بداء حديثهما
أيها الفارس هل تعشق النساء الفاتنات
ليقف حائراً في ما تقوله الأميرة
نظرت إلليه بنظره الأستهزاء
لما لا تُجيب هل أنخرس لسانك
الفارس: بل أعشق المرآه التي تُحبني لشخصي
ودون الأكتراث لوضعي بأني الفقير
قالت : هل تُحبني وأنا الأميره الجميلة؟
قال : أنتي تملكين كل المقومات التي تجعلك المرآه الأجمل في العالم
قالت : انا لا يهمني أحد غيرك أنت فماذا تقول
قال وهو خائف : نعم أحببتك
قالت : أذا دعنا نعيش لحظاتنا الجميلة ونذهب بعيداً عن عيون هؤلاء الناس
مرت الايام وبداء الفارس يحبها فعلاً
وصارت تنتابه الغيرة من خلال ذهابها لتلك الأجتماعات
ظل يراقبها من بعيد
وهيه تعلم بأنها قد تمكنت من قلب الفارس
ولكنه رغُم تعلقه بها لا يستطيع أن يسئلها اين كانت ومع من تحدثت
فقط يرسل الأبتسامه من بين أغصان تلك الورود التي تُحيط بالقصر
ذات يوم نادته وهية منهكه من أجتماع دام اكثر من نصف اليوم
أيها الفارس : تعال
الفارس : نعم أميرتي وحبيبتي
ضحكت وقالت : اريد أن أراك هذه الليلة خلف القصر فوق تلك التله
فرح الفارس : حسناً سأكون هناك
آتى الليل
يتبع