاصيل وجع أبى إلا أن يسر



فصول قصته علينا على الرغم من كل الحيل



التي نتظاهر بها كصدفة ....!!



نهرب من الحقائق التي تجعلنا نقف وجها لوجه أما مرآة الخيبة



عندما نظنّ أننا أفلتنا منها \ تلك الخيبة



لكنّها سرعان ماتطل علينا عبر تلك المرايا التي تعكس أعمق أعماق الوجدان



كثيرا مانهرب



ولكن ، مازالت للذاكرة عيون ترقب حاضرنا ، وذلك الغد الآتي



فليست جميع الحقائق التي نهرب منها تؤلم



أغلبها تُشْعِرُنا بمدى سذاجتنا



وهل هناك ما هو أشدّ إيلاماً من الشعور بمدى سذاجتنا ؟!



ربما أكون قد اخترت يوماً الهروب من حقيقة ما



غير أني سرعان ما اكتشفت أن الهروب ليس سوى إحدى وسائل العذاب الأبدي



لذا تعلمت المواجهة .. حتى مع أقسى الحقائق وأكثرها ألماً



ومن ثم إحالتها إلى خانة التجاهل في جدول النسيان



وهنا يسرني أن أقدم سرّاً من أسرار السلام



عند مرور رياح اليأس في الأجواء



ارتم في أحضان أجمل إنجازاتك في الحياة وأطهر تضحياتك



انعم بدفء ذلك الشعور تدثر به معطفاً



فقد يكون له الأثر العجيب في انتشالك من قلب العواصف
 


أحلم أن يأتي يوم



يكون فيه قلمي لائقا وأكتب رواية عن هذه المدينة العظمية ( صور)



اتلمس فيها عطر شوارعها .. نقاء أهلها



اشحن فيها كل ذكرياتي عن الحارة القديمة



والجيران والاقارب .. التوكل على الله



والرضى بما كتب الله .. لم يشقينا غير نفوسنا



اتسعت بمثل البحر فأصبح لا يشبعها شئ .. أدركت الأن



أن السابقين قد وصلوا لعمق الحقيقة



بدون جهد يذكر إلا سجيتهم وفطرتهم



أتحدث عن الصداقة في تلك الأيام



في حين أصبحنا نجيد اتهام بعضنا البعض



أصبحنا ملوثين



لذا فنحن نعيش ماضينا أكثر



وهذه الحبيبة تأخذ نصيبا مني كبيرا



 
منذ ذاك اليوم وأنت مبتسماً



ما أصابك يا قلبي ؟



دعني أفهم ما الذي يحدث لك .. دعني أطمئن عليك .. يتمتم : وكأنها لا تعرف



المهم حسنائي .. أنا أحب .. أحبه .. أحب قلبه الندي .. ذاك الطاهر الذي تجاهلك



وغمرني باهتمامه ووعذوبة سلامه



من غض النظر عنك وأهداني باقة كلمات زلزلت أركاني



باقة همساتٍ لم يقصد بها إلا التعبير .. ومن ثم التأثير



باقة خفقات من القلب إلى القلب



قلب إن ابتعد خطوة .. اقتربت خفقته وطرقت بأناملها بابك



قلب لا تملك القرار بمنعه أو حتى التفكير بذلك



جل الذي تستطيع عمله هو الاستمتاع بوجوده والإنصات لنبضه الطاهر



حتى أنك تود أصتحابة إلى حيث يذهب .. أو حتى مشاهدته من بعيد



ليبقى من العين قريب .. أحبه ولا تسألني لماذا ؟ لأني لا أعلم شيئاً



أريد أن أتعلم منه ..اتوق بأن أكون تلميذاً في مدرستة



حيث قلبه أستاذي .. أؤدي واجباتي وأجتهد في دروسي واحصل على الدرجة النهائية



أنشد في الصباح أنشودة الولاء والانتماء



أقف له إجلالاً وتقديراً فالحب مبدأه الاحترام ومن ثم العشق والهيام



أريد أن أسكنه كما يسكنني .. أعلمه كما يعلمني .. أريده لي



قلب كما يقول : لا يجيد التعبير عن المشاعر ولا يعلم بأنه أهداني أجمل المشاعر



وبأنه طالب فاشل .. ولا يعلم بأنه نجح وباقتدار بالإقامة مع نبضي



والتحالف معه عليّ



استطاع مصادقة بنات أفكاري .. شغلهن به وحده



الليل الذي كنت أحبه واليوم أعشقه وأعشق جلال حضوره وهيبته



لأني التقي بذاك القلب ولا أسمع حينها إلا خفقاته ولا تربكني إلا همساته



حينها أنسى من أنا ؟ أنسى الكلام .. أنسى كل شيء



وأعيش ما مضى من العمر طوع قلبه .. أعيش بأنفاسه



مغمض العينين ..أتبع نبضه .. ولا أردد إلا اسمه



أحاول تذكر أي أحد ..أي شيء .. ولا أستطيع



قلب جعل عيون قلبي تبتسم .. جعلني أبتسم .. ابتسامة طوقتني بالسعادة



لونتني بالشوق .. وتسأليني حسنائي ما بي ؟!!



وأنت تدرين صدق إحساسي تجاه قلب أحببته قبلي



أو أحببت وجود نبضه.. المهم أنك تعرفين لماذا أبتسم ؟



ااااه يا قلبي .. دعني أصارحك القول وأخبرك بأن كل يوم يمضي



يجعلني أحب ذاك القلب وإن تجاهلته ومضيت إلى حيث أريد



حدثتني عنه نفسي .. وإن ضج المكان بالبشر وأحاديثهم



أخذتني روحي إلى صوته .. عباراته وضحكته .. أخذتني إليه



وأغلقت عليّ الأبواب .. وبدأت باسترجاع كل تفاصيل حواره وعذب كلامه



تذكرني وكأني نسيت .. تذكرني كيف خفق قلبي يومها وكيف تلعثم بالكلام



وما عرف إلا الابتسام .. حتى أني ارتجفت وجلاً وارتعش قلبي خجلاً



ما عرفت يومها إلا ذاك الإحساس البريء .. النقي



الذي عشته وكأني أجري على السحاب وأتنفس زرقة السماء به



لا لشيء إلا لأنه جعلني أنثر البوح زهراً .. والصمت عطراً



جعلني كالأطفال حين يستصعبون التعبير



ويكتفون بحديث العيون وذاك البريق المقرون بحديثهم الخجل الصامت



جعلني أغيب واللهفة في ضلوعي ..أغيب خشية أن أرتبك وأنسى



وأصمت في حضرته يسألني



لم أنت صامت ؟ ولا يعلم أنه خبأ كل الحروف والكلمات والتعابير



لا يعلم أني تمنيت معانقته طويلاً كما يفعل الأطفال حين يشكرون أحد ما

.

ويعبرون عن فرحتهم بعناقٍ يكادون لا يفارقون الضلوع لحين تقبيلهم القلب الساكن هناك



لا يعلم بأنه لحظتها منحني الأمان ولحظتها أغمضت عيني وحلمت به



لا لشيء إلا لأنه الأمان .. لا يعلم بأنه شغل تفكيري كما شغل قلبه قلبي

.

لا يعلم بأني لم أخطط ولم أفكر إلا بأن أكون أنا .. بلا أي تصنع



هل أدع لقلبي الحرية المطلقة للتعبير.. ليقيني أن قلبي الغامض



كما يسميه



صادق في الخفقة واللهفة



ليقيني بأن عمري المبعثر كأشلاء ما بين الألم والأمل يستطيع أن يهب الحب



يستطيع أن يمد يد العون وإن لم يجد العون



يذهب إلى طريق الورد ويجني الأشواك دون ألم .. أو عتاب



يستطيع أن يغمر بأحلام ويتأمل ويحاول ويجتهد دون ضمان النتيجة النهائية



و لعلمي بأن الإنسان لا يختار قدره .. بل يعيشه بحلوه ومره



بحزنه وسعادتة .. لعلمي بحجم الخوف القاطن بداخلي



من فقدان قلباً جعل قلبي يبتسم وإن لم يحبه واكتفى بحب حضوره



قلباً جعلني أسعد.. أدامة الله نابضا بالسعادة والحب والخير

 
[video=youtube;uWqENvD0U74]http://www.youtube.com/watch?v=uWqENvD0U74&NR=1[/video]







الله اني اسألك بأسمائك الحسنى ان تجعل هذا الرجل



من اهل الفردوس الاعلى من الجنه واجل اعماله واعمالنا



خالصةً لوجهك الكريم



والمسلمين اجمعين



اللهم اغفر لوالدي وارحمهما كما ربياني صغيرا



اللهم اصلحنا واصلح نياتنا وذريات المسلمين يارب العالمين



























[video=youtube;03j8A8l_k1w]http://www.youtube.com/watch?v=03j8A8l_k1w&feature=channel[/video]
 
يغيب عنا الفرح أحيانا



ليأتي مصحوبا بوجوه نحبها و نفتقدها



وجوه وحدها قادرة على أن تجعل لحظة فرح واحدة



تمسح سنين و عمر من الحزن



تلك الوجوه تدخلنا في عالم من الأماني الرقيقة و الأحلام الجميلة



التي لا يستطيع غيرهم



أن يعبر عنها



و يرسمها بإبداعهم على أروقتنا



و ينثرها على سماءنا بمثل روعتهم و تفانيهم



زميل حرفي القارئ هنا



لا أتساءل عن الكيفية التي يفرح بها الناس



و السبب هو أننا قليلا ما نفرح



لذا فبساط اعمارنا هي اوراق موهوبة للألوان الداكنة



ومن ثم فسؤالي الذي انشغلت به من سنين بعيدة هو



االى أين يتوارى الفرح حين يسيطر الوجوم على وجوهنا ؟



ثم لماذا لنا هذا القدر القدر من الاستجابة للحزن اكثر مما لدينا من الاستعداد للفرح



ولكن لي مبدا في حياتي يشعرني بالفرح احيانا عندما اتوه في دائرة تسمى التفكير العميق



اتذكر دائما هذا المبدا



بأن



الفرح موسم يأتي ويذهب



لا ابتسامة تدوم ولا حزن يدوم



هكذا اشعر بالسعادة عند شعوري بالضيق







تحياتي

 


حين استسلم لذبذبات الجرح معك



تستيقظ كل حواسي وادرك وجعي منك قبل ان اعاود اللقاء بك



احترق شوقا للقائاتنا المستقطعة من زمن السعادة



حيث المكان والطرقات التي جمعتنا



وصوت هديل البحر حين اختلط بكلماتنا وضحكاتنا



كل الدقائق تسكنك في بطائن قلبي



حيث الدفئ يحتويك



والاحساس يحتضنك



واتركك معلق بين الضلوع لا مسار لك غير وريدي



يتشبع بنظراتك ويستمع لهمساتك العفوية



إن الثمن للحظات المي كان جديرا بأن ادفعه سعادتي معك



لتبقى ذكرى دائما تحتل كل خلايا عقلي



اصبحت الضحكات صرخات الم تقطر من عينيها



تفقد معها صفائها



لم تكن سوى اداة تم استخدامها بثمن مدفوع مسبقا



تجرعت القتل بكل شموخ



رهنت نفسها لتكون صبار في صحراء تحرقها حرارة ذكرياتها



كان لها الكل وكانت له الاشيء



مجرد وقت ورغبة لقتلها حتى انتهت



نعم سيدي هو المستقبل المجهول الذي نخافه



نلهث خلف احلامنا وتصديقنا لاوهامنا



نتعلق بأمل فنجده سراب يصعب الوصول إليه



في غمضة عين تصبح الحقيقة جلية



نحب بكلنا ونقطر الم لاننا احببنا واردنا ان نبقى في دائرة المحبين



ولكن الالم يتبعنا والحاضر يقتلنا فنعلن افلاسنا



ولا يبقى لنا سوى ذكرياتنا



مخرج



عندما يغتالنا الالم يصبح صوت الصراخ انغام ذكريات تطالنا

ابدا لا ترحمنا

عبثا نحاول التنصل من اوجاعنا إلا بلحظات سعادتنا رغم لحظاتها المغتصبة من بين فكي الزمان المؤلم



 
بعض الأمكنة



الحروف





الأفكار





تجبرنا على





العودة





الوقوف





والإبحار من جديد









الصمت





قد يكون ملاذنا عندما تعجز قلوبنا عن احتواء الحزن بداخلنا



ولكن



تبقى العين هي من يفضح أفراحنا المزيفة





وتعكس أحزاننا المختبئة خلف الصمت





الظلم



هو ذلك الشعور الذي يقتل الأمل بداخلنا ويحجم العمل في أيدينا





ويمنحنا فرصة أخرى للتفكير في من أقدم على ظلمنا



هل يستحق إعطاؤه هذه الفرصة





المواقف الصعبة



تعصف بنا .. وبهم .. وبذلك الرباط الذي يربطنا بهم



فإما أن نبقى ويبقون



وإما أن يقطع .. ويرحلون

.

.



الماء .. مثلنا





مشبع بالملح



ويحلم بالسكر

.

.



الصدق





ألم .. وهم





إقدام



يتبعه





إما



صدق أخر





أو





صمت ورحيل









المشاعر





تُمنح فقط





للصادقين مع أنفسهم ومعنا



.

.



الانتظار





قد يكون لهم



أو لفرصتهم معنا





وربما نحن ننتظر المستقبل القادم بعدهم

 
إلى كل الكلمات التي تقاطعت معي أو تقاطعتُ معها



إلى كل الحظات التي علمتني كيف أجدد طرق تفكيري



وكيف اجعل من فكرتي بداية وليست نهاية



إلى كل القلوب التي اختلفتُ معها



ومنحتني فرصة لرؤية جوانب لم أكن أعرفها



وأنارت لي زوايا لم أكن أبصرها



إلى كل الأرواح التي حلقت معي



وشاركت روحي حرية الكلمات ووعي الفكرة



إلى كل من تحمل جنون حرفي



ولم يحاكمني به



إلى كل حاضر والى كل غائب



مر من هنا



أقول لكم جميعا



إلى اللقاء
 
مهلاً يا استراحتي قبل الرحيل من هنا



نقطة أخيرة وهي الأهم



وحقا يجب أن يعيها الجميع



أقولها بصوت الناصح لا الآمر المتسلط كما قد فهم البعض



نحن اليوم في زمن فتنة



والفتنة هي أن يلتبس الحق بالباطل فلا يفرق بينهما



فكان الحذر واجبا من الجميع في حق الجميع ومن هذا الجميع أنفسنا



الحذر في تجنب الفهم الخطأ وسوء الظن



فمن خالفني أحق برحمتي من غضبي



أخي في الدين هو .. في الإنسانية



كلنا لنا الحق في معرفة الحق من الباطل



فوجبت لذلك الرحمة بيننا لا التعنت وسوء الفهم



فحين نختم ردنا لمحاورنا بالدعاء لا نعبر عن الله يهديك وكأنها الله ياخذك



أو نبدأ بالثناء ثم ننطق بالفتن



هذه لن يقبلها عاقل في حق نفسه



ولكل فعل رد فعل ... وكما تدين تدان ... "



ما بال بعضهم إذن لايفهمون



وعن نبلهم في بعض ردودهم يخرجون



لم لايسترجع من يفقد في لحظة أعصابه



أو ينتصر لرأي ما هذه الأحاديث العظيمة حين يوجه



رأيا غير مستحب إلى طرف آخر قد لايكون قاصدا



سوء الظن،أو مبيتا نية الخطأ





المشلكة فينا نحن البشر أننا لانعترف بأخطائنا



ومشكلتنا الأكبر أن بعضنا يثور دون وجه حق



معتقدا أنه بعنتريته الوهمية يعيد أمورا إلى مجراها



أو يصحح مسار حوار هو أول من يخرجه عن ذاك المسار



أسأل الله الهداية للجميع



وأبدأ بنفسي أولا



مع اجمل الحيايا



 


لماذا خلقت أقدامنا



من أجل أن نعتلي على نبض اكتشفناه



بعد مرور الأيام بأنه وهم عندها



نشعر بجرح الكبرياء فنقرر أن نتعايش



مع الجرح لعله أن يندمل .. !!



بل نطأه لتزود قامتنا لا نلتف للخلف





لأن الأمس لن يعود لا يعدو أن يكون



إلا ذكرى جميلة كانت أو مؤلمة



مشاعرنا كما اكتسبناها



قادرين على سحقها ومن السحق نقوى





وتصفو ذواتنا لتشرق الشمس في داخلنا





وأجمل ما في الأيام أنها كنز تجارب



والعاقل لا يستعصي عليه إدراك ما ألمّ به من وهم



فأعاد نظرته إلى الأشياء بمزيد من التعقل وقليلٌ من العاطفة



فإن العاطفة إن غلبت كان طريقاً ممهداً لمرور الخذلان





 
تموت الأماني بلا نصير

القلب وحده من يحلم

لا نستطيع التفوه إلاّ بـ كلمة واحدة / وحيدة :

إلى متى ؟



دائماً نغوص بنا بحثاً عن حياة أخرى

مليئة بالأبتسامات / الأمنيات / العبارات

ولكن لم نستوعب أننا نحن من يحدد ذلك

فقطِ

 
ثلاثية في أحرفها



شديدها في غورها



تسلل بين قطرات دمائنا تبوح بها نفوسنا



تلك الكلمة مهما غردت خارج سربها لا بد لك في يوم ما أن تود



شئت ام بيت



شجرتها متأصلة الجذور إن يسبت اوراقها زمنا ما



لا بد ان تعود للحياة بقطرات عابرة



تستجلي حينها غبار الاغصان وتشب



من جديد لتعود



نطأطيء رؤسنا وهما بأنا تركناها من مخلفات الزمن



وألقيناها في غياهب مظلمة



ولكن



تأبى إلا ان تعود



في تلك اللحظات تستشرب حروفنا همسة حرفها





وتقاطيع حركاتها





فنخط الحرف متوهمين بقدرتنا على تجاوز نهرها ( الأجاج )



لكن جملنا مهما أبحرت لا بد أن ترسو على ساحلها



إن هي أرادت العودة من جديد



تسخر رياح البحر وامواجه لها وحدها



إنها كلمة ( جرح )

 
أحلام جميلة .. وأخرى دامية



بعض الاحيان ننجح في الوصول اليها



واحيان اخرى نتعثر في المسير والهروب منها



فنتوقف لنجمع شتاتنا ارواحنا



وعند أول محطة



نبحر في عالم الحروف



لنجعلها كلمات



تصل الى عالم لا نراه



وتلمس قلوب لا نعرفها



وتطرق عقول لتحتويها







 
كم كانت جميلة تلك الايام التي جمعتني باخوه هنا في هذا الركن الذي احتضن العديد من المبدعين

وايضاً تدرج البعض في الكتابه كان لهذ المكان الفضل الكبير بعد الله بان التقي بـ اناس يحملون الكثير من الابداع فنصرفت تلك الايام الجميله ولتهينا في الحياة الى عالم مليئ بالضجيج اما الان نتمنى بان نرجع للوراء سنوات كي يصفى الذهن ونكتب ولو القليل مما نشعر به
 
أعلى